عنوان الموضوع : جمال مبارك يرفض تحديد مرشح الوطني لانتخابات الرئاسة الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
جمال مبارك يرفض تحديد مرشح الوطني لانتخابات الرئاسة
محيط : وسط تصاعد نجمه بالمؤتمر السنوي الخامس للحزب الوطني, أكد جمال مبارك نجل الرئيس المصري والأمين العام المساعد للحزب أن الوقت ما زال مبكرًا لتسمية مرشح للحزب في انتخابات الرئاسة التي ستجرى عام 2016.
وقال نجل الرئيس:" لا أعرف إن كانت مصر فريدة في هذا الموضوع, هذا السؤال يتكرر من بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة. هل هناك بلد أو حزب يحدد قبل انتخاباته بست سنين أو أربع سنين ويقول هذا هو مرشحي..إن تركيز الحزب في الفترة المقبلة سيكون على تسمية مرشحيه للانتخابات التشريعية التي ستجرى عام 2016".
صراع خفي
ومن جهة أخرى, تواترت أنباء عن صراع بين "الجيل الجديد" من المقربين لنجل الرئيس جمال مبارك، و"الحرس القديم" الذي يتولى دفة السلطة في معاونة الرئيس مبارك زهاء ثلاثة عقود، وبدا واضحًا أن هناك معارك شرسة تجري من خلف الكواليس بين عدد من قادة الحزب الكبار ـ ومنها على سبيل المثال لا الحصر ـ تلك التي نشبت بين صفوت الشريف ورجل الأعمال أحمد عز، وعبرت عنها هي حملات عالية الجودة والتخطيط حيث انتشرت ببطء وعناية في كل مكان.
ودلل الخبراء على ذلك بالاستجوابات وطلبات الإحاطة التى شهدها مجلس الشعب، والاتهامات داخل أروقة الحزب، ومذكرات احتجاج، وبلاغات للنائب العام بالفساد المالي، وتفتيش في التاريخ الشخصي لصديق جمال مبارك المقرب، الذي يشغل منصباً خطيراً هو أمين التنظيم في الحزب، بل وصل الأمر لحد توجيه اتهامات مبطنة وتسريبات مدروسة بعناية تلمح إلى أن "أحمد عز" ربما كان يخطط لاختطاف مقعد الرئيس من صديقه جمال مبارك .
وتحولت الجلسات إلى وصلات مدح لجمال, حيث قال عضو مجلس الشورى صلاح الديب:" رأيت في جمال قوة (الرئيس الراحل) جمال عبدالناصر وطموح (الرئيس الراحل) أنور السادات وحكمة حسني مبارك".
تجاوز الأدوار
وخلال الأيام الأخيرة تجاوز جمال مبارك القيام بدوره من خلف ستار في إدارة شؤون البلاد، إذ حضر اجتماعين رأسهما والده، بمشاركة كبار رجال الدولة في "قصر الاتحادية" بضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة لبحث الجوانب المتعلقة بالأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وتأثيراتها المحتملة على مصر.
وعلى الرغم من أن طاولة الاجتماعات ضمّت رئيس الوزراء أحمد نظيف، وعدداً من الوزراء، غير أن مشاركة جمال بهذا الاجتماع كان مؤشراً له دلالته على طريق صعوده السياسي، وتعزز القول بتنامي دوره السياسي خاصة في ملفات بعينها داخل أروقة السلطة .
احتجاجات المعارضة
ويأتي ذلك, بعدما وصفت الصحف المعارضة والمستقلة في مصر هذا المؤتمر بأنه "محطة جديدة على طريق توريثدستورية راسخة تحكم هذا الأمر".
وقامت قوى سياسية ونشطاء إنترنت بعقد مؤتمرات مضادة لاستعراض "التردى المعيشى للبلاد فى ظل قيادة الحزب، وتأكيد معارضين أن المواطنين البسطاء فقدوا ثقتهم فى قدرة الحزب على إصلاح التردى المعيشى والسياسي".
وتتزامن تلك الانتقادات مع ظروف اقتصادية صعبة تمر بها مصر حيث عرفت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا قياسيا فى الأشهر الأخيرة فيما وصل معدل التضخم الى نحو 22 بالمائة، وانهارت البورصة المصرية بأكثر من 33 بالمائة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضى بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية.
كما تواجه الحكومة المصرية أيضا وضعا مربكا فى الداخل بسبب موجة الحرائق الاخيرة التى هزت عدة منشآت مصرية منها البرلمان والمسرح القومى ومصانع النسيج اضافة الى توسع العشوائيات التى تضم الملايين من السكان فى القاهرة وكانت سببا مباشرا فى كارثة المقطم التى قتلت المئات وشتت الآلاف من السكان اثر الانهيارات الصخرية التى داست منازلهم.
وتواالت التوترات الاجتماعية فى مصر على امتداد هذا العام بسبب الغلاء الفاحش لبعض المواد الأساسية اضافة الى أزمة الرغيف والاضطرابات العمالية وسط اتهامات متزايدة للحكومة بإفقار منظم للطبقة الوسطى والانحياز التام للشريحة الضيقة من الأغنياء والأثرياء الجدد اللذين يساندون التخبط السياسى والفساد الإدارى للحكومة.
وتشير تقارير صادرة عن منظمات دولية إلى أن ما لا يقل عن ثلث المصريين يعيشون فى فقر مدقع أى من لا ينفق مقدارا يعادل دولارا واحدا فى اليوم، وأن نحو 70 إلى 75 بالمائة من المصريين يعيشون فى حالة الفقر حيث لا ينفق الفرد ما يساوى دولارين يوميا أى 11 جنيها تقريبا.
تأكيدات عز
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد عز الأمين العام المساعد للحزب الوطنى أن حزبه ينحاز للطبقات الأقل دخلا فهو الذى يرفع مرتبات العامين بالدولة 30% دفعة واحدة وأصر نوابه على تخصيص 125 مليار جنيه من الموازنة العامة للدولة لدعم الفئات الأقل دخلا وأصر الحزب على أعفاء العقارات التى تقل قيمتها عن نصف مليون جنيه من سداد الضريبة العقارية.
ولفت إلى أن الحزب سيبدأ عام 2016 في الاعداد لانتخابات مجلس الشعب لعام 2016 وهذا التحضير سيكون بعد انتهاء أعمال المؤتمر وستتعامل أمانة التنظيم المركزية وكأن الانتخابات الشهر القادم, ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة ايام مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالعدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والمواطنة والديمقراطية والاستثمار والعمل والتعليم والصحة والامن الغذائي والتنمية الزراعية والعمرانية والإسكان, ويشارك في المؤتمر نحو 2700 من قيادات وكوادر واعضاء الحزب اضافة الى عدد من ممثلي الاحزاب العربية والاجنبية المحتلفة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :