عنوان الموضوع : طالب الإبراهيمي : بوتفليقة لا يهمنا ، النظام هو ما يهمنا ، و هو الذي يجب تغييره خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
الأستاذ الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي لـ"الحدث الجزائري"
تعيين الرؤساء من قبل مجموعة صغيرة يجب ان يتغير
بدا متعبا جدا و بالكاد يستطيع الحديث إلينا في الهاتف ، استدرجناه بلطف للردّ على سؤال واحد : " إلى أين نحن ذاهبون و شارع يرفع شعار " بركات " و سلطة صماّء تمضي برئيس مريض نحو المجهول " تناسلت من السؤال أسئلة أخرى و قبِل الوزير الاسبق للخارجية الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي ( 82 سنة ) المترشح السابق لرئاسيات 1999 الردّ عليها باقتضاب شديد سبّب له الكثير من الإرهاق.
الفورسينيغ السياسي الذي يقوده محيط الرئيس متواصل ، و كنتم أصدرتم بيانا رفقة علي يحي عبد النور و رشيد بن يلس تنددون فيه بسياسة فرض أمر الواقع المنتهجة من قبل " عصبة موجودة في السلطة " هل كان هذا أقصى ما كنتم تستطيعون فعله ؟
لم يبق لنا شيئا .. أصدرنا بيانا و كانت الأصداء التي تبعته جد إيجابية ، على الجيل الجديد أن يواصل النضال و التحرك و أمامه الكثير من العمل . نحن تجاوزنا الثمانين ( 80 ) من العمر، فماذا تنتظرين منّا ؟
الشباب يخرجون الآن للشارع ، هم يصرخون بأعلى صوت أن لا لعهدة رابعة و يعتقلون و يعنفّون ، هل تتأمّل خيرا فيهم ؟
لا بدّ منه ! يجب تظافر جهود المجتمع المدني و الشبيبة ، من يريد أن يدفع بالوضع في الجزائر نحو التغيير عليه أن يدفع الثمن ، التغيير لا يأتي جاهزا فوق طبق من ذهب . فقط يجب تنبيه الشباب أن بوتفليقة لا يهمنا ، النظام هو ما يهمنا ، و هو الذي بجب تغييره . تعيين الرؤساء من طرف مجموعة صغيرة يجب ان يتغير ، و لا بد للشعب ان يصير هو من يعين الرؤساء . ستصل الجزائر إلى هذا ان شاء الله .
هل يستقيل السياسي بعد فترة من العمر ، أم بالعكس عليه أن يظل مرجعا للجيل الجديد ؟ معنى هذا هل لكم الحق في الاستقالة من الساحة بدعوى تقدم السن ؟
هو طموح .. لكن لتقدم العمر مشاقه ، نحن نحب أولادنا ، و سنبقى نقول الحق إلى آخر رمق في حياتنا ، السياسي لا ينتهي ، قد ينتهي عمله على مستوى التسيير لكن ليس على مستوى التفكير .
إلى أين هي متوجهة الأوضاع في الجزائر ، هل تتأملون خيرا ؟
الله وحده يعلم ذلك ! لكن يمكنني القول بناء على مؤشرات الوضع السياسي الحالي و الإصرار على الدفع بالرئيس المترشح نحو عهدة رابعة أن الأمور تسير نحو الاسوأ ، و كنا نأمل أن محيط الرئيس أمام إصرار الشارع على رفض عهدة الرئيس الرابعة و ردود الفعل المعارضة للذهاب بالجزائر نحو خمس سنوات أخرى برئيس مريض ( الله يشفيه و يعافيه ) أن يتراجع أو يتعاطى إيجابيا لكنه لم يفعل . إن الظروف لم تعد تسمح بعهدة رابعة و عليهم إدراك هذا و تقبّله .
هل تدعّمون بن فليس باعتباره مثلما تشير التعاليق المنافس الأقوى للرئيس المترشح في حال تم احترام أصوات الصناديق ؟
لا أريد ذكر الاسماء ، فقط أقول أنه لا بدّ من التغيير ، و فيه اسماء من بإمكانها القيام بهذا الدور ، و من بينهم علي بن فليس.
https://www.alhadath-dz.com/%D8%A7%D9...%8A%D8%B1.html
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله في اخي العثماني
احترم الدكتور
لكن فيه بعض الخوف
---------------
لا أريد ذكر الاسماء ، فقط أقول أنه لا بدّ من التغيير ، و فيه اسماء من بإمكانها القيام بهذا الدور ، و من بينهم علي بن فليس.
------------------------------
لماذا يخاف الى الان
ذكرني بعدم رغبته في البوح انه تلقى دعوة من شيوخ الفيس لمحاروة نظام الجنرالات من قبل
قبل الدخول في الازمة
باح بها الا مؤخرا
فلماذا مازل يخاف من البحو ببعض الامور الكبيرة التي تهمنا
لماذا يبقى يخاف الى الان
هذا هوالشئء الذي لا يعجبني فيه
مرات تدخلاته تكون متاخرة جدا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لايريد دكر الاسماء لانه لايرى فيهم من يصلح كلهم ابناء النظام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أصداء حوار الأستاذ الإبراهيمي في الصحافة
جريدة الشروق
https://elections.echoroukonline.com/...es/196406.html
أكد وزير الخارجية الأسبق ومرشح رئاسيات 1999، أن من يريد التغيير يجب أن يستهدف تغيير النظام لأن بوتفليقة لا يهمنا بقدر ما يهمنا تغيير النظام وبدفع الثمن، كون التغيير لا يأتي جاهزا فوق طبق من ذهب، معبرا عن اكتفائه بالبيان المشترك الذي عبر فيه عن موقف مشترك مع الجنرال السابق رشيد بن يلس والحقوقي علي يحيى عبد النور بخصوص رفض العهدة الرابعة.
وقال صراحة الإبراهيمي، في حوار لموقع الحدث الجزائري، إن بوتفليقة لا يهمه، وإنما الأهم بالنسبة إليه هو تغيير النظام وتحرير مهمة تعيين الرؤساء من قبضة الزمر أو مجموعة صغيرة كما فضل الإبراهيمي تسميتها، مؤكدا أن تعيين الرؤساء يدخل في صلاحيات الشعب ويتعين على هذا الأخير أن يستعيد حقه في ذلك، مؤكدا على أهمية تضافر جهود المجتمع المدني والشبيبة إذا أرادت ذلك.
وعن قراءته للوضع السياسي الراهن، قال الإبراهيمي الذي لا يخرج عن صمته إلا قليلا بعد أن اعتزل العمل السياسي: "الله وحده يعلم ذلك! لكن يمكنني القول بناء على مؤشرات الوضع السياسي الحالي والإصرار على الدفع بالرئيس المترشح نحو عهدة رابعة، إن الأمور تسير نحو الأسوإ". ووسط إطلاقه تخوفات حول مصير الجزائر بعد الـ 17 أفريل، أضاف منافس بوتفليقة في رئاسيات 99: "كنا نأمل أن محيط الرئيس أمام إصرار الشارع على رفض العهدة الرابعة وردود الفعل المعارضة للذهاب بالجزائر نحو خمس سنوات أخرى برئيس مريض (الله يشفيه ويعافيه) أن يتراجع أو يتعاطى إيجابيا لكنه لم يفعل". وبحسب تقديرات الإبراهيمي فإن الظروف لم تعد تسمح بعهدة رابعة وعليهم إدراك هذا وتقبّله.
وردا على سؤال لصاحبة الحوار، الزميلة فتيحة بوروينة، بخصوص الاكتفاء ببيان يتيم تضمن التنديد بسياسة فرض الأمر الواقع المنتهجة من قبل عصبة موجودة في السلطة في مقابل "فورسينيغ" سياسي متواصل يقوده محيط الرئيس، اعترف الإبراهيمي بالعجز قائلا: "لم يبق لنا شيئا.. أصدرنا بيانا وأحدث أصداء جد إيجابية، وعلى الجيل الجديد أن يواصل النضال والتحرك وأمامه الكثير من العمل"، مشيرا إلى سنه: "نحن تجاوزنا الثمانين من العمر، فماذا تنتظرون منا".
وبخصوص العزلة السياسية وسياسة الصمت المطبق التي ينتهجها عدد من الأسماء السياسية المعروفة وواجبها حيال الجيل الجديد وقول كلمتها فيما تعيش الجزائر من تجاذب سياسي من موقعها كمرجع للأجيال قال الإبراهيمي، الذي غاب عن الجزائريين لمدة 15 سنة، وعندما أطل عليهم فضل قناة فضائية أجنبية: "هو طموح.. لكن لتقدم العمر مشاقه، نحن نحب أولادنا، وسنبقى نقول الحق إلى آخر رمق في حياتنا، السياسي لا ينتهي، قد ينتهي عمله على مستوى التسيير لكن على مستوى التفكير مهمته لا تنتهي".
ورفض الإبراهيمي ترجيح كفة أي مترشح من الأسماء المطروحة بما فيها رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس رافضا حتى ذكر الأسماء، مكتفيا بالقول: "لا بدّ من التغيير، وهناك أسماء بإمكانها القيام بهذا الدور، ومن بينهم علي بن فليس".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
جريدة البلاد
https://www.elbilad.net/article/detail?id=11700
فض وزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، ذكر الأسماء التي يرشحها لقيادة التغيير في الجزائر إلا أنه قال “علي بن فليس من بين هذه الأسماء”، كما جدد موقفه الرافض لعهدة رابعة وأكد قائلا “وسنبقى نقول الحق إلى آخر رمق في حياتنا”.
اعتبر أحمد طالب الإبراهيمي، أن الأصداء التي تبعت البيان الذي وقعه رفقه كل من الجنرال المتقاعد رشيد بن يلس والمناضل الحقوقي علي يحيى عبد النور “جد إيجابية”، وأضاف الإبراهيمي في حوار مقتضب أجرته معه الجريدة الإلكترونية “الحدث الجزائري” أنه “لم يبق لنا شيء.. أصدرنا بيانا”، موضحا أنه “على الجيل الجديد أن يواصل النضال والتحرك”، وذكر أن أمام هذا الجيل “الكثير من العمل”، وبرر ذلك بتجاوزه لعقد الثمانين “فماذا تنتظرين منّا؟” -يقول الإبراهيمي- الذي أكد أنه من يريد أن يدفع نحو التغيير “عليه أن يدفع الثمن”، وأضاف أن “التغيير لا يأت جاهزا فوق طبق من ذهب”، ووجّه المتحدث رسالة إلى الشباب والمجتمع المدني الرافض لترشح الرئيس أن “بوتفليقة لا يهمنا، النظام هو ما يهمنا، وهو الذي يجب تغييره”، وأضاف “لا بد للشعب أن يصير هو من يعين الرؤساء”، وعلق قائلا “ستصل الجزائر إلى هذا إن شاء الله”. وأبدى الإبراهيمي تخوفه بناء على مؤشرات الوضع السياسي الحالي و«الإصرار” على الدفع بالرئيس المترشح نحو عهدة رابعة أن الأمور تسير -حسب وزير الخارجية الأسبق- “نحو الأسوأ”، حيث اعتبر أن “الظروف لم تعد تسمح بعهدة رابعة”، قائلا بكل وضوح “عليهم إدراك هذا وتقبله”.
للإشارة، أعلن وزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، والجنرال رشيد بن يلس، والرئيس التاريخي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، منذ حوالي شهر، رفضهم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، ودعوا إلى مقاطعة الرئاسيات في حال أصر الرئيس على دخول سباق قصر المرادية، ونادت الثلاثة شخصيات إلى التغيير السلمي، وقطع الطريق على دعاة العهدة الرابعة، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية في حال أصر الرئيس على الترشح مجددا، وأكدوا في رسالتهم عن دواعي رفض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، وأن “الجزائر لم تعرف منذ الاستقلال شروطا مواتية للتنمية مثل تلك التي عرفتها في 15 سنة الماضية، فترة حكم الرئيس بوتفليقة، لكن لم تعرف أيضا تراجعا في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والأخلاق بشكل كبير مثل الذي عاشته خلال هذه الفترة”.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الخبر
قال وزير الخارجية خلال ثمانينات القرن الماضي، أحمد طالب الإبراهيمي، إن البيان الذي أصدره رفقة المناضل الحقوقي علي يحيى عبد النور والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس، بشأن معارضة العهدة الرابعة “كان له صدى إيجابي لدى الشباب”، مشيرا إلى أن ذلك “أقصى ما يمكن أن ينتظر من أشخاص تجاوزوا الثمانين، وعلى الجيل الجديد أن يواصل النضال والتحرك وأمامه الكثير من العمل”. وأبدى الإبراهيمي في تصريح للموقع “الحدث.دي زاد” أمس، مساندته للمظاهرات التي ينظمها نشطاء في الشارع ضد العهدة الرابعة، قائلا إن “هذا الحراك لا بدّ منه، إذ يجب تضافر جهود المجتمع المدني والشبيبة، من يريد أن يدفع بالوضع في الجزائر نحو التغيير عليه أن يدفع الثمن، التغيير لا يأتي جاهزا فوق طبق من ذهب”، منبها في نفس الوقت الشباب أن “بوتفليقة لا يهمنا، النظام هو ما يهمنا، وهو الذي يجب تغييره. تعيين الرؤساء من طرف مجموعة صغيرة يجب أن يتغير، ولابد للشعب أن يصير هو من يعين الرؤساء. ستصل الجزائر إلى هذا إن شاء الله”. وحول ما إذا كان يرى لنفسه دورا في الساحة السياسية، قال الإبراهيمي “لتقدم العمر مشاقه، نحن نحب أولادنا وسنبقى نقول الحق إلى آخر رمق في حياتنا، السياسي لا ينتهي، قد ينتهي عمله على مستوى التسيير لكن ليس على مستوى التفكير” . وأوضح الإبراهيمي أن “الأمور تسير للأسوأ في الجزائر، بناء على مؤشرات الوضع السياسي الحالي والإصرار على الدفع بالرئيس المترشح نحو عهدة رابعة”، لافتا إلى أن الأمل كان معقودا على “أن محيط الرئيس سيتراجع أمام إصرار الشارع على رفض عهدة الرئيس الرابعة، وردود الفعل المعارضة للذهاب بالجزائر نحو خمس سنوات أخرى برئيس مريض لكنه لم يفعل”. وأضاف “إن الظروف لم تعد تسمح بعهدة رابعة وعليهم إدراك هذا وتقبّله”. - See more at: https://www.elkhabar.com/ar/politique....337svZjU.dpuf