عنوان الموضوع : الجزائريون يصومون يوميا نصف ساعة إضافية !! اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

رزنامة الوزارة خاطئة والجزائريون يصومون يوميا نصف ساعة إضافية



عاد الجدل مجددا في المساجد حول التوقيت الصحيح لآذان الفجر، بعد تأكيد الشيخ فركوس في موقعه الإلكتروني تقدم توقيت آذان الفجر عن وقته الحقيقي بوقت طويل، حسب رزنامة وزارة الشؤون الدينية، وهو ما أكده أيضا الفلكي لوط بوناطيرو، الذي كشف لـ"الشروق" أن الوزارة تعتمد رزنامة خاطئة منذ الاستقلال، والجزائريون يصومون 32 دقيقة إضافية يوميا في رمضان، بسبب تقديم أذان الفجر لأزيد من نصف ساعة، بسبب خطأ فلكي في تقدير موقع الشمس، وشرعي في تحديد توقيت دخول الفجر، مؤكدا أن الوزارة اعترفت بخطئها في هذا المجال، وطلبت تصحيح الرزنامة، غير أنها لم تعمل بها لحد الساعة.
وأضاف المتحدث أن الخطأ في تقدير توقيت أذان الفجر صاحبه أيضا خطأ في تقدير توقيت صلاة العشاء الذي يأتي يوميا متأخرا بنصف ساعة، ما يجعل الجزائريين يصلون العشاء في وقت متأخر ويفرغون من التراويح بعد الحادية عشرة ليلا.
وأكد بوناطيرو أن الفرق بين صلاة المغرب والعشاء لا يجب أن يتجاوز ساعة وربع، في حين يتعدى الفارق الحالي 100 دقيقة، وأضاف أن وزارة الشؤون الدينية اعترفت بخطئها في ضبط رزنامة توقيت الصلوات، وطلبت من بعض الفلكيين والفقهاء تصحيح هذه الرزنامة سنة 1996، "وكنت من بين الفلكيين الذين شاركوا في الرزنامة الجديدة التي لم تطبق حينها لأسباب أمنية، ويبقى الغموض حاليا قائما حول رفض الوزارة تطبيق الرزنامة الجديدة، ما تسبب في جدل كبير في المساجد، أين يضطر أئمة المساجد للانتظار أزيد من نصف ساعة بعد أذان الفجر لإقامة الصلاة، وبعدها يخرج المصلون من المسجد وينتظرون 20 دقيقة لبزوغ الفجر، وهذا ما يؤكد خطأ الوزارة في تحديد توقيت الأذان".
وأكد لوط بوناطيرو أن الدولة الجزائرية كلفت فلكيا بعد الاستقلال بضبط رزنامة مواقيت الصلاة، والتي اعتمد فيها على حساب فلكي خاطئ، لازال مطبقا لحد اليوم، بإجماع جميع الفلكيين وحتى الفقهاء، واقترح على المجلس العلمي لوزارة الشؤون الدينية ضرورة مراجعة الرزنامة الجديدة بما يتوافق مع الشرع والحساب الفلكي الصحيح.
وكان الشيخ فركوس قد أعلن في موقعه الإلكتروني أن توقيت الفجر الذي تعتمده الوزارة والمؤذنون في المساجد والذي يعتمد عليه الجزائريون كعلامة لبداية الصيام والانتهاء من السحور خاطئ، ويجب تصحيحه، قائلا "يتضمَّن الأذانُ الرسميُّ الحاليُّ المبنيُّ على التوقيت الفلكيِّ خطأً ثابتًا بالمشاهدة، لم يُرَاعَ فيه حقيقةُ طلوع الفجر الصادق ولا صِفَتُه، والمفارقةُ فيه ظاهرةٌ للعيان، لذلك ينبغي على أصحاب القرار مِن ولاة الأمور وضعُ رزنامةٍ رسميةٍ صحيحةٍ لتوقيت الفجر الشرعيِّ، قائمةٍ على مطابَقة التوقيت الفلكيِّ للرؤية البصرية؛ ليلتزم بها المؤذِّنون على وجه التوافق دون إخلالٍ بالوقت الشرعيِّ، حِرصًا على أهمِّ ركنٍ عمليٍّ في الدِّين، وحملاً لأفعالِ المصلِّين على الصحَّة والسلامة، وتجاوبًا مع ما يُمليه الشرعُ ويأمر به".


https://www.echoroukonline.com/ara/articles/209720.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لوط بوناطيرو هدا منهار عرفتو وهو يخلط
عمري ماسمعتو قال كلام وطلع كلامه صحيح
وهدا حال الدكاترة الجزائريين
شهادة دكتورة في الجزائر تساوي شهادة ابتدائي في دولة اروبية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لوكان نصومو نصف ساعة زايدة فهدا رااااائع
ربما الله يمسح لكم شوية دنوووب لما تصومو نصف ساعة زايدة

هدا اد كان صيامكم مقبول اصلا



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندة ياسمين
لوط بوناطيرو هدا منهار عرفتو وهو يخلط

عمري ماسمعتو قال كلام وطلع كلامه صحيح
وهدا حال الدكاترة الجزائريين
شهادة دكتورة في الجزائر تساوي شهادة ابتدائي في دولة اروبية


كلام سليم، بوناطيرو مثال و دليل على قطيعتنا مع العلم و المنهجية و تدني الثقافة العلمية لعموم الناس لدرجة عدم التفريق بين العلم و التخريف

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

قوم لا قوام لهم في النقاش إلا السب و الشتم و الهمز و اللمز كان يكفيهم الرد على المقال بمقال علمي و لكن أنى لهم بذلك لهذا دائما يركنون لنفس الأسلوب و هو تجهيل المخالف و الوقيعة فيه و لو جهلوه بعد علم و بيان منهم لهان الأمر

جاء في المقال اعتراف الجهة الوصية باعتمادهم لطريقة خاطئة و هذا وحده يكفي و من أراد النقاش بحق فيقم حد قلمه على هذه الدعوى

ثم أيد صاحب المقال كلامه بقول بوناطير و لم يناقش المخالف قول بوناطير بكلام علمي بل راح يغرد خارج السرب و لنا أن نبين كذبهم بقولنا قال بوناطيو بأن رمضان سيكون يوم الأحد و جاء كما قال و هذه آخرها و إلا فله مواقف عدة وافق فيها الروئة الشرعية و أخبار جازمة عن الخسوف و الكسوف و هذا كافي في بيان كذبها بقولها )عمري ما سمعتو قال كلام و طلع صحيح )

ثم جعل صاحب المقال سندا ثالثا له و هو مرجعية دينية عند الكثيرين ذلك لأن مواقيت الصلاة تعتمد على الرؤية


و لست أريد تأييد ما جاء في المقال و لا رده و إنما أردت بيان الطريقة العرجاء لعرجاء الفكر و زمرتها في مناقشة المواضيع