عنوان الموضوع : كلينتون تقدم لأوباما تقريرا قاتما عن الجهود الأمريكية لأوباما تقريرا قاتما عن الجهود الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

كلينتون تقدم لأوباما تقريرا قاتما عن الجهود الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط




المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل

واشنطن- قدمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للرئيس باراك أوباما الخميس تقريرا قاتما عن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط والتي لم تحقق تقدما.

والتقت كلينتون الرئيس أوباما في مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض لتقديم تقرير عن التقدم الذي أحرزته جهود فريق أوباما لدفع الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تجاوز القضايا التي تمنع عودة الطرفين إلى المفاوضات.

وكان الرئيس أوباما جعل من السلام في الشرق الأوسط حجر زاوية في سياسته الخارجية ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قمة الشهر الماضي في نيويورك.

لكن على الرغم من جهود أوباما وكلينتون والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، لم تحقق الإدارة الأمريكية أي تقدم لدفع الإسرائيليين والفلسطينيين باتجاه استئناف مفاوضات السلام.

وقال مسؤول أمريكي إن وزيرة الخارجية أبلغت الرئيس انه ما زالت هناك تحديات بينما تواصل الولايات المتحدة العمل مع الطرفين من أجل استئناف المفاوضات في شروط مناسبة لنجاحها.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن كلينتون شددت على أن بعض التقدم تحقق لكن ما زال يترتب على الطرفين القيام بالكثير من العمل.

وأوضح ان الفلسطينيين بذلوا جهودا إضافية في مجال الأمن وإصلاح المؤسسات الفلسطينية ولكن يتوجب عليهم أن يعملوا أكثر في هذه القطاعات ووقف التحريض على العنف ومنع الإرهاب.

وأشار إلى إن الإسرائيليين وفروا من ناحيتهم قدرا أكبر من حرية التنقل للفلسطينيين وتجاوبوا مع دعوتنا لوقف كل أنشطة الاستيطان وعبروا عن إرادتهم في تقليص هذه النشاطات.

وتابع المسؤول نفسه: لكن عليهم ترجمة هذه الإرادة إلى أعمال ملموسة وفعلية وبذل المزيد من أجل تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين. وأكد إن على الطرفين أيضا التحرك قدما باتجاه مفاوضات مباشرة.

وقال هذا المسؤول إن ميتشل سيعود إلى الشرق الأوسط في المستقبل القريب بينما ستجري كلينتون مشاورات مع وزراء الخارجية العرب في المغرب في الثاني والثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر.

وحاول أوباما دفع حكومة نتنياهو المتشدد إلى الموافقة على تجميد كامل للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والفلسطينيين إلى اتخاذ خطوات إضافية لتحسين أمن إسرائيل.

وما يعقد الوضع هو الانقسامات بين الفلسطينيين، أي بين حركة فتح التي يقودها محمود عباس وتسيطر على الضفة الغربية، وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

كما رفضت الدول العربية تلبية طلب أوباما بتقديم تنازلات مثل السماح للطائرات الإسرائيلية المدنية بالتحليق فوق أراضيها من أجل تحسين الأجواء تمهيدا لصنع السلام.

وتحدث مسؤول كبير آخر طالبا عدم كشف هويته عن بعض التقدم في السعي إلى إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات، لكنه قال لا استطيع القول انه تم التوصل إلى اتفاق.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ايان كيلي قال ان كلينتون تشاورت الأربعاء مع نظيرها الإسرائيلي افيغدور ليبرمان.

وأشار إلى تفاؤل عبر عنه الإسرائيليون في ما يتعلق بالمحادثات. وقال آمل أن يكون ذلك صحيحا.

ومن جهتها، قامت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس الخميس بزيارة إلى الضفة الغربية التقت خلالها مسؤولين فلسطينيين كبارا غداة دعوتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى وقف هجماتها على إسرائيل.

وأجرت رايس محادثات على انفراد مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، لكنها لم تدل بأي تصريح.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :