عنوان الموضوع : خطاب أوباما في القاهرة يسعى لرأب الصدع مع المسلمين خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
في خطابة إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة, تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما عما سماها بداية جديدة بين أميركا والعالم الإسلامي, وأقر بوجود توتر شديد في المرحلة الحالية.
وشدد أوباما على أن "أميركا والإسلام ليسا في حالة عداء", ودعا إلى إنهاء ما وصفها بدوامة التشكيك والخلافات بين الجانبين.
كما اعتبر أن العلاقة بين أميركا والعالم الإسلامي يجب أن تكون مبنية على الاحترام, مشددا على أن "التغيير لن يحدث بين يوم وليلة, ولن يقوم خطاب وحيد بإزالة كل الخلافات".
ودعا الرئيس الأميركي إلى محاربة الصور النمطية ضد الإسلام أينما ظهرت, قائلا إن الشراكة يجب أن تستند لصورة الإسلام الصحيح. وأضاف أن "االتطرف والتشدد تجب مواجهته, ولا بد من إزالة أسباب التوتر".
11 سبتمبر
وتطرق أوباما إلى هجمات 11 سبتمبر/أيلول وقال إن القاعدة قتلت أكثر من ثلاثة آلاف شخص, "ما سبب صدمة ولدت الكراهية والغضب". وفيما يتعلق بالوضع في أفغانستان أقر أوباما بأن القوة العسكرية لن تكون الحل.
وتحدث الرئيس الأميركي عن العراق, وشدد على الالتزام بموعد الانسحاب حسب الجدول الزمني المعلن, معتبرا أن العراق الآن أفضل حالا من عهد صدام حسين. ونفى أن تكون للولايات المتحدة أطماع في ثروة العراق وأرضه.
الملف الفلسطيني
وانتقل أوباما إلى الملف الفلسطيني, وأقر بأن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة لللإنكار. وفي الوقت نفسه شدد على أن "علاقة أميركا القوية بإسرائيل غير قابلة للانكسار".
وذكر أن الشعب الفلسطيني "عانى سعيا لتحقيق وطن قومي له, وتحمل آلام النزوح والعيش في مخيمات وحرم من حياة آمنة وتحمل الإهانة يوميا". وقال في هذا الصدد أيضا إن "أميركا لن تدير ظهرها للحقوق المشروعة", معتبرا أن الوضع الفلسطيني القائم لا يمكن القبول به. وتطرق لحل الدولتين, وقال إنه ضرورة لتحقيق السلام للجميع.
وتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقال إنها تحظى بدعم من الشعب, "لكن عليها مسؤوليات أيضا, ويجب أن تضع حدا للعنف وتحترم الاتفاقيات السابقة وتعترف بحق إسرائيل في الوجود".
كما وصف مبادرة السلام العربية بأنها بداية مهمة "لكنها ليست نهاية مسؤوليات الدول العربية, قائلا في الوقت نفسه إن "على إسرائيل أن ترقى لتضمن للفلسطينيين أمنهم". وقال إن الولايات المتحدة ستتوخى سياسة "تقول علنا ما يقال في الكواليس للإسرائيليين والفلسطينيين.
النووي الإيراني
وانتقل أوباما للعلاقة مع إيران, وقال إن الولايات المتحدة "ستمضي قدما للأمام على أساس من الاحترام المتبادل". وأضاف "نتطلع إلى عالم لا يمتلك فيه أحد سلاحا نوويا".
وفيما يتعلق بقضية الديمقراطية, اعترف أوباما بوجود تناقضات وجدل بسبب الحرب على الإرهاب, وقال "لا يمكن فرض نظام حكم على شعب من الشعوب".
وتحدث الرئيس الأميركي عن قضايا الأقليات وقال "إنها يجب أن تُحترم والمسيحيون يجب أن يعيشوا بحرية في البلدان المسلمة".
واعتبر أنه "لا يمكن إخفاء روح العداء للأديان تحت شعار حماية الليبرالية", مشددا على تشجيع الحوار بين الأديان والحضارات.
أوباما زار مسجد السلطان حسن (الفرنسية)
وتطرق الرئيس الأميركي إلى قضية الحجاب وقال إن "للمرأة الحق في ارتداء ما تريد, وأن تحظى بفرص التعليم الجيد".
ولم يتجاهل أوباما في خطابه الأزمة الاقتصادية, وأقر بأن للعولمة مواقف متناقضة, مشيرا إلى مخاطر العنف والإباحية. كما قال إن "الحداثة والعصرنة قد تفقدنا هوياتنا, لكن التقدم الإنساني لا يمكن إنكاره".
مباحثات
وكان الرئيسان الأميركي باراك أوباما والمصري حسني مبارك قد عقدا مباحثات بقصر القبة بالقاهرة قبيل الخطاب الموجه للعالم الإسلامي.
وعقب مباحثاته مع مبارك قال أوباما للصحفيين "بحثنا الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين, وبحثنا سبل الدفع قدما بطريقة بناءة لتحقيق السلام والرخاء" في المنطقة.
من جهته قال مبارك إنه تم خلال القمة مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضايا الشرق الأوسط وفى مقدمتها القضية الفلسطينية بالإضافة لتبادل الآراء حول قضايا المنطقة ككل بما في ذلك إيران وملفها النووى وغيرها من القضايا.
وأشار إلى أنه ستكون هناك لقاءات أخرى بينه وبين أوباما "في أميركا وفى أماكن أخرى".
وقبل توجيه كلمته قام أوباما بجولة رافقته فيها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مسجد السلطان حسن.
وفي تعليق للزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي على خطاب أوباما قال إن الولايات المتحدة "مكروهة بشدة" في الشرق الأوسط، و"إن كراهية أميركا لا يمكن أن تتغير بمجرد شعارات.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
طززززززززززززززززززززززز...... يا اوباما لا أحد اقتنع بكلامك الطويل العريض إلا البارك على الكرسي وأمثاله ...... حثاااالة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هناك أصوات أكثر اعتدالا و عقلانية و موضوعية في العالم العربي بعيدا عن التطرف و العداء المطلق لكل ماهو غربي و هي الفئة الاغلب التي يمكن للرئيس الامريكي اوباما ان يمد من خلالها جسور التواصل وعلاقات مبنية على الندية و التكامل الحضاري لكن علينا اولا ان نعرف ان الارهاب سواء كان اسرائيلي او عراقي او افغاني هو نفسه والعقبة التي يجب القضاء عليها و التي لا صلة لها باي دين او عرق بل منبعها الجهل و التطرف الاعمى .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هناك أصوات أكثر اعتدالا و عقلانية و موضوعية في العالم العربي بعيدا عن التطرف و العداء المطلق لكل ماهو غربي و هي الفئة الاغلب التي يمكن للرئيس الامريكي اوباما ان يمد من خلالها جسور التواصل وعلاقات مبنية على الندية و التكامل الحضاري لكن علينا اولا ان نعرف ان الارهاب سواء كان اسرائيلي او عراقي او افغاني هو نفسه والعقبة التي يجب القضاء عليها و التي لا صلة لها باي دين او عرق بل منبعها الجهل و التطرف الاعمى .
لايوجد اعتدال مع سارقك وقاتلك ..
أما الارهاب الاسرائيلي فهو ارهاب مذموم لأنه اعتداء على الأرض والانسان ، والارهاب الاسلامي ارهاب محمود لأنه دفاع عن الأرض والانسان ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اختنا سارة نقدر لك عاطفتك وغيرتك على دينك وعروبتك ، ولكن لانقبل منك العبارات الغير المقبولة
ارجو من اختنا ان تلجم حماستها بالعبارات النقدية المؤسسة بدلا من العبارات التي تخدش المشاعر الاخوية ، وتسقط الادب والاحترام في ما بيننا
ارجو من اختنا ان تتفهم هدا والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله
***** اخوكم ابو ابراهيم ****
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ترجمة الشيخ حامد العلي لحقيقة خطاب أوباما
أولا .. مقدمة بين يدي الترجمة :
على هامش مؤتمر عُقد مؤخّراً عن غزة ، نقل رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر رائد صلاح ، أنَّ شخصية جاءته من إجتماع رفيع المستوى بين عباس ومن معه ، مؤكدة خبر أنَّ الدول العربية أعطت الضوء الأخضر لأوباما بالموافقة على تدويل المسجد الأقصى ، مع موافقة ما يُسمى بسلطة عباس ، وقد ناشد رائد صلاح بذل الجهـود لإجهاض هذا المخطَّط الخبيث ، الذي سينطلق بعد خطاب أوباما هذا الأسبوع ، في إطار ما أسمته إدارة أوباما مقاربتها الجديدة.
بعدما أُسكت خطباء الحقّ ، ولُوحـقت منابره ، اشرأبت جميع الأعناق إلى الخطبة الأوبامية على المنبر القاهري !
إن كان ثـمَّة شيء قاله رئيس أمريكي فصدق فيه ، فهـو مـا :
( يروى عن الرئيس هاري ترومان الذي كان يحب أن يقوم بدور الدليل لزائري مكتبه في ولاية ميزوري ، أنه كثيرا ما كان يقول للسياح ممازحا : في أيام حداثتي فكرت في الخيار بين مهنتين ، إما العزف على البيانو في بيت بغاء ، أو تعاطي السياسة ، وقد وجدت بعد خبرتي الطويلة في السياسة ، أنه لامجال لأن أحتار طويلا لأن لافرق بينهما ) نقلا عن كتاب عرب أمريكا رهائن بائسة ص303
عجيب والله إنخداع المخدوعين بأوبـاما ، فأوباما لا، ولن يصنع شيئا سوى تصحيح حماقات بوش ، وإكمال مسيرته ذاتها ، ففي العراق يريد أوباما إنسحابا شكليا يبقي جميع أهداف الاحتلال كما هي ، وفي باكستان ها هو يزيد على جرائم بوش ، وأما الكيان الصهيوني فإنه معهم ألين من مس الأرنب ، فلم يزد على مطالبة بإستحياء بوقف الإستيطان ،
وأما مع الإسلام فأوباما لم ولن يزيد على خطابات جوفاء بلهـاء ، يقول فيها ـ وقواتـه تحتل بلاد المسلمين ، وتبيدهم ، وتقصف أطفالهم ، وتذبح نساءهم ، وتحمي طغاتهم ، وتنشر قواعدها العسكريـة لضمان إستمرار ، الظلم والفساد في بلادهم ـ أن أمريكا ليست ضد الإسلام.
ثانيا .. نص الترجمة :
أنا أوباما طاغية العالم الجديد ، السيّد الأسـود ، فـي البيت الأبيض ، سيّدكم الجديد ، من هذا المنبر العتيد ، منبر القاهرة ، التي رأيت أنها رحبـَّت بي ترحيبا حارَّا ، وزمَّـرت وطبَّلـت لزيارتي على أنهـا إنجاز عظيـم للسياسة المصرية ، وصحيحٌ أنَّ هذا يثير الضحك في الحقيقة ، غيـر أنّي أشكر لكم هذا الترحيـب الحار ،مع أنّني لم أفاجـأ به ؟
فكيف لا يُرحَّب بي ، وقـد جئت لإكمال مسيرة بلادي في دعم جرائم الكيان الصهيوني فيكم أيها العرب ، والمسلمون ، لاسيما حصار غزة ، خاصة قتل أطفالها المرضى في المستشفيات ، كذلك استمرار إحتلال العراق ، وبقاء الكوارث فيه ، مثل أفغانستـان ، ودعم الطغاة الصغار الذين يسومونكم سوء العذاب ؟!
ولن أنسى أيضا المؤامرات لتقسيم بلادكم المقسَّمة أصلا ، وتجزئة المجـزَّأ منها أكثر ، وأكثـر ، وسرقة ثرواتها ، ونشر التخلف ، والرذائـل فيها .
وبلا ريب استخدامها مكانا للنفايات النووية .
وأيضـا ..بلا ريب لن أدِّخـر وسعا في الإستفادة من الكتاب الذي أهداه لي شافيز الذي ـ بالمناسبة أعده رجلاً شريفاً بالمقارنة بكم _ عفواً_ ذلك أنه يدافع عن قضاياكم أكثـر منكم ! ـ وهو كتاب ( شرايين مفتوحة ) ، حيث سأتعلم منه الكثير عن طـرق سرقة ، ونهب ، ثروات الشعوب ، كما فعل أسلافي في أمريكا اللاّتينية.
كما لايفوتني أن أنـوّه إلى أن مستوى بلاهتكم ـ ماشاء الله ـ قد زاد بنسبة كبيرة جداً ، وقد لاحظت هذا بوضوح ، فلازلتم تنطلي عليكم عبارات : (حلّ الدولتين) ، ودعم (عملية السلام) ، وتنشيط (مفاوضات السلام) ، والضغط من أجـل وقف المستوطنات ، و(مقاربة جديدة للشرق الأوسـط) ..إلخ ، وهذا الكلام الفارغ الذي حتّى نحن قد سئمنا منه أصلا، وليس الهدف منه سوى الإلهاء.
كما أنـَّكم لازلتم مستعدين أن تعيشوا أحلام المبادرات الوهمية ، والمفاوضات العبثيّة مع حليفتنا المدللَّة (إسرائيل) التي تبيد إخوانكم الفلسطينيين كلّ يوم ، ريثما ينتهي الصهاينة من إكمال مشروع تهويد القدس ، وسائر ما هنالك من اغتصاب حقوقكم .
كما أنّكم لازلتم تتعاملون مع ازدواجيّة معاييرنا ، ونفاقنا السياسي ، كأنّ شيئا لم يكن ، ولهـذا فملاحقتنا البشير ، ومكافأتنا جرائم الصهاينة ، أمرٌ لاجديد فيه لديكم !
ستلاحظون في الأيام المقبلة أنَّ حرية الشعـوب عندكـم ، ستأخذ بالتراجع في بلادكم ، أعني الحرية السياسية ، والثقافية ، والإقتصادية ، لأنَّنا سنركز فقط على إفساد المرأة ، وتحريرها من كلِّ شيء ، حتى عفَّتها ، كما سنهتمّ إهتماما خاصّا بمن يشتم الإسلام في بلادكم ، ونحميه تحت شعار حرية الرأي .
فكما تعلمون لاينبغي أن نضيِّع الوقت في دعم النقد السياسي ، وحماية الناشطين المعارضين ، السياسيين ، والحقوقيين في بلادكم ، ولماذا نفعل ذلك؟!
هل نحن بُلهاء ؟! لندعم الحريات في بلادكم ، حتى تنتشر في شعوبكم ، قيمُ الحرية ، والإبداع ، والتطلّع إلى النهضة ، وإنطلاق الرسالة الحضارية ، التي عادة لا تنطلق إلاَّ من الشعوب الحيَّة ، الحرَّة ، التي لاتعيش حياة الخوف ، والهاجس الأمني ، وسطوة المخابرات.
لكننا ـ كما تعلمون ـ سنبقى ندندن حول هذه الشعارات عن الحرية ،والديمقراطية ..إلخ ، ونوزّع بعض التصريحات عن حقوق الإنسان ، والحرية السياسية ، تلك التي لا يستغني عنها مخادع سياسي ،
حتى نخفي مخطَّطاتنا الحقيقية وراءها ، ونصل إلى أهدافنا بأقل تكلفة ممكنة.
وذلك كما أننا ندعم ( الديمقراطية ) مادامت تحقق أهدافنا ، أمَّا إنْ كانت الشعوب ستختار الإسلام ، أو أيَّ نظام يعيـق أطماعنـا ، فسنسحقها ، ولاتسألوني كيف ذلك ، فما فائدة الطغاة إذن ؟!
أما الإرهاب فلايخفاكم أنَّنا نعدّ الإسلام ـ وإن كنا لانصرّح بهذا علنا ـ دين إرهاب أصلا ، اقصد الإسلام الذي في القرآن ، وسنة نبيّكم ، ولهذا فنحن سوَّقنـا إليكم إسلاماً جديداً ، وقد أعددناه لكم معلباً ، وجاهزاً ، ولانحتاج سوى خطباء ، ودعاة ، ومفتين ، تهيئونهـم أنتم وفق هذا الإسلام الجديد .
لأنِّنا من غير الممكن ـ بلا شك ـ أنَّنا نأتي بمفتين زُرق العيون لكي يبشِّرون بهذا الإسلام الأمريكي الجديد ، وقد أثبتم أنكّم قادرون على تخريج نماذج رائعة ، حتى إنها تجيز لنا إحتلال بلادكم على أننا معاهدون ! وتزيِّن استسلام شعوبكم لطغياننا على أساس (حوار الآخر) ! وتعبّد الشعوب لمن ندعمه من الطغاة عليكم بناءً على ( طاعة وليّ الأمر ) ! وتبيح التطبيع مع الصهاينة بدليل ( الصلح مع أهل الكتاب ) ! ، فلديهم قدرة مذهلة على ( اللفّ والدوران) على الإسلام الحقيقي !
وأيضا لديهم مهارة بالغة في إلهاء شعوبكم بأيّ قضية دينيّة ، عن قضاياهم المصيرية ، مثل إحتلال فلسطين ، وحصار غزة ، وتدمير العراق ، وتفكيك باكستان ، وتجزئة السودان ، واليمـن ..إلخ.
لقد كان العلماء ، و الدعاة ، والمفكرون ، لديكم يوجِّهون الأمة إلى قضاياها المصيرية ، ويدفعونها إلى مناهضة خططنا للقضاء على حضارتكم ، لكن اليوم نجد الإهتمام في أمور لاعلاقة لها بهذا كلِّه ، وهذا هو الذي نريده تماما .
ولا يفوتني هنا أن أنوِّه إلى أنّنا فوجئنا بفتاوى تجعل ( المجاهدين ) أشدّ ضررا منّا ، وأعظم خطراً من اليهود ، فما كنّا نظنّ أن تفانيـكم في دعم خططـنا يصل إلى هذه الدرجة !
لكن على أيّة حال ، هذا يدل على أنّ خطّطنـا نجحت إلى درجة تجاوزت الحدود المتوقعة !
في الختـام أعيد شكري لكم ، وأعدكم أنَّنا سنبقى أوفياءَ للصهاينة ، وأعداءً لكم ، وأنَّ (الضحك على ذقونـكم) سيبقى أيضا ، ما بقيت أمريكا مسيطرة .
و أحمّلكم أمانة الإستمرار في إبقاء شعوبكم في رباعية : الجهل ، والخوف ، والقهـر ، والجوع ، فإنّها خير الوسائل ، لبقاء هيمنتها على مقدرات أمّتـكم.
آه نسيت شيء مهم ..
الحقيقة أنَّنا غير متفائلين بالمستقبل فإنَّ الإسلام يعود بقوِّة ، والنهضة الجهادية آخذة في التصاعد رغم جهودنا في محاصرتها ، والشعوب لديكم بدأت تفهم وسائلنا ، فتُفشل كثيراً منها
وقـد غـدت أمة الإسلام تتطلَّع إلى عودة جديدة إلى أمجاده ، ولهذا فإننا نطلب منكم مضاعفة الجهود لتفكيك كلِّ عوامل النهوض لدى شعوبكم ،
ولا أحتاج أن أذكركم بما قاله مرشح الرئاسة الأمريكية الأعوام 92 ـ 96ـ و2000م باتريك بيوكانان ، في مقاله الشهير :
ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها
قال : (حقا ... إنّ الإنسان يراقب القوات الأمريكية وهي تناضل في مواجهة المتمردين السنة ، والجهاديين ، في العراق ، وتواجه عودة طالبان ... كلهم يتولون الله ، وهنا يحضرني قول فيكتور هوجو : "ليس هناك جيش أقوي من فكرة حان وقتها"إنّ الفكرة التي من أجلها يحاربنا فرقاؤنا لقويّة حقّـاً ... إنهم يؤمنون أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداًرسوله ، وأنّ الإسلام – الاستسلام للقرآن – هو الطريق الوحيد إلي الجنة ، وأنّ مجتمعا سويّا يجب أن يحكم بالشريعة – قانون الإسلام ، ولأنهّم جربوا طرقا أخري ، وفشلت فقد عادوا إلي الإسلام.فما هي الأفكار التي نقدّمها ؟
منذ عهد أتاتورك اعتنق ملايين المسلمين البديل الغربي ، ولكن اليوم عشرات الملايين من المسلمين يرفضونه، ويعودون إلي جذورهم ... إسلام أكثر نقاءاً.إنّ قوة العقيدة الإسلامية لمدهشة حقا.لقد قاومت العقيدة الإسلامية قرنين من الهزيمة ، والمذلّة ، إذهزمت الخلافة العثمانية وألغي كمال أتاتورك نظام الخلافة . ولقد صمدت تلك العقيدة أجيالا تحت الحكم الغربي ، وتغلبت علي مسيرة التغريب من مصر والعراق ، وليبيا ، وأثيوبيا ، وإيران.
لقد تغلب الإسلام بسهولة علي المدّ الشيوعي ، ومسيرة الناصرية القومية ، والآن يصارع القوة العالمية الأخيرة ) .
انتهت الترجمة.. !!
الشيخ حامد بن عبدالله العلى
https://h-alali.org/