عنوان الموضوع : عائلة من ستة أفراد تجوع في أيام عيد الأضحى المبارك!
مقدم من طرف منتديات العندليب

شردها الإرهاب وأهملها المسؤولون
عائلة من ستة أفراد تجوع في أيام عيد الأضحى المبارك!

عائلة ذيب تعرّضت للإعتداء العديد من المرات
تصوير: (الشروق)






تعاني عائلة عمي السعيد ذيب الذي قارب سنه الخمسين، والمتزوج بابنة عمه حورية وله أربعة أبناء، أكبرهم الطالب الجامعي سليم 19 سنة، لتليه الزهرة 17 سنة، ثم لطيفة 15 سنة، وآخر العنقود شاكر 12 سنة، جميعهم لم يصلوا سن العمل، كان يقطن بمشتة بوالصيود ببلدية صالح بوالشعور، تعرض سنة 1995 لعدة اعتداءات من طرف مجموعة إرهابية ليلا، ليتقدم إلى فرقة الدرك الوطني ببلدية أمجاز الدشيش بولاية سكيكدة، حيث تم سماعه على محضر رسمي، كما تعرض لاعتداء ثان سنة 1996، أين قام بنفس الإجراءات.


وفي سنة 2016 تعرض رفقة عائلته لاعتداء ثالث، وفي ليلتين متتاليتين من طرف مجموعة إرهابية هددته بالذبح، ليقرر بعدها مغادرة منزله باتجاه بلدية الحروش، أين استعان بكراء سكن، مقابل دفع 5 آلاف دينار جزائري للشهر، حيث دام ذلك حوالي 7 سنوات، وعند مرضه العصبي انقطع عن العمل ليطرده صاحب المنزل، لأنه لم يعد قادرا على دفع ثمن الكراء، فحاول العودة إلى منزله الأصلي، لكنه وجده قد هدم عن آخره، ليقوم أحد الأقارب بمنحه سكنا مؤقتا لا تتوفر فيه شروط الحياة الكريمة، سقفه تعتريه بعض الثقوب، مما يسمح بتسرب مياه الأمطار، وجدرانه غير مبلطة، لا يمكن وصفه إلا بالإسطبل الذي لا يصلح لأي شيء ولا يصلح حتى للحيوانات، فما بالك بالإنسان الذي كرمه الله عز وجل. وهو متواجد على مستوى الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة وسكيكدة، والجميع يعلم بحاله، لأنه لخص معاناته في باب خشبي، ووضعه على مستوى هذا الطريق الوطني الذي يسلكه يوميا الآلاف من المواطنين والمسؤولين، وأحيانا يقضي كل يومه واقفا بجانبه هو وابنه الصغير شاكر.

ورغم أنه اتصل بالسلطات المحلية التي كانت في كل مرة تستمع إليه وتعده دون أن تقدم له حلولا ملموسة، ليتصل بعدها بالوزير الأول الحالي، شارحا له وضعيته المتمثلة في مطالبته السلطات الأمنية ببلدية الحروش منحه محضر إثبات ومعاينة، لإتمام ملف ضحايا الإرهاب، رفع عمي سعيد منديله ماسحا دموعا تنهمر بلا انقطاع، مستعيدا في ذهنه صور الاعتداءات الإرهابية ويقول: "واجهتني عراقيل عديدة، مع العلم أن محضر السماع أملكه، ومن المفروض أن أتحصل على محضر الإثبات بسهولة"، ويضيف قائلا: "لقد تقدمت إلى مجموعة الدرك الوطني لبلدية الحروش، أين تم سماعي من طرف محضرين رسميين، حيث سببت لي هذه الاعتداءات الإرهابية المتتالية أضرارا مادية وجسمانية، انجر عنها إعاقة عقلية بنسبة 100 بالمئة، وقد أتت على الأخضر واليابس، ما انجر عنها معاناة نفسية واجتماعية لكل أفراد الأسرة على مدار 17 سنة كاملة، ويصف لنا حالته الصعبة جدا، فهو يعيش على صدقات المحسنين، ولا يملك حتى ثمن شراء الحليب لأطفاله، لتضطر ربة البيت المسكينة إلى جمع حشائش الأرض مكان الحليب، وتقديمها لأولادها صباحا وبدون سكر، لأن والدهم لا يملك في جيبه دينارا واحدا.

ويصف أحد كبار السن معاناة عائلة عمي السعيد أنها مأساة رهيبة. كما يطلب من السلطات الأمنية تسليمه محضر الإثبات، وينتظر أيضا وصول مساعدات من طرف ذوي البر والإحسان، متمثلة في الأغطية والأفرشة، خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء. الشروق اليومي أذهلها، وهي تدخل بيت عمي السعيد عدم وجود وجبة الغذاء في عز عيد الأضحى، حيث نحر الجزائريون قرابة الأربعة ملايين خروف.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ربي يفرج عليهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ماقريتش الموضوع بصح غير من عنوان وجعني قلبي .......................... يخي بلاد يخي مزال يجينا زلزال ولا أعصار عيشة (ساندي) كيما تاع مريكان من كثرة كفرة ومناكر يعني لا دولة ولا شعب عنهم قلب به ينوضوا يعونهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

كان الله معهم وعلى السلطة هناك تحمل مسؤولياتها الكاملة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لاحول ولا قوة الا بالله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :