عنوان الموضوع : قرار إزاحة بلخادم يثير جملة تساؤلات في الجزائر اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
قرر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، إعفاء مستشاره الخاص ووزير الدولة عبد العزيز بلخادم من منصبه، وأمر بإبعاده عن أجهزة الدولة والحزب الحاكم.
وقال مصدر بالرئاسة: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة صباح اليوم الثلاثاء، مرسومًا يقضي بإنهاء مهام السيد عبد العزيز بلخادم بصفته وزيرًا للدولة مستشارًا خاصا برئاسة الجمهورية وكذا جميع نشاطاته ذات الصلة مع كافة هياكل الدولة".
وأضاف المصدر، أن "اتصالات تمت مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (عمار سعداني) قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء مهام عبد العزيز بلخادم ضمن الحزب ومنع مشاركته في نشاطات كل هياكله".
ولم يذكر المصدر سبب إقالة بلخادم من منصبه وإبعاده من كافة أجهزة الدولة والحزب الحاكم (جبهة التحرير الوطني).
وتأتي هذه الإقالة بعد يوم من مشاركة عبد العزيز بلخادم في الجامعة الصيفية (لقاءات تعقدها الأحزاب صيفا) لكوادر حزب "جبهة التغيير" (إسلامي معارض)، التي نُظمت أمس الإثنين تحت شعار "التحوّل الديمقراطي مسؤولية المجتمع، السلطة والمعارضة".
وحضر بلخادم هذا اللقاء إلى جانب "كِبار" معارضي الرئيس بوتفليقة، يتقدّمهم "خصمُهُ" في الانتخابات الرئاسية 2015 و2016 رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وكذلك رئيس الحكومة الأسبق أيضا أحمد بن بيتور، ورئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي إلى جانب وزير الخارجية الأسبق أحمد عطاف ووزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحّابي
https://www.almoslim.net/node/216306
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يا "بصمة" واقيل تخلطولك الفيزيبلات
نقلك قديم يعود إلى سنة 2008 بعد تنحية بلخادم من رئاسة الحكومة وتعيين أويحي مكانه
أما الخبر الجديد فخطير ويحمل الكثير من الأسرار الغامضة لأن بوتفليقة أبعد بلخادم من كل وظيفة في جهاز الدولة أو مسؤولية في الحزب.
وعلينا أن نعرف أسباب إبعاد بلخادم بهذه الصورة المهينة عن كل مسؤولية في الدولة أو الحزب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وكّالة أنباء بلاد ميكي :
الجزائر - أنهى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء مهام السيد عبد العزيز بلخادم، حسب ما علمته واج من مصدر برئاسة الجمهورية.
وأفاد نفس المصدر، أن "رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أصدر صباح اليوم الثلاثاء مرسوما يقضي بإنهاء مهام السيد عبد العزيز بلخادم بصفته وزيرا للدولة مستشارا خاصا برئاسة الجمهورية وكذا جميع نشاطاته ذات الصلة مع كافة هياكل الدولة".
وأضاف المصدر ذاته، أن "إتصالات تمت مع السيد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني قصد إتخاذ الاجراءات اللازمة لإنهاء مهام السيد عبد العزيز بلخادم ضمن الحزب ومنع مشاركته في نشاطات كل هياكله"
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اعتبر المحلل السياسي، عبد العالي رزاقي، أن البيان الذي بثته وكالة الأنباء الجزائرية بشأن إنهاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، مهام مستشاره الخاص ووزير الدولة عبد العزيز بلخادم، وأمر بإبعاده عن أجهزة الدولة وحزب الأفلان، حمل تناقضات وتداخل وخلط ما بين الهيئة التنفيذية والحزبية، وهو ما يعد حسبه "مساس بالعمل الحزبي في الجزائر".
وقال الدكتور عبد العالي رزاقي، في تصريح لـــ"الحدث الجزائري"، إن الملاحظ في البيان، وجود خطا جوهري، حيث تم الخلط بين وظيفة الدولة والعمل الحزبي، وحمل تناقضات وتداخل بخصوص الهيئة التنفيذية والحزبية"، وأضاف رزاقي أنه "من حق رئيس الجمهورية ممارسة حقه الدستوري بإقالة أي عضو في الهيئة التنفيذية مهما كانت الأسباب، إلا أن لا حق له في تنحية عضو في لجنة مركزية لآي حزب، فهذا مساس بالعمل الحزبي في الجزائر".
ويرى الأستاذ بالمدرسة العليا للعلوم السياسية بجامعة الجزائر، أن من بين أسباب إقالة عبد العزيز بلخادم، تحدثه باسم الرئيس ومحاربته للأمين العام الحالي لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، موضحا أن المشهد السياسي يعيش حاليا نوع من الحراك نحو احتمال تنظيم رئاسيات مسبقة وبالتالي هناك أطراف في السلطة والتي يمثل بالنسبة إليها بلخادم "الاتجاه الإسلامي" والذي لم يعد مرغوب فيه خاصة وأن اللقاءات التي تمت بينه وبين بعض التيارات الإسلامية بدأت تقلق جناح في السلطة الحاكمة.
وأكد الأستاذ رزاقي أن ما يعزز هذه الفرضية هو أن عبد العزيز بلخادم يحوز على قواعد حزبية قوية وأي انتخابات قادمة يمكن أن تكون حظوظه أقوى من بقية المترشحين، فيما لم يستبعد محدثنا أن يكون الرئيس القادم للبلاد والذي سيخلف بوتفليقة، شخصية غير متحزبة، مشيرا إلى أن قرار تنحية بلخادم سيسهل من مهمة المترشحين للرئاسيات التي قال إنه من المحتمل أن تتم بعد الاستفتاء الدستوري.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
قال السيناتور والقيادي في حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، الهادي خالدي، إن تنحية عبد العزيز بلخادم كانت منتظرة بالنظر إلى تصريحاته الأخيرة التي كسر فيها واجب التحفظ كوزير دولة ومستشار لرئيس الجمهورية.
ويرى القيادي في حركة التقويمية في تصريح لـــ"الحدث الجزائري"، أن إنهاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمهام الأمين العام السابق للأفلان ومستشاره الشخصي عبد العزيز بلخادم جاء بسبب تصريحاته حول العديد من القضايا التي أثارت جدلا في الساحة السياسية، لأنه لا يعقل أن يتحدث مستشار الرئيس بخلاف مواقف الرئيس.
وأوضح ذات المتحدث، أن عبد العزيز بلخادم نسي منصبه الجديد وواجب التحفظ الذي يفرضه عليه عندما يطل على الجزائريين عبر شاشة التلفزيون ويتحدث عن أمور تعاكس رغبة الرئيس كما حدث مع قضية مشاركو الجزائر في احتفالات 14 جويلية المخلدة لأعياد الثورة الفرنسية أو حتى ما تعلق بقضية غزة، وقال خالدي "وإن كان بلخادم يختلف مع الرئيس في وجهات النظر حول بعض القضايا، فالواجب والمنطق يحتمان عليه التزام الصمت وعدم الجهر بها في وسائل الإعلام لأنه موظف في رئاسة الجمهورية"، وأضاف "علينا أن ننتظر حتى تتضح الرؤية في الساعات القادمة لأنه يمكن أن تكون هناك قضايا أخرى".
وانتقد الهادي خالدي خرجات عبد العزيز بلخادم الأخيرة ورغبته للعودة مجددا إلى رأس الأفلان بعد سحب الثقة منه، مكذبا ما قاله عن دعم الرئيس له وتوجيه أوامر له لاستدعاء اللجنة المركزية لانتخاب أمين عام جديد و إنهاء حالة اللاشرعية، وأكد المتحدث أن الرئيس بوتفليقة لم يأمر لا بسحب الثقة من بلخادم ولا بتعيين سعداني"، مستشهدا بما حدث لبلخادم في الدورة الأخيرة بالاوراسي في 24 جوان الفارط، وما تعرض له من إهانات بمنع دخوله إلى قاعة الاجتماعات رغم انه عضو لجنة مركزية ومستشار للرئيس حضر بحرسه الشخصي إلى الاجتماع.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وزير الدولة السابق أبو جرة سلطاني لــ"الحدث الجزائري"
"أكيد أن هناك شيء صدر من بلخادم قوبل برد قوي من الرئاسة"
ما رأي الشيخ أبو جرة سلطاني في إقالة عبد العزيز بلخادم من رئاسة الجمهورية؟
اعتقد أن هناك أمورا حصلت لم ترضي السيد رئيس الجمهورية، ربما بعض المواقف أو بعض التمثيل في غير محله أو استخدام نفوذ، لا أدري بالضبط لكن أكيد أن هناك شيء صدر من السيد بلخادم ربما بحسن نية قوبل برد قوي من طرف الرئاسة.
البعض يقول أن سبب إقالة بلخادم هو استقباله لقياديين في حركة حمس الفلسطينية؟
في رأيي هذا السبب مستبعد، لأن بلخادم لا يستطيع أن يستقبل أحد برئاسة الجمهورية دون علم الرئاسة، ولو لم تكن رئاسة الجمهورية على علم باستقباله لوفد حماس لما سمح له بذلك، أضف إلى ذلك أن ما قام به خلال استقباله يشرفه، والجزائر ليست ضد حماس وليست المرة الأولى التي يستقبل فيها بلخادم وفد حمس، حيث سبق وأن خصص لهم استقبال وهو وزير للدولة وممثل شخصي لرئيس الجمهورية، ورئيس حكومة أيضا.
هناك من يقول أيضا أن السبب يعود إلى مواقف بلخادم من قضية غزة وتصريحاته التي مست السلطات المصرية؟
إذا أطلق هذه التصريحات كشخصية وطنية فهذا موقفه، أما الموقف الرسمي للدولة الجزائرية فيعبر عنه رئيس الجمهورية أو وزير الخارجية وليس عبد العزيز بلخادم.
باعتبارك وزيرا سابقا للدولة وتعاملت مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ألم يفاجئك القرار؟
لم يفاجئني إطلاقا، ليست المرة الأولى التي يبعد فيها رئيس الجمهورية موالين له، فقد أبعد بلخادم نفسه من قبل وأبعد أويحيى ثم عادا معا، ومن أبعد وعاد يعرف أنه سيبعد مرة أخرى.
إبعاد بوتفليقة لأويحيى وبلخادم في وقت سابق، كان في إطار تغيير حكومي لكن هذه المرة الأمور تختلف...
لقد حصل سابقا مع وزير الإعلام والاتصال وحصل أيضا ثلاث مرات مع رئيس حكومة، وهذه ليست قاعدة، رئيس الجمهورية يخوّل له الدستور إبعاد من يريد وتعيين من يريد.