عنوان الموضوع : 1500 جريمة قتل و إعتداء يوم العيد !!!! خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
سجلت مصالح الدرك والشرطة خلال يومي العيد ما يزيد عن 1500 جريمة، حيث احتلت جرائم الاعتداء بالأسلحة البيضاء وكذا جرائم السرقة والقتل الصدارة، فيما سجل غياب واضح للاعتداءات الإرهابية.
وفي هذا السياق، سجلت مصالح الضبطية القضائية التابعة للدرك الوطني، وكذا مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني حسب المعلومات التي تحصلت عليها "الشروق"، 1563 جريمة، على المستوى الوطني خلال اليوم الأول والثاني لعيد الفطر المبارك، منها 900 جريمة سجلتها مصالح الضبطية القضائية التابعة للدرك الوطني، حسب الإحصائيات التي تحصلنا عليها من قيادة الدرك، أسفرت عن توقيف حوالي 2016 شخص، حيث احتلت جرائم الاعتداءات بالسيوف والخناجر وكذا الاعتداء عن طريق استعمال الحجارة والاعتداء اللفظي الصدارة، متبوعة بجرائم السرقة والقتل .
ومن بين الجرائم التي تهتز لها النفوس، والتي أفسدت فرحة العيد لدى العديد من العائلات الجزائرية، تلك التي سجلتها مصالح الأمن الحضري الأول بالرمشي بولاية تلمسان، حيث اهتزت هذه المدينة فجر يوم العيد، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها شاب لم يتعد 18 ربيعا من عمره، وتعود وقائع هذه الجريمة التي خلفت آثارها في الأوساط المحلية، بعد أن جمعت جلسة رمضانية شباب حي "الباطوار"، بعدما اعتادوا السهر طيلة ليال الشهر الفضيل، وكانت قد شبت حينها نزاعات بين أحد صديقي الضحية وصلت حد الشجار بالسلاح الأبيض، ولما تدخل الضحية تم طعنه بسكين في البطن أرداه قتيلا قبل وصوله إلى المستشفى.
كما أصيب شخص بعيار ناري أطلق ببندقية صيد في قرية تيبراهمين بمنطقة فناية خلال شجار عائلي وقع أمسية أول أيام العيد، حيث استعمل خصمه بندقية صيد أطلق من خلالها رصاصات قاتلة أصابته في بطنه، فيما تحول عيد الفطر المبارك من يوم للتراحم والتسامح وصلة الرحم إلى معركة دامية وحلبة صراع بين عرشي ولاد نايل وسيدي زيان وسط مدينة عين وسارة بولاية الجلفة، بسبب قطعة أرض استعملت فيها السيوف والخناجر والحجارة أدى إلى إصابة 8 أشخاص بجروح بليغة يتواجد البعض منهم حاليا في العناية المركزة بمستشفى الجلفة، حيث فتحت مصالح الدرك الوطني لعين وسارة تحقيقا في القضية.
وقد اهتز حي تجديت الشعبي العتيق بمستغانم ليلة العيد على وقع جريمة قتل بالقرب من مسجد الزاوية العلوية، راح ضحيتها رب عائلة، 92 سنة، بعد تعرضه للذبح على يد جاره، 53 سنة، بخنجر وبكل برودة دم على مرأى ومسمع من الناس، حيث فتحت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني تحقيقا في القضية.
وفي سياق متصل، عثرت مصالح الدرك الوطني ببومرداس ليلة العيد على جثة امرأة تبلغ من العمر 60 سنة داخل مقر سكناها وأسباب الوفاة تبقى مجهولة إلى غاية معاينة وتشريح الجثة، فيما تم العثور على جثة مختل عقليا بضواحي بلدية فرندة بولاية تيارت.
كما تعرضت العديد من السكنات، أصحابها قصدوا مسقط رأسهم لقضاء عطلة عيد الفطر إلى اقتحام من طرف لصوص، وتدخلت في هذا الشأن وحدات الدرك الوطني ببرج الكيفان لتوقيف عصابة مختصة في سرقة المنازل، حيث قامت بالسطو على العديد من الشقق وسرقت فيها أموال ومجوهرات وأجهزة الكترومنزلية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اللهم انى اسالك ان تباعد بيننا وبين الجرائد وما فيها
لا حول ولا قوة الا بالله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربي يسترنا يا اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا إخوان والله قد كرهت هذه الجرائد فأغلب ما تأتي قبيح في قبيح ولحد الساعة لم أرى خبرا مفرحا يغير الأمور، أما بالنسبة للجرائم وغيرها من الشرور فمرجع المسؤولية في تسلطها تكون على الدولة التي ما زالت تتعامل مع هذه الفظائع باتباع حقوق المجرمين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اللهم انا نسالك الهداية و الرحمة بنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اظنها الشروق ...فهي من تنشر هكذا اخبار مثلها مثل النهار