عنوان الموضوع : الخارجية الجزائرية تستدعي السفير العراقي بخصوص إعدام جزائري في العراق
مقدم من طرف منتديات العندليب

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، نهار اليوم الجمعة 12 أكتوبر، أنه تم استدعاء السفير العراقي بالجزائر إلى مقر وزارة الخارجية، ولفت انتباهه "بحزم" إلى "غياب التعاون" من طرف السلطات العراقية المعنية حول مسألة الرعايا الجزائريين المعتقلين في العراق.

وقال بلاني في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، "أؤكد أن سفير العراق بالجزائر قد استدعي أمس (الخميس) إلى وزارة الشؤون الخارجية ولفت انتباهه بحزم إلى غياب التعاون من طرف السلطات العراقية المعنية حول مسألة الرعايا الجزائريين المعتقلين في العراق".

كما أضاف بلاني أنه "تم أيضا تذكير السفير العراقي بلقاءاته السابقة مع مدير حماية الرعايا الجزائريين بالخارج بوزارة الشؤون الخارجية وكذا بمختلف الطلبات الرسمية الخاصة بإجراء زيارة قنصلية لرعايانا المعتقلين التي تقدم بها الطرف الجزائري طبقا للاتفاقيات الدولية والتي لم تلق للأسف أي رد".

وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية أن "الجزائر جددت طلباتها بهذه المناسبة لاسيما فيما يتعلق بحق الزيارة القنصلية والحصول السريع على تفاصيل سير الإجراءات القضائية بغية التأكد من المعايير الممكن تطبيقها والكفيلة بضمان حق رعايانا في دفاع منصف".

ويأتي تأكيد وزارة الشؤون الخارجية، عن أنها استدعت السفير العراقي بخصوص ملف الرعايا الجزائريين المعتقلين في العراق، بعد أن قال سفير بغداد بالجزائر عدي موسى عبد الهادي، في تصريح لجريدة الشروق اليومي، نشر اليوم، أنه لم يستلم أي استدعاء من قبل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بشأن قضية إعدام الجزائري، عبد الله أحمد بالهادي، البالغ من العمر 28 سنة، وأضاف "لحد الآن (زوال أمس الخميس) لم أتلق أي استدعاء رسمي، ولا أعتقد أن هناك استدعاء موجها للسفير".

وأوضح السفير العراقي بالجزائر، خلال نزوله ضيفا على "الشروق"، أن هناك رسالة فقط من الخارجية، تضمنت السؤال عن ظروف الإعدام المنفذ في حق بالهادي، وتم الإجابة عنها، وبينا بأن القضاء مستقل ويحكم بأدلة، وأكدنا وجود حيثيات ألزمت تطبيق حق الإعدام ".

وأكد السفير العراقي، عدي موسى عبد الهادي، أن القائمة الاسمية للمساجين الجزائريين سلمت للسلطات الجزائرية، منذ سنة، وتضمنت 11 اسما، مضيفا "وهناك اسمان اثنان تم إرسالهما لاحقا، كملحق للقائمة السابقة"، معتبرا أن الإعدام شمل جزائريا واحدا فقط من أصل 13 جزائريا، وأن اثنين استفادا من التخفيف من الإعدام إلى المؤبد.

كما دعا السفير، عدي موسى، السلطات الجزائرية للتوقيع على الاتفاقية المشتركة بين البلدين المتعلقة بتبادل المساجين لتسهيل عملية التبادل، وتمكين الجزائر من استرجاع رعاياها، ممن لديهم قضايا الحق العام لاستكمال العقوبة في السجون الجزائرية، مضيفا "علما أنه لا يوجد مساجين عراقيون بالجزائر، غير أننا سنلتزم بالاتفاقية في تسليم المساجين الجزائريين بمجرد وجود اتفاقية موقعة بين البلدين"، وأوضح السفير العراقي أن "الجزائر أرسلت رسالة تريد ذلك وننتظر تجسيد الاتفاقية".

وهاجم السفير العراقي في الجزائر، عدي موسى عبد الهادي، الحقوقيين الجزائريين، وعلى رأسهم فاروق قسنطيني، كونهم لم يحركوا ساكنا، حسبه، لمساعدة المساجين الجزائريين في العراق، وقال "قسنطيني لم يراسل السلطات العراقية، ولم يحتج يوما لدى السفارة العراقية في الجزائر، بخصوص الجزائريين المسجونين في العراق، ولم يتقدم يوما بطلب التنقل إلى بغداد للوقوف على ظروف سجنهم".

ودعا قسنطيني إلى الاستناد بالحجة والدليل مضيفا "عليه أن يطلع على ظروف ومعطيات المحاكمة قبل أن يدلي بأحكام مسبقة للإعلام، وعليه أن يقدم الدليل على انه راسل السلطات العراقية، وأن يكشف عن الجهة التي راسلها باعتباره دائم التصريح للصحف ووسائل الإعلام بأنه على اطلاع".

كما عبر السفير العراقي عن أسفه لتحميل العراق كامل المسؤولية، في الوقت الذي لم يبذل أي حقوقي أو محام جزائري جهدا لتقديم أدلة إضافية تفيد المحاكمة: "لماذا لم يحاول أي حقوقي أو محام التكفل بالدفاع عن السجناء. القانون العراقي لا يمنع المحاموين الأجانب من المرافعة في قضايا مواطنيهم. ولكن للأسف لم يتقدم أي محام بأي طلب لتقديم المساعدة للسجناء، الذين لا يملكون المال لتوكيل محام، والذين ساعدهم القضاء العراقي بتعيين محامين بذلوا جهدهم في تقصي الحقائق والأدلة".

https://www.tsa-algerie.com/ar/diplom...icle_6990.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الجزائر تهدد بطرد السفير العراقي

هدّدت الجزائر برفض مواصلة السفير العراقي، السيد عدي موسى عبد الهادي، لمهامه، في حال استمراره في "تغليط وتضليل" الرأي العام بمعلومات وتصريحات "كاذبة ولا أساس لها من الصحة"، بشأن ملف الجزائريين المعتقلين في السجون العراقية بتهمة الإرهاب.

ولم تستبعد مصادر مسؤولة في وزارة الخارجية، اللجوء إلى "الاستغناء عن خدمات" السفير العراقي، في إطار تصعيد إجراءات في حقه، بعد استدعائه رسميا واستقباله بمقرّ وزارة الخارجية، أول أمس الخميس، لاستفساره حول إعدام الجزائري عبد الله احمد بالهادي، والاحتجاج بشدّة على تنفيذ هذا الحكم، وكذا رفض السلطات العراقية التعاون بخصوص المساجين الجزائريين بالعراق.

وقد تمّ الخميس المنصرم، استقبال السفير العراقي، عدي موسى عبد الهادي، بمقر وزارة الخارجية، حسب ما أكده الناطق الرسمي، عمار بلاني، بحضور المدير العام للتشريفات ومدير حماية المواطنين الجزائريين بالمهجر، تبعا لاستدعائه قصد طلب تفسيرات تخصّ قرار إعدام جزائري بطريقة استعراضية، وكذا طبيعة المحكمة التي أمرت بالتنفيذ، إن كانت مدنية أو عسكرية.

بهذا الصدد، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني لـ"الشروق"، أن الجزائر أبلغت السفير العراقي احتجاجها الحازم، على رفض التعاون، كما سجّلت تمرّد السفير عن "واجب التحفظ"، في الكثير من المرّات، نافيا وجود أيّة اتفاقية بين الجزائر والعراق بشأن تبادل المساجين، بما يسمح باسترجاع الجزائريين المعتقلين في السجون العراقية، معتبرا التصريحات الأخيرة لعبد الهادي بالاستفزازية والباطلة وغير الصحيحة.

وأكد بلاني أن الجزائر تسعى منذ عدّة أشهر، لتسوية الملف، إلاّ أن السلطات العراقية تتماطل إلى غاية اليوم، ومنذ ماي الماضي، في إعطاء التصاريح اللازمة التي طلبتها سفارة الجزائر في بغداد، على الرغم من الطلبات المتكررة وإشعارات سفير العراق في الجزائر، بموجب حقوق زيارة المساجين وفقاً للمادة 36 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.

كما رفضت الحكومة العراقية في وقت سابق، السماح لوفد جزائري بدخول العراق، بغرض زيارة المساجين الجزائريين، والإطلاع على ظروف اعتقالهم، وكذا طبيعة التهم الموجهة إليهم، ومنه تشكيل هيئة محامين للدفاع عنهم وإعادتهم إلى الجزائر، كما ذكر بلاني، أن الجانب العراقي لم يفصل في عدد الجزائريين المعتقلين بسجونه، فظلت الأرقام المعلنة من طرفه متضاربة وغير ثابتة، تزامنا مع التماطل أيضا في تحديد أسماء وهويات الموقوفين بدقة.

ويأتي هذا التصعيد، بعد ما أكدت وزارة الخارجية، على لسان ناطقها الرسمي، في تصريح مكتوب تلقت "الشروق" نسخة منه، الثلاثاء المنصرم، استغرابها واشمئزازها، لسرعة تنفيذ حكم الإعدام في حقّ مواطنها، على الرغم من نداءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي، موجه للحكومة العراقية قصد فرض حظر على تنفيذ أحكام الإعدام في حق السجناء الأجانب، وعلى الرغم أيضاً من الجهود العديدة التي سعت الجزائر إليها، خاصة إمكانية استفادة المسجونين الجزائريين في العراق من العفو الرئاسي.

من جهة أخرى، علمت "الشروق" من مصادر موثوقة، أن السلطات العمومية، سجلت تخلـّي سفير الجزائر بالعراق عن منصبه منذ نحو أربعة أشهر، حيث تولى القائم بالأعمال اضطراريا مهمة إدارة الشؤون الديبلوماسية والقنصلية، واستنادا إلى مصادرنا، فإن المصالح المعنية تحضر لإجراءات عقابية في حقّ السفير الذي غادر العراق، ويُنتظر إنهاء مهامه وإحالته على التقاعد في حركة التغيير التي سيُجريها الرئيس بوتفليقة على السلك الديبلوماسي قريبا.

وحسب ما توفر من معلومات، سيطير وفد جزائري رفيع المستوى إلى العراق، هذه الأيام، في انتظار ردّ السلطات العراقية على الطلب الجزائري، غدا الأحد، من أجل الإطلاع على ظروف اعتقال بقية الجزائريين هناك، وإنقاذهم من الأحكام الصادرة في حقهم، وإعادتهم إلى الجزائر سالمين.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/144337.html

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كان على النظام الجزائري التصرف بسرعة و حزم قبل اقدام سلطات العميل المزدوج المالكي باعدام رعية جزائري و التي لايعلم مدى صحة التهم المنسوبة اليه ..و على اي اساس تم البناء لكي يعدم بهذه الطريقة الوحشية الاستعراضية من قبل سلطات يغلب عليها النفس الطائفي المقيت التي تسري في عروقه حب الانتقام و الاجرام ضد كل من هو عربي أو ينتمي للدول العربية

نحن في انتظار على ما ستسفر عنه التحركات التي يزعم النظام أنه بصدد التحقيق في الحادثة و على ضوء نتائجه ..ما هي الخطوات التي يمكن أن يتخدها في حق القتلة و المجرمين و عملاء ايران و أمريكا ...حفاظاً على هيبة الدولة الجزائرية و اكراماً لحقوق الرعايا الجزائريين في العراق


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

إذا كانت الدبلوماسية الجزائرية

تسجل غيابها في كل قضية

تخص الرعايا الجزائريين

في الخارج

فمتى و أين

ستسجل حضورها؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

[right]ذهب الى العراق للجهاد ضد الامريكيين ونصرة اخوانه المسلمين على غرار المئات من الشباب الجزائري حيث هان عليهم رؤية العراقيين يقتلون ويغتصبون وتستباح دمائهم ثم اعتقل وهاهو اليوم يعدم بتهمة الارهاب فان ارادو اعدام اي شخص يلفقون له تهمة الارهاب فندعوا من الله ان يلهم ذويه الصبر على هذه الفاجعة اللتي المت بهم وان يرحمه وينزله منزلة الشهداء ويسكنه الجنة..آمين فحسب اعتقادهم فكل من يجاهد ضد المستعمر يعتبر ارهابي وجب اجتثاته و من جائهم محتلا قاصفا و مدمرا لبلدهم ألبسوه لباس المحرر ..فليعلم هؤلاء أنه لولم يزل لسان جورج بوش في خطابه عشية غزوه العراق-امام عناصر المارينز بقوله بأنها حرب صليبية ضد الاسلام .لما كلف الشباب الجزائري و اخواننا العرب انفسهم عناء الذهاب الى بغداد الرشيد ..النية كانت دحض المحتل الصليبي و حماية قلعة من قلع الاسلام لا اكثر و لا اقل .. [/right
لهذا يجب ان يكون الرد بالمثل نتهم سفير المالكي المجوسي بالتجسس على الجزائر لصالح ايران ونعدمه ونطوي الملف]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhiel
[right]ذهب الى العراق للجهاد ضد الامريكيين ونصرة اخوانه المسلمين على غرار المئات من الشباب الجزائري حيث هان عليهم رؤية العراقيين يقتلون ويغتصبون وتستباح دمائهم ثم اعتقل وهاهو اليوم يعدم بتهمة الارهاب فان ارادو اعدام اي شخص يلفقون له تهمة الارهاب فندعوا من الله ان يلهم ذويه الصبر على هذه الفاجعة اللتي المت بهم وان يرحمه وينزله منزلة الشهداء ويسكنه الجنة..آمين فحسب اعتقادهم فكل من يجاهد ضد المستعمر يعتبر ارهابي وجب اجتثاته و من جائهم محتلا قاصفا و مدمرا لبلدهم ألبسوه لباس المحرر ..فليعلم هؤلاء أنه لولم يزل لسان جورج بوش في خطابه عشية غزوه العراق-امام عناصر المارينز بقوله بأنها حرب صليبية ضد الاسلام .لما كلف الشباب الجزائري و اخواننا العرب انفسهم عناء الذهاب الى بغداد الرشيد ..النية كانت دحض المحتل الصليبي و حماية قلعة من قلع الاسلام لا اكثر و لا اقل .. [/right
لهذا يجب ان يكون الرد بالمثل نتهم سفير المالكي المجوسي بالتجسس على الجزائر لصالح ايران ونعدمه ونطوي الملف]

يمكن التحجج بحجج اخرى من دون التغطية بالجهاد لان الكل يعلم ان المسلحين بما فيهم جنود التحالف ارتكبو اخطاءا فادحة و ايضا العرب الاجانب و الجزائريين الدين راحو يقاتلون في بلد تتحالف اغلب طوائفه مع امريكا بسبب او دون سبب فالكل انغمس في حرب طائفية او مصلحية .الجيش و الامن العراقي كونه و جهزته امريكا لينوب عنها فهل يعتبر الجيش عميلا يجوز الجهاد ضده مع العلم باستحالة هزيمته