عنوان الموضوع : فرنسا "تسطو" على التحقيقات في سقوط الطائرة الجزائرية بمالي! و تريد نقل كل الجثث و الأشلاء إلى فرنسا اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
عثر خبراء هيئة الأمم المتحدة المكلفون بالتحقيق في قضية سقوط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، بمنطقة غاو، على العلبة السوداء الثانية
للطائرة، حسبما أعلنه الناطق باسم"مينوسما" راضيا الشوري، "العلبة السوداء الثانية للطائرة تم العثور عليها صباح أمس بمكان الحادث من قبل
خبراء "المينوسما" بمنطقة "قوسي" على بعد 100 كيلومتر من منطقة "غاو" شمال مالي، فيما تم نقل العلبة الأولى من قبل عسكريين فرنسيين إلى "غاو".
وكان وزير النقل عمار غول أعلن أنه تم العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة قبل إرساله إلى منظمة الطيران الدولي وفتح تحقيق لتحديد ظروف
وملابسات اختفاء الطائرة.
وبدأ المحققون، السبت، عملهم في موقع تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، الذي أدى إلى مقتل جميع ركابها، وقال المسؤول في الرئاسة
في بوركينا فاسو، الجنرال جيلبير ديانديري: "من الصعب اليوم انتشال أي شيء".
وأضاف الجنرال ديانديري، الذي رافق رئيس بوركينا فاسو، بليز كومباوري، خلال تفقده بعد ظهر الجمعة مكان تحطم الطائرة في منطقة غوسي، التي
تبعد مائة كيلومتر عن غاو، كبرى مدن مالي، حيث تحطمت الطائرة، "بالنسبة إلى جثث الضحايا، أعتقد أنه من الصعب جدا انتشالها لأننا لم نجد سوى
أشلاء بشرية على الأرض". وتابع: "الحطام مبعثر. لاحظنا أن هذا الأمر حدث لأن الطائرة ارتطمت مرة أولى بالأرض قبل أن تقفز لتسقط في نقطة أبعد".
وكانت مروحية تابعة لسلاح الجو في بوركينا فاسو رصدت، مساء الخميس، بقايا الطائرة في منطقة غوسي القريبة من الحدود بين مالي وبوركينا فاسو
، وأظهرت صور التقطها جنود من فرنسا وبوركينا فاسو، قطعا معدنية يصعب التعرف عليها، منتشرة على امتداد عشرات الأمتار.
وتنقل 20 عسكريا بين درك وشرطة فرنسيين وفريق من مكتب التحقيقات والتحاليل الفرنسي، أمس السبت إلى المنطقة من أجل تحديد هوية الضحايا.
وتكفلت السلطات البوركينابية بنقل أقارب الضحايا ضمن مجموعات على متن طائرات هيليكوبتر إلى مكان الحادث حسبما أعلنه وزير إدارة الإقليم
والأمن جيروم بوقوما.
واجتمع الرئيس الفرنسي أمس قرابة الساعة والنصف في قصر "الإليزيه" مع الوزير الأول مانويل فالس وعدد من أعضاء الحكومة، تحضيرا لاستقبال
عائلات ضحايا الرحلة "ا 5017" التابعة للخطوط الجوية الجزائرية.
ويعد الاجتماع الثالث منذ الخميس، تحضيرا لاستقبال العائلات بمقر الخارجية بحضور وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو وسفير الجزائر بباريس لتقديم
المواساة لعائلات الضحايا- حسب ما أعلن عنه بيان للإليزيه-، وأعلنت الخارجية الجزائرية أن الجزائر ستكون ممثلة من طرف سفيرها بباريس عمار بوجمعة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة
هو الذي كان مدعوا لحضور هذا اللقاء لكنه لم يكن بإمكانه التنقل إلى باريس بسبب التزامات أخرى".
وفي السياق، أعلنت الصحافة الفرنسية إحصاء 10 أشخاص من عائلة واحدة ضمن ضحايا سقوط الطائرة، عائلة "رون الب"، فيما أكد مسؤولون بوركينابيون
أنه لم يتم العثور على أي ناج مع استبعاد فرضية وجود ناجين من الحادثة.
بعد تاكيده نقل كل الجثامين إلى فرنسا
الجزائر تطلب توضيحات من فرنسا بشأن تصريحات هولاند
طالبت الجزائر من الحكومة الفرنسية تقديم توضيحات بشأن التصريحات التي نسبتها وسائل الإعلام الفرنسية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشأن نقل
كل جثامين ركاب رحلة الخطوط الجوية الجزائرية /ايه اتش 5017/ التي كانت تقوم برحلة بين واغادوغو والجزائر إلى باريس.
وأكد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن على شريف ـ فى تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الجزائرية ـ أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة
على اتصال بنظيره الفرنسي لوران فابيوس لتحديد الموقف بشأن التصريحات المنسوبة للرئيس الفرنسى .
يذكر أن وسائل الإعلام الفرنسية قد نقلت أمس عن الرئيس فرانسوا هولاند قوله ـ عقب لقاء مع عائلات الضحايا بمقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بباريس ـ
"إن كل جثامين ركاب الطائرة التي تحطمت الخميس الماضي بشمال مالي سينقلون إلى فرنسا" .
يشار إلى أن حادث تحطم طائرة الشركة الاسبانية "سويفت آر" المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية أسفر عن مصرع 116 شخصا من 15 جنسية.
قال ان كل الفرضيات مطروحة حاليا
مكتب التحقيقات الفرنسي لا يستبعد تفجير الطائرة
لم يستبعد مكتب التحقيقات والتحاليل الفرنسي لسلامة الطيران وحركة النقل، تعرض طائرة الجوية الجزائرية لتدمير بالمتفجرات، مؤكدا، بأن لا فرضية
تم ترجيحها حتى الآن والتحقيقات متواصلة".
وقال مكتب التحقيقات والتحاليل الفرنسي"إنه من الصعب الوصول إلى فرضية واضحة بشأن الأسباب المؤدية لتحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية
مخلفة 118 قتيلا بشمال مالي".
ونقلت صحف فرنسية عن مدير المكتب ريمي جوتيه قوله " لقد أرسلنا أثنين من المحققين، إلى مكان الكارثة بمنطقة غوسي بشمال مالي، ومن الصعب
جدا حتى الآن تأكيد أية فرضية حول أسباب سقوط الطائرة، وكل الاحتمالات تبقى مطروحة".
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف، قد رجح وقوف عامل الظروف المناخية وراء هذه الحادثة الأليمة.
وقال ريمي جوتي "لا يمكن الأخذ بعامل الظروف المناخية، لوحده، يجب أن نعرف أيضا كيف كان تصرف طاقم الطائرة، وتعامله مع الظروف التي واجهته".
وأضاف " سنقوم أيضا بفحص حطام الطائرة، والنظر فيما إذا كانت هناك أدلة على تدمير الطائرة بالمتفجرات، كإحدى الفرضيات المحتملة".
وأعرب المتحدث عن أمله في أن يتم نقل الصندوقين الأسودين اللذين تم العثور عليها، إلى فرنسا للتحقيق في معطياتهما بالوسائل التقنية الفرنسية،
داعيا السلطات المالية (المعني الأول بالتحقيق في الحادث) بأن تسمح بذلك.
حطامها تناثر على مساحة تتجاوز 7 كم
احتمال انفجار طائرة الجوية الجزائرية في الجو وارد
إدارة الطيران الفدرالي الأمريكية حذرت من خطورة أسلحة الإرهابيين في شمال مالي على سلامة الطيران المدني
الطيار تجاهل نشرة جوية حذرت من عاصفة وسط مالي
تجاهل قائد الطائرة الجزائرية المنكوبة نشرة خاصة للأرصاد الجوية، حذرت من خطورة عاصفة
قوية وسط مالي بمكان قريب جدا من خط مسار الطائرة.
وقال مصدر عليم إن وضعية حطام الطائرة تشير إلى أنها انفجرت في الجو قبل سقوطها على الأرض، وهو ما يفتح الباب أمام الكثير من التأويلات خاصة مع الأخذ في الاعتبار التحذير الذي أصدرته هيئة إدارة الطيران الفدرالي الأمريكية من خطورة بعض أسلحة الجماعات الإرهابية على سلامة الطيران المدني فوق شمال مالي.
يواصل جنود ماليون جمع بقايا الطائرة الجزائرية المنكوبة وأشلاء الضحايا من منطقة واسعة، ويحتاج جمع بقايا الطائرة وأشلاء الركاب إلى أيام أخرى. وتزداد الوضعية سوءا بسبب الطبيعة الصحراوية للمنطقة وافتقارها لوسائل تخزين بقايا الجثث، وهو ما يجعل المهمة بالغة التعقيد.
وقال مصدر عليم إن صورا جوية التقطت لبقايا الطائرة المنتشرة في منطقة تتعدى مساحتها 7 كم مربع أعطت فكرة أولية للمحققين حول حادثة السقوط المأساوي، حيث تفككت أجزاء الطائرة في الجو قبل سقوطها على الأرض، وهو ما أعطاهم فكرة حول الأسباب المفترضة للتحطم الذي قد يكون بسبب انفجار أو حادث غريب في بدن الطائرة بفعل العاصفة التي شهدتها المنطقة.
وقال مصدرنا إن الطيار تحدث مع برج المراقبة في مطار واغادوغو حول موضوع الأحوال الجوية، وقرر الانطلاق في الرحلة رغم وجود تحذير من وكالة أمن الطيران الدولية ”أسكنا”. ورغم المغامرة فإن الطيار كانت لديه بدائل عدة منها النزول في مطار النيجر أو العودة إلى باماكو. وفي موضوع ذي صلة، كان تقرير أصدرته في مارس 2015 إدارة الطيران الفدرالي الأمريكي المتخصص في سلامة الطيران المدني والتجاري، كان قد حذر من خطورة بعض الأسلحة المضادة للطائرات التي تملكها الجماعات الإرهابية في المنطقة على الطيران المدني وحركة النقل الجوي التجاري. وتمتلك الجماعات الإرهابية في شمال مالي صواريخ غير فعالة من نوع ”سام 6” التي يمكنها إسقاط الطائرات المدنية، إلا أن الجماعات الإرهابية غير قادرة على تشغيلها، كما تمتلك صواريخ ”سام 7 ستيرلا” لكن مدى هذه الصواريخ لا يستطيع إسقاط الطائرات المدنية إلا في حالة طيرانها بمستوى منخفض.
وأشار مصدر أمني رفيع إلى أن التقرير الأمريكي كان يهدف للتحذير من احتمال تعرض المطارات لهجمات إرهابية أو تعرض الطائرات في لحظات الإقلاع والهبوط لهجمات، لأن إصابة الطائرة أثناء تحليقها على ارتفاع شاهق يعد أمرا مستحيلا تقريبا، إلا في حالة واحدة هي اضطرار الطائرة للطيران على ارتفاع منخفض بسبب الأحوال الجوية.
وفي سياق متصل، أدخل سقوط الطائرة الجزائرية التي سقطت في شمال مالي العلاقات بين الجزائر وفرنسا في أزمة.
وأثار تنازل الحكومة المالية عن حقها في إدارة التحقيق للفرنسيين الكثير من الاستياء في الجزائر، وفسر مصدر عليم للغاية تصريح وزير الخارجية الجزائري حول الطائرة الجزائرية المنكوبة، حيث قال إن الجزائر حصلت على الأنباء الأولى حول سقوط الطائرة من جماعة مسلحة تنشط شمال مالي، بأنه رد جزائري على التصريحات الصحفية لمسؤولين فرنسيين حول تطورات أزمة الطائرة الجزائرية، وقال مصدر عليم إن كبار المسؤولين في الجزائر اعتبروا أن تصريحات عدد من المسؤولين الفرنسيين حول الطائرة الجزائرية أدخلت المسؤولين الجزائريين في حرج بسبب وصول بعض المعلومات إلى وسائل الإعلام الدولية حتى قبل اطلاع الجانب الجزائري عليها. وما أثار في الجزائر هو أن 4 وزراء ورئيس الجمهورية الفرنسي صرحوا لوسائل الإعلام حول موضوع الطائرة الجزائرية المنكوبة، دون الأخذ في الاعتبار التنسيق مع الجزائر التي تعد المعني الأول بالقضية. وقال مصدر عليم إن الجزائر أرسلت رسالة واضحة للفرنسيين حول موضوع التحقيق الجنائي في الحادثة عبر تصريح وزير النقل عمار غول الذي أكد أن التحقيق حول الكارثة الجوية من اختصاص حكومة باماكو، وتأتي هذه التصريحات في خضم أزمة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا بسبب التسيير الفرنسي المنفرد للأزمة.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/211692.html
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/211724.html
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/211732.html
https://www.elkhabar.com/ar/politique/416773.html
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عندما تتكلم فرنسا -أخزاها الله - يعود مسؤولونا الى حقيقتهم ..... صغارا
كالحشرات ....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :