عنوان الموضوع : صدام حسين.. ديكتاتور اشتاق اليه ضحاياه
مقدم من طرف منتديات العندليب
صدام حسين.. ديكتاتور اشتاق اليه ضحاياه
عن رويترز
أعدم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لقتله 148 شيعيا بين رجال وفتيان في الدجيل عام 1982 . لكن بعض الناس في بلدته الواقعة على نهر دجلة يقولون اليوم انهم يفتقدون العيش في ظل الرئيس الراحل لانهم كانوا يشعرون بقدر اكبر من الامن.
حتى بعض اولئك الذين يسكنون الدجيل ممن قتل وسجن افراد من اسرهم خلال حكم صدام الذي حكم البلاد بقبضة حديدية بدوا وقد اغوتهم فكرة وجود زعيم قوي بعد سنوات من الفوضى واراقة الدماء والحرمان منذ غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2016 .
يقول سعد مخلف وهو شيعي "اذا عاد شخص مثل صدام حسين فلن اؤيده فحسب بل سأدعوه الى العشاء. عمي قتل عام 1982 في حادث الدجيل. ومع ذلك فان الحياة انذاك كانت افضل مليون مرة من الان".
ويعكس الحنين الى صدام وحكومته التي يقودها السنة في البلدة ذات الاغلبية الشيعية احساسا بالاحباط في انحاء البلاد رغم تراجع الهجمات والقتل.
ويقول مسئولون عسكريون امريكيون ان العنف في العراق سجل ادنى مستوياته منذ اربعة اعوام لكن جماعات مسلحة صعدت من هجماتها خلال شهر رمضان ولا تزال البلاد تعاني من نقص مزمن في المياه والطاقة والخدمات الاساسية الاخرى.
وقال محمد مهدي وهو شيعي سجن أحد أقاربه عام 1982 وقتل شقيقه في انفجار سيارة ملغومة الشهر الماضي في الدجيل "رئيس الوزراء نوري المالكي يجلس في المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد. فماذا يفعل لحمايتنا. ما هي الجدوى من هذه الحكومة".. واضاف "صدام حسين هو القائد النبيل الوحيد الذي حكمنا". وصرخ قائلا على مسمع من القوات الامريكية التي ترافق الصحفيين الذين يزورون البلدة التي تقع على بعد 50 كيلومترا شمالي بغداد "رحم الله صدام الف مرة".
وردد اخرون اراء مهدي ومخلف اذ تحدث نحو 15 من المارة واصحاب المتاجر في طريق الدجيل السريع.وتجمع حشد من الرجال والفتيان ليغنوا مديحا في صدام وردد فتيان في طريق عودتهم
الى المنزل من المدرسة "بعد صدام جاء المدمرون"وشكوا من نقص الكهرباء والمياه النظيفة والنقود لشراء الكتب المدرسية.
وقال احمد علي احمد البالغ من العمر 14 عاما "صدام لم يقتل احدا دون سبب. الان هذه القنابل تهاجم الجميع. الجميع يقول ذلك سنيا كان ام شيعيا. الحياة كانت افضل في عهد صدام".
بيد ان بعض السكان قالوا ان هذه التصريحات لا توضح بالضرورة اعجابا بصدام الذي قمع بلا رحمة الشيعة والاكراد وكل احد يتصل ولو بعلاقة غير واضحة بمن عارضوه بالاضافة الى خوضه حربا مدمرة مع ايران في الثمانينات والتي اودت بحياة مليون شخص.
وقال حسين ياسين وهو مترجم في الجيش الامريكي "يتحدثون على هذا النحو لانهم غاضبون. الناس هنا لم تر حياتهم تتحسن"..واضاف "لا يمكنني مطلقا القول ان زمن صدام افضل حتى لو كنا نعيش في الجحيم.افراد من عائلتي قتلوا عام 1982".
وفي محافظة صلاح الدين حيث تقع الدجيل لا يزال صدام يلقي بظلاله بقوة.فقد ولد ودفن هناك واختار معظم اعضاء دائرته الخاصة من المحافظة.
ويقول حمد القيسي محافظ صلاح الدين في احتفال بقاعدة عسكرية امريكية بمناسبة بدء مبادرة لتدريب العاطلين العراقيين ان لكل شخص رأيه الخاص فهم اما يتعصبون لصدام حسين او العكس.
وقال مثنى ابراهيم سكرتير القيسي والمتحدث باسمه ان القائمين على امر المحافظة لم يحققوا شيئا افضل مما فعله صدام حسين. واوضح ان افضل شيء في عهد صدام كان الامن وهو مفتقد الان.
وبالنسبة لبعض الناس في الدجيل يبدو ان الفزع الذي عاشوه في السنوات الخمس الماضية تفوق على الفظائع التي ارتكبت عام 1982. فبعد نجاته من محاولة اغتيال في ذلك العام بينما كان يقود سيارته في المدينة امر صدام قادته بتعقب وتعذيب وقتل 148 شخصا.
وثارت مزاعم ان نساء واطفالا اقتيدوا وسجنوا وارسلوا لاحقا الى معسكر اعتقال صحراوي حيث اختفى كثير منهم. ودمرت الارض الزراعية وبساتين النخيل والفاكهة بالدجيل.
وفقد احمد جواد وهو شرطي لديه اقارب من السنة والشيعة 27 من اعضاء عشيرته عام 1982 بينهم عم له. لكنه ايضا يشعر بالحنين لفترة حكم صدام حسين.
وقال "كان بوسعنا من قبل زيارة اي محافظة.والان يمكن ان تقتل". وسئل ما اذا كان يريد ان يعود شخص مثل صدام حسين فقال "اتمنى". هل يوجد قائد يستطيع توفير الامن.اتمنى".
وتقدر منظمة هيومان رايتس ووتش (منظمة مراقبة حقوق الانسان) التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان نحو 290 الف شخص اختفوا في عهد صدام الذي حكم العراق قرابة ربع قرن من الزمان.
واسفرت حملة صدام ضد الاكراد في شمال العراق في الثمانينات عن مقتل عشرات الالاف بينهم خمسة الاف ابيدوا بالاسلحة الكيماوية في قرية حلبجة.
وخرج اقارب بعض ضحاياه في مسيرة يوم الاربعاء في مدينة النجف الجنوبية مطالبين بتعويض واجراء اختبارات الحمض النووي بعد العثور على الاف الجثث في مقابر جماعية.كما يرى البعض في الدجيل ارث صدام في جرائم القتل الحديثة.
وقال كاظم درويش وهو بقال "من يفجر هذه السيارات الملغومة.هم جميعا رجال صدام. هل تعتقد ان رجال الدين الشيعة يفجرون انفسهم؟."
وينحى باللائمة في كثير من التفجيرات في
العراق في الايام الاخيرة على المسلحين الاسلاميين السنة.
ويقول سيف الزبيدي وهو صاحب متجر ان حياته تحسنت منذ سقوط صدام. واوضح ان عمله يسير بشكل جيد وان اسرته التي عارضت صدام لم تعد مضطهدة.واضاف "مهما يحدث في العراق من شماله الى جنوبه فان الحياة افضل من عهد صدام. قتل 10 افراد من عائلتي عام 1982 . كان عمري 11 شهرا فحسب لكني ابلغت بما حدث واتذكره كما اتذكر اسمي".
عجبا لشعوبنا العربية المسكينة ،لم ترض لا بالديمقراطية ، ولا بالدكتاتورية
فاعينوني بربكم ، وقولوا لاخيكم الحائر ، ما ينقصنا لكي نعيش حياة كريمة نضمن بها الدنيا والاخرة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
رحم الله البطل الشهيد صدام الحسين المجيد
الحمد لله على بداية شهادة أهلها ونحن في إنتظار المزيد من الشهادات
شكرا أخي على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
رحم الله الشهيد البطل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
il etait un danger de son vivant
il a laissé la peur apres sa mort
pourquoi
parce que tuer des innocents cela se paye cher
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة diamed61
il etait un danger de son vivant
il a laissé la peur apres sa mort
pourquoi
parce que tuer des innocents cela se paye cher |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بحق الله مابك يا اخ اتراه كان يخيف الناس ...و مابالك بمن يروعهم الان .و من يقطع اكباد ابنائهم امام اعينهم و ايعننا يا سيد
ترك الخوف و الشوق ايضا اسال العراقيين الحقيقين و لا تسمع للصفوين الفارسيين الشيعين الحاقدين.....
لاحول و لا قوة الا بالله
سال له الرحمة لاتدري كيف تكون خاتكمتنا يا عبد الله ..شهيد احى مات على كلمة التوحيد و نصرة الاسلام و المسلمين ام جيفة لا نعرف من نكون اسال الله لي و لك حسن الخاتمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نسيت ان اقول ان لي اصدقاء من العراق المجاهد اخبروني ان منيدلاي بتلك التصريحات المناهضة للشهيد ''نحسبه شهيدا ''و لا نزكي على الله احدا هم من اصول ايرانية يعيشون في العراق
و العراقييون سواء كانوا تكارتة او موصليين او بغداديين او فلوجيين او من اهل العوجة او من اي محافظة عراقية اصيلة يترحمون على السيد الرئيس البطل رغم انف الكارهين