عنوان الموضوع : القضاء على الدولة العثمانية اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
كان الغرب يخطط لإسقاط الدولة العثمانية التي تمثل الخلافة الإسلامية ومركز ثقل العالم الإسلامي فهي دولة قوية متقدمة موحدة فيها خليفة المسلمين، ولديها ممتلكات كثيرة تمثلت بالولايات التابعة لها العربية وغير العربية، و فيها الأرض المقدسة القدس و الشام و فلسطين وهي ما أغرت الغرب لاقتسام ممتلكاتها لكن (الغرب) أدركوا بأنهم يجب أن يعملوا على إحداث شرخ في داخل ذاك الجسد، فانطلقوا نحو العرب لتحريضهم ضد العثمانيين، عن طريق شرخ بنية العرب الداخلية و استخدام العملاء للتجسس و زرع افكار تقسيمية لصناعة ثورة عربية كبرى حدثت عام 1916م أدت إلى تفتيت الوحدة الإسلامية و احتلال الدول العربية و تقسيمها و زرع أفكار القومية العربية بدلاً من الوحدة الإسلامية و كذلك سقوط دولة الخلافة الإسلامية و إنشاء تركيا الأتاتوركية العلمانية بعد أن كانت اسطنبول مقر الخلافة العثمانية و أهم أهداف إسقاط الخلافة العثمانية في ذلك الوقت كان احتلال القدس.
من العملاء الذين تم استخدامهم لتلك المهام توماس إدوارد لورانس :
ولد لورنس نتيجة علاقة غير شرعية حيث كانت أمه قد ساكنت أباه من غير زواج وأنجبا 5 أبناء في زمن كان هذا يعتبر زنا وفعل يدينه المجتمع, وقد كان ترتيب لورنس الثاني.
تخصّص في علم الآثار في جامعة أكسفورد الأمر الذي دفعه للاهتمام باللغات،
أثناء تحضيره لرسالته الجامعية التي كان موضوعها (الفن المعماري الحربي عند الصليبين في الشرق) قام بزيارة القِلاع التي بناها الصليبيون في العالم الإسلامي، وتلقّى شيئاً من اللغة العربية قبل سفره، ادعى لورنس أنه جاء ليكشف الطريق التي سلكها بنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر بينما كان يعمل في الواقع على رسم الخرائط للمنطقة لاستعمالها في حالة الحرب ، فلما أعلنت الثورة العربية في الحجاز رافق فيصل بن الحسين عامين ونصف، وزار سوريا وبيروت وغيرها، قطع خلالها مسافات شاسعة وحده مشياً على الأقدام على طرق أكثرها غير معبّد وبراري غير مأمونة يبيت عند الفلاحين والبدو في خيامهم يُشاركهم المأكل والمشرب وشظف العيش ممّا ساعده على إجادة اللغة و التقاليد العربية ليسهل اختراق المجتمع العربي و دراسته و خداعه.
اشتهر بلقبه (لورانس العرب),بسبب اتقانه الكبير لدوره,والتصاقه الكامل بقيادة الثورة العربية,وشيوخ القبائل,وغيرهم من الزعامات الاجتماعية,لمصلحة الأهداف الاستراتيجية البريطانية من جهة,وتمويه علاقاته المشبوهة والسرية بالقوى والهيئات والشخصيات الصهيونية من جهة أخرى.
يروي أحد أصدقائه أنّه كان يختبر طاقاته على التحمّل بالانقطاع عن الطعام لمدّة يومين أو ثلاثة أيام وبالسير مسافات طويلة في الصحراء إبّان فصل الشتاء وبالتغلب سباحة أو تسلقاً على أي حاجز مائي أو جبلي يعترض سبيله، وبقضاء أمسيات طويلة وحيداً في حقل الرماية يتدرّب على إطلاق النار حتى أضحت يساره تُضاهي يمينه في استعمال الأسلحة النارية، وبقطع المسافات الطويلة راكباً دراجته دون توقف إلى أن يقع تحت وطأة الإعياء على حافة الطريق.
استدعت القيادة الإنكليزية أصحاب الخبرة في البلاد العربية ومنهم لورنس الذي التحق بسلك المخابرات العسكرية، وعندما دخلت تركيا الحرب في أواخر عام 1913 عُيّن لورنس في القاهرة مشرفاً على شبكة للتجسس كان هو يختار أعضاءها بنفسه، ومن مُهماته تهيئة الخرائط العسكرية وضبط وتنظيم المعلومات الواردة التي تُؤخذ من الأسرى والفارين من الجيش العثماني وتنسيقها مع المعلومات الواردة من الجواسيس.
لورنس، أو" أورنس" كما كان يناديه البدو، الذي شارك في خداع العرب- كان واحداً من صفوة العملاء والمندوبين، رجالاً ونساءً، الذين أوفدتهم بريطانيا إلى بلاد العرب، فخدموا سياسة وأهداف دولتهم بذكاء وإخلاص.
عاش لورنس من غير زواج ويشاع عنه على نطاق واسع أنه كان شاذاً وعلى علاقة مع مرافق بدوي يدعى سليم احمد الداهوم وكتب في رثائه قصيدة نشرها في كتابه "أعمدة الحكم السبعة" والذي يروي فيه سيرته الذاتية.
خدع العرب باعترافه وعلى لسانه في كتابه الشهير ( أعمدة الحكمة السبعة ) حيث قال : أما الشرف فقد فقدته يوم أكدت للعرب بأن بريطانيا ستحافظ على وعودهم. لقد جازفت بخديعة العرب, لاعتقادي أن مساعدتهم ضرورية لانتصارنا القليل الثمن في الشرق, ولاعتقادي أن كسبنا للحرب مع الحنث بوعودنا أفضل من عدم الانتصار. واني اكثر ما اكون فخورا أن الدم الانجليزي لم يسفك في المعارك التي خضتها لان جميع الاقطار الخاضعة لنا ( أي العرب ), لم تكن تساوي في نظري موت انجليزي واحد.
في تقرير سريّ كتبه لورنس عام 1916 بعنوان "سياسة مكة" أوضح فيه رأيه في ثورة العرب: " إنّ نشاط الحسين مفيد لنا إذ أنّه ينسجم مع أهدافنا الكبيرة، وهي تفكيك الرابطة الإسلامية وهزيمة الإمبراطورية العثمانية وانحلالها، لأنّ الدول التي ستنشأ لتخلف الأتراك لن تشكل أي خطر على مصالحنا... فإذا تمكنا من التحكم بهم بصورة صحيحة فإنهم سيبقون منقسمين سياسياً إلى دويلات تحسد بعضها البعض ولا يمكن أن تتحد".
لذلك كان هم لورنس في ذلك الوقت التأثير على زعماء العرب وكسب ود العشائر والقبائل لدفعهم للقيام بالثورة ولو من خلال لبس لباسهم وسلك سلوكهم كي يتمكّن من أن التحكم بهم تحكم الاستعماريين بالشعوب. يقول في كتيب "البنود 27" الذي أعدّه لتعليم الضباط على طرق التحكم بالعرب: " إذا أمكنك لبس لِباس العرب عندما تكون بين رجال القبائل فإنّك تكسب بذلك ثقتهم"
و بهذا تعلم لغتهم و تغلغل في مجتمعاتهم و صحاريهم و سار في طرقهم و أسفارهم و اختلط بقبائلهم و بدوهم فدرسهم و كسب ثقة الاغبياء منهم و عرف نقط ضعفهم و استغلها لصالح بلاده.
خدع لورنس العرب وعمل على تحطيم قوى الجيش العثماني ونسف القطارات المحملة بالذخائر ، فلما انتهت المعركة وأعلن لورد اللنبي في القدس: "الآن انتهت الحروب الصليبية" وأعلن غورو في دمشق قولته : "ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين"، عمد لورنس إلى أعظم سرقة حين سلب من قبر صلاح الدين إكليلاً من الذهب كان قد قدمه له الإمبراطور غليوم يوم زيارته لدمشق.
ولما نجحت خطط الاستعمار البريطاني ، اتجه بجهوده لإنجاح خطط الصهيونية وأقنع فيصل بالاجتماع بويزمان زعيم اليهود.
كان لورنس يؤمن أن الثورة العربية هي تقطيع أوصال الدولة العثمانية وإيقاع الخلاف بين العرب والترك وفتح الطريق أمام الصهيونية إلى فلسطين.
وهي في الحقيقة الثورة اليهودية الكبرى على كل القوى الوطنية والشريفة في الوطن العربي.
جاء في تقرير سري ل (لورانس العرب) بعنوان (احتلال سورية) مايلي حرفياً: (إن شئنا ضمان السلام في جنوب سورية,والسيطرة على جنوب بلاد ما بين النهرين وجميع المدن المقدسة,فيجب أن نحكم دمشق مباشرة).
وقد أهدى لورنس كتابه (أعمدة الحكمة السبعة) إلى سارة أرنسوهن الجاسوسة اليهودية التي ألقى الأتراك القبض عليها في الناصرة أثناء الحرب في فلسطين فانتحرت حتى لا تبوح بسرها.
لتحميل كتاب أعمدة الحكمة السبعة :
https://ia700402.us.archive.org/9/ite...1602/71602.pdf
رافق (لورانس العرب) فيصلَ إلى (مؤتمر السلام) في فرساي وقام بدور كبير في خداع العرب وتنفيذ سياسة بريطانيا. وبعد فشل المؤتمر ونكث بريطانيا بوعودها لهم,رجع (لورانس) إلى بريطانيا وانضم إلى القوى الجوية باسم مستعار (روس),وغيَّر في الوقت نفسه اسمه إلى ت.أ.شو.
اللوم ليس على عملاء الغرب فإن هؤلاء يعملون بإخلاص لصالح بلادهم و معتقداتهم حتى لو كانت باطلة و لكن اللوم على العرب و المسلمين الذين يخدمون الغرب و يسمحون لهم بخداعهم برغم أن دينهم و عقيدتهم و أرضهم سامية.
لورانس العرب
اسمه اقترن في كتب التاريخ بثورة الشريف حسين – أمير الحجاز – ضد الخلافة العثمانية عام 1916م وأظهرته كتب التاريخ بطلاً من أبطال الإمبرطورية البريطانية نتيجة للدور الهامّ الذي لعبه إبّان الحرب العالمية الأولى كونه ضابط في القيادة العسكرية البريطانية لتدمير الخلافة العثمانية و تفكيك الوحدة العربية.
لقد استخف لورنس العرب العسكري الإنجليزي العميل بعقول العرب مرات عدة، فسمى نفسه وسماه العرب وسماه المخططون له بلورانس – العرب واكتفى العرب بهذه التسمية واعتبروه واحد من العرب، قاد الثورة العربية الكبرى (النكبة العربية الكبرى) للقضاء على دولة الخلافة الإسلامية العثمانية لإقامة دولة الخلافة العربية، وفرح العرب وقاموا بالدور الرئيس في هدم الخلافة الإسلامية العثمانية.
وقد استخف بأجدادنا لورنس العرب عندما قادهم لتفجير خط السكة الحديد للحجاز الذي شيدها السلطان العظيم عبد الحميد الثاني – رحمه الله – في ظروف عصيبة، وبأموال التبرع من المسلمين، وأوقاف المسلمين، لكي تسهل له ولجيوشه الإسلامية التركية التنقل السريع إلى المنطقة العربية، خاصة إلى الأماكن المقدسة لحمايتها من السيطرة الإنجليزية.
وإلى الآن بعد مرور سبعين سنه على وفاة لورانس العرب فأين هي الخلافة الإسلامية العربية ؟, وأين هي الأمة العربية ؟, وأين هي الوحدة العربية ؟
نتائــج الثــورة العربيـــة الكبرى وسقوط الخلافة العثمانية و سياســـات لورنــس العــرب :
1. تقسيم الوطن العربي إلى مناطق نفوذ بين الحلفاء،وخضوع بلداننا للاحتلال،ورسم حدود بين الأقطار العربية فقبل الثورة و سقوط الخلافة كان العالم الإسلامي جسد واحد.
2. التمسك بالعصبية والقومية بدلاً من الأممية التي ركز عليها الإسلام، و أن المسلمون جميعا إخوة على مبدأ لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى و العمل الصالح.
3. أسهمت وبشكل كبير في إنهاء حكم الإسلام وإضعاف المسلمين عالمياً وخضوعهم للصليبيين. فلورنس لم يكن يهمه من أمر العرب شيئاً فهو لم يكرّس نفسه لإنشاء دولة عربية موحدة كما يُشاع لأنّه كان يُقدّم مصلحة بلاده على أي شيء آخر، ومصلحة بريطانيا تقضي بإبقاء الشرق الأوسط منقسماً على ذاته، يقول لورنس في أحد تقاريره: لو تمكنا من تحريض العرب على انتزاع حقوقهم من تركيا فجاءه وبالعنف لقضينا على خطر الإسلام إلى الأبد ودفعنا المسلمين إلى إعلان الحرب على أنفسهم فنمزقهم من داخلهم وفي عقر دارهم، وسيقوم نتيجة لذلك خليفة للمسلمين في تركيا وآخر في العالم العربي ليخوضا حرباً دينية داخلية فيما بينهما، ولن يخيفنا الإسلام بعد هذا أبداً.
4. بسببها كسرت شوكة المسلمين والعرب، إذ كانت العقبة الأساسية التي كانت تواجه بريطانيا وحلفاءها هي الإسلام؛ لذلك سعوا للقضاء عليه عن طريق هدم الخِلافة الإسلامية، والدليل تقرير سريّ كتبه لورنس عام 1916 بعنوان سياسة مكة أوضح فيه رأيه في ثورة العرب: إنّ نشاط الحسين مفيد لنا إذ أنّه ينسجم مع أهدافنا الكبيرة، وهي تفكيك الرابطة الإسلامية وهزيمة الإمبراطورية العثمانية وانحلالها، لأنّ الدول التي ستنشأ لتخلف الأتراك لن تشكل أي خطر على مصالحنا… فإذا تمكنا من التحكم بهم بصورة صحيحة فإنهم سيبقون منقسمين سياسياً إلى دويلات تحسد بعضها البعض ولا يمكن أن تتحد" .
و هو ما حدث بالفعل فجاء رؤساء و ملوك عملاء في جميع أنحاء العالم العربي باعوا فلسطين و لازلنا نعاني من مساوئهم حتى يومنا هذا و ما نكبتنا في زماننا هذا إلا بسبب سقوط الخلافة الإسلامية و الثورة العربية الكبرى 1916م.
5. أسهمت في زرع بذور التفرقة والتجزئة بيننا حتى بتنا عاجزين عن توحيد عملتنا وأسواقنا، واسهم في القضاء على أي فكرة أو مشروع للتكامل العربي.
6. هي من مهدت الطريق لاحتلال فلسطين و وعد بلفور أحد تبعات سقوط الخلافة،
و هو أكبر الاهداف من وراء سقوط الخلافة حيث دخل الجنرال اللينبي فلسطين عند احتلالها و قال : اليوم انتهت الحروب الصليبية.
7. انفصال اسطنبول عاصمة الخلافة عن الدولة الاسلامية و بناء تركيا العلمانية الحديثة عن طريق كمال أتاتورك الماسوني من يهود الدونمة و لازالت تركيا دولة علمانية على مبادئ اتفاقية لوزان حتى يومنا هذا.
8. منها ورثنا الخيانة والغدر والتخلي عن قضايانا فمنذ ذلك التاريخ والعرب لا يتكاتفون وكلما ظهر فيهم رجل صالح تآمروا عليه وغدروا به وأقصوه و قتلوه خوفاً على المناصب والمصالح.
9. تأخر العالم العربي بشكل عام في جميع المجالات فبعد أن كانت الامبراطورية الاسلامية هي الاكثر تقدما في امبراطوريات العالم في ذلك الوقت تخلفنا كثيرا و خاصة بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة تشرذم الامة و تفرقها و تركيز عملائها و جهالها على زرع الفتن و النعرات الطائفية العنصرية و الاهتمام بتوافه الامور و تغلغل المستشرقين و الخونة في صلب الامة مما ابقى الامة في تفرق و تشرذم أخرها عن التقدم و الازدهار حتى يومنا هذا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هناك اخرون اخي لا يقلون خطورة عن فلورانس العرب
جون فليبي مؤسس الكيان الشيطاني الوهابي السلولي الاخير ان شاء الله
وبرسي كوكس
فهؤلاء مستشاري يهود اانجليز كبار استعملهم وقربهم ال سلول منه لدرجة الاستشارة والارشادواخذ الرايء منهم
لعبو دورا كبيرا في تاسيس مهلكة النفاق الوهابية السلولية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :