عنوان الموضوع : نكاز يعد بجعل الجلفة عاصمة الجزائر الجديدة خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
قال المرشح المحتمل للرئاسيات في 2015 رشيد نكاز ان الجزائر العاصمة كانت في عام 1962 مدينة جميلة يمكن العيش فيها بسهولة. كانت تدعى من طرف الفرنسيين "الجزائر البيضاء" حيث أنها كانت أجمل مدينة بالنسبة لهم في ذلك الوقت.
و في عام 2015، قال نكاز على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يبدو للناظر أن الجزائر مدينة قذرة حيث أن الناس ترمي في الشوارع ما ترمي، مدينة مكتظة بسبب الهجرة من الريف، مدينة تعاني من إزدحام دائم في حركة المرور حيث أن تلوث الهواء يؤثر سلبيا على صحة الملايين من الجزائريين المقيمين فيها. من آثار هذا الإكتضاض أيضاً عدم توفر مناصب شغل كافية للجميع، و انعدام الشعور بالأمن والأمان حيث أنه يمكن لأي شخص أن يتعرض لإعتداء في أي وقت (ليلا و نهارا) وهذا أمر مقلق للغاية.
وتساءل نكاز : إذا سمحنا للأمور ان تسير على هذا المسار، فماذا سيصبح وجه الجزائر بعد 10 أو 20 سنة ؟
كما تحدث المرشح الرئاسي : جغرافيا مدينة الجزائر المكونة أساساً من تلال، لا تسمح لها أن تتطور بسهولة مثل ما هو الحال بالنسبة لواشنطن أو باريس. مؤكدا ان سحر مدينة الجزائر يمكن ان يتحول الى كابوس بالنسبة لسكانها وللجزائريين الذين يرغبون في قضاء عطلتهم أو مجرد الذهاب الى مطار هواري بومدين.
و للمحافضة على جمال وسحر مدينة الجزائر، يقترح نكاز نقل مقر الإدارة العامة و الجهات الحكومية إلى ولاية الجلفة، 300 كم جنوب الجزائر العاصمة، وجعلها العاصمة الإدارية للبلاد. هكذا سيتم نقل مركز ثقل البلاد إلى منطقة الجنوب الأوسط الجزائري، وهي المنطقة التي طالما نسيناها.
تقع الجلفة في المرتفعات، وهي منطقة مهملة (مثل الكثير من المناطق الأخرى) من قبل الحكومات المختلفة منذ عام 1962.
واضاف نكاز في اقتراحه المثير للجدل ان ثروة منطقة الجلفة تتمثل في تربية الأغنام. على الرغم من ذلك فإن الجزائر تستورد اللحوم. لأننا نسينا أن الجزائر لن تتطور وتنمو إذا افتقدت الشيء الأساسي: الزراعة والاكتفاء الذاتي الغذائي. لهذا السبب أقترح أيضا في هذه المنطقة إنشاء صناعة حقيقية للأغذية التي تلبي احتياجات الجزائريين و تساهم في تخفيض نسبة الواردات والفساد.
باختيار الجلفة كعاصمة إدارية، يقول نكاز ستصبح مناطق الوسط والجنوب (التي تعتبر مستقبل البلاد) أهم مراكز الجذب الإداري والسياسي والاقتصادي للبلد. و أقترح في هذه المدينة ومنذ انتخابه ، بتنصيب وزير أول فيها و بخدمات حكومية ل 18 وزارات والخدمات المتعلقة بها، بالإضافة إلى مؤسسات إدارية عامة وصناعية وتجارية. إضافة إلى ذلك، سوف أتولى بصفتي رئيس الجمهورية، رئاسة مجلس الوزراء كل 15 يوما في الجلفة، لإرسال إشارة قوية وواضحة إلى الجزائر.
إن السياسة الحالية التي تركز جميع السلطات في الجزائر، قامت بخنق مدينة الجزائر و تفقير 75% من بقية المناطق الجزائرية التي تشعر أنها مهجورة ومهملة يقول نكاز في صفحته على الفيس بوك
لتقليل كثافة مدينة الجزائر، اقترح المتحدث الحفاظ على رئاسة الجمهورية وخدماتها، ومجلس الأمة، والمؤتمر الشعبي الوطني، يقصد المجلس الشعبي الوطني ! وخمسة وزارات سيادية مثل وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الخارجية، وزارة المالية، وزارة العدل، ووزارة الداخلية.
وشدد نكاز ان الوقت قد حان أن تكتشف الجزائر أن البنيات الأساسية (الطرق السريعة، والجامعات، والمستشفيات، الخ ..) ليست حكراً على الجزائر العاصمة والمناطق الشمالية فقط. المناطق الوسطى والجنوبية تستحق أيضاً أن تبنى وتتطور.
كما أقترح أيضا إنشاء "مدن بيئية جديدة" في المناطق الوسطى والجنوبية لاستيعاب الناس القادمين من الريف. وسوف تتكون هذه المدن من جميع الفئات الاجتماعية من أجل خلق بيئة مواتية لخلق ثروة ونوعية جيدة للحياة.
لكي يخص طوير الجزائر جميع المناطق، أقترح السياسي الفنكو جزائري نقل مقر الإدارات الحكومية إلى حوالي 10 من المدن الكبرى (القائمة معرضة إلى تغييرات محتملة) :
- إلى تندوف: إدارة الشؤون الأفريقية.
- تمنراست: وزارة السياحة.
- وهران: وزارة الثقافة.
- ورقلة: وزارة الطاقة والمناجم.
- بسكرة: وزارة الزراعة.
- قسنطينة: وزارة الشؤون الدينية.
- تيزي وزو: وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
المصدر جريدة البلاد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هذا ليس بالخبر السار للجلفاويين
لأن تحول مدينتهم الى عاصمة سيؤدي حتما الى مجيء الملايين من المهاجريين من مختلف الولايات الذين لا هم لهم سوى السلطة
حاملين معهم ثقافاتهم الغريبة وعقلياتهم المتنوعة
مثل ما حدث لمدينة الجزائر فصارت مكانا يستهوي البسناسية الاقتصاد والسياسة والتربية و.....و..و....و....و... الذين عاثوا فيها فسدا بدل العمل على رقيها
ما أقترحه هو اقامة ولاية كبيرة في مكان فارغ تماما من اي وجود بشري بين ولايتي المدية والجلفة وتكون واسعة وبامكانها استعاب مختلف الثقافات بدل ان نجرد الجلفة من ثقافتها وشعبها الاصيل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المنطقة المناسبة كما ذكرت هي منطقة بوغزول بين الجلفة والمدية على طرفي الطريق الوطني رقم 1 وهي قيد انجاز بنية تحتية كبيرة هناك والأشغال مسندة لشركة كورية .... أظن أن هذا المترشح لا يعرف الجزائر جيدا.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
كاننا نتكلم عن نظام عنده برامج تنمية او بناء
في بلاد مثل قطر او دبي شيء بسيط
ان تصبح صحراء مقفرة مدينة تجلب اليها رؤوس الاموال
والاستتمار بل والسياحة ايضا
في امريكا الجنوب الاميركي كان صحراء قاحلة
اليوم شيدت فيه اكبر المدن
نحن وبعد مرور اقرب من نصف قرن على الاستقلال
لا نزال نتكلم عن العظمة والتاريخ
وكاننا نجهل ان اغلب الابنية في كبريات المدن
وحتى صغارها
هي بقايا زمن الاستعمار
لو قدر لمشروع عاصمة جديدة وهذا ما نريده نحن ابناء العاصمة
علينا ان ننتظر قرن اخر حتى يتحقق المشروع
ويجلب اصحاب الاموال رؤوس الاموال وبحار العملة
الى العاصمة الجديدة كل شيء يخصهم
ثم يبقى العمال والطبقة الكادحة سيكون الامر بسيط فهم
طبقة تابعة لا قرار لها
على العموم لا انتحاب ولا بكاء
ربي يجيب الخير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
انا اقترح عليهم ان ينقلوا عاصمة الجزائر خارج دولة الجزائر ويتركوا الشعب وشانه فهم سبب كل المصائب التي مرت وتمر وستمر بها الجزائر