عنوان الموضوع : مهزلة جريدة الظلام اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
لماذا لم يتحرك زروال عندما انقسم الجيش في رئاسيات 2016؟
أين كان زروال ليدافع عن الجيش في تهمة من يقتل من
عاد الرئيس السابق اليمين زروال، الذي لم يره الجزائريون ولم يسمعوا له موقفا مند 15 سنة، عندما قرر رمي المنشفة والانسحاب من الرئاسة، إلى واجهة الأحداث السياسية، حيث قرر توجيه رسالة علّق فيها على أحداث آنية وأخرى من الأرشيف، مثل تعديل الدستور عام 2016، والتصريحات التي أدلى بها الأمين العام للأفلان عمار سعيداني منذ أكثر من شهرين .وبقدر ما كانت رسالة زروال التي أصدرها أمس، مشفرة في بعض فقراتها وجوانبها، بقدر ما كان الهدف من عودته المفاجئة إلى الساحة مفاجئة أيضا، خصوصا وأن الرجل فضل الرحيل طواعية، عندما اشتدت وتيرة سيلان دم الجزائريين من مدنيين وعسكريين.وتذهب قراءات لمتتبعين للشأن السياسي، إلى القول بأن الرئيس زروال معروف بكونه قام بتطليق الجزائر «سلطة وشعبا»، وهو ما يطرح تساؤلات حول ظهوره اليوم، قبيل الانتخابات الرئاسية، وهذا ما لم يختلف فيه حتى المعارضين للنظام الحالي بقيادة بوتفليقة، فزروال غاب عن الأضواء واعتكف لبيته حتى عندما شهدت البلاد مآسي وطنية، كما أنه فضل البقاء منعزلا حتى عندما رحل عن هذا العالم العديد من رفاقه، خصوصا وأنه المعروف بأنه داوم على رفض تلبية دعوات الرئيس بوتفليقة لتكريمه، مثلما كان يكرم غيره من الرؤساء السابقين. ويقول سياسي رفض ذكر اسمه، وكان من الذين عايشوا العشرية السوداء، معلقا على رسالة زروال، أنه يستغرب قيام «ذلك الرئيس العسكري الهادئ الذي قرر ترك الجزائر في سنة 1998، عندما كان الجيش الجزائري في أكثر أيامه حرجا، وعندما كانت أطراف فرنسية تسوق لأطروحة من يقتل من، اليوم بالدفاع عن المؤسسة العسكرية،»، مضيفا أن الجزائريين يتذكرون، أيام خرجت وسائل الإعلام الفرنسية وبعض الكارهين والحاقدين للجزائر، لتقول «من قتل من «وهي التهم التي وجهت للمؤسسة العسكرية بسفك دماء الجزائريين، وتتذكر يوم فجرت تكنات بأكملها في شرق البلاد وغربها، وتتذكر يوم اغتيل رجال وقادة الجيش في معارك مع الإرهابيين، وتتذكر يوم اتهم قادتنا في المؤسسة العسكرية، في كتاب المدعو هشام عبود «لامافيا دي جينيرو»، وتتذكر يوم اتهم العسكر بقتل رعايا تيبحيرين، وتتذكر يوم حاولت المحاكم الفرنسية والسويسرية وغيرها، إقحام الجيش في قتل المدنيين في الجزائر. وتساءل المتحدث قائلا أين كان الرئيس»الهادئ» ليقول لفرنسا «الجيش أكبر منك» ويقول «لعبود» قادة الجيش أنظف منك، وليقول لأصحاب فكرة «من يقتل من «إن الجيش الوطني الشعبي هو حامي الحمى وأشرف منكم ومن ادعاءاتكم» وليقول لمن كان يفجر التكنات ويقتل العساكر «كفوا عن دبح رجال الجزائر الأبطال».ويقول متتبع آخر لرسالة الرئيس زروال، أنه استغرب لخرجة زروال بعد 15 سنة من الصمت، التي لم يسمع خلالها صوتا للرئيس زروال مند ترك الجزائر في حرب أهلية، وخرج وطلب الرحيل وتطليق البلاد في وقت كانت بحاجة إلى جميع رجالات الجزائر، ولم يروا اليمين زروال منذ أن اختار اللجوء الى السكينة والهدوء والمكوت في البيت، بعيدا عن مشاكل الأمن والسكن والعيش والدراسة والعمل والحياة الكريمة، التي كان الجزائريين يأملون أن تتحقق في بلادهم، مضيفا أنه لا يحق لزروال اليوم الذي لم يقرأ له الجزائريون بالأمس رسالة ولا تصريحا صحفيا للتعزية في وفاة جزائريين قتلهم الإرهاب، أو في نسائهم الذين اغتصبوا من قبل المجرمين وحتى في ظروف الكوارث طبيعية.كما استغرب المتحدث الجحود الذي قابل به الرئيس السابق زروال لما قام به الرئيس بوتفليقة خلال عهداته السابقة، بالرغم من أن نقائص كثيرة ميزتها، مضيفا أن كل الجزائريين يعرفون حجم الحساسية الذي يبديها زروال تجاه بوتفليقة، بحكم أنه كان يرد على دعواته بتكريمه في المناسبات الوطنية بالرفض والتجاهل.كما تساءل متتبعون آخرون لرسالة الرئيس زروال، عن سبب خروجه في هذه الأيام أي قبيل الانتخابات الرئاسية، لينتقد قيام الرئيس بوتفليقة بتعديل الدستور سنة 2016، والذي شاركت فيه جميع الأطياف السياسية والشخصيات في الجزائر، كما تساءل عن سبب عدم خروجه سنة 2016 عندما كان الجميع يتحدث عن وجود صراع بين قائد الأركان الفريق الراحل محمد العماري مع بوتفليقة حول العهدة الثانية، وقيام الأول بدعم المترشح علي بن فليس، وتفضيله اليوم الحديث عبر رسالته، بعد أيام من الضجة التي أثارتها دعابة سلال مدير حملة بوتفليقة عن الشاوية الأحرار.
رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz2wdZgYoMG
صحيح لمادا لم ينكر زروال كل تلك التهم ويبرىء الجيش ’؟؟؟
ولمادا التخوف من رسالة زروال المشفرة مع انه رافض العودة للحكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كل هذا لانه دق مسمار في نعش المطبلين والمزمرين للعهدة الرابعة وسيبقى يحظى باحترام كبير من إطارات الجيش الوطني الشعبي .شكرا على الخبر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
انا ارى ان جريدة الشروق كانت حيادية الى اقصى حد ولم تنحاز لاحد حتى بوتفليقة نفسه تكلمت بالراي العام للشعب في حقه
انا حسب رايي ان جريدة الشروق هي جريدة احترافية تعبر عن راي الشعب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لجريدة الشروق سياستها حسب ماتقتضيه المصالح فتارة تظهر كصحيفة حرة محايدة تقف مع المظلوم وتارة تنشر سمومها وتارة تتبع سياسة الاستحمار المتبعة من طرف اغلبية وسائل الاعلام في الجزائر ...تتعدد اسماء الصحف والسياسة واحدة...
واحقر شيء قامت به هو الحوار الدي سجلته مع ياسف سعدي والدي قال عن العربي بن مهيدي انه لم يطلق رصاصة واحدة ضد الاستعمار شخص عاش من اجل وطنه وقدم حياته فداءا للوطن وبالرغم من التعديب التي تعرض له تحمل حتى الموت ولم يبلغ عن رفقاءه في الكفاح لياتي هدا العميل الدي بلغ على علي لابوانت ويتكلم في 2014 عن اسياده الشهداء ليظهر بمظهر البطل ولعل اتفه ماقرأت في دلك الحوار عندما قال لهم انا بريء من دم علي لابوانت ولكنه حصل على ادلة طلبها من فرنسا حول من ابلغ عن علي لابوانت ولكن سيفضحهم في الوقت المناسب ...اتساءل متى يحين الوقت المناسب كما اتهم عبان رمضان وكريم بلقاسم وسعد دحلب وبن خدة بالتخلي عن مسؤولياتهم تجاه الشعب ..فما اتفه جريدة الشروق ومااتفه حواراتها وضيوفها.
وصدق من قال لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابا
واخطر ماقاله في الحوار ونشرته جريدة الشروق بكل وقاحة
مرت أكثر من خمسين سنة على الاستقلال ولكن لم تحصل الجزائر على أرشيف الثورة، ما تعليقك؟
الجزائر تتوسّل فرنسا لعدم منحها أرشيف الثورة، لماذا؟
لو حصلنا على هذا الأرشيف ستقع حربٌ أخرى وستخلف أكثر من 100 ألف قتيل، لأن الكثيرين ممن كانوا لا شيء وكانوا "حركى" ورفعوا السلاح ضد المجاهدين في عهد الاستعمار تحوّلوا إلى وزراء وجنرالات وإلى زعماء بعد الاستقلال، "الحركى" رفعوا الأسلحة ضد المجاهدين، بإمكاننا نحن أن نرسل إليهم أرشيفهم ولكن من غير الممكن أن نحصل على الأرشيف الخاص بثورتنا.
اعتراف صريح بان الجزائر مستحيل ان يكتب تاريخها لانه سيفضح حاضرها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
زروال هو من بدأ قانون الوئام ميثاق السلم و المصالحة
الجزائر.. من قانون الرحمة إلى ميثاق المصالحة الوطنية
لا يمكن لأحد من المتتبعين للشأن السياسي والأمني في الجزائر، إنكار الدور الذي لعبه الرئيس السابق اليمين زروال، في وضع القواعد والأسس الأولى لمسارات سياسة الحوار التي صاحبت معالجة الدولة لملفات الوضع الأمني في مراحل لاحقة من العهد البوتفليقي، على الرغم من أن خطاب الرجل لدى تقلد زمام الحكم سنة 1995 كان يزاوج بين خيار شهر سيف الحجاج واقتلاع الإرهاب من جذوره، وهو طرح اللوبيات الاستئصالية
وبين خيار الحوار والحل السياسي للوضع المتفجر الذي كانت تعيشه البلاد، ممثلا بعدد كبير من التشكيلات السياسية والحزبية، وبغالبية ساحقة من أبناء الشعب الذي كان همه الوحيد إيقاف شلالات الدم التي طالت كافة مكوناته وشرائحه، هذا التزاوج وبالإضافة إلى ضغط العسكر من أمامه والخطر الإسلامي المسلّح من ورائه، دفعه إلى اعتماد إستراتيجيتين متوازيتين الأولى تدعو إلى دحر الجماعات الإرهابية المسلّحة واستحداث فرق الدفاع الذاتي، والثانية أخذت طابع الحل السياسي بسن قانون الرحمة الذي مهد الطريق أمام توبة مئات المسلحين، وهو ما تلاه في مرحلة لاحقة إجراء هدنة معلنة بين الدولة وما كان يعرف بالجيش الإسلامي للإنقاذ، انتهت بوضع السلاح من طرف أعداد كبيرة منهم، لكن مشروع زروال سقط في الصراع الدائر داخل كواليس السلطة والضغط الممارس عليه من طرف جهات الكل أمني الذين لا يرغبون في مناقشة أي حل آخر للخروج من نفق الأزمة غير خيار السلاح والاستئصال، ما دفع زروال إلى تقديم استقالته في سبتمبر 1998 والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. وفي سنة 1999 انتُخب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للبلاد ليطرح على رأس أولويات برنامجه السياسي والأمني، مبادرة الوئام المدني كحل وحيد لمعالجة الأزمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
احترم هذا الشخص انه فعلا رجل بمعنى الكلمة متزن ترئس الجزائر بكل احترافية واحترام لشعب وانسحب بكل هدوء وفعلا وهومن بدا قانون الوئام مثاق السلم والمصالحة اتذكر ذالك جيدا