عنوان الموضوع : نشر قصة حياة مهندس معماري مارأيكم للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
قصة حياة مهندس معماري
لملياردير صحراوي أكبر مرقّ عقاري لـ الشروق: "انطلقتُ من الصفر وكنت أتقاضى راتبا يقدر بـ1800 دينار سنة1978"
الشروق التقت الملياردير امحمد صحراوي، صاحب أكبر شركة ترقية عقارية "روضة الفتح"، وأقدم مهندس معماري في الجزائر، الذي حكى لنا بالتفاصيل كيف انطلق من نقطة الصفر، وأصبح مليارديرا، حيث يقوم صحراوي "درست الهندسة المعمارية في مدرسة الهندسة التي كانت بتيليملي في ذلك الوقت، وتخرجت سنة 1968، وفي نفس السنة بدأت أشتغل في مؤسسة إيكوتاك العمومية، الوحيدة آنذاك، اشتعلت فيها سنتين، وكان راتبي الشهري 1800 دينار، ما يعادل 5 ملايين في يومنا هذا، ثم استدعيت للخدمة العسكرية إلى غاية 1975، وهنا كانت انطلاقتي الحقيقية، حيث تعرفت على مجاهد كان يملك محلا قديما في منطقة "ساكري كور"، حيث كانت جدرانه منهارة وقرميده محطما، أعطاني إياه لأشتغل فيه، طلبت سلفة من والدي لأرقع المحل، فأقرضني 15000 دينار، أصلحت المحل وانطلقت، وهنا كانت المغامرة الحقيقة، أول شيء قمت به، ذهبت لمقابلة والي البليدة في ذلك الوقت، وهي الولاية التي نشأت فيها، قدمت له نفسي، كمهندس معماري فرحب بي، وأعطاني أول مشروع في حياتي وهو خمس 5 مراكز ثقافية في ولاية البليدة، ومن هنا بدأت أحصل على المشاريع الواحد تلو الآخر، وأتطور بسرعة فائقة، كنت أقطع آلاف الكيلومترات في اليوم بين الولايات، أقدم نفسي للولاة، وأحصل على المشاريع، وفي ذلك الوقت كان الولاة يستقبلوننا دون الحاجة إلى وساطة، لأننا كنا قلة قليلة من المهندسين، وكان الولاة يحتاجون إلينا، ويبحثون عنا، فقد كنا خمس مهندسين فقط في كل الوطن، لكن الآن الظروف، تغيرت فقد أصبح هناك 15000 مهندس معماري في الجزائر، والمنافسة شديدة بينهم، حتى إن بعضهم لم يستطيعوا الحصول على مشاريع، كما أن الولاة لا يستقبلون كل من يأتي لمقابلتهم بسهولة في يومنا.
ويضيف "هكذا حصلت على مشاريع عديدة في كل الولايات في آن الوقت، بدأت الأموال تدخل، وأول مبلغ دخل اشتريت به أول سيارة في حياتي وهي دياس 19 من نوع سيتروان بـ3000 دينار، وكانت كل دراسة أقوم به تجلب لي دراسات أخرى، وكل سنتيم يدخل أعيد استثماره، ثم كثرت المشاريع على عاتقي، فوظفت عمالا آخرين حتى أصبح لدي 70 موظف، واشتريت سبع أو ثماني سيارات لمتابعة مشاريعي في الولايات.
كنت أعمل ليلا نهارا، وأتنقل بين الولايات، هكذا حتى أصبح مكتب أكبر مكتب دراسات في الجزائر، وما زلت حتى الآن كل المبالغ التي تدخل لحسابي أعيد استثمارها، إلى درجة أنه أحيانا لا يبقى في جيبي شيء، وعند صدور قانون الترقية العقارية سنة 1986، الذي يسمح للمرقين العقاريين الخواص بالحصول على قطعة أرضية بسعر رمزي من أجل بناء سكنات للمواطنين عليها بموافقة الدولة طبعا، حصلت على القطعة الأرضية الموجودة بالحوضين في بن عكنون بسعر رمزي هو 600 دينار للمتر المربع، وبنيت عليها مشروع الحوضين، لكن الآن تغيرت الأمو،ر فقطعة أرضية كتلك سعرها اليوم أكثر من 60 مليارا، وكان مشروع الحوضين أول مشروع ترقوي انطلقت فيه، وذلك سنة 1988، وأكملته سنة 1995، وبالموازاة مع ذلك، انطلقت في مشروع 1500 مسكن عائلي في العاشور، ومن ثَمّ بدأت أبني الأبراج ومراكز الأعمال والفنادق ذات خمس نجوم، والمشاريع السكنية المختلفة.
وأضاف صحراوي: "في هذه الحياة يجب أن نكافح، ليس هناك وصفة سحرية خارقة أو معجزة جعلتني ثريا بين ليلة وضحاها، بل يجب المغامرة والمثابرة والمشاركة في كل المسابقات التي يتم الإعلان عنها هنا وهناك، ولا يجب أن نخفض الأيدي أبدا، حتى وإن فشلنا مرة مرتين وثلاث، سيأتي اليوم الذي تنجحون فيه، ويجب أن تعملوا دون أن تنظروا إلى الساعة، أنا مثلا كنت أقضي ثلاثة أيام متتالية في الرسم دون أن أنام رفقة مهندسين يعملون معي، وكنا ننسى الوقت تماما عندما ننهمك في الرسم والتخطيط... الأشخاص الذين ليس لهم هذه "الحرارة" في العمل لن ينجحوا أبدا".
هل دفع مستحقات الدراسة لوزارة التعليم العالي في بلده بعد ان صار ملياردير
هنا يظهر النفاق فماذا قدم لبلاده من مشاريع خيرية كبناء مدرسة بمنطقة معزولة ؟؟؟؟؟؟
ان كانت بلاده سمحت له بالدراسة مجانا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ce sont des voleurs
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ضحك على الذقون
mafia
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أنت وأمثالك حولتم العاصمة الى ركام اسمنتي نتنقل داخله عبر متاهة من الطرق الملتوية والمقطوعة
حينما يوضع العلم بين ايدي الحمقى والأغبياء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اين الشقق ؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :