عنوان الموضوع : الدكتور عائض القرني والجزائر اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
استسمحكم ....استوقفني هذا الموضوع فارتأيت أن يطلع عليه إخواني في المنتدى...
إلى الجزائر مرة ثانية*
عائض القرني
دعاني الحنين والشوق العارم لزيارة الجزائر مرة ثانية، ومن يعرف الجزائر وأهل الجزائر يتمنى أن يزورهم مرات ومرات، والجزائر ليست غريبة على قلبي وذاكرتي من الصغر، ففي سن الطفولة كنت أسمع أبي وشيوخ قريتنا وهم يتحدثون عن ثورة الجزائر وبطولات الجزائريين، ولا أعرف من تلك التفاصيل شيئا، ولما وصلت في الدراسة إلى مرحلة الإعدادي (المتوسطة) قرأنا تاريخ الجزائر وجغرافيا الجزائر، وحدثنا الأساتذة عن بطولات الجزائريين وكفاحهم العظيم وثورتهم النضالية الكبرى ضد المستعمر الفرنسي، ثم سهل الله الزيارة للجزائر قبل ثلاث سنوات، وقد تحدثتُ عن هذه الزيارة في مقالات سابقة.
واليوم بدعوة كريمة من جمعية الإرشاد والإصلاح بالجزائر العاصمة دُعيتُ لإلقاء المحاضرات والدروس مع إخواني وأحبابي وأصحابي شعب الجزائر العظيم النبيل، فلبيتُ الدعوة وأنا على أحر من الجمر في ساعات الانتظار متى تحل ساعة اللقاء بصنّاع المجد وأحفاد الشهداء وسلالة المكارم في بلد الإسلام الجزائر، وكنتُ قبل شهرين في زيارة دعوية لبريطانيا وكنتُ في ضيافة الجزائريين وغيرهم في جمعية حراء والمراكز الإسلامية الأخرى، فكنتُ أروي لهم ذكريات زيارتي الأولى في الجزائر حتى إنني سجلّتُ النشيد الوطني الجزائري في جوالي إعجابا بكلماته الرائعة الهادفة النضالية، سوف أشرف في 2 فبراير 2016 بلقاء أحبابي في الجزائر، وأنا أحمل قلبا يحب الجزائر أرضا وإنسانا وتاريخا وعقيدةً ومجدا ونضالا، ورسالتي التي سوف ألقيها هي رسالة المحبة والسلام من بلد السلام ومن البيت الحرام ومن أرض محمد عليه الصلاة والسلام إلى شعب البطولات وأبناء الفاتحين وأسر الشهداء والمناضلين، جئت لأقول لهم: إني أحبكم في الله ولا زلت أذكر امتلاء المساجد بالمصلين في الزيارة الأولى، ولا زلتُ أذكر لقائي بالعلماء والمثقفين والمفكرين والمسؤولين والأدباء، فما كان هناك إلا حديث الألفة والمحبة والإخاء والحوار العلمي البناء والطرح الأدبي الراقي، وفي مخيلتي فيلم جميل لأرض الجزائر فقد صعدتُ مع زملائي على قمم الجبال الشاهقة في ضواحي الجزائر العاصمة، حيث زخّات المطر والنسيم العليل وباقات الضباب وقامات الشجر السامق المهيب وسرنا برا من عنّابة إلى قتمالا عبر الحقول الخضراء والسفوح المائسة بالشجيرات والأعشاب ثم إلى قسنطينة حيث التاريخ والآثار والعلم ،فكأن الجبل يحدثني، والتل يشاجيني، والروض يساجلني، والحقل يحيّني، ولكن أجمل ما في الجزائر وأروع ما في الجزائر هو الإنسان الجزائري بنبله وكرمه وشهامته وصبره، وجدنا ذلك* في الرجل الجزائري والمرأة الجزائرية .
أعود إلى الجزائر بعد أيام لأقول لهم: إن في السعودية أحبابا لكم وإخوانا يبلغونكم السلام والتحية والمحبة والاحترام ويدعون لكم بالتوفيق والنجاح وجمع الشمل وتحقيق الأمن والسلام والعافية، لأن الذي يسعد الجزائر يسعدنا والذي يكدّر خاطر الجزائريين يكدّر خواطرنا، أيها الجزائريون إن لكم في جزيرة العرب إخوة في العقيدة وفي التاريخ وفي الرسالة وفي المصير المشترك، نحن وإياكم نعبد ربا واحدا لا إله إلا هو، ونتبع رسولا واحدا بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم، ونقرأ كتابا واحدا هو القرآن، ونصلي لبيتٍ واحد هي الكعبة، ونعتنق دينا واحدا هو الإسلام، ونريد نحن وإياكم الأمن والسلام للعالم، فكيف ببلاد الإسلام وأوطان الإيمان وبلاد الرسالة الخالدة، أنا لا أشعر بالغربة في الجزائر فكأنني بين أسرتي وفي بيتي، وقد دخلتُ بيوتاً كثيرة في الجزائر غير المحاضرات العامة والندوات، بل زيارات أسريّة خاصة في البيوت الجزائرية، فلم أجد شيئا غريبا عليّ، بل غمرونا جزاهم الله خيرا بالمشاعر الدافئة والكرم الحاتمي والبسمة الرائقة والترحاب العامر، في الزيارة الأولى جلستُ في الجزائر مع العالم والوزير والمحافظ والمدرس والخطيب والطبيب والمهندس والجندي والمزارع فوجدتُ ما سرّني وما أبهجني وشرح خاطري، واليوم آتي مرة ثانية وأنشد مع أبي الطيب المتنبي وكأنه يقصد الجزائرأرضا وإنسانا
كبّرت حول ديارهم لما بدت
منها الشموسُ وليس فيها المشرقُ
وعجبتُ من أرضٍ سحابُ أكفِهم
من فوقها وصخورُها لا تورقُ*
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اللهم احفظ الشيخ من حسد الحاسدين وكيد الكائدين..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لن نسامح هذا الشيخ.................
هذا الشيخ نظم قصيدة في هجاء الرمز صدام حسين بينما لم يذكر الخميني بسوء .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار
هذا الشيخ نظم قصيدة في هجاء الرمز صدام حسين بينما لم يذكر الخميني بسوء .
السلام عليكم
سامحك الله، هل قرأت القصيدة، هل هي هجاء أم رثاء.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار
لن نسامح هذا الشيخ العميل للامبريالية .
هذا الشيخ نظم قصيدة في هجاء الرمز صدام حسين بينما لم يذكر الخميني بسوء .
أصبح الكل عملاء لديك و لم يسلم احد من اساءاتك
اتق الله في نفسك يا عكس التيار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ خالِـــد
السلام عليكم
سامحك الله، هل قرأت القصيدة، هل هي هجاء أم رثاء.
نعم لعائض القرني قصيدة فيها هجاء لصدام حسين وهي:
وســــــــقــــط صـــــــــــــدام
من قبل فرعون كنا نعبد الاحدا *** وقبل قارون كنا نشكر الصمدا
وما سجدنا لغير الله خالقنا *** وغيرنا لرموز الكفر قد سجدا
شعب العراق أزاح الله كربته *** ورد من غربة الاوطان من فقدا
وجفن بغداد مقروح وكم رزئت *** من المصائب حتى مزقت بددا
ياويلها كل زوج كان يعشقها *** أضحى لها قاتلا او طالبا قودا
كأن (صدام) ماسارت عساكره *** مملوءة عدة مزحومة عددا
كأن (صدام) مامست كتائبه *** يستعبد الشعب أو يستعمر البلدا
كأن (صدام) ماحيكت له قصص *** ولن ترى عندها متنا ولاسندا
قالوا يموت بحب الشعب بل كذبوا *** بل قاتل الشعب ملعون وما ولدا
بوق عميل ختول في مذاهبه *** ياثعلبا صار في اوطانه اسدا
شماتة بعدو الله أبعثها *** والنار تحرق منه الروح والجسدا
بطولة زيفوها من جنونهم *** شهادة الزور تخزي كل من شهدا
سلاحه ابدا في نحر أمته *** ياخائن الجار غدرا بعد ما رقدا
هل سلّ في وجه اسرائيل خنجره***وهي التي دمرت في أرضه العمدا؟
هل هبّ نحو اليتامى يصرخون به***ليمون يافا ذوى حزنا على الشهدا؟
هل كان يوما نصير الحق أو فرحت *** بجيشه امة الاسلام إذ حشدا؟
كلا فما كان الا دمية نصبت *** من العمالة والتضليل مذ وفدا
صلاته لعبة, أقواله كذب *** حياته خدعة لاتقبل الرشدا
تبا له قاتل الاخيار كم صبغت *** يمينه بدم في كفه جمدا
يصفقون لمعتوه أذاقهم *** ذلا , وألبسهم من خوفهم لبدا
والناس في حكمه مابين متجر *** أو خائف قلق او ميت كمدا
صار الجواسيس نصف الشعب همهم *** نقل الوشاية عن اخوانهم رصدا
فالابن يكتب تقريرا بوالده *** والجار عن جاره يوشي إذا هجدا
والآن يسقط ملعونا بخيبته *** ملطما بحذاء الشعب مضطهدا
تهوي التماثيل للاقدام ترفسها *** اخسأ فزارع ظلم فعله حصدا
ذق ايها النذل ! فالتاريخ مؤتمن *** ولن ترى مقلة تبكي لكم أبدا
وبعد قراءة ردك لجأت الى محرك البحث فوجدت العكس . وجدت قصيدة فيها رثاء ومدح للقائد الرمز.
ولهذا انا اتحفظ عن موقفي من عائض القرني لربما تاب .
القصيدة :
أبشر بها صدام
الله أكبر يا صلداً به شمخت
نُفوسنا عزةً من وجهك أُقتبست
وجها مضيئا به الإيمان أشرقهُ
فبرقعت أوجه الغدر إذا إنطمست
وآ عزةً وإباءً فيك تسبقهم
لمنبرالموت بل في ضحكةٍ برقت
أحرقت فيها وجهَ الخوف فإنفجرت
حناجر الفرس بالمعتوه إذ نبحت
قبحا لهم ختموا الصلاةَ
على النبي بمقتدى
وختمت قولك بالشهادة إذ علت
أرسلتها رعداً بهِ أرعبتهم
وبه نفوس المؤمنين تباشرت
تمت شهادُتك ورغمَ أنوفهم
جلتْ وصحت بالقين تتوجتْ
كنت الشّهيد وكانوا كالتّي صلت
لكنها وبآخر ركعةٍ نقضت
نقضت عرى التوحيد قبل وضوئها
كيف القبولُ ولو لبت وهلّت
بانت عقيدتهم وبانَ معينها
حقدٌ ومن عفن العمائم نبت
والله ما زادوكَ الا رفعةً
والله حبك في العروق تثبّت
زعم الكذوبُ بأن قواكَ تخورت
فأجاب صوتك بالثباتِ وأثبت
أثبت حياً حينما أحرقتهم
أن الضباع تروغ لا تتلفت
وثبت ميتاً فإستشاظوا حرقةً
أحرقتهم حيا وميتاً فاشمت
فاشمت بهم صدام وارحل إنما
القيد ودعك وحورك أقبلت
رادوكَ شرا فانتقلت لراحمٍ
الله خيرٌ ام سجون ٌوصدت
وبذا اعتليت على المجوس إلى الهنا
للروح ِفي الفردوس ِروحكَ رفت
أبشر بما وعد الحبيبُ محمدٌ
من كان آخره الشهادة كفت ..