الطريقة التي أدرا بها الجيش العملية حنكةٌ عسكرية
المنطقة التي جرت فيها منطقة حساسة، لذا لم يستبعد الجيش أن الإرهابيين قد يعمدون إلى تفجيرها وبالتالي تحصل كارثة.
وهم جاؤوا مدججين بأسلحة ثقيلة وأحزمة ناسفة غير مستعدين لأي تفاوض.
هذا تحدٍ لفرنسا وليس لنا، لذا فهي الملامة على حماقتها، وليس نحن.
فجميع دول المنطقة فاتحة مجالاتها، لم نحاسب نحن؟ لأنها عملية غربية قذرة.
المعطيات الحقيقية لا يعرفها إلا من كان هناك، فثقوا في الجيش فهو ليس غبيا، ويعرف ماذا يفعل وما فعله كان مبرراً ولو لم ندر لمَ.
الذين ماتوا ليسوا أجانباً فقط، بل هناك جزائريون أيضا.
وعددهم 12 فقط الله يرحمهم وليس 34.
والذي مات كان قدره أن يموت، ربي يرحمهم.
قل للدول الغربية، رهائنكم قتلتموهم أنتم بعد أن حَوَّلَتم ليبيا إلى دولة يحن إليها الإرهابيون.
هم من أشعل الفتنة في ليبيا، الله يرحمك يالقذافي، والآن يريدون تحويل مالي إلى بؤرة إرهاب جديدة.
العالم كله والعرب خاصة وإسرائيل بالأخص ارتعدوا لما يمكن أن يفعله جيشنا الباسل ولهذا بدأت انتقاداتهم حول هذه الطريقة التي لم يتوقوعها وأرعدتهم، وأفشلت مخططاتهم البائسة. العرب ارتعدوا لأنه ليس لديهم جيش رجال كجيشنا نصره الله.
وبدؤوا يسخرون في تعليقاتهم في مواقع الأخبار.
تسمعون في الإعلام الجهال الأوغاد يقولون أن الجيش قام بعمل بالبربري، ولكن الحقيقة هي أنه قام بعمل مميز جداً ولم يكن هناك أفضل مما حدث فالإرهابيون كان يملكون أسلحة متطورةً وقاذفات صواريخ وكانوا سيستعملونها ولكنهم سحقوا وهم في طريقهم إلى جهنم الآن.
نحن لم نسمع الأخبار إلا من قنوات نكرة سماعة للكذب أكالة للسحت منذ زمن بعيد، فلم نصدقها الآن في كل ما تقول.
لا تصدقوا الإعلام الكاذب في كل ما يقول فهو يسترق السمع ولا يتثبت ويؤول على هواه ويعطي معلومات مغلوطة جداً كالعربية العميلة، ولا تكترثوا بتحليلات السياسين الحمقاء، كما حدث بالأمس في قناة France 24 مع ذلك المحلل البدين.
انظروا إلى النتائج:
1- انتهت العملية بسرعة.
2- لم يحقق الإرهابيون أهدافهم.
3- لم تتدخل أي دولة أجنبية.
4- سيادة جزائرية كاملة على ترابها.
4- تم تحرير العديد من الرهائن في كلا الجانبين جزائريين وأجانب، والقتلى رحمهم الله كانوا في كلا الجانبين.
5- الخسائر أمر لا مفر منه مع هذا النوع من الإرهابيين قطاع الطرق الماكرين القتلة الكفرة الفجرة ولكن كيد الله أكبر.
6- العالم كله يخشانا الآن، ويعرف جيداً أننا لا نمزح أبداً إن تعلق الأمر بأمننا وكرامتنا.
7- الجزائر رقم صعب للإرهابيين فقد اتضح أنهم إذا دخلوها فقد سلكوا طريق الجحيم.
لو لم يحدث ما حدث:
1تطول الأزمة ويتعطل الاقتصاد.
2يسخر منا أولاد الحرام الإرهابيون.
3تتدخل كل الدول الأجنبية، ويزيد وجع الرأس.
4لا سيادة لنا في ترابنا، ونفقد هيبتنا.
5يختطف الرهائن إلى المجهول وتشاهدونهم ينحرون كالشياه في اليوتوب.
6الخسائر بشرية تبقى حاصلة مع هؤلاء الملاعين اللقطاء.
7 نصبح وجبة دسمة للإعلام قوال الأكاذيب، زراع الفتن بكل كلمة يقولها، لأنهم سيسخرون منا ويتدخلون في شؤوننا.
لو كان بينكم وبين حكومتكم اختلاف فضعوه جانباً لأنه في هذا الموقف الشعب مع الحكومة مع الجيش مع اليتيمة ضد المريدين الشر ببلادنا الذين يريدوننا أن نستشيرهم في أمور بيتنا، نحن لا نفرق بين الرهائن في الجنسيات، ننقذ الجميع ولكن إن حصل مكروه فليقبله الجميع، فلو كان لدينا رهائن عندهم لما اكترثوا بنا هؤلاء أبناء الكلاب.
الأزمات تحصل، الإرهاب لن يتوقف، اليوم احتجز رهائن عندنا، غدا يحتجز رهائننا عندهم وسنرى.
اشكرونا على حكمتنا أو اخسؤوا مادامت السماوات والأرض.
ليس لنا سوى هذا البلد الغالي، فادعوا الله ليحفظه لنا من كيد الكائدين. آمين يا رب العالمين.