عنوان الموضوع : احراق العلم التركي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

احراق العلم التركي في بئر السبع وتخريب نصب الجندي التركي المجهول

عشرة آلاف يتظاهرون ضد إسرائيل في اسطنبول


اتسع نطاق الخلاف التركي ـ الاسرائيلي من المستوى السياسي الى المستوى الشعبي، فتبادل الجمهوران تظاهرات متضادة، حيث ردد محتجون في استانبول شعارات منددة بإسرائيل ومؤيدة لـ"حماس" فيما خرب اسرائيليون نصب الجندي التركي المجهول في مدينة بئر السبع في النقب المحتل واحرقوا العلم التركي.
فقد تظاهر نحو عشرة الاف شخص امس في استانبول احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي الدامي على "اسطول الحرية" الذي كان متوجها الى قطاع غزة، مرددين شعارات مؤيدة لحركة "حماس".
وتجمع المتظاهرون في باحة مسجد بيازيد الكبير لدى خروجهم من صلاة الجمعة وخلال تشييع الصحافي جودت كيليجلار الذي قتل في الاعتداء الاسرائيلي على اسطول المساعدات. وردد المتظاهرون "فلتسقط اسرائيل" و"اخرجوا
من فلسطين" و"تحيا الانتفاضة الشاملة". ولف نعش الصحافي بالعلمين الفلسطيني والتركي، فيما كان أحد الائمة يرأس الصلاة. وهتفت الجموع "الله اكبر" ولوحت بأعلام الاسلام الخضراء والاعلام التركية والفلسطينية.
وكان ما بين 15 و20 الف شخص تجمعوا اول من امس امام مسجد آخر في المدينة، مرددين شعارات معادية لاسرائيل ومؤيدة لحماس التي تسيطر على قطاع غزة.
اما سياسيا، فكرر نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج أمس ان تركيا قد تحد من علاقتها باسرائيل "الى ادنى حد" بعد الاعتداء الدموي على سفينة "مرمرة" التركية التي كانت ضمن "اسطول الحرية".
وقال ارينج لقناة "ان.تي.في" الاخبارية ان تركيا عاكفة على "تقويم الاتفاقات مع اسرائيل" في أوضح اشارة حتى الان على ان أنقرة قد تقلص علاقتها الى حد كبير مع اسرائيل حليفتها في يوم ما بعد الاعتداء. وأشار إلى أن هناك العديد من الاتفاقات العسكرية والاقتصادية التي أبرمت مع إسرائيل وأنها مطروحة للنقاش في الوقت الحالي.
وتابع في مقابلة مع القناة "نحن جادون بشأن هذا الامر. قد نعتزم تقليل علاقاتنا مع إسرائيل إلى الحد الادنى لكن افتراض إنهاء كل العلاقات مع دولة أخرى على الفور والقول إننا حذفنا اسمكم تماما فإن ذلك ليس من عادة بلدنا." وفي الاطار ذاته، قال وزير السياحة التركي ارتوغرول غوناي أمس ان إسرائيل أوقفت موقتاً زيارات سيّاحها إلى تركيا بعد الأحداث الأخيرة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن غوناي قوله لدى زيارته حاكم أنقرة الجديد علاء الدين يوكسيل، ان استدعاء إسرائيل لمواطنيها من تركيا بعد التوتر في المنطقة إثر الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية"، لن يؤثّر على السياحة التركية. وأضاف "سنواجه مشكلة لفترة وجيزة لأن إسرائيل قامت بأمر غير مبرر وغير عقلاني في انتهاك للقانون الدولي ضد جهود الإغاثة التي بذلها مواطنون أتراك ومن جنسيات أخرى في المنطقة". وأشار إلى ان إسرائيل التي تتصرف بغضب وحدة، ودعت مواطنيها إلى عدم السفر إلى تركيا. وقال "نواجه تعليقا لوفود السياح الإسرائيليين غير ان تركيا بلد كبير يتميّز بالسياحة. لا أعتقد ان غياب بضعة آلاف من السياح الإسرائيليين سيكون لها أثر خطير على ملايين السياح الذين يزورون تركيا".
وأوضح ان غضب تركيا وانتقاداتها ليست موجهة إلى شعب إسرائيل، وان الإسرائيليين مثل مواطني أي دولة أخرى هم ضيوف ومن واجب الأتراك استضافتهم وإعادتهم إلى بلادهم بسلام. وتوقّع أن يواصل السياح الإسرائيليون المجيء إلى تركيا في غضون أسابيع لأن تركيا تقدم لهم الفرصة لإمضاء عطلة مريحة وآمنة ورخيصة الثمن. وكانت قوات كوماندوس إسرائيلية هاجمت فجر 31 أيار (مايو) "أسطول الحرية" الذي كان يحمل مساعدات إلى غزة وقتلت 9 ناشطين هم 8 أتراك وأميركي من أصل تركي.
اما في فلسطين المحتلة، فأحرق إسرائيليون العلم التركي وخربوا نصب الجندي المجهول التركي في مدينة بئر السبع جنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة فتحت تحقيقا وترجح أن مجهولين أعتدوا على النصب التذكاري على خلفية اسطول الحرية لكسر الحصار على غزة التي انطلقت من تركيا وهاجمتها قوات البحرية الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي.
وكتب المعتدون شعارات مؤيدة لمهاجمة الاسطول على النصب التذكاري وبينها "كل الاحترام للجيش الإسرائيلي".
وأقامت جمهورية تركيا وبلدية بئر السبع النصب التذكاري في العام 2016 قرب محطة القطار التركية القديمة وكتب عليه "لذكرى 298 جنديا تركيا الذين قتلوا خلال خدمتهم الدولة التركية في جبهة بئر السبع بين الأعوام 1914 ـ 1918".
واستنكر رئيس بلدية بئر السبع روبيك دانيالوفيتش الاعتداء على النصب التذكاري وقال "أنا أستنكر بشدة أية مظاهر عنف والزعرنة وهذه ليست طريقنا". ونظمت أمس عدة تظاهرات في أنحاء إسرائيل تأييدا للجيش الإسرائيلي وتنديدا بتركيا.
وكانت ابرز هذه التظاهرات تلك التي تم تنظيمها مساء أمس قبالة السفارة التركية في تل أبيب وشارك فيها نحو ألف شخص.
وهتف المتظاهرون في تل أبيب ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مثل "أردوغان مخرب" و"جنود الكوماندوس أبطال" في إشارة إلى الجنود الذين شاركوا في الهجوم على اسطول الحرية.

(أ ف ب، رويترز، يو بي أي)



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذه هي تركيا
اين الدول العربية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تركيا من تدافع عن المسلمين وتقاتل الاكرد الملحدين وتنصر اهلنا في غزة المسلمين يحرق علمها
والله حرام
لو حرقوا كل اعلام الدول العربية لما تأثرة بتأثري لحرق علم تركيا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم انه لمن الشرف والسرور لاخوة في تركيا ان يقوم اعداء الله والاسلام والامة باحراق علمهم
وان دل فانه يدل ان تركيا في الطريق الصحيح بادن الله تعالى عكس المتصهينيين العرب الدين ترفرف اعلامهم عند يهود

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لعن الله اليهود والمسلمين المرتزقة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

عيب الاكراد مسلمون