عنوان الموضوع : أشغال بناء الجدار الحديدي بين مصر وغزة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

أشغال بناء الجدار الحديدي بين مصر وغزة
أكد شهود عيان ومواطنون فلسطينيون يسكنون بمنطقة الأنفاق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على مقربة من الـمنطقة الحدودية مع مصر، في تصريحات لـ ''الخبر''، أن السلطات الـمصرية تواصل إقامة الجدار الفولاذي في أكثـر من موقع على الحدود خاصة قرب بوابة صلاح الدين جنوبي رفح.
قال أحد المواطنين في المنطقة لـ''الخبر'': ''إن قوات أمن مصرية مدعومة بمعدات ثقيلة من حافرات وجرافات وبلدوزورات، تنفّذ عمليات حفر في الجانب المصري من الحدود وتضع ألواحا حديدية ضخمة في الأرض''. وقال إن ''عمليات وضع الألواح التي بدأت منذ نحو أسبوع تنفّذ بصورة سريعة وتتركز مقابل الـمناطق التي تكثر فيها عمليات التهريب من خلال الأنفاق''.
أحد مالكي الأنفاق قال لنا ''إن حفر الأنفاق سيتواصل من دون مشاكل، وإنهم بكل بساطة سيحفرون على عمق منخفض عن الحواجز ولن يمنعوننا من حفر الأنفاق وإدخال البضائع إلى غزة المحاصرة. وإذا أرادت السلطات المصرية وقف حفر الأنفاق، فعليهم فتح معبر رفح وكافة المعابر التجارية بشكل رسمي وعندها لن نعود بحاجة إلى حفر هذه الأنفاق، نحن نشعر بمخاطرها وفقدنا أكثر من مائة شاب ممن يعملون في حفر الأنفاق''.
أحد الشبان الذين يعملون في حفر الأنفاق، أكد أن حاجزا معدنيا ''اخترق أحد الأنفاق وأنه لم يكن ممكنا إحداث ثغرة في الفولاذ القوي الموجود على عمق نحو عشرين مترا تحت سطح الأرض، ولذلك علينا حفر أنفاق أعمق من جدار الفولاذ الذي تزرعه السلطات المصرية في الأرض، وهذا يعني المزيد من الوقت والمزيد من التكلفة على مالكي الأنفاق وكذلك المزيد من الأخطار على العاملين في حفر الأنفاق، مما سينعكس أيضا على ارتفاع أسعار السلع المهربة''.
وقد شكك أحد ملاك الأنفاق في قدرة الجدران الحديدية الجديدة في الجانب المصري من الحدود على وقف عمليات التهريب الـمتواصلة من خلال الأنفاق جنوبي محافظة رفح. وقال إن الأنفاق واجهت الكثير من التحديات والاختبارات الصعبة من الغارات الإسرائيلية الـمكثفة التي وقعت خلال حرب غزة ولا زالت متواصلة حتى الآن، مروراً بمحاولات السلطات الـمصرية وضع حد لعمليات التهريب، من خلال تدمير الأنفاق بخراطيم المياه أو إطلاق الغاز السام داخل الأنفاق أو مصادرة البضائع قبل وصولها.
وقال: ''إننا سنتغلب على هذه الجدران وسنجد الطرق العديدة، فمن الصعب وقف عمل الأنفاق طالـما استمر فرض الحصار الإسرائيلي على غزة''. مشيرا إلى أن الأنفاق تلقى تأييداً من قبل معظم الفلسطينيين في قطاع غزة، ''لأنها وفرت لهم معظم احتياجاتهم التي منع الحصار وصولها للقطاع''. وقد أعرب عدد من أهالي رفح الذين انتعشت حياتهم الاقتصادية بفضل العمل في حفر الأنفاق والتهريب والتجارة، عن رفضهم لإقامة الجدار، وقالوا لـ ''الخبر'': ''ألا يكفي الحصار المفروض علينا فوق الأرض حتى يحاصروننا في أرزاقنا تحت الأرض؟''. وأضافوا أن ذلك سيزيد من حصار قطاع غزة الذي تفرضه إسرائيل علينا منذ نحو ثلاث سنوات.
من جهتها، أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن أسفها إزاء التقارير التي تحدثت عن قيام السلطات المصرية ببناء الجدار الفولاذي. وقال القيادي في حماس، يحيى موسى، الذي يرأس لجنة حقوق الإنسان في المجلس التشريعي الفلسطيني، إن حركته لا تؤمن ببناء الجدران والحواجز بين الأشقاء، بل بناء الجسور والحدود المفتوحة. وشكك في إمكانية أن تؤدي هذه الخطوة إلى وقف عمليات التهريب. مطالبا في الوقت ذاته القاهرة بفتح الحدود مع القطاع من أجل إنهاء الحصار وحرية الحركة للمواطنين وكذلك حرية التنقل والتجارة. كما اعتبرت مصادر سياسية ومنظمات شعبية وأهلية في قطاع غزة، أن الجدار الفولاذي بين مصر وغزة ينضم إلى قائمة الجدران العازلة العنصرية، ومنها جدار الفصل العنصري الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية والقدس وعلى حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام .1948 كما يذكّر بجدار برلين البائد والسياج الإلكتروني بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية منذ تقسيمهما في أوائل الخمسينات بعد الحرب الكورية وكذلك الجدار الالكتروني الذي أقامته أمريكا بين المكسيك والولايات المتحدة لمنع التهريب ودخول المهاجرين.

منقول
أود ن أقول للمصريين بشعبهم و بإعلامهم بدل السب و شتم و ضرب إخوانكم المسلمين و تكفيرهم اعملوا انتفاضة على آل مبارك و احنا في الجزائر مستعدين ندعموكم بكل شيئ بالسلاح و حتا بأضعاف المضاعفة من الجمهور اللي راح للسودان لكن تكون مبادرة قوية لإغاثة إخوتنا في غزة و نزع الحصار، ندخل لتحرير غزة فالاستشهاد أو الانتصار، ماذا نحن نتفرج على الموت البطيئ لإخواننا و ساكتين و نحكيو على المونديال (للأسف أنا أولهم) و نسينا الأهم، هذه أرواح بشر يا ناس
و أرجو من الاخوة الجزائريين اللي يدخل لموضوعي هذا على الأقل صورة واحدة تعبر عن معانات أهلنا في غزة




لكم الله يا أهل غزة
عذرا على الإطالة

الصور المرفقة
805991060.jpg‏ (11.4 كيلوبايت, المشاهدات 7)

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نحن قادمون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يعطيك الصحة ايمان و بارك الله فيك على مشاعرك النبيلة
و المونديال ما يدي ما يجيب
و انا متاكدة بللي الشعب المصري الشريف راهوا يتالم اكثر منا
اسال الله ان ينصر اخواننا في غزة و فلسطين
يا رب برحمتك يا ارحم الرحمين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الله يسلمك أخي شكرا لمرورك هذا أقل شيئ نعملوه لخاوتنا في غزة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"
و حنا للأسف رانا ندورو في أضعف الإيمان
صلوا على النبي عليه الصلاة و السلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور اخي على الموضوع