عنوان الموضوع : بوتفليقة انا هو **سلطان القانون** و خليل سيعاقب فور اثبات تهمته للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
قرأ المستشار برئاسة الجمهورية، محمد علي بوغازي، رسالة للرئيس بوتفليقة إلى المشاركين في ملتقى حول تطور جيش التحرير أثناء ثورة الفاتح نوفمبر، المنظم بمناسبة إحياء الذكرى الـ51 لعيد النصر، فيها من مضمون ما يدفع إلى التوقف، فالرئيس يقر بأن ''نظافة اليد'' و''التحلي بالمسؤولية'' صارت عملة نادرة في الجزائر، وهو يتحدث عن استفحال الفساد، بل ويربط مصير مشاريع عدة بتوافر ''المخلصين'' و''الأيادي النظيفة''، ويعتبر أن ''الكفاءة والتحكم التقني في المشاريع'' لا يكفي من أجل حماية ممتلكات الدولة والشعب، ما يعني لدى الرئيس أن العديد ممن اختيروا لكفاءاتهم في إدارة المشاريع والبناء لم يكونوا في مستوى تطلعاته في التشييد، من حيث النزاهة والمسؤولية، لمزاوجة كفاءاتهم بأياد ''ربما'' غير نظيفة، تلطخت بالفساد، ليبقى السؤال مطروحا: من اختار هؤلاء ولماذا يزاولون عملهم إلى الآن ؟
ولم يتحدث الرئيس، بحدة كهذه من قبل، حيال من يُختارون من مسؤولين عن المشاريع الكبرى، ويحيل مضمون الرسالة التي قرأها بوغازي إلى أن الرئيس بوتفليقة أعاد ''أسطوانة'' تعيينه لشكيب خليل وزيرا للطاقة والمناجم، في حكومة أحمد بن بيتور، واحتار في مقارنة ثقته فيه، حينها، بحجم هول إعلامي وسياسي حيال قضايا الفساد في قطاعه، ففضل الرئيس الاحتفاء بعيد النصر ليشدد على أن الدولة ''لن تتوانى إطلاقا عن محاسبة كل من تثبت إدانته قانونيا، مع الحرص على استعادة الحقوق المغتصبة فيما يخص تبديد المال العام''.
واستعمل الرئيس عبارة ''سلطان القانون'' التي ترددت على لسانه كذلك، قبل 14 سنة، عقب توليه الحكم سنة 99، ليجابه به سراق المال العام، أو من كانوا ينعتون في أوساط الشعب بـ''مليارديرات التسعينات'' و''المنتفعين من الإرهاب''، فقال إنه ''فيما يتعلق بمحاولات الإثراء بغير وجه حق وعلى حساب المال العام وحقوق المجموعة الوطنية، فإن سلطان القانون سيكون الفاصل والفيصل، وأن الدولة عاقدة العزم على فرض الجدية والنزاهة في العمل، ولن تتوانى إطلاقا عن محاسبة كل من تثبت إدانته قانونيا مع الحرص على استعادة الحقوق المغتصبة''.
ويعطي بوتفليقة مصداقية أكبر للعدالة، لما يقول إنها ''هي الآن من الكفاءة ما يجعلها قادرة على المتابعة''، لكنه وفي مقام آخر، يعترف بأن هيبة الدولة دهستها أرجل الناهبين وضاعت في ثنايا مال الشعب المسروق، وقد عبر عن ذلك بلغة ''الدعوة'' لأن تكون ''الدولة قوية مهابة تمارس سلطتها الكاملة في كنف قوانين الجمهورية، وبالشكل الذي يعزز اطمئنان الجميع إلى قدراتها على حماية الناس في أرواحهم وأرزاقهم وكرامتهم''.
وأظهر بوتفليقة حاجة البلاد إلى كفاءات موسومة بالثقة، وصون الأمانة والإخلاص، وأن المشاريع الكبرى وورشاتها الموزعة في كل أرجاء الجزائر ''تحتاج إلى هذا الصنف من الكفاءات المخلصة، وتحتاج إلى من يوصلها إلى غايتها المنشودة بأقل الخسائر''. وإن شدد على أن مثل هذه المعادن وإن ندرت، فهي موجودة، معتبرا أن ما تحقق من منشآت قاعدية كبرى وما أنجز في مختلف ميادين الإعمار والطرق وحشد الموارد المائية والتعليم والصحة وغيرها هي ''شواهد إثبات على هذا الجهد، وعلى أن هناك من أبناء هذا الوطن من يعمل بوعي وبملء الشعور بالمسؤولية والإخلاص''.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
نريد أفعال لا اقوال
شكرا جزيلا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
عن اي سلطان قانون يتحدث فخامة الرئيس ؟
حتى القضاة فيهم الفاسدون يجب تطهيرهم بالاول حتى تتطهر البلاد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
نعم سيحاكم عندما "يلج الجمل في سم الخياط "
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
نكة 2013
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :