عنوان الموضوع : خليدة تومي مطلوبة في البرلمان بتهمة "الاساءة إلى الإسلام"
مقدم من طرف منتديات العندليب

خليدة تومي مطلوبة في البرلمان بتهمة "الاساءة إلى الإسلام"
لطيفة بلحاج
كلمات دلالية: الجزائر
2015/04/21 (آخر تحديث: 2015/04/22 على 00:03)
وزير الثقافة خليدة تومي
وزير الثقافة خليدة تومي
صورة: (الشروق)
21
Decrease font Enlarge font

دعا النائب عن حركة الإصلاح الوطني، عبد الغني بودبوز، وزيرة الثقافة، خليدة تومي، لتقديم توضيحات بشأن تصريحات خطيرة نسبت إليها وتناقلتها مختلف وسائل الإعلام، والتي اعتبرها النائب تسيء إلى المسلمين وإلى معتقداتهم، وناشد وزيرة الثقافة كشف الحقيقة لتنوير الرأي العام العربي والإسلامي.

ووجه النائب سؤالا شفهيا إلى خليدة تومي قال فيه: "إنه بعدما طالعتنا وسائل الإعلام المختلفة الوطنية والدولية بتصريحات خطيرة نسبت إليكم تسيء إلى المسلمين ومعتقداتهم، وتصف الصلاة والحج بأوصاف مشينة صادمة"، وصفها صاحب السؤال بالتصريحات الجارحة والخطيرة، المرفوضة شرعا وإنسانيا، بحجة أنها مؤججة للأحقاد والكراهية وتتضمن ازدراء واضحا للأديان، فإننا نسألكم عن التوضيحات التي ينبغي تقديمها حول هذا الموضوع.

ويتعلق السؤال الشفوي بما نشر مؤخرا بشأن كتاب ألفته كاتبة فرنسية "إليزابيث شملة"، وتضمن حوارا مطولا لوزيرة الثقافة أجرته سنة 95 وحمل عنوان "خليدة مسعودي امرأة واقفة"، تطرقت فيه إلى مسائل تتعلق بالممارسة الدينية، وهي التصريحات التي أعيد نشرها مؤخرا وأثارت جدلا كبيرا، بسبب البعد الذي اتخذته، بعد أن تم اتهامها بازدراء الدين الإسلامي، وهو ما دفع بالوزيرة إلى دفع هذه التهم عنها، موضحة، على هامش الجلسة التي خصصت لطرح الأسئلة الشفوية يوم الخميس بمجلس الأمة، بأنها مستهدفة من قبل دوائر مغربية، بسبب مواقفها وكذا مواقف الجزائر المساندة للقضية الصحراوية، على اعتبار أن من أعاد نشر مقتطفات من الكتاب هو أحد المواقع الإعلامية المغربية.

وأوضحت الوزيرة بأنها تنتمي إلى عائلة أشراف وأن والدها كان شيخ زاوية، وأن حديثا مطولا جرى بينها وبين والدها حينما كانت شابة بخصوص طريقتها في أداء الصلاة، والتي كانت تتم دون ركوع أو سجود، اعتقادا منها بأنه لا توجد آية قرآنية تنص صراحة على كيفية أداء الصلاة أو تنص صراحة على الركوع والسجود، وكانت ترى حينها بأن ذلك هو مجرد إرث وصل إلينا من البدو الخليجيين، لكنها اقتنعت في آخر الأمر بأنه لا ينبغي أن تختلف مع المجتمع الذي تعيش فيه، حتى لا تقع في مشاكل، دون أن توضح إن كان تغييرها لموقفها عن قناعة منها أو لمجرد تفادي التعرض لمضايقات بشأن أفكارها المنافية لتعاليم الإسلام، علما أن خليدة تومي بررت ما قالته في الحوار الصحفي بالظرف الذي كانت تعيشه البلاد إبان العشرية السوداء.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

دخل عضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق أرنود فاندورالى الإسلام الحنيف، و لم يكن يتوفع ان يعتنق ارنود الاسلام خصوصا أنه كان ينتمي للحزب الذي أسهم في إنتاج الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.وقد رافقت صحيفة "عكاظ" السعودية فاندور وهو يزور المسجد النبوى الشريف وعيناه تذرفان الدمع عند الروضة الشريفة وقبر النبى صلى الله عليه وسلم ،وقال فاندور: أنه كان ينتمي لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، مبينا أنه بعد أن شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم الفتنة ، بدأ في البحث عن حقيقة الإسلام ليجيب عن تساؤلاته حول سر حب المسلمين لدينهم ورسولهم الكريم.وذكرت الصحيفة " أن بكاء فاندور اشتد أثناء وقوفه أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جال بخاطره حجم الخطأ الكبير الذى وقع فيه قبل ان يشرح الله صدره للإسلام.وقال فاندور للصحيفة " إن عملية البحث قادته لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفه حزبه السابق ، وأنه بدأ في الانجذاب إلى الدين الإسلامي، وشرع في القراءة عنه بطريقة موسعة، والاقتراب من المسلمين في هولندا، حتى قرر اعتناق الدين الحنيف".كما زار جبل أحد، وقال: كم قرأت عن هذا المكان وهذه المعركة وكم أحببت أن أقف هنا اليوم، وهو شعور أجمل من القراءة.والتقى فاندور إمامي المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير، والشيخ علي الحذيفي،واجرى حوارا وديا معهما وتلقى منهما الكثير من الدعم والتوجيهات والنصائح التي تعينه في حياته المستقبلية ، وتوجه فاندور إلى معرض المسجد النبوي الشريف واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، ويحفل جدول فاندور بالعديد من البرامج منها زيارة إمام مسجد قباء الشيخ صالح بن عواد المغامسي، ومن ثم الانتقال إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وذلك قبل أن يتوجه إلى الرياض للالتقاء بعدد من المسؤولين قبل مغادرته إلى هولندا. ووصف فاندور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بأنه مشروع ضخم يقدم كتاب الله لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، وفي نهاية زيارته للمدينة المنورة متوجها لأداء العمرة قال فاندور : إن وداع المدينة المنورة امر محزن، ولكن عزائي هو أنني ذاهب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وسأعود لهذه البقاع الطاهرة مرة أخرى وفي وقت قريب.

اين الفرق , المسلمون يخرجون افواجا والكفار يدخلون افواجا إليه وسبحان الله حتى عند الرفيق الاعلى مازال به الله يهدي للاسلام لم نحفظ الامانة ولم نبلغ ولو اية




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كل شيء أصبح مباحا في زمن طاب جنانوووووووووووووووووو...........

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اعوذ بالله من غضبه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اعوذ بالله من غضبه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ...
من وجهة نظري لا إساءة منها مادام الأمر متعلقا بشخصها وهي معلنة عن ذلك تصريحا أو تضمينا .. كما أن الإساءة لا تلحق بالدين جراء تصاريح أو أفعال هي رهينة بها أمام الخالق تعالى، أنا أخشى الإساءة إلينا نحن المسلمين وليس الإسلام من الذين يبدون الالتزام الشرعي وعندما تحتدم المصالح لديهم يكشرون عن الأنياب المنافية للتدين والتحلي بتعاليم ديننا الحنيف، خوفنا من المظاهر الخداعة والمزيفة التي تغري المرء على أن يقاسم أعز ما لديه مع هؤلاء.
فكثيرا ما شتتت أذهاننا المظاهر فوجدنا الخير الكثير عند من نحتسبهم على غير الحق من مظاهرهم أو كلامهم، مكتشفين أنهم يحتاجون لشيء من المراجعة والكلمة السواء .. ليصح التزامهم.
بالتوفيق