عنوان الموضوع : حتى لا ننسى 15 سنة على مجازر بن طلحة الإرهابية
مقدم من طرف منتديات العندليب
أرجوا أن لا تحذفوا الموضوع أيها المشرفون لأن التاريخ لا يحذف بل يتوقف عنده للعبرة
حتى لا ننسى 15 سنة على مجازر بن طلحة المنظمة
تفاصيل مذبحة بن طلحة تعود إلي ليلة 22\ 23 أيلول (سبتمبر) من عام 1997 وراح ضحيتها ما لايقل عن 300 جزائري في قرية تقع على بوابة العاصمة ومحاطة بالثكنات العسكرية.
ولمن لديهم مشاكل في ذاكرتهم, هذا تذكير مختصر بالجريمة:
ليلة الأثنين 22 أيلول (سبتمبر) إلى الثلاثاء 23 منه, هجم مسلحون مجهولون قارب عددهم مئتين على "حي الجيلالي" على قرية بن طلحة قرب براقي, فقتلوا ما أستطاعوا من النساء والأطفال والشيوخ والرجال مستعملين الفؤوس والسيوف والخناجر والرصاص ثم أحرقوا ونهبوا ماشاؤوا من البيوت والممتلكات وسبّوا ما استطاعوا إليه سبيلاً من النساء (30), ثم أنصرفوا في هدوء.
دامت المذبحة 6 ساعات تكفي لوصول قوافل الإنقاذ من قارة أخرى, لكن أين كانت الدولة؟
أين كان الجيش؟ أين كانت المليشيات الحكومية؟ أين "الوطنيون"؟
أين الحرس البلدي؟ أين القوانين التي تنص على أن من حق المواطنين على الدولة أن توفر لهم الحماية؟ لم يظهر أثر أحد إلا في اليوم الموالي.
وعندما جاء وزير الصحة يحي قيدوم وقف أمام جثث مشوّهة وبقايا جثث مخاطباً الناجين فقال: لقد ساعدتم الإرهابين, طيب, أدفعوا الثمن!
نصر الله يوس ليس كاتباً أو صحافياً. القدرهوالذي جعله شاهداً على تلك الليلة المشؤومة.
حظه جعله "أفضل" الخاسرين لأنه خرج من "يوم القيامة" بكسر في الرجل ورضوض, لكن أيضاً بصدمة نفسية لن يعالجها أطباءالدنيا.
نصر الله, المدعو "نصرو" واحد من سكان الحي المنكوب. هو موظف متواضع في قطاع البناء مثله مثل ملايين الجزائريين الذين يصارعون الحياة لدى عامة الناس. ورغم أنه مصنّف من "الواصلين" الجدد إلى القرية, تأقلم بسرعة مع المجتمع الصغير الذي يرفض "الأجانب" وعايش أيام السكان البسطاء بحلوها ومرّها إلى أن وقعت الكارثة التي قلبت حياة المجتمع.
لا استطيع مواصلة الحديث عن بن طلحة ..لانني لم و لن اقول كل شيئ
الجبهة الإسلامية للإنقاذ | إبادة شعب _ الجزء الأول
https://www.safeshare.tv/w/pVtxYJtCaC
الجبهة الإسلامية للإنقاذ | إبادة شعب _ الجزء الثاني
https://www.safeshare.tv/w/lLGaLEjYwh
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الحكومة هي التي فعلت هذا المذبحة لا احد ينكر ذالك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
6 ساعات تكفي لوصول الجيش الامريكي من ألاسكا إلى براقي
فكيف و لماذا لم يتحرك الجيش و الامن الجزائري و هو على مرمى حجر؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الارهاب الاعمى وتجار الدين هم من ارتكبو هته المجزرة اللعينة ...........
ومن يدعي ويتهم الحكومة الجزائرية اقول له والجرائم الاخرى ؟؟ والتفجيرات ؟؟ وقتل النساء واغتصابهم ؟؟ وقتل المجندين ودبحهم ؟؟ وقتل الكوادر الجزائرية واطاراتها ؟؟ وقتل ابن علي بلحاج وهو لابس حزام ناسف اراد تفجيره في الشعب مند سنوات قليلة ؟؟ ونزول الالاف من الارهابيين من الجبال زمن الوئام المدني ؟؟ هل النظام الجزائري هو من ارتكب هدا ؟؟
من ارتكبها اغبياء .... وكل العالم شاهد على ما فعلوه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
تحيا الجزائر يحيا الجيش الجزائري وهو بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ان يعبث باستقرار الزائر وشعبها
والشعب الجزائري يعرف الاعيبكم جيدا ....... يا اصحاب الحزب المقبور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وبدأت الحكومة بإبداء مرونة أكثر مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ فتم نقل مؤسس الجبهة عباس مدني من السجن إلى الإقامة الجبرية في منزله ولكن عام 1997 شهد منعطفا خطيرا في الصراع حيث بدأت سلسلة من العمليات التي إستهدفت المدنيين وكان الذبح الطريقة الشائعة في هذه المذابح وفيما يلي قائمة بهذه المذابح [26][27]
مذبحة ثاليت في 3 ابريل 1997 في المدية وقتل فيها 52 شخص من مجموع 53 شخص من ساكني القرية.
مذبحة حوش خميستي في 21 ابريل 1997 وقتل فيها 93 قروي في 3 ساعات.
مذبحة دائرة لابقوير في 16 يونيو 1997 وقتل فيها 50 مدنيا.
مذبحة سي زيروق في 27 يوليو 1997 وقتل فيها حوالي 50 مدنيا.
مذبحة قويد الحاد ومزوارة في 3 اغسطس 1997 وقتل فيها ما يقارب 76 مدنيا.
مذبحة سوهاني في 20 اغسطس 1997 وقتل فيها 64 مدنيا.
مذبحة بني علي في 26 اغسطس 1997 وقتل فيها ما يقارب 100 مدنيا.
مذبحة الرايس في 29 اغسطس 1997 وقتل فيها 400 شخص.
مذبحة بني مسوس في 5 سبتمبر 1997 وقتل فيها 87 مدنيا.
مذبحة القلب الكبير في 19 سبتمبر 1997 وقتل فيها 53 مدنيا.
مذبحة بن طلحة في 22 سبتمبر 1997 وقتل فيها 200 قرويا.
مذبحة سيد العنتري في 23 ديسمبر 1997 وقتل فيها 117 مدنيا.
مذبحة ولاية غليزان في 30 ديسمبر 1998 وقتل فيها 1280 مدنيا.
مذبحة سيدي حميد في 11 يناير 1998 وقتل فيها 103 مدنيا.
مذبحة قويد بواجة في 26 مارس 1998 وقتل فيها 52 مدنيا.
مذبحة تاجينا في 8 ديسمبر 1998 وقتل فيها 81 مدنيا.
مذبحة الكاليتوس في 12 ديسمبر وقتلت فيها عائلة من 14 مدنيا.
مذبحة الكاليتوس في 28 جوان وقتل فيها 22 مدنيا.
وكانت هذه المذابح التي إستهدفت سكان هذه القرى لاتميز بين ذكر أو انثى أو بين طفل رضيع أو شيخ طاعن في السن وكانت طرق القتل في غاية الوحشية وكانت اصابع الاتهام موجهة إلى الجماعة الإسلامية المسلحة التي إعترفت بنفسها عن مسؤوليتها عن مذبحتي ريس وبن طلحة [33], وكان التكفير هو المبرر الذي إستعمله الجماعة فكل جزائري لا يقاتل الحكومة كان في نظرهم كافرا [28]