عنوان الموضوع : واشنطن تقيل قائد "أفريكوم" وتستنجد بالجنرال رودريغيز "مهندس حرب أفغانستان" والداعم للتدخل العسكري بمالي
مقدم من طرف منتديات العندليب
في الوقت الذي يجتمع فيه زعماء أفارقة وأوروبيون نهار اليوم الجمعة 19 أكتوبر، في العاصمة المالية، باماكو، بغرض دراسة كيفية إعادة السيطرة على شمالي مالي، التي سقطت قبل أشهر عديدة في قبضة تنظيم القاعدة المغاربي ومجموعات مسلحة أخرى، وكذا وضع اللمسات الأخيرة على إستراتيجية التدخل العسكري بالمنطقة، والذي بات شبه مؤكد، قررت واشنطن إزاحة الجنرال كارتر هام، قائد القوات المسلحة الأمريكية بإفريقيا "أفريكوم" من منصبه، وتعيين الجنرال دافيد رودريغيز خلفا له.
ويتزامن القرار الذي اتخذه أمس الخميس، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعيين الجنرال رودريغيز البالغ من العمر 57 سنة، خلفا للجنرال كارتر هام في منصب القائد العام لــ"أفريكوم"، مع انطلاق الاجتماع الرفيع المستوى والذي يضم كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وكذا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بباماكو لوضع اللمسات الأخيرة على تدخل عسكري أصبح "أمره محسوم مبدئيا" في شمال مالي لاستعادة هذه المنطقة من الحركات المتشددة.
كما يأتي قرار فصل القائد العام السابق للقوات العسكرية الأمريكية بإفريقيا، "أفريكوم"، الجنرال كارتر هام، بعد أيام فقط، من تأكيده من الجزائر، أن واشنطن تؤيد إيجاد حل "سياسي ودبلوماسي" للأزمة التي تهز شمال مالي منذ عدة أشهر، وذهب الجنرال كارتر بعيدا بتأكيده على تقارب وجهات النظر بين أمريكا والجزائر بخصوص الأزمة المالية وقال أنه "لا يمكن حل الوضع في شمال مالي، إلا من خلال طريقة دبلوماسية أو سياسية"، مشددا على أن الولايات المتحدة تشجع الحوار بين جميع الأطراف في شمال مالي باستثناء الجماعات الإرهابية".
ولم يستبعد مراقبون، أن يكون قرار واشنطن بفصل الجنرال كارتر هام من أفريكوم، المعروف بتفضيله للحل السياسي والدبلوماسي لأزمة شمال مالي، وتعيين الجنرال دافيد رودريغيز، خلفا له، جاء بهدف إشراك القوة العسكرية الأمريكية ولو بمهمة ثانوية في أي تدخل عسري محتمل قد يهز المنطقة، خصوصا وأن الجنرال الأمريكي الجديد، الذي كان مساعدا لقائد القوات الأمريكية في أفغانستان، معروف بتفضيله للحل العسكري في أي أزمة عكس القائد السابق.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
المقال في 19 أكتوبر لكنه يوضح مستقبل جنوب الجزائر ،أمريكا كانت تنوم قادتنا بالحل السلمي و دعمها الوهمي للجزائر ضد النوايا الفرنسية،قبل أن تفرض منطقها بإستبدال حليف وهمي بمهندس حرب أفغانستان
للإشارة صرفت الجزائر ملايير الدولارات على أمن الجنوب دون التفكير في تنميته ،ضف إلى ضعف الجبهة الإجتماعية ، و في حالة إشراك الجيش في التدخل العسكري سوف نجني خسائر كبيرة في الأرواح و إستنزاف مادي و هو ما يذكرنا بتدخل بإرسال القذافي جيشه إلى متاهة تشاد أو العراق بعد حربها على إيران
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لقوات البرية ستغرق في “مستنقع” الصحراء وسلاح الجو لن يحقق المهمة
عثماني عبد الحميد
شدد اللواء عبد العزيز مجاهد على أن الجهات الدافعة باتجاه تدخل عسكري وشيك في شمال مالي، تبحث عن “موطئ قدم” لها لإيجاد مدخل إلى المنطقة، لأن مثل هذه التدخلات لن تكون مؤقتة، مستدلا في هذا السياق بما وقع في أفغانستان تحت غطاء ملاحقة بن لادن، وما تعرضت له جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية على يد النظام المغربي، متسائلا: “كم دامت تلك التدخلات العسكرية؟”
وخلص المتحدث في تصريح لـ«البلاد” إلى القول: “هذه الحملة مجرد ستار دخان لتغطية وتمويه الاحتلال العسكري في منطقة الساحل الإفريقي”، قبل أن يطرح اللواء المتقاعد في صفوف الجيش الوطني الجزائري سؤالا أخلاقيا وسياسيا حرجا عن جدوى محاربة من ينتج ويهرب المخدرات لعصابات ترويجها.
وصرح اللواء المتقاعد بأنه يقصد بذلك المغرب الأقصى الذي سيكون طرفا سياسيا وعسكريا في قوة “الإكواس”، بدعم فرنسي لكونه يمثل يدها الطولى كأقوى حليف يبحث هو الآخر عن لعب دور متقدم في منطقة الساحل في إطار الصراع على الصحراء الغربية.
وأكد الخبير العسكري أن من أهم أهداف التوجه العسكري في شمال مالي هو استدراج الجزائر إلى “المستنقع”، ضمن خطة شاملة ترمي إلى إضعافها والنيل منها لتنفيذ سيناريو أشبه بما جرى في بعض البلاد العربية.
وأوضح المتحدث أن الجميع يدرك أنه لا حل في المنطقة إلا بإرادة الشعب المالي وبإشراك قواه الذاتية، لأنه لا يوجد حل عسكري لأزمة سياسية، على حد تعبيره، وهو ما من شأنه عزل مافيا المخدرات والمرتزقة من خلال طرح مباحثات ونقاشات سياسية داخل المجتمع المالي.
وعاد المدير الأسبق للمدرسة العسكرية المتعددة الأسلحة بشرشال إلى تعليل موقفه المذكور، عبر إثارة قضايا إستراتيجية مهمة على أجندة التدخل العسكري الذي سيكون ـ وفق رأيه ـ بداية لا نهاية لها ومن دون نتائج مضمونة، حيث يتساءل اللواء مجاهد بهذا الشأن، هل هناك قواعد إمداد عسكري، من أين ستأتي القوة التي تغطي معركة ممتدة على منطقة أكبر من مساحة الدولة الفرنسية كاملة، هل يكفي 3 آلاف أو حتى 10 آلاف جندي لخوض التدخل، قبل أن يعقب على الأمر بالقول: إن هؤلاء العساكر سيتيهون فوق رمال الصحراء، ليكون حالهم أشبه بـ3 آلاف إبرة في عرض المحيط البحري. أما عن الطيران الجوي فقد قال عنه المتحدث إنه لا يحسم هذا النوع من المعارك بل يمهد الطريق فقط عبر تدمير بعض الأهداف والمنشآت مثلا، بينما السيطرة يجب أن تكون على الأرض وبكسب القوة والتأييد الشعبي.
وأضاف متسائلا في السياق نفسه، أين هي القوة الإفريقية المهيأة والقادرة على التدخل في المنطقة، وأين وسائل الاستطلاع، مؤكدا أن العملية تكلف مئات الملايين وربما الملايير من الدولارات، حتى تكلفة الوقود لوحده المستعمل لقطع المساحات الشاسعة، زيادة على نقل العتاد والمؤونة والذخيرة سيكون جد مكلف، كما قال.
وجزم خريج المؤسسة العسكرية الجزائرية بأن الدول الغربية لن تشارك بجنودها في المعركة، لأنها تعمل بمبدأ “صفر خسائر” في ظل الضغط المدني الذي تمارسه فعاليات المجتمع المدني في الغرب، وبالتالي سيقتصر وجودهم على عناصر المخابرات، إضافة إلى طائرات من دون طيار للاستطلاع، والتأمين المادي واللوجستي.
ومن ثمة فإن الهدف الأول والأخير ـ يقول اللواء مجاهد ـ ليس حل الأزمة في مالي، بل تفعيل تجارة الأسلحة لصالح المركب الصناعي الغربي، فلو كانت النية صادقة لقاموا ـ من وجه نظر المتحدث ـ بتدعيم الجيش المالي بالوسائل والإمكانيات اللازمة لمواجهة الوضع القائم، بدل أن يمنعوا عنه الأسلحة والمعدات في موانئ ساحل العاج والسنغال. وعليه، تبقى طروحات الجزائر بشأن أسبقية الحل السياسي على التدخل العسكري هي المقاربة الأكثر واقعية وعقلانية، لأنها تنطلق من مراعاة مصلحة ومصير الشعب المالي، مثلما أنهى الرجل كلامه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
نحن ضد اتدخل جنودنا في اي دولة مهما كانت نحن مع حماية حدودنا و فقط لا شيء اكثر
و يجب فعل هذا و عدم الرضوخ لأي ضغط
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :