عنوان الموضوع : علماء النفس : سر صمود صدام في لحظة الإعدام خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

علماء النفس : سر صمود صدام في لحظة الإعدام


علي عكس المألوف وضربا لكل التوقعات .. فاجأ صدام العالم كله بمشهده الأخير ثابتا وهادئا لم يهتز حتي حين التف حبل المشنقة حول رقبته كاد وجهه يبتسم وجلادوه يضعون قماشة سوداء حول عنقه كأنها رابطة عنق.. قال جملته الساخرة ذات المغزي قبل نطقه بالشهادة هل هذه هي المحكمة!.. تري ما سر هذا الهدوء وهذا الثبات ولماذا لم يرتبك أو ينهر؟!.. اساتذة علم النفس حاولوا الإجابة علي هذه الأسئلة..

بالتأكيد هي لحظات تفصل بين الحياة والموت.. بطل هذه اللحظات غالبا مايكون حبل المشنقة.. الذي يلتف حول رقبة المحكوم عليه .. لحظات يصعب تصورها.. الجميع يتهرب من مجرد التفكير فيها..
ومع انشغال العالم بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر السبت الماضي.. لكن ماشغلهم أكثر كان السؤال كيف واجه صدام حسين حبل المشنقة.. وكيف تصرف في هذه اللحظات.. وبم تحدث ؟ وهل حافظ علي صورته التي كان حريصا علي إظهارها أثناء سير المحكمة وأثناء حكمه.


والدنا شجاع!
وبعد إعلان خبر إعدام صدام حسين الرئيس السابق للعراق.. قالت متحدثة باسم ابنتيه (رغد ورنا) انهما تابعتا اللحظات الاخيرة في حياة والدهما عبر التليفزيون.. وكانتا فخورتين بوالدهما وهو يواجه تنفيذ حكم الاعدام وهو ثابت!.

(وقالت رشا عودة التي تابعت مع رغدة ورنا التغطية التليفزيونية التي اوضحت حبل المشنقة وهو يلف حول رقبة صدام انهما شعرتا بالفخر وهما تتابعان والدهما وهو يواجه تنفيذ حكم الإعدام بشجاعة وثبات!.

وتابعت 'رويترز' في حديث هاتفي من الاردن حيث تقيم ابنتا صدام في المنفي انهما ستتوجهان بالدعاء لوالدهما لكي يرقد في سلام مضيفة ان الهدوء بدا عليهما وواجهتا اعدام والدهما بشجاعة وايمان.

وكانت رغدة 38 عاما ورنا 34 عاما في المنزل مع ابنائهما عندما سمعتا بخبر اعدام صدام في التليفزيون .. وكانتا طالبتا قبل ان يعدم فجر يوم السبت بان يدفن جثمان صدام مؤقتا في اليمن!


قلبه جامد!
طلبنا من علماء النفس تحليل شخصية صدام وان يفسروا مشاعر صدام حسين اثناء اعدامه .. في البداية يقول الدكتور يسري عبدالمحسن استاذ علم نفس بجامعة عين شمس: ان ماظهر عليه صدام حسين اثناء محاكمته واثناء لحظات اعدامه.. يعود إلي شخصيته القوية .. التي كان حريصا علي إظهارها منذ تولي حكم العراق . وفي نفس الوقت امتلك الرئيس السابق (صدام حسين) اثناء تلك اللحظات شعور اللامبالاة وعدم الإحساس .

الذي ظهر عكس التوقعات.. كما حاول صدام خلال هذه اللحظات تأكيد علي انه راح فداء لبلده العراق.. وانه لم يهتز لهذا الحكم البشع الذي صدر ضده وظل حتي خلال اللحظات الاخيرة من عمره وهو قوي متماسك .. واضاف د. يسري عبدالمحسن بان كل تلك المظاهر التي حرص صدام حسين عليها لم تكن إلا مظاهر هيستيرية معاكسة ومغايرة للحقيقة .. ليكمل بها موقفه كبطل أو زعيم عالمي.. ان شعور صدام حسين اثناء لحظة اعدامه لم يكن جديدا علي شخصيته.. فهو رجل قوي منذ البداية.. ولم تهتز له شعره.. اثناء قراراته السابقة..


هاديء ومثقف
اما الدكتور محمد عبدالفتاح : استاذ مساعد بجامعة الازهر فقال لنا في البداية اود إلقاء الضوء علي شخصية صدام حسين.. فهي شخصية مثقفة جدا .. يسمع كثيرا ولايتكلم إلا القليل.. يستغل تفكيره إلي أقصي درجة .. يتبني فكرا وعقيدة راسخة.. ذكي ولماح إلي اقصي درجة.. وكل هذه الصفات تدل علي انه رجل غير قلوق بطبعه.. فالشخص القلوق .. يظهر في أي موقف صعب يواجهه.. اما الشخص القوي الجامد.. لايتأثر بأي شيء حوله حتي لو كان الموت.. او صدور حكم بإعدامه..

وأضاف الدكتور محمد بان الرئيس السابق صدام حسين واجه مواقف اشد صعوبة وقسوة من تلك اللحظات التي عاشها قبل لحظات اعدامه.. خاصة عندما علم وشاهد جثتي ابنيه والدماء تنفجر منهما من كل جانب.. وعلي الرغم من هذا المشهد المأسوي له كأب.. لم تهتز له شعرة واحدة.. ولم يتأثر بل أصر علي العناد .. وتبني عقيدة وفكرة راسخة بداخله.

واستكمل د. عبدالفتاح كلامه.. بأن البعض أشاع بأنه ربما قد اعطوا الرئيس الاسبق (صدام حسين) بعض المهدئات حتي تهديء من روعه خلال هذه اللحظات البشعة.. لكن أنا أرجح انه لم يتناول اي شيء من هذه المهدئات .. لانه رجل قوي وذكي بطبعه.

كما ان صدام حسين ظهر متماسكا بدافع انه مؤمن بأن محاكمته كانت غير عادلة وان المحكمة التي اصدرت هذا القرار هي محكمة غير شرعية.. وانه سوف يموت بدافع قضية .. وانه سوف يكون في عداد الشهداء



منقـــووول

تحيااااتي


__________________
__________________





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله اكبر والعزة لله ورسوله والمومنين



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اييييييييه انها العزة و الرجولة و الانفة و العروبة فعلها قبله عمر المختار و زبانه....
و لكن صدام غير غير غير رحمه الله و تجاوز عن سيئاته و ضاعف حسناته
ااااااااه من عراق بعد صدام اااااااااه












__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

سلااااااااااااام

الثبات من الله لمن يحبهم الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا....رقصت على جثثِ الأســودِ كلابا

لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اللهم اغفر له وارحمه