عنوان الموضوع : سجال بين رايس وموسى في برلين حول المصالحة الفلسطينية خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب




سجال بين رايس وموسى في برلين حول المصالحة الفلسطينية

برلين: شهد مؤتمر الدول المانحة لدعم السلطة الفلسطينية والذي عقد أمس في العاصمة الألمانية برلين، سجالا حادا بين الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس حول دعم المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

ففي كلمته أمام المؤتمر، طالب موسى إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في القدس وفي مختلف الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقال: "لقد سمعت كلمة وزيرة الخارجية الإسرائيلية المشاركة في المؤتمر تسيبي ليفني والتي قالت أنها تريد التغيير في الأوضاع أمام عين المكان والذي أجده أنا أيضا مهما وصحيحا مثل وقف بناء المستوطنات وهذا يعني تغييرا أمام عين المكان".

ووصف موسى بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 بأنه "نكسة وصفعة لمساعي وجهود السلام المبذولة.

ورأى أن تعزيز الأمن في المناطق الفلسطينية ومؤسسات الأمن وتطويرها يجب ألا يدعو إسرائيل إلى العيش بصورة أفضل من الفلسطينيين بل أنه يتعين أيضا الحرص على عيش الفلسطينيين الأمني بصورة أفضل.

وفيما يتعلق بالمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين قال عمرو موسى "إن الوزيرة الإسرائيلية قالت انها مستمرة ولكنها لم تقل أن المفاوضات لا تحرز أي تقدم ولم ينجم عنها أي شيء ملموس وتمشي المفاوضات في الفراغ".

وأوضح موسى أن السلام هو الذي يجلب معه ترسيخ الأمن وعندها يمكن احترام الأمن مشيرا إلى أن عدم نسف المنازل وعدم تزايد اعداد المستوطنين والمستوطنات يسهم في تحقيق السلام.

وعن الهدنة بين حماس وإسرائيل، قال موسى "سوف تستمر مستقبلا وأنها محروسة من الفلسطينيين الأمر الذي يتطلب من إسرائيل حراستها أيضا بحيث يكون الأمر متبادلا، وانتقد طريقة تعاطي الدول الكبرى حيال المساعي الرامية لإنهاء الانقسام الحاصل بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحركة حماس في قطاع غزة".

عندها طلبت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الرد على كلام موسى مشيرة إلى أنه من غير الممكن "تحقيق السلام بدون وجود شريك للسلام" في إشارة إلى حركة حماس التي ترفض الولايات المتحدة التعامل معها لرفضها الاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات الموقعة بينها وبين السلطة الفلسطينية.

وشددت رايس في مداخلتها أمام المشاركين في المؤتمر على ضرورة قيام المصالحة الوطنية الفلسطينية على أساس الاعتراف بالاتفاقيات الدولية التي وقعها الجانب الفلسطيني

وأشارت رايس إلى ضرورة أن يقتنع الفلسطينيون أولا بأن شرطتهم ونظامهم القضائي مصممان على "فرض احترام القانون وحقوق الإنسان" كي يكونوا "مستعدين للرهان على قيام دولة مستقلة".

وطلبت رايس من المانحين "إقرار كل المشاريع التي وضعتها السلطة الفلسطينية" في حين قالت نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني إن غالبية كبرى من الإسرائيليين توافق على قيام دولة فلسطينية، شريطة اقتناعهم بأن هذه الدولة "ستكون دولة ديمقراطية ومسؤولة".

وأضافت ليفني: " ليس كافيا ان نقرر حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، ونحن نسلم مفاتيحها الى الفلسطينيين او اثناء تسليمنا المفاتيح للفلسطينيين، علينا ان نعرف ان جارتنا ليست دولة ارهابية او دولة منهارة، بل شريك مسؤول في السلام".

من جانبه شدد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض على أن تحسين الأمن مسألة مفصلية لقيام الدولة الفلسطينية الموعودة، مشددا على ضرورة أن يترافق ذلك مع تنازلات إسرائيلية مثل وقف الاستيطان وتحقيق التقدم على الصعيدين الأمني والسياسي.

وكان المؤتمر الدولي لدعم سلطة القانون في الضفة الغربية افتتح في برلين الثلاثاء بمشاركة أربعين دولة ومنظمة دولية من بينها الولايات المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك من أجل إيجاد الظروف الملائمة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة والعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.

وتعهدت الدولة المانحة، بتقديم 242 مليون دولار (156 مليون يورو) لتعزيز الشرطة والسلك القضائي في الأراضي الفلسطينية، وأقرت مشاريع التمويل المقدمة، بينها تدريب قوات الشرطة والامن وتجهيزها، وتأهيل قضاة واعادة بناء المحاكم والسجون بحلول العام 2016 .

وأعلن الاتحاد الاوروبي انه سيرفع عدد عناصر بعثة التنسيق لدعم الشرطة الفلسطينية التي شكلها في العام ,2016 من 33 الى ,53 بإرســال 20 قاضيا وخبيرا قانونيا

موسى وبيريز

كان المؤتمر الرابع للحائزين على جائزة نوبل الذي عقد مؤخرا في الأردن، شهد جدلا حادا بين موسى والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، عندما قال الأخير إن ''?حكومة إسرائيل راغبة في السلام مع العرب لكنهم يرفضونه''.

وأضاف: ''أقترح أن يزور بعضكم إسرائيل وأن تقدموا المبادرة بشكل علني في البرلمان، ولكن هناك شيئا واحدا لا تستطيع جامعة الدول العربية،واغفروا لي هذا القول،أن تجيب عنه وهو كيفية ضمان أمن إسرائيل''.

وأثارت كلمات بيريز حفيظة موسى، ورد قائلا: ''أنت تتكلم عن السلام ونحن لم نسمع شيئاً منك ولم نسمع رأي إسرائيل في السلام، أنت فقط تكلمت عن الملك حسين والرئيس السادات''.

وسأل موسى بيريز عن موقف الإسرائيليين الفعلي من مبادرة السلام العربية، فإسرائيل تعلن أنها مستعدة فقط لكن مستعدة لماذا؟. وأضاف: " نحن منزعجون مما تقوم به إسرائيل من إقامة المستوطنات والتوسع بها، وأنتم تقومون بتغيير الأراضي وتهدمون البيوت''.

ووصف موسى بيريز بأنه مايسترو في الحديث ...لكننا لسنا أغبياء فرجاء ألا تتعاملوا معنا دون أن تعملوا لنا حساباً، لسنا مغفلين ولم نعد المغفلين الذين يقبلون بأي شيء أو نمضي فرحين بقليل من الكلمات''.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :