عنوان الموضوع : مطاردات ''بوليسية'' بالعاصمة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أحدهم نقل من مركز الشرطة بعد إصابته بنوبة قلبية
توقيف 300 نقابي بعد مطاردات ''بوليسية'' بالعاصمة
الثلاثاء 26 فيفري 2015 الجزائر: أمال ياحي
أوقفت مصالح الأمن أزيد من 300 إطار نقابي منتمين لتنظيمات مختلفة، كانوا يعتزمون التجمع أمام مقر وزارة العمل، أمس، للمطالبة بإعادة إدماج العمال الموقوفين بسبب نشاط نقابي، ودعوة الوزارة إلى الإفراج عن وصولات تسجيل ملفات اعتماد هذه النقابات. لم يتمكن المشاركون في الاحتجاج من بلوغ مقر الوزارة، حيث كانت قوات الشرطة في انتظارهم وقامت بنشر عناصرها بالزي الرسمي والمدني عبر كافة الشوارع والطرق المؤدية إلى وزارة العمل، انطلاقا من ساحة أول مرورا بحي عيسات إيدير وشارع محمد بلوزداد حيث يقع مبنى الوزارة، وقد تعرض أعضاء أكثـر من 6 تنظيمات نقابية مستقلة لحملة توقيف جماعية، ومنها نقابة أعوان النظافة ''ناتكوم'' والنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، ونقابة شركة سونلغاز ونقابة مؤسسة الورق والتغليف ونقابة البريد، وكذا نقابة أساتذة التعليم العالي التي أوقف رئيسها، قدور شويشة، برفقة مجموعة من الأساتذة.
وحسب العضو القيادي في ''السناباب''، مراد ''فإن عناصر الأمن كانوا منتشرين في كل مكان ومدعمين بقوات مكافحة الشغب، وعمدوا إلى ''تمشيط'' المنطقة من خلال إجراء عملية تفتيش ومراقبة لوثائق الأشخاص المارين من الشوارع المذكورة، للتحقق مما إذا كانوا قادمين من خارج الولاية وعن أسباب تواجدهم على مقربة من وزارة العمل، وفي حال عدم توفر إجابة مقنعة عند المستجوب، يتم نقله إلى مركز الشرطة مباشرة، علما أن شارع بلوزداد كان مسرحا لملاحقات أجراها عناصر الأمن مع نقابيين، وقد فرّ منهم الكثيرون، بينما وقع آخرون بعدد 300 شخص، حسب تقدير نفس المصدر، في قبضة الشرطة وتم توزيعهم على عدة مقرات أمن حضري.
وأدانت نقابة ''السناباب''، في بيان من توقيع رئيسها رشيد معلاوي، بشدة ''القمع'' الذي تعرض له النقابيون. وقالت إن مصالح الشرطة تعاملت مع النقابيين وكأنهم مجرمون، في حين أن لهم مطلبا واحدا وهو تطبيق القانون، كما حمّلتها المسؤولية في أي مضاعفات صحية قد يتعرض لها أحد نشطاء لجنة الدفاع عن حقوق البطالين الذي أصيب بأزمة قلبية عند توقيفه على مستوى الأمن الحضري لسيدي امحمد بالعاصمة، ونقل على إثرها إلى مستشفى مصطفى باشا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
خدمتهم غي مطاردة الشعب سكت ماتهدرش شعار الدولة
وين بها هكا صرا للفيس الفيس هو الشعب مشي علي بن حاج قاعدين غي علي بن حاج ليه دالكم رزقكم الشعب هو اللي دار الإنتخابات مين نجح خرجوله المدافع كيما راهم دروك مين هدرو خرجولهم الشرطة مازالو ديكتاتوريين حتى يسقط النضام ويجي وجوه أخرى كاين الرجال في الجزائر كيما جدودنا مين حرو البلاد من الإستعمار يجي ليوم بتفليقة يقولهم ماعليش تنجمو تفوتو فوق الأجواء هذي الأجواء اللي طيارات فرنسا راهم رايحين ووالين ماتو عليه مليون ونصف شهيد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الشرطي الذي يقف في الشارع و ينفد الأمر لا خيار عنده و في نظري لا يلام لأنه هو الآخر يقوم في ظنه بواجبه و عمله و هو المحافظة على النظام العام أم الملام الحقيقي فهم أصحاب الحل و العقد الدين من مكاتبهم و اجتماعاتهم تخرج مثل هده القرارات التعسفية المعادية لأي مبدأ من مبادئ التحرر و الديمقراطية التي تدعي جزائر الخمسينية أنها ما قامت و لا تقوم إلا بها و عليها في حين أن الواقع المعاش يظهر غير دلك فكلما أرادت فئة, جمعية , منظمة أو مجتمع مدني التحرك السلمي من أجل المطالبة بحقوق يضمنها لهم القانون إلا ورأينا و سمعنا عن مثل هده الحملات اللاديمقراطية . مشكل جزائر الخمسينية و سياسة طاب جنانو هي أننا مازلنا نعيش في بلد و تحت راية نظام ينفي وجود أي مشاكل و أن كل شيء على ما يرام و كما يجب و لن يصلح حالنا إلا إدا بدأنا بالبحث عن أخطائنا و الاعتراف بمشاكلنا و فتح أبوا و قنوات الحوار مع كل من أراد الحوار بغض النظر عما إدا كان معارضا أو مواليا و عندها فقط يمكن لنقابيينا التظاهر دون الخوف على أنفسهم من الاعتقال أو السقوط تحت رحمة عصي شرطة مكافحة الشغب.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
نعم وهكدا توصل النظام الجزائري الى ما لم تتوصل اليه امريكا واستطاع اخيرا وضع تعريف للارهاب فاصبح
الارهاب هو مطالبة الشعب بحقوقه واصراره عليها ..والارهابي هو كل فرد يخرج للشارع ويتظاهر امام مؤسسات الدولة مطالبا بحقوقه ....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
عناصر الأمن كانوا منتشرين في كل مكان ومدعمين بقوات مكافحة الشغب، وعمدوا إلى ''تمشيط'' المنطقة من خلال إجراء عملية تفتيش ومراقبة لوثائق الأشخاص المارين من الشوارع المذكورة، للتحقق مما إذا كانوا قادمين من خارج الولاية وعن أسباب تواجدهم على مقربة من وزارة العمل، وفي حال عدم توفر إجابة مقنعة عند المستجوب، يتم نقله إلى مركز الشرطة مباشرة
دولة بوليسية ..
بلاد ميكي والرشوة والمعريفة والكاسكيطا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :