عنوان الموضوع : 12 ألف باحث جزائري لم ينجزوا أي اختراع خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
12 ألف باحث جزائري لم ينجزوا أي اختراع
- طالب باحث جزائري بفتح تحقيق في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد فشل 12 ألف باحث يلتقون دعم الدولة في تقديم لو اختراع أو اكتشاف علمي واحد.
ودعا الأستاذ نور الدين هوام، رئيس المنظمة الجزائرية للمبدعين والمخترعين في البحث العالمي، إلى التحقيق في واقع البحث العلمي في الجزائر، الذي خصصت الدولة أموالاً طائلة لتكوين 12 ألف باحث علمي لم يتمكنوا من إنجاز أي اختراع ملموس.
وأكد الأستاذ هوام لصحيفة "الشروق" الجزائرية، أن البحث العلمي في الجزائر بقي حبيس الجامعات والكتب والبحوث النظرية، في حين تعمل الكثير من الدول على تجسيد بحوثها العلمية ولو كان الباحث أو المخترع طفلاً أو مراهقاً.
وأكد نور الدين هوام أن الخطاب السياسي في الجزائر يعتمد على البترول، وليس العقل، ما جعل قطاع البحث العلمي قطاعاً مهمشاً، وهو ما كرّس التبعية نحو الغرب الذي تمكّن من استغلال عدد كبير من العقول العربية والجزائرية في تطوير بنيته التكنولوجية في جميع المجالات.
وكشف بالمناسبة أن 93% من البحوث العلمية في الجزائر تصبّ في مجال العلوم الإنسانية والأدبية، ولا علاقة لها بالتقنية والتجربة الواقعية، ما جعل الجامعات الجزائرية عبارة عن مؤسسات لتوزيع الشهادات العلمية على الطلبة، على حد قوله.
وأضاف المتحدث أن 90% من مذكرات التخرج لا تتم الاستفادة منها في الجانب التطبيقي.
ولمواجهة هذه الظاهرة السلبية في الجزائر تكتّل أكثر من 700 باحث ومخترع وحرفي في أول منظمة جزائرية لتطبيق البحوث العلمية على الواقع وتجسيدها في شركات صناعية تعمل على تحويل العلم إلى مادة تجريبية، وهذا ما تحقق منذ تأسيس المنظمة سنة 2016 أين تمكّنت من تنفيذ الكثير من البحوث العلمية على أرض الواقع عن طريق ربط الباحثين والمخترعين بأصحاب المال الذين يمولون المشاريع العلمية ويحولونها إلى منتوجات صناعية جزائرية.
تكريم ألماني لباحث جزائري
وبالمناسبة، كشف الأستاذ هوام، رئيس المنظمة الجزائرية للمبدعين والمخترعين في البحث العالمي، أن ألمانيا قررت ولأول مرة ترشيح بروفيسور جزائري لجائزة نوبل في مجال الطب سنة 2015، لتمكّنه من اختراع طريقة جديدة لإعادة بعث نشاط الخلايا الميتة في الجسم عن طريق توظيف الطاقة الكهربائية للدماغ التي تستخلص سوائل كيميائية لعلاج العديد من الأمراض على غرار تساقط الشعر والصدفية والسكري.
وأضاف أن هذا الباحث الجزائري الذي يشغل وظيفة بروفيسور في التخدير والإنعاش، تمكّن حتى الآن من اختراع أدوية تسوّق في الصيدليات تهتم بعلاج تساقط الشعر والصدفية، في حين اخترع دواءً ثالثاً قيد التجربة في ألمانيا يعمل على بعث الخلايا الميتة في البنكرياس لتصنيع الأنسولين.
وأكد هوام أن الأطباء الألمان انبهروا من القدرة العلاجية لهذا الدواء الذي سيحدث ثورة في علاج مرض السكري، ما دفع وزارة الصحة الألمانية إلى مناقشة ترشيح البروفيسور الجزائري لجائزة نوبل للطب سنة 2015، وبيّن أن هذا البروفيسور الجزائري عضو فعّال في المنظمة الوطنية للمبدعين والمخترعين في البحث العلمي التي تضم عدداً كبيراً من الأطباء والصيدلانيين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
90 % منها copier- coller
و في احسن الاحوال converter pdf- word
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خيراً
و اتمنى الازدهار لبلادنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
فشل 12 ألف باحث يلتقون دعم الدولة في تقديم لو اختراع أو اكتشاف علمي واحد ........ و مازال هناك من يتحدث عن كفاءات علمية ضخمة في الجزائر مهمشة و غير مستغلة ... دكاترة ال copier- coller تجلس معهم لمدة ساعات و ساعات لا تستفيد و لاشيئ حديثهم وهمهم إلا زيادات الرواتب و إعانات الدولة و السيارات الجديدة و حتى كريستيانو و رونالدو و آخر إهتماماتهم هي العلم ( لا نعمم طبعا ) لكن الأقلية القليلة من الأساتذة المجدين لا تظهر مع الغالبية في قاعة الأساتدة يحتدم الجدال و النقاش و يرتفع الصوت بين الأستادات الكريمات حول المسلسلات التركية و قوالب الحلوى و المشاركة في الإضرابات المتكررة .... الجامعة الجزائرية و الأستاذ الجزائري يعيش على هامش العلم للأسف الشديد ( من شاهد عيان).
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حتى النظام التعليمي في الجزائر كارتي مستحيل يخرج مخترعين ومبدعين خاصة في ظل غياب التطبيق والإعتماء على عالم النظرية الممل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
- من وجهة نظري الامر يعد كارثة حقيقية لا أحمل هؤلاء وحدهم المسئولية التي تطالهم بأغلبيتها في تقاعسهم وعدم الانجاز العملي على أرض الواقع ( بغض النظر عن اهتمام الحكومة من عدمه بهم ) ولما يعود في مصلحة الوطن والمواطن.... أيضا المسئولية تقع على عاتق السلطة في منح من يستحق فقط هذه الدرجة ومنحه اياها وعدم التقليل من شأن تلك الدرجة العلمية المرموقة ليحصل عليها من يستحقها ليفيد ويستفيد على أرض الواقع وتوفير الميادين الازمة لعمل هؤلاء وتوفير البيئة المناسبة لهم....