عنوان الموضوع : وقفة مع حزب إيران في مصر
مقدم من طرف منتديات العندليب
وقفة مع حزب إيران في مصر
لم يكن إعلان السلطات المصرية فى السابع من ابريل القبض على تنظيم شيعى له علاقة بحزب الله مفاجأة فالمتابع للشأن المصري يعلم يقيناً بوجود تسلل شيعى ايرانى الى مواقع كثيرةفى مصر
صحيح أن هذا التسلل منذ فترة كبيرة فى مصر خاصة بعد ماسمى ثورة الخمينى فى عام 79 لكنه زاد بعد العدوان الأمريكي على العراق ولجوء كثير من الشيعة العراقيين لمصر وظهور محاولاتهم الواضحة بنشر تشيعهم ولكن كانت أبرز المحطات هى محطة حرب يوليو 2016 فى لبنان ومحاولة ظهور حزب ايران بموقف بطولى نشأ على أثره تفعيل حركة تعاطف جماهيري فى مصر عن طريق بعض المؤيدين للحزب فى الإعلام المصري وشهدت نقابة الصحفيين المصرية تواجد لممثلي حزب ايران عبر ندوات عقدت فى النقابة وكان مستغربا جدا هو السكوت الحكومى على التسلل الشيعى العلنى المناهض لدين الشعب المصرى المسلم السنى وكان قمة التسلل هو تصريحات مفتى الديار حول الترحيب بما يسمى المذهب الشيعى رغم أن الحقيقة ان لفظ مذهب هو تلاعب واضح فالشيعة فرقة ضالة وقد قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية عندما سئل عن الشيعة الرافضة؟
ج1- هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه – ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ، كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين .
ومع حزب ايران وتحديداً مايثار عن القضية المذكورة لنا وقفات
أولاً - بداية نتوقف مع ماجاء فى البيان التأسيسي لهذا الحزب بعنوان " من نحن و ما هي هويّتنا ؟ " عرّف الحزب نفسه فقال : ( ... إننا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران , وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم ... نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط ,كل واحد منا يتولى مهمته فى المعركة وفقا لتكليفه الشرعى فى اطار العمل بولاية الفقيه القائد أية الله روح الله الموسوى الخومينى 0نحن فى لبنان لانعتبر انفسنا منفصلين عن الثورة فى ايران ) من الواضح العلاقة الوثيقة التنظيمية قبل الدينية بين الحزب وايران فهو ابن من أبنائها المطيعين ومن ثم أى ادعاء ينفى علاقة الحزب بايران فهو كذب أوضح من ضوء الشمس فى منتصف النهار
ثانيا ً – الحزب هو يد ايران والوجه الذى يتجمل بشعارات المقاومة نجح فى التسلل الى الاعلام فى مصر وأوجد له طائفة من النافذين فى الصحف والذين عملوا على خلط كل المعايير من أجل الترويج للحزب والفكر الشيعى فى مصر حتى وصل الأمر بالكذب على الشيخ شلتوت وادعاء أنه قال أنه يجوز التعبد بالمذهب الشيعى وهو مانفاه مؤخرا الشيخ القرضاوى والشيخ احمد العسال بصورة قاطعة قائلين نتحدى من قال ذلك أن يأتنا بالمصدر فنحن تلاميذ الشيخ شلتوت وأعلم الناس به فضلاً على أنه لايجوز مطلقاً التعبد بالفكر الشيعى للخلاف العقدى والفقهى الواضح
ثالثا – عقب نشر الإعلان عن القضية تبارى أنصار الحزب ومروجى فكره بتكذيب كل حرف فى القضية بدون أى تدقيق فى الوقت الذى يهلل فيه بعضا ً منهم للقبض على أى شاب مسلم ظلماً ويفتحون صفحاتهم للحديث عن الإرهاب ونقد الفكر والدعوة السلفية
ولايفوتنى الإشارة الى أن جماعة الاخوان انساقت وراء الحديث عن تلفيق القضية بدون الإشارة الى وجود تسلل حقيقى للشيعة فى مصر ثم كانت المفاجأة عندما ظهر أمين الحزب ليؤكد أن المتهم سامى شهاب عضو بالحزب وأنه كان ينقل دعما لأهالى غزة ومع تلك القضية نقف عند عدة نقاط 1- اعتراف الحزب بإرسال عضو هو اعتراف باختراق مصر وتجاوز قوانينها بوضوح وينفى التلفيق ويؤكد جزء مهم جداً فى القضية بخلاف أنه يفضح كذب حسن نصر ايران عندما نفى أى اختراق للحزب فى البحرين واليمن 2- اعتراف نصر ايران أن سامى شهاب له علاقة بحوالى عشرة يعطى دلالة على وجود حقيقى للتنظيم ولكن الحكومة ربما بالغت فى العدد مما أضعف شى ءما من القضية رغم حقيقتها التى أكدها نصر ايران بنفسه
3-الخلط بين دعم المقاومة ونشر الفكر الشيعى والقيام بعمليات عدائية أعطى لحزب ايران بطولة لا يستحقها فى دعم المقاومة وسمح بالحديث عن تلفيق القضية ومن ثم ظهر نصر ايران يدعى شرف بطولة كذباً والشيعة يزايدون فى دعم المقاومة لجلب تعاطف جماهير السنة واخفاء وجههم الشيعى القبيح المعادى لأهل السنة
ومن المعلوم أن أهالى سيناء والعريش كلهم من أهل السنة كانوا ومازالوا يدعمون اخوانهم فى غزة بكل الطرق ولا يحتاجون دعم لوجستى شيعى كان أولى أن يقدم للمقاومة عبر الجنوب البنانى الذى يقف فيه الحزب حامياً لحدود العدو وعندما أطلقت صواريخ دعماً للمقاومة أثناء العدوان على غزة نفى الحزب نفياً قاطعاً أى صلة بها
4- يبقى الحكم على الوقائع الجنائية مرتهناً بمعرفة التفاصيل التى أعتقد أنه لم ينشر منها الكثير وتبقى الكلمة الأخيرة للقضاء
رابعاً -كان لافتاً جداً المتابعة الإعلامية لقناة الجزيرة للقضية وهو ما لم يحدث مع قضايا كثيرة فى الفترة الأخيرة اتهم فيها كثير من الشباب اتهامات عشوائية وكان واضحاً تلفيقها ومع ذلك لم تعطها الجزيرة أى اهتمام مما يرجح أن التفاعل له علاقة بالخلاف المصرى القطرى فضلاً عن الوجود الشيعى بالقناة مما يلقى بظلال على حيادية القناة
وأخيرا ً بعيدا ً عن الخلاف السياسى بين مصر وايران
الحقيقة الواضحة أن الشيعة نجحوا فى اختراق أماكن كثيرة فى العالم لنشر التشيع وإحداث القلاقل كما حدث فى اليمن والبحرين ومؤخراً فى السعودية وبالنسبة لمصر فحزب ايران موجود فى مصر وله عملائه المعروفين والمطامع الإيرانية فى مصر لن تتوقف وذلك بسبب استغلال الشيعة للإعلام المسموح به للجميع إلا الإسلاميين والضغط الأمنى على الإسلاميين السّنة
لذلك فالمواجهة الأمنية لها حدودها عند تجاوز القوانين لكن مواجهة التسلل الشيعى بكل مخططه هو مهمة الدعاة والمثقفين الإسلاميين السّنة الذين يجب أن يساندهم موقف سياسى قوى من الحكومات تجاه قضية المقاومة الفلسطينية خاصة والعلاقة مع العدو الصهيونى فهما أكبر ثغرة سياسية يتسلل منها الشيعة بسبب ضعف الموقف الحكومى الذى يجب أن يعى أن حرية الدعاة هى أكبر ضمان للأمن القومى لأي بلد اسلامى
نقله / اخوكم ابو ابراهيم
كتبه/ ممدوح اسماعيل محام وكاتب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ارى أن المد الشيعي أهون من المد المسيحي وحتى الصهيوني .............. حكامنا جعلونا نسأم ونمل من تراهاتهم وتضخيمهم للأمور والكذب والضحك على أذقاننا.... إفرحوا أيها الصهاينة هنيئا لكم لقد أخلطتم الحابل بالنابل عندنا وصرنا لا نفقه سوى العداء فيما بيننا إنها فرصتكم فنحن في قمة البلاهة والتيهان .......... إلى درجة أننا صرنا نعشق فيها الهوان والاهتمام بالتفاهات وأم التفاهات وآخر صيحاتها ..... الصبر يا ربي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ارى و الله اعلم ان القضية سياسية بحتة ..و عداء مصر اليوم لحزب الله هو سياسة اكثر منه غيرة على الامن القومي
او العقيدة الاسلامية او غيرها
الحملة الكبيرة ضد حزب الله من طرف جمهورية مصر و التي جندت لها مجتمعها المدني و اعلامها الذي يدور كما هو الحال في كامل الدول العربية في فلك النضام
السياسي القائم
هي حملة ضد اران و محورها اولا و رسالة تحذيرية الى حماس في غزة ...لا اقل و لا اكثر
و اذا ما تم فض الخلاف السياسي بين محور مصر و محور اران فستعود الامور الى مجاريها و سيضطر الغاضبون اليوم من صحافة
ومن مجتمع مدني الى الرضى و القبول و نسيان كل شيئ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ايران بفضل علمها وقوتها التي وصلت اليها و بفضل سواعد الرجال اصبحت تشكل خطر على الدور المصري. او العمالة المصرية للغرب...........لكن اكتشاف خلية حزب الله يفند هؤلاء الدين شتموا الحزب وايران واتهموهما بانهما وقفا يتفرجان في الحرب على غزة وانهما لم يشاعدا لكن الحقيقة ظهرت في صفقة الاسلحة التي دمرتها اسرائيل في السودان .بتواطؤ من استخبارات عربية........كما انه ثبت ان دور الخلية هو تقديم مساعدات واسلحة لحركة حماس. ابان العدوان..........والله عجبا والان ياتي البعض ويقول ان اسرائيل اهون للعرب من ايران.............شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الحقيقة الواضحة أن الشيعة نجحوا فى اختراق أماكن كثيرة فى العالم لنشر التشيع وإحداث القلاقل كما حدث فى اليمن والبحرين ومؤخراً فى السعودية وبالنسبة لمصر فحزب ايران موجود فى مصر وله عملائه المعروفين والمطامع الإيرانية فى مصر لن تتوقف وذلك بسبب استغلال الشيعة للإعلام المسموح به للجميع إلا الإسلاميين والضغط الأمنى على الإسلاميين السّنة
لذلك فالمواجهة الأمنية لها حدودها عند تجاوز القوانين لكن مواجهة التسلل الشيعى بكل مخططه هو مهمة الدعاة والمثقفين الإسلاميين السّنة الذين يجب أن يساندهم موقف سياسى قوى من الحكومات تجاه قضية المقاومة الفلسطينية خاصة والعلاقة مع العدو الصهيونى فهما أكبر ثغرة سياسية يتسلل منها الشيعة بسبب ضعف الموقف الحكومى الذى يجب أن يعى أن حرية الدعاة هى أكبر ضمان للأمن القومى لأي بلد اسلامى
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الحقيقة المرة أن المرحلة القادمة ستشهد حروبا بالنيابة1/ التحكم في جامعة الدول العربية وتحديد وتحجيم فعاليتها.
فالولايات المتحدة الأمريكية أدركت أن قرون المقاومة ستلهب مؤخرتها
وأن المستنقع الأفغاني والعراقي والأزمة المالية الحالية مطبات ستقلم أظافر اليانكي
هذا إذا لم تقض عليه ولذلك فقد آثرت أمريكا الدخول في حوار ومهادنة مع أعدائها
سوريا وإيران وأوحت إلى أصابعها في الشرق الأوسط ــ ولن أذكرها لكي لا تحذف مشاركتي
كما حذفت سابقتها ــ بأن تقوم بمحاصرة كل مقاوم وعلى رأسهم حماس وحزب الله
ولم تكذب أصابعها الخبر وشرعت في إعداد الخطط المحكمة والأدوات اللازمة وحددت الأدوار
بالتفصيل على النحو التالي :
أ/ على الصعيد الدبلوماسي :
2/ إيهام الدول الممانعة بضرورة المصالحة العربية وذلك بغية عزل المقاومة.
3/ الإلتفاف حول دول الاعتدال ودعمها أوربيا وأمريكيا.
4/ الحفاظ على الانقسام الفلسطيني وتغذية أسباب الخلاف
5/ ترقية الموقف الاسرائيلي الى رفض المبادرة العربية ورفض حل الدولتين لتسقيف
المطالب والأحلام العربية وفرض سياسة الأمر الواقع.
ب/ على الصعيد الاعلامي :
1/ شن حملة من طرف الأقلام المأجورة وأدوات الأنظمة البوليسية والإعلام الفاسد
على شاكلة العربية والحوار المتمدن وأخواتها لتشويه المقاومة والتغطية الفضائية للهجوم البري الذي تقوده
الأنظمة العميلة على حدود المقاومة
2/ اظهار الرأي الواحد الذي تحدده أمريكة والتطرف والمغالات فيه وسد الأذن عن الطرف الآخر
ج/ على الصعيد الديني :تبني تيار اسلامي معروف بموالاته للأنظمة ودفاعه عليها لشن حرب شعواء على حزب الله باعتباره
حزب رافضي يكن العداء لأهل السنة وحركة حماس باعتبارها من الاخوان المسلمين وهي من الفرق النارية
الضالة المضلة وسحب ورقة الجهاد منهما وكسر اللإلتفاف الإسلامي حولهما
د/ على الصعيد اللوجستي :
1/ تجفيف منابع التمويل عليهما ومحاسرة كل دولار قبل أن يصل إليهما.
2/ تفكيك كل الخلايا خارج فلسطين التي تعنى بالدعم اللوجستي وإلصاق تهم الارهاب بها.
3/ ابقاء الحصار قائما على غزة وتشديده برا وبحرا وحتى توسيع دائرته ليمتد إلى دول أخرى
سترون في الأيام القادمة :ــ محاكمات في كل من الأردن ومصر لوطنيين بتهمة العمالة لجهات أجنبية.
ــ مزيد من قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد الممثلين الدبلوماسيين مع إيران
ــ المزيد من الفتاوى الانبطاحية وتكفير وتضليل كل معاد لأمريكا
ــ احتمال تغيير بعض الأنظمة نظرا لشيخوختها وعدم قدرتها على الهرولة لأمريكا
ــ ازدياد الفجوة بين الأنظمة والشعوب واحتمال حدوث ثورات وانقلابات
ــ احتمال مواجهات نوعية عربية عربية .
أتمنى أن لا تحذف مشاركتي فالحرية أثمن من كل النظم العربية
لا تقتلونا بكتم أصواتنا، سيأتي يوم ينتصر فيه الصوت على الموت