عنوان الموضوع : يا جيل أنت رجاؤنا * وبك الصبح قد اقترب ، صورة بدون تعليق
مقدم من طرف منتديات العندليب

https://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=35103


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

رغم الأسي والألم والرجوع في قوارب الموت يبقي الأمل قائما رغم الألم .حين تري صور شبابنا الحراقة وهو يعودون في التوابيت والله تبكي لحالهم وتقول أي بلد هذا .أي مسؤؤولون هؤلاء الذين اهلكوا الحرث والنسل .كل شيء بالرشوة .كل شيء بالمعرفة .كل شيء بالواسطة .علي ماذا سيقضي بوتفليقة .تلك الحملة المسعورة لكي ينال بوتفليقة الأغلبية الساحقة والله ليس الغرض منها حب بوتفليقة ولا الوفاء له .يكذبون مقصودهم واضح .البقاء في أماكنهم لكي يرتعوا في مال شعيب الخديم.مقصودهم واضح لكي يواصلوا اللعبة الخبيثة لقتل الأمل في هذا الشعب .بالله عليك .والله شباب تخرج من الجامعة منذ عشرات السنين ولم يجد عملا . صدقوني يحلف ابلله أنه لم يبق له شيء مما درس في الجامعة .عشر سنوات جري وبحث عن العمل طرق كل الأبواب .تغير تفكيره 180درجة .لم تعد المغامرة والمقامرة عنده بشيء .ليأكلني البحر ولا هذه الحياة التعيسة .
لسنا نبرر مايقوم به شبابنا .لكن من عجب الأيام أن الأسافل يزدادون ارتفاعا والرشوة والمحسوبية سوسات تنخر جسد هذه الأمة المنهك من التعب .أي بلد هذا .ماذا تنفع الزيادة في الأجور إذا كان سعر البطاطا يرتفع بمتتاليات هندسية.والكلام كثير وفي القلب غصة يعلم الله مدي ثقلها .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكور أخي.. وإنا لله وإنا إليه راجعون!

الجزائر والهجرة السرية.. الرحيل بأي ثمن؟!!

"يأكلني سمك البحر ولا يأكلني الدود" جملة يرددها عشرات آلاف الجزائريين الذين جربوا الهجرة إلى أوروبا سرا، مثلهم مثل عشرات آلاف الأفارقة من بلدان جنوب الصحراء مع فرق كبير، فهم يغادرون بلدا غنيا نسبيا في رحلة يطلق محليا على من يجازف بها لقب "الحرّاقة"، في ظاهرة جرمها القانون الجزائري رسميا العام الماضي.
فقد حاول 67 ألف جزائري العام الماضي عبور المتوسط إلى أوروبا واستطاع 36 ألفا الوصول إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، لكن عشرات غرقوا والتقط جثثهم حرس السواحل ومراكب الصيد حسب صحف محلية، وأحيانا كانت الأجساد الممتلئة ماء تقع في شباك الصيادين، في ظاهرة يقر المسؤولون الجزائريون بأنهم لا يفهمون طبيعتها ولا حجمها.
"وأنت في بناية تحترق، لديك خيار الموت داخلها أو القفز.. خطر الموت في الحالتين نفسه، لكنك لما تقفز تتخذ قرارا وتتحكم بشكل ما بحياتك"شاب جزائري حاول الهجرة سرا
يقول طاهر الذي حاول الهجرة إلى إسبانيا وفشل "عندما تكون في بناية عالية تحترق، لديك خيار أن تموت داخلها أو تقفز.. خطر الموت في الحالتين نفسه، لكنك عندما تقفز تتخذ قرارا وتتحكم بشكل ما في حياتك"، وفي كل ذلك فإن "المغادرة أهم من الوصول" كما يقول.
سفيان (28 عاما) من وهران قام برحلتين فاشلتين إلى إسبانيا: الأولى أوصلته إلى هدفه، لكنه أوقف وطرد بعد رحلة كلفته 2400 يورو (3170 دولارا), والثانية حاول بها بلوغ الأراضي الإسبانية عبر الحدود المغربية وأوقف في سبتة البوابة المغربية التي يقصدها أيضا آلاف الأفارقة من بلدان جنوب الصحراء.
"الأرض الموعودة"
سفيان ما زال يؤمن بما يسميه "الأرض الموعودة"، وهو يقول إنه سيحاول الهرب مرة أخرى، لكن عكس بلدان جنوب الصحراء التي يهرب سكانها من فقر مدقع، يترك الجزائريون بلدا استثمر 150 مليار دولار في مشاريع التنمية منذ العام 1999, ويستثمر في السنوات الخمس القادمة 150 مليارا أخرى وعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إن أعيد انتخابه في اقتراع يجري الأسبوع القادم، بأن تنشئ ثلاثة ملايين منصب عمل.
لكن عموم الجزائريين لم يستفيدوا من خطط التنمية التي وضعتها حكومات بوتفليقة مستندة إلى عائدات النفط والغاز، وهي خطط تواجه بمشاعر خيبة متزايدة، ليس فقط بين الشباب العاطل وسيئ التكوين، لكن أيضا بين الأكاديميين وموظفي الدولة الذين بدؤوا يغادرون البلاد مسببين نزيف أدمغة.
يقول مراقبون إن بوتفليقة سيفوز بسهولة في اقتراع لا ينافسه فيه بجدية إلا مرشح واحد هو رئيسة حزب العمال (التروتسكي) لويزة حنون.
بوتفليقة وعد باستثمار 150 مليار دولار لتوفير ثلاثة ملايين وظيفة في خمس سنوات
غياب أفق:
وحسب أستاذ علم الاجتماع علي بن ساعد، "فالحراقة" تعبير عن غياب أفق اجتماعي سياسي وغياب الحريات ومن يقومون بها "يعرفون الخطر الذي يقدمون عليه"، لكنهم "يرفضون المأزق الذي يجدون فيهم أنفسهم، ففي غياب قنوات تعبير سياسية ونقابية يرد الشباب بوسائلهم الخاصة".
بانتظام تحفر مجموعات صغيرة، تستعمل نظام التموقع العالمي وتلبس سترات النجدة.. زوارق تبقى مردومة في شواطئ رملية حتى تسمح الظروف بإطلاق الرحلة.
بن ساعد يشبه ظاهرة "الحراقة" (من الفعل أحرق، كناية عن الأشياء التي يجازف بها المهاجر ويتركها وراءه) بظاهرة الاختفاء القسري التي شهدت خلال ست سنوات من تسعينيات القرن الماضي اختفاء 6146 جزائريا، أقرت السلطات عام 2005 بمسؤولية قوات الأمن عن اختفائهم.
"يمكنك أن تجد وجه مقارنة بين الظاهرتين" يقول بن ساعد، "لكن ظاهرة الحراقة تخص جزءا أكبر من السكان وتتجاوز الانقسامات الاجتماعية والسياسية".
الجزيرة .نت
المصدر: الفرنسية




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :