عنوان الموضوع : خالد نزار يصرح: هذا ما قاله لي الملك فهد بن عبد العزيز عن الإسلاميين اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

خالد نزار يصرح: هذا ما قاله لي الملك فهد بن عبد العزيز عن الإسلاميين
العصا ثم العصا ثم العصا

!!!!!!!!

من مذكرات الجنرال خالد نزار: الطبعة الفرنسية الصفحات: 270 -271-272

أثناء الفترة التي كنت فيها عضوا بالمجلس الأعلى للدّولة، تلقيتُ دعوة من خادم الحرمين الشريفين، صاحب الجلالة الملك فهد إبن عبد العزيز مباشرة عقب موت محمد بوضياف.

واحتراماً للمجلس الأعلى للدّولة أجبت بأنّي أفضل القيام بالزيارة في إطار وزارة الدفاع و أن تُوجّه لي دعوة رسمية من وزير الدّفاع الأمير سلطان إبن عبد العزيز، لأصادف مناسبة تخرّج دفعة طيّارين من بينهم خمسة جزائريين، وهكذا لبيت الدّعوة.

في الرّياض اسْتقبلتُ من طرف صاحب الجلالة ملك العربية السعودية فهد بن عبد العزيز لمدة ساعتين، حرص خلال اللقاء على إحاطتي بموقفه حيال الإسلاميين و تجاه الأزمة التي تعرفها الجزائر.

نصحني الملك أولا بالسهر على المحافظة على وحدة الجزائريين، وعند تناول مسألة الإسلاميين قال لي: "إنّهم ليسو مسلمين" و راح يكررها ثلاث مرّات "العصا! العصا! العصا!"

لم يُخف الملك فهد وجود مواطنين سعوديين يعيشون في الخارج يقومون بتمويل الإسلاميين، لكنّه أكّد أنّ الدولة السعودية لا تقدّم أيّة مساعدة لهذه الجماعات.

وأفصح لي الملك أنّه استقبل يوما من الأيام في جدّة كلاً من عباسي مدني وعلي بلحاج أثناء دخول الجيوش الغربية إلى الأراضي السعودية خلال حرب الخليج. اقترح زعيمي الفيس على الملك رفض تدنيس القوات الغربية للتراب السعودي، عارضين عليه بدل ذلك إرسال مليون مقاتل بدون طلب مقابل مالي. فردّ الملك بأنّ "مقترحكما غير قابل للتنفيذ لأنّكما لا تمثّلان الدولة الجزائرية" وغادرا بعدها دون أن يقدّم لهما أي دعم يُذكر.

وأضاف الملك معلّقا في أسلوب ساخر: "كانت أول مرة أرى فيها علي بلحاج، لقد كانت هيئته المزعجة تنمّ عن قصور في إدراك أسلوب العيش المتحضر"!

كان الملك رغم تقدّمه في السن بصفائه وأناقته مثار إعجابي، ثمّ رافقني بعد إلى البهو الخارجي في مخالفة نادرة للبروتوكول، مما يدلّ على الإحترام الذي يكنّه لبلدنا.

أرى أنّه من الضروري حتى يكون ما لقيصر لقيصر، وحرصا على الحقيقة، أنني إذ احتفظت بهذه الشهادة ولم أفصح عنها إلاّ اليوم، فذلك لإبعاد هذا البلد الصديق من أي رد فعل سلبي من الإسلاميين.

لقد كانت العربية السعودية خلال كامل هذه الفترة هدفاً لعدد من وسائل إعلامنا، التي كانت من وقت لآخر، وبإثارتها للفتنة، تخدش هذا البلد الذي يولي كثيرا من الإعتبار تجاه الجزائر و تجاه الشعب الجزائري، و الذي لم يتدخّل أبداً في قضايانا الخاصة طوال هذه العشرية المشحونة بالأحداث الدرامية. أما فيما يخصّ الرسميات فمن سوء سمعتها أنّها كانت تسجيب لاعتبارات أخرى.

عدت بعدها إلى الجزائر وبجعبتي عدد من المشاريع التي أراد هذا البلد تمويلها رغم كونه مثقلا بتبعات حرب الخليج التي كان لتوه خارجا من مشاكلها.

وعندما حطّت طائرتي ببوفاريك، لم يكن باستطاعتي التحدّث إلى الصحفيين الذين جاؤوا لملاقاتي لسببين: أولا لأنّي كنت أريد أن أنقل التفاصيل إلى المجلس الأعلى للدولة، وثانيا لأنّ تعب السفر أيقظت آلام المرض الذي أعانيه، و عليه لم أكن قادرا على التحمّل، وهذ فرصة قد أتيحت لي اليوم لأتوجّه بالإعتذار لكل أولئك الذي تنقّلوا إلى بوفاريك و سهروا إلى الثانية صباحاً.


https://www.youtube.com/watch?v=7sNrY...embedded#at=25



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كون منعرفكش ياخروب بلادي نقول بنان
وأجتمع اللائام على طاولة الايتام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا غرابة في ذلك ......فالنظام السعودي معروف عنه ولائه لامريكا و اروبا مع الاسف .و هذا دليل دخر يوجه لاولائك الذين مازالوا يتمسحون بخادع الحرمين و يقولون انه حامي السلفية في العالم .................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الي مزبلة التاريخ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الرجل ميت و لا يمكننا التأكد من كذب نزار الاكيد و او كذبه الاكيد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه