عنوان الموضوع : دولة المؤسسات أو دولة الأشخاص ما رأيكم خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

أصحاب الفخامة و السمو أنتم المنزلون من السماء لتحكمونا سؤال يتبادر الى ذهني هل الموظفون في خدمة الشعب أم الشعب في خدمة الموظفين سأقص عليكم قصتي و أخبروني بعدها
ذهبت الى دائرة عين التوتة منذ 15 يوم و كل مرة أذهب للسؤال عن البطاقة الرمادية للسيارة يقولون لي مازال أقول متى أعود يقولون لي لا نعلم. حسنا في البداية اذا كانو لا يعلمون فمن يعلم ...........
هذا بالنسبة للموظف البسيط أما رئيس المصلحة فمن شدة تكبره فهو لا يجيبك حتى عن سؤالك ............أحيانا أتسائل هل هو موظف عند الشعب أم أن الشعب هو الموظف عنده ...........
عندما أكثرت من الأسئلة و أزعجتهم و أنا بارع في ازعاج المتكبرين أخبرني أن الموظف الذي يملأ البطاقات الرمادية خرج في عطلة و لم يعملو منذ ما يقارب الشهر هنا أستنتج أن دولتنا دولة أشخاص و ليست مؤسسات فان كانت دولة مؤسسات فكان يجب أن لا يتوقف العمل حتى بعد خروج الموظف المكلف بذلك في عطلة كان يجب أن يخلفه شخص آخر ............
أليست هذه وظيفة رئيس مصلحة البطاقات الرمادية يجب عليه أن يسهر على استمرارية العمل بالمصلحة في كل الأوقات و ان كان غير قادر على تسيير هذه المصلحة فلماذا هو رئيس لها و من عينه و لماذا لا تراقب الدولة الجزائرية مصالحها أنا مواطن عادي هل تنتظرون مني أن أقوم بدوركم الرقابي أين أنتم و لنفرض أن موظف البطاقات الرمادية بدائرة عين التوتة ولاية باتنة مات فهل نغلق مصلحة البطاقات الرمادية حتى يتبين له وريث و ان عبرت هنا عن رايي فهو رأي الكثيرين و لكنهم يخافون من الكلام أما بالنسبة لي فمعتاد على تكليم الحجارة رغم علمي المسبق بأنه لن تكون هناك أي نتيجة لا أنتم ستحاسبونهم و لا هم سينتهون فقد أصبحت المصالح بمثابة ملكية شخصية لهؤلاء الناس



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله يهدينا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بل دولة المافيا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لو أسقطت هذا الطرح على كل المستويات........لفهمت المشكلة العويصة التي تتخبط فيها الجزائر.
و لأدركت أن الدولة احتلت الوطن الغالي ما دام شعبي العزيز يقدس الأشخاص و المصلحة الفردية الخاصة الخالصة ضاربا عرض الحائط كل القيم و الأخلاق.....
و مع دلك مازال واقفين...........يا أخي ...لولا قوة المخابرات........لهلك هذا الشعب المسكين...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

دولـــــــــة المافــــــــــيا والفاسديـــــــــــن واللصــــــــــــــوص
الإدارة الجزائرية عبارة عن امبراطوريات للفساد بشتى أنواعه بحيث لا يوجد مكان للموظف النزيه بينهم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

خويا هذه الظاهرة راهي منتشرة في كل ادارات الدولة وكل عامل تحس أنه جاي يدير واجب الحضور دون ممارسة العمل
الآن كل عامل في الإدارة يدرك جيدا أن مستقبله مبهم لاتحفيزات لا ترقيات لاوالو
فتخيل أن العامل الذي يكد ويعمل تمارس عليه كل أنواع العقوبات والإهانة والعكس صحيح والله على ماأقول شهيد
فلذلك ترى الكل يتهرب من المسؤولية ويكفيه فقط أن يثبت وجوده في مكان عمله .للأسف الكبير