عنوان الموضوع : منع صحيفة جزائرية.أعلنت دخول بوتفليقة غيبوبة عميقة
مقدم من طرف منتديات العندليب

الحادثة هي الأولى منذ سنوات الإرهاب وتؤشر على حساسية الموقف من صحة الرئيس
منعت السلطات الجزائرية، الأحد، طبع صحيفتين لمالك واحد بسبب مقال يتحدث عن تدهور صحة الرئيس بوتفليقة.
وكتب هشام عبود أن ;صحة الرئيس بوتفليقة في تدهور، وقد دخل مرحلة غيبوبة قد تدوم أسابيع وقال عبود إن الرئيس بوتفليقة عاد فجر الأربعاء الماضي.
وقال هشام عبود مدير صحيفة جريدتي ونظيرتها بالفرنسية موجورنال إن المطبعة طلبت منه حذف المقال الذي يتناول صحة بوتفليقة إذا أراد أن تُطبع جريدتاه.
وقال عبود لصحيفة الوطن الجزائرية، إنه رفض الاقتراح، وأصرّ على طبع الجريدة، لكن وزارة الاتصال نفذت قرارها بالمنع.
بوتفليقه في الجزائر منذ الأربعاء

وفي اتصال مع العربية نت الأحد، قال هشام عبود مدير صحيفة جريدتي بالنسبة لي الخبر مؤكّد وهو أن الرئيس بوتفليقة دخل الجزائر الأربعاء الماضي على الساعة الثالثة فجراً وأقول دخل في غيبوبة، وأنا لا أعرف أين يوجد فهناك حالة تعتيم حقيقية



وأضاف عبود: كنتُ خارج البلد وتحديداً كنتُ في فرنسا، وقد عدت إلى الجزائر أمس السبت، وقد حصلت على معلوماتي من مصادر عسكرية فرنسية ومصادر طبية وحتى مصادر من رئاسة الجمهورية الجزائرية، وقمت بمقارنة المعلومات وتأكد لي أن بوتفليقة في غيبوبة وهو موجود داخل الجزائر.
وحول قرار تعليق صدور الصحيفتين، قال عبود: هو قرار غبيّ طبعاً؛ لأنه أول منع منذ عام 1999 يطال الصحف، وثانياً كان بإمكان السلطات نشر تكذيب لخبر صحيفتينا وكان بالإمكان متابعتي قضائياً، وليس حجب الصحيفتين من الصدور.
وأوضح هشام عبود ;لقد قمتُ بحذف عدد الصحيفتين من الإنترنت حتى لا أواجه مشاكل مع السلطات وأضطر إلى غلق الصحيفتين وضياع مصدر رزق 160 عاملاً.

وهذه أول مرة تتعرض صحيفة للحجب بسبب مقال يتناول صحة الرئيس بوتفليقة، رغم مستوى النقد الكبير الذي توجهه صحف كثيرة للحكومة، ورغم انشغال الصحف بصحة بوتفليقة منذ مرضه الأول عام
ويسود غموض كبير في الجزائر حول صحة الرئيس بوتفليقة رغم تطمينات مسؤولين حكوميين ورؤساء أحزاب مقرّبة من السلطة، وكان آخر تصريح صادر عن وزير الخارجية مراد مدلسي قال فيه إن الرئيس بخير وسيعود قريباً إلى البلاد.
لكن مراقبين يشبّهون حالة مرض بوتفليقة بأجواء رحيل الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي نُقل للعلاج خارج الجزائر ولم يعد إلا لينقل إلى مقبرة العالية.
ومعروف في الجزائر أن السلطة الفعلية هي بيد المؤسسة العسكرية التي تسيّر شؤون البلد منذ الاستقلال عام 1992، ولكن كان في أدبيات السياسة الجزائرية مكان مهم لرئيس الجمهورية، وظلت ثنائية مؤسسة الجيش ومؤسسة الرئاسة عامل توازن وأحياناً عامل صدام في الجزائر.


المصدر العربية .نت


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا الصحفي هشام عبود متهم بالعمالة للموساد فقد باع لجهار الاستخبارات اليهود معلومات سرية عن احاد القادة الفلسطينيين ...

و كان ينتمي لجهاز المخابرات قبل ان يستقيل منه ...............

و من المعلوم ايضا ان جهاز الاستخبارات قد شن حربا على بوتفليقة منذ واقعة تيقنتورين و اخرها فضائح سونطراك التي ارادت المخابرات ان تضرب بها مصداقية بوتفليقة ....

ما استطيع قوله هو ...

اللهم اضر الظالمين بالظالمين و اخرج الشعب الغلبان من بينهم سالمين ........


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك ^_^


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :







التعتيم الإعلامي هو سبب كل هذه الإشاعات

فلو كانت هناك شفافية لما كان هناك إشاعات

شكرا على نقل الخبر






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dj bobo






التعتيم الإعلامي هو سبب كل هذه الإشاعات

فلو كانت هناك شفافية لما كان هناك إشاعات

شكرا على نقل الخبر





صحيح يا أخي كل هذا بسبب التعتيم الإعلامي بالرغم من أننا في سنة 2013

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الحكومة الان في مازق كبير فالمزيد من السكوت يؤكد الاشاعات و يقطع الشك باليقين و الشعب لم يعد يصدق تصريحات المسؤولين اﻻ بظهور الرئيس الدي يبدو مستحيل