عنوان الموضوع : مــبــشــرات فـــي الأمـــة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

لقد جاء في القرآن الكريم والسنَّة النبويَّة نصوصٌ كثيرة تبشِّر المؤمنين، وتوضِّح ما بالأمَّة من خيرٍ عظيمٍ وبشائرَ كثيرة، تشهد لها بحقٍّ أنَّها خير أمَّة قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110].

ومن هذه المبشِّرات:

ظهور هذا الدين على جَميع الأدْيان:
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 33]، ((إنَّ اللهَ زَوى - جمعَ - لِي الأَرْضَ، فرَأَيْتُ مَشارِقَها ومَغَارِبَها، وإنَّ أُمَّتِي سيَبْلُغُ مُلْكُها ما زُوِيَ لِي مِنْها))؛ رواه مسلم (2889).

وعَنْ أُبيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم -: ((بَشِّرْ هذه الأُمَّةَ بالسَّناءِ، والرِّفْعَة، والدِّين، والنَّصْر، والتَّمْكِين في الأَرْضِ))؛ مسند أحمد (20715)، وصحَّحه الألباني.

انتِشار الإسلام في أوربَّا وبالأخصِّ "روما":
كما جاء في الحديث عن عَبْداللهِ بْنِ عَمْرٍو قالَ: سُئِلَ رَسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم -: أيُّ المَدِينَتَينِ تُفْتَحُ أوَّلاً: قُسْطَنْطينِيَّةُ أوْ رُومِيَّةُ؟ فقَالَ رَسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيْه وسلَّم -: ((مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أوَّلاً))؛ يَعْنِي قُسْطَنْطينِيَّةَ؛ مسند أحمد (6607)، صححه الألباني في "السلسة الصحيحة" (4)، وروميَّة هي: "روما" عاصمة إيطاليا.

تزايُد أعْداد المقْبِلين على الإسْلام في الفترة الأخيرة:
ودخول النَّاس في دين الله أفواجًا، حتَّى تَجاوزوا أكْثَر من واحدٍ ونصف ملْيار (1565.28 مليون) في عام (2016) م؛ أي: نسبة 23.52 % من التعداد العالمي للسُّكَّان، وصدق - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إذْ يقول: ((لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ ما بَلَغَ اللَّيْلُ والنَّهَارُ، ولا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ - البيوت التي من حجر - ولا وَبَرٍ - بيوت البوادي التي من الوبر والشعر - إلاَّ أدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بعِزِّ عَزيزٍ أوْ بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِه الإسْلامَ، وذُلاًّ يُذلُّ اللهُ بِه الكُفْر))؛ مسند أحمد (16509)، صحَّحه الألباني في "السِّلْسلة الصَّحيحة" (3).

فالإحصائيَّات تُخْبرنا بأنَّه عام 2025 سيكون الإسْلام هو الدِّين الأوَّل من حيثُ العددُ على مستوى العالم.

ففي الهند تَعيش أكبر أقليَّة مسلِمة على الإطْلاق، حيثُ تُشير الإحْصاءات إلى وجود 150 مليون مُسلِم في هذا البلد الذي تَجاوز عدد سكَّانه المِلْيار.

وفي الصِّين يصِل عدد المسلمين إلى 100 مليون، وفي روسيا يقدَّر بنحو 20 مليونًا في بلدٍ يصِل عدد سكَّانِه إلى 150 مليون نسمة.

وكشفت صحيفة أزفيستيا الصَّادرة في موسكو: أنَّ 300 ألف روسي اعْتنقوا الإسلام مؤخَّرًا.

وأمَّا في فرنسا، فيتراوح عددُ المسلمين بين (5) و (6) مليون مسلم.

وتُشير الإحصائيَّات إلى أنَّ عدد المسلمين في أمريكا يصِل إلى 8 ملايين في هذا البلَد البالِغ عدد سكَّانه نحو 300 مليون نسمة، وأنَّ عدد الذين يدخلون دين الله يوميًّا تضاعَفَ أرْبَع مرَّات بعد أحْداث الحاديَ عشَرَ من سبتمبر.

وفي بريطانيا ما يزيد على 25 ألْف بِريطاني يعتنِقون الإسلام كلَّ عام.

وفي دول الخليج يدْخُل في الإسْلام آلافٌ من الجاليات الوافِدة من الخارج، وغير ذلك من الدُّول؛ كالبرازيل وميانمار وبلْجيكا وألْمانيا، وغيرهم الكثير والكثير بفضل الله ومنِّه.

تزايُد الإقْبال على الصَّلاة:
فعشرات المساجد التي تُبْنى كلَّ عام، ولو ألْقينا نظْرةً في كثْرة المصلِّين وزيادة أعْدادهم في العالم الإسلامي وخارجه، لرأَيْتَ عجبًا، فإنَّ عدد المصلِّين كلَّ سنة أكثر من التي قبلها.

وبلـغ عدد المساجد في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة ما يقرُب من (2016) مسجد، وترتفِع في بريطانيا نحو (1000) مِئْذنة مسجد، وفي فرنسا (3500) مسجد، منها (110) مسجد في باريس؛ (مجلة الدعوة 1822) وأمَّا ألمانيا فـ (2200) مسجد ومصلّى، وأيضًا في بلجيكا، وهولندا وإيطاليا والنمسا وإسبانيا الكثير والكثير من المساجد.

الإقْبال على الحجِّ والعمرة:
استجابةً لقولِه تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج: 27].

الإقْبال على القُرآن الكريم تلاوةً وحفظًا وترتيلاً من الذكور والإناث، الكبار والصغار:
وصل عدد الحافظات للقُرآن الكريم بالجمعيَّة في مكَّة وحْدَها (1723) حافظةً، وفي المنطقة الشرقيَّة: وصل عدد الطَّالبين إلى 24481 طالبًا وعدد الطَّالبات 21732 طالبة.

وتؤكِّد آخِر الإحصائيَّات أنَّ باكستان التي تلقَّب بـ (بلد حفَّاظ القُرآن الكريم) فيها ما يُقارب (7) ملايين حافظ لِكتاب الله تعالى، وأنَّ نحو (100) ألْف باكستاني على الأقلِّ يَحْفظون القُرآن الكريم سنويًّا، وأنَّ المدارِس الدينيَّة في البلاد تقدَّر بـ (12) ألْف مدرسة.

انتِشار بيْع نسخ القرآن الكريم والكتُب الإسلاميَّة:
ففي أمريكا: أصبحتْ نُسَخ القُرآن الكريم المُتَرْجَمة من أكثر الكتُب مبيعًا في الأسْواق الأمريكيَّة والأوروبيَّة حتَّى نفِدت من المكتبات.

وفي ألمانيا: بيعتْ خِلال سنة واحدة (40) ألْف نسخةٍ من كتاب ترجَمة معاني القُرآن الكريم باللغة الألمانيَّة.

وفي فرنسا: أعادت دار نشر (لاروس) الفرنسيَّة الشَّهيرة طباعة ترْجَمة معاني القُرآن الكريم بعد نفادِها من الأسواق؛ لكثرة الإقبال على اقتنائها.

السَّير الحثيث للتخلُّص من الربا والمعاملات غير الإسلامية، وإنْشاء المؤسَّسات الماليَّة الإسلامية:
قبل ثلاثين سنةً لم يَكُنْ هناك أي مؤسَّسة أو مصرف إسلامي، وكانت الصَّحافة تستهْزِئ بإنشاء مصارف على أساس إسلامي، وتشير الإحصاءات إلى أنَّ هناك قرابة (500) بنك ومؤسَّسة ماليَّة إسلاميَّة تُقدِّم خدماتٍ متنوِّعة، في حين قام قرابة 300 بنك رِبَويٍّ بافتِتاح فروع إسلاميَّة، أو تحوَّلت إلى بنوك إسلاميَّة كليَّة.

وهناك أخْبار عن إِنْشاء أكبر بنكٍ إسلامي في العالم خلال الفترة القصيرة المقبلة، بِرأْس مال قيمتُه 100 مِلْيار دولار، وسيتَّخذ من البحرين مقرًّا رئيسًا له، وهذا تأكيدٌ واضح على أنَّ البنوك الإسلاميَّة أصبحت جزءًا من النَّسيج المالي العالمي.

وسوق الأوراق الماليَّة في طوكيو(ثاني أكبر بورصة في العالم) يُطْلِق مؤشرًا جديدًا يتوافق مع الشَّريعة الإسلامية، ومبعدًا من قوائمِه الشَّركات الربويَّة ونحوها.

وقددعتْ كُبرى الصُّحُف الاقتصاديَّة في أوروبَّا لتطبيق الشَّريعة الإسلاميَّة في المجال الاقتصادي،كحلٍّ أوْحَد للتخلُّص من براثن النِّظام الرأسمالي،الذي يقف وراء الكارثة الاقتِصاديَّة التي تخيِّم على العالم.

كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحرير مجلة "تشالينجز" موضوعًا بعنوان (البابا أو القرآن)، أثار موجةً عارِمةً من الجدَل وردود الأفعال في الأوساط الاقتِصاديَّة، وممَّا قاله في مقاله: "أظنُّ أنَّنا بحاجةٍ أكْثر في هذه الأزْمة إلى قراءة القُرآن بدلاً من الإنجيل؛ لفَهْم ما يحدث بنا وبِمصارفنا، لأنَّه لو حاول القائمون على مصارفنا احتِرام ما وَرَد في القُرآن من تعاليم وأحكام وطبَّقوها، ما حلَّ بنا ما حلَّ من كوارثَ وأزمات، وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضْع المُزْري؛ لأنَّ النقود لا تلِدُ النقود".

وكتب "رولان لاسكين" رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال د فينانس" مقالاً بعنوان: "هل تأهَّلت وول ستريت لاعتِناق مبادئ الشَّريعة الإسلاميَّة؟"، وطالبَ في مقالتِه بضرورة تطبيق الشَّريعة الإسلاميَّة في المجال المالي والاقتِصادي؛ لوضْعِ حدٍّ لِهذه الأزْمة التي تَهُزُّ أسْواق العالَم من جرَّاء التَّلاعب بقواعد التَّعامل، والإفْراط في المضاربات الوهميَّة غير المشروعة.

ودعا مجلس الشيوخ الفرنسي إلى ضمِّ النِّظام المصْرفي الإسْلامي للنِّظام المصرفي في فرنسا، وقال: "إنَّ النِّظام المصْرفي الذي يعتمِد على قواعدَ مستمدَّة من الشَّريعة الإسلاميَّة مريح للجميع، مسلمين وغير مسلمين، وأكَّدوا أنَّ هذا النظام المصرفي الذي يعيش ازدِهارًا واضحًا قابلٌ للتَّطبيق في فرنسا".

انتشار الإعْلام الإسلامي انتشارًا عجيبًا:
فقد زاد عدد القنوات الإسلاميَّة عن أكثرَ من (30) قناة إسلاميَّة، منها: (قناة المجد الفضائية، المجد للقرآن، المجد للحديث، المجد الوثائقيَّة، قناة النَّاس، قناة الأمَّة (للدفاع عن رسول الله)، قناة الحِكْمة، قناة الهدى باللغة الإنجليزيَّة، قناة الرَّحمة، قناة الخليجيَّة، قناة البركة، قناة الراية، قناة فتوى، ...) وغيرها من القنوات التي أخذت من الإسلام طابعًا لها.

انتِشار المواقع الإسلاميَّة على الشَّبكة العنكبوتيَّة:
حتَّى أصبحتْ هاجسًا يُقْلِق الأعداء، فكم أسْلَم عن طريقِها من أُناسٍ في منأًى عن الإسلام وبلاد الإسلام!

إقبال الشَّباب والفتيات على الالتِزام:
فإذا دخلتَ أيَّ مسجدٍ الآنَ، لوجدت أنَّ الشَّباب فيه يشكِّلون نسبة لا بأْس بها، كما أنَّنا نجد أنَّ جُلَّ الحاضرين لدروس العِلْم في المساجد من الشَّباب.

انتِشار الحجاب بين الفتيات:
فبعد أنِ انتشر السُّفور في أكثر بلاد المسلمين التي كانت محتلَّة عسكريًّا وفكريًّا، بدأ الإقْبال على الحجاب يعود مرَّة أخرى، وكذلك رجوع كثيرٍ من الفنانات للحجاب الإسلامي واعتزالهن الفنّ، فلا تمر فترة من الزَّمن إلا ونسمع عن تائبةٍ منهنَّ.

العزَّة الإسلاميَّة والغيرة على دين الله في قضيَّة الرسوم الدانماركيَّة:
فقد رأَيْنا من ردَّة فعل المسلمين ما يدلُّ على تفانيهم في حبِّ نبيِّهم - صلَّى الله عليْه وسلَّم - حتَّى إنَّ مَن عنده شيء من التَّفريط في بعض واجبات الدِّين، ثار دفاعًا عن الرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم.

أمَّة الإسلام أمَّة لا تيْأس ولا تَلين ولا تستكين على مرِّ التَّاريخ:
لقد مرَّت بديار الإسلام في تاريخِها الطَّويل أزماتٌ وأزَمات، وحلَّت بِها بلايا ونكبات، وزلزلت الأرض زلزالها، وفي كلِّ مرَّة تخرج هذه الأمَّة من مآزقَ كُبْرى أصلب عودًا ، وأشدَّ إيمانًا.

لو قدِّر لهذه الأمَّة أن تموت، لماتت يوم حوصر النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - مع صاحبه أبي بكر في الغار، حين يقول: "يا رسولَ الله، لَوْ أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لأبْصَرَنا"؛ رواه البخاري (3453)، ومسلم (2381).

أوْ لماتت يوم بدر، يوم كان المشْرِكون ثلاثةَ أضْعاف المسلمين، {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [آل عمران: 123].

أو لَماتت يوم الخندق؛ {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً} [الأحزاب: 10، 11].

لو قدِّر لهذه الأمَّة أن تَموت، لماتت يوم اجْتاح التَّتار بلاد المسلمين، وظلُّوا يذبحون ويقتلون أربعين يومًا حتَّى جرت الدِّماء في شوارع بغْداد، وأسْرفوا في المسلمين أيَّما إسراف.

أمَّة الإسلام أمَّة أراد الله لها أن تبقَى ما بقِي الخير في هذه الدنيا؛ ((لا يَزالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قائِمةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لا يَضُرُّهُم مَنْ خَذَلَهُم ولا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُم أمْرُ اللَّهِ وهُم على ذَلِكَ))؛ رواه البخاري (3442)، ومسلم (1037).

سنَّة الله - تبارك وتعالى - أنَّه حين تشتدُّ الأزمات وتتفاقم، يأتي اليُسْر والفَرَج:
أتى فرجُ الله للأمَّة بعد الهِجْرة، وقد عاشت قبْلَها أحْلَك الظروف وأصعبها، وحين مات النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وضاقتِ البلاد بأصْحاب النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وارتدَّ العرب، وأحْدق الخطر - ما هي إلاَّ أيَّام وزال الأمْر، وتحوَّل المسلِمون إلى فاتحين لبلاد فارس والرُّوم، والعِبر في التَّاريخ لا تنتهي.

فكثرة المصائب، وتكالُب الأعْداء، واشتِداد الأزْمة يوحي بانفِراجها؛ فعِندما تكالب الأحزاب على المسلمين، ونقضت يهود قُريظة العهد، وتألَّبتْ مع مَن تألَّب، واشتدَّ الأمر على المسلمين، وأخبر النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بنقْض قريظة للعهد - قال: ((الله أكبر، أبْشِروا يا معشر المسلمين))؛ زاد المعاد (3/272).

إنَّ الأمر قد يكون في ظاهره شرًّا، ثم تكون العاقبة خيرًا بإذْن الله؛ فحادِثة الإفك مع ما فيها من الشَّناعة والبشاعة هي بنصِّ القرآن: {لا تَحْسَبُوهُ شَراً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [النور: 11].

فما أجْدرَ المسلمين اليومَ أن ينصرفوا للعمل والجِدِّ! ويَدَعُوا عنهم اليأس والتخذيل! فكيد أهل الفساد في بوار، ودين الله ظاهر؛ {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8].

فهذا وعْدٌ من الله - تعالى - بظهور دين الحقِّ على الدين كلِّه؛ أي: على الأدْيان كلِّها، ووعد الله حقٌّ لا يتخلَّف؛ قال تعالى: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51].

فدين اللَّه هو الظَّاهر العالي على سائِر الأدْيان، بالحُجج الواضحة، والآيات الباهرة، والسُّلطان النَّاصر.

كتبه : سامح محمد عيد


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

من الغريب ان لا يرد أحد على موضوعك ،ربما لا أحد يؤمن بهذا التفائل الموجود في موضوعك .
تقبل مروري أخي الكريم أرجوا ان لا تيأس من كتابة المواضيع المتفائلة .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام تفاءلوا خيرا تجدوه ..... ووالله لإننا نؤمن بقدرة الله على تغيير الحال إلى حال أفضل .... ودوام الحال من الموحال... فالدوام لله وحده

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :