عنوان الموضوع : لبنان.. قبلة السائحين الخليجيين خلال صيف 2016 والأولى عالميا خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
لبنان.. قبلة السائحين الخليجيين خلال صيف 2016 والأولى عالميا
بات من المتعارف عليه أن تشهد بيروت في كلّ صيف وخلال الإجازات،لا سيّما تلك المتوافقة مع المواسم الدراسية في الخليج، زحمة زوار وسياح ملفتة. كما أن "الوجوه الغريبة" لم تعد غريبة وأصبحت بمثابة أهل بلد تلتقيها على مدار العام في شوارع بيروت ومقاهيها، لا سيما الخليجيين وتحديدا السعوديين الذين بات غالبيتهم يملك بيوتاً في الربوع اللبنانية.
طبابة وتجميل .. وسياحة
وبيروت أصبحت مدينة الخدمات من الدرجة الأولى، فأهل الخليج يقصدونها للطبابة ولا سيما لإجراء العمليات التجميلية إضافة إلى الأناقة، فغالبية سيدات الخليج يتأنقن خلال الأعراس بفساتين موقعة من المصممين اللبنانيين، كما أن هناك من يسترق بضعة أيام للتنزه في "سوليدير" ولتعديل قصة ولون شعره لدى الحلاق الفلاني، أي أن البلد مزدحم على مدار العام!
لكن تبقى زحمة الصيف مختلفة، لا سيما مع حلول شهر رمضان المبارك خلاله، واختيار الكثير من العائلات الخليجية تمضيته في منازل استأجروها في المصائف اللبنانية كعالية وبحمدون وحمانا، كونها تعتبر أقل تكلفة من بيروت.
والملفت أن بيروت لا تقتصر فقط على طبقة معينة من الزوار العرب، إنما تقصد من قبل كلّ الفئات والطبقات الاجتماعية، وكلّ يملئ الفنادق التي تتوافق وميزانيته، وعموماً يعتبر معدل الإقامة في لبنان طويلاً.
وغالباً ما تشكل ببيروت المحطة الأولى في الإجازة الخليجية، ثم منها إلى أوروبا ومن ثم العودة إلى بيروت لقضاء ما تبقى من الصيف ومنها إلى الديار.
الأوربيون والآسيويون أيضا
والحديث عن الوجود العربي الملفت منذ العام 2016، لا يلغي وجود الزوار الأوروبيين والآسيويين، الذين بدأنا نراهم في ثنايا العاصمة منذ حوالي سنتين، فمنهم من يأتي لإصرار أصدقائهم اللبنانيين على مجيئهم وتأكيدهم أن صورة لبنان الحرب التي في أذهانهم ولّت، وآخرون يأتون ضمن مجموعات سياحية.
وهؤلاء ما زالوا يتجولّون في البلد كسياح، أما الخليجيون فباتوا أهل بلد بامتياز، ولا بدّ من ذكر الاندهاش والإعجاب الذي يُقابل به لبنان ولا سيما بيروت عند زيارة الأوروبي، تدهشهم روعة الهندسة في وسط بيروت وتلاصق المسجد بالكنيسة، وأناقة المحلات التجارية والمستوى الرفيع الذي تتمتع به المطاعم وترف اللبانيين وحبهم للحياة.
وكيف أن الجميع يتحدث الفرنسية والإنكليزية، وبالمقابل يشتكون من الزحمة والفوضى في الطرقات، والجدير بالذكر أن العام 2016 عرف إقبالاً سياحيا ًمنقطع النظير،إذ شهد دخول مليون و852 ألف سائحٍ، كونه عاش استقراراً سياسياً وأمنياً، بعد ثلاث سنوات من التجاذبات السياسية والإنفلات الأمني.
أعلى أعداد السياح في فنادق بيروت
وفي استطلاع لـ"العربية. نت" وصلت نسبة الإشغال إلى أرقام عالية في عدد من أبرز فنادق العاصمة وأكثر المصايف إقبالا، وشمل فنادق الخمس والأربع نجوم على حدّ سواء، سوزان أبو ضرغم مسؤولة العلاقات العامة في فندق فور سيزنس"، الذي افتتح منذ حوالي ثمانية أشهر قبالة مرفأ اليخوت في بيروت ويضم 230 غرفة.
أفادت بأن الفندق سجّل منذ أوائل شهر يوليو(تموز)الماضي وحتى أواسط شهر أغسطس(آب)(أيّ حتّى حلول شهر رمضان المبارك)، نسبة إشغالٍ تتراوح ما بين 80 و100%، مبينة أن لخليجيين يشكلون 70% من النزلاء، ويأتي السعوديون في المقدّمة يليهم الإماراتيون، وعن معدّل الإقامة تقول:"هي إقامات طويلة الأمد، غالبيتها تفوق العشرة أيّام" وتؤكد أبو ضرغم أن هناك وجوداً أوروبياً لافتاً.
ومن ال"فورسيزنس" إلى فندق ومنتجع موفنبيك الذي يشهد كلّ صيف زحمة لافتة كونه منتجعاً عائلياً بامتياز، ويعجّ مسبحه بالرواد اللبنانيين والنزلاء على حدٍّ سواء، ريتا شباط مسؤولة العلاقات العامة تحدثت إلى "العربية.نت" فقالت "يعتبر عام 2016 عاماً جيّداً، مع أن نسبة الإشغال منذ أوائل العام وحتّى يومنا هذا لم تكن مستقرّة، فقد بلغت خلال شهر يوليو الماضي 85%، وكنّا نتوقّع أن نلامس سقف100%".
الحجوزات بين 4 نجوم و5
وذكرت أن حجوزات شهر أغسطس جيّدة على الرغم من أنه يتزامن مع شهر رمضان، مضيفة أنهم بدأوا في تلقي "حجوزات شهر سبتمبر وهي جيّدة جدّاً، لا سيّما أن العديد من الخليجيين عائدين لتمضية عيد الفطر في بيروت".
وعن جنسية النزلاء خلال شهر يوليو الماضي تقول "بلغت نسبة النزلاء من الشرق الأوسط 30% فيما شكّل الخليجيون نسبة 26%، يليهم الأوروبيون الذين شكّلوا 12%، أما الوافدون من أفريقيا وأميركا فناهزت نسبتهم10%."
ومن المنتجعات إلى الفنادق الفخمة الصغيرة، التي تندرج تحت خانة "boutique hotel"وتحديداً نحو فندق "لو غراي"(Le Gray)،الذي افتتح في نوفمبر(تشرين الثاني)الماضي في وسط بيروت ويضمّ 87 غرفة.
ومن فنادق الخمس نجوم إلى فنادق الأربع نجوم، التي غالباً ما تشهد زحمة مجموعاتٍ سياحية آتية من الأردن والعراق ضمن رحلاتٍ منظّمة. تراوح نسبة الإشغال في فندق "ليجند"Legend)) ،منذ شهر مايو(أيّار)الماضي وحتى منتصف الشهر الجاري ما بين 80 و100%. حسب ما أفادتنا دائرة الحجوزات في الفندق، ويشكّل الأردنيون والعراقيون النسبة الأكبر من النزلاء ويأتون ضمن رحلاتٍ سياحية منظّمة.
وتتفاوت مدّة الإقامة ما بين 3 أيام وأسبوع وأحياناً تمتدّ إلى أسبوعين، وعن حجوزات شهر رمضان تقول إنها ضئيلة ونسبة الإشغال ستكون ضعيفة وستراوح ما بين 30 و40%. يبلغ سعر الغرفة المفردة خلال هذا الموسم 110 دولاراً(شاملاً لضريبة والفطور)أما سعر الغرفة المزدوجة فيبلغ 132دولاراً.
وينخفض سعر الغرفة المفردة إلى 77 دولاراً والمزدوجة إلى 88 دولاراً، خلال شهر رمضان.ومن فردان إلى شارع أستراليا، المحاذي لمنطقة الروشة، والذي تنتشر على جانبيه الكثير من فنادق الأربع نجوم، تحدثت "العربية.نت"إلى إدارة فندق "إمبيريل سويتس"(Imperial Suites)، التي أفادتنا بأن الفندق مشغول منذ منتصف شهر يونيو(حزيران)الماضي وحتى الأسبوع الأول من الشهر الجاري بنسبة 50%. النسبة الأكبر من النزلاء تعود للأردنيين والعراقيين يليهم السوريون والخليجيون. يبلغ سعر الغرفة المفردة 132 دولاراً(شاملاً الضريبة)والمزدوجة 330 دولاراً.
تأشيرة لللبناني ليدخل "بحمدون"
ومن بيروت إلى مصيف بحمدون، الذي يشهد والبلدات المحيطة به لاسيّما عالية وحمّانا، منذ سنوات زحمة خليجية قلّ نظيرها.
فالسيارات التي تحمل لوحات خليجية تفوق بكثير السيارات اللبنانية، حتى سادت طرفة، أن اللبناني عليه أن يضع تأشيرة للدخول إلى عالية وبحمدون، والجدير بالذكر أنه لطاما شكّلت بلدات عالية وبحمدون وصوفر إضافة إلى شناي وسوق الغرب،مصيف العائلات البيروتية خلال حقبتي الستينات والسبعينات.
إذ كانت بيروت تخلو كليّاً خلال فصل الصيف. ومع انتهاء الحرب الأهلية في العام 1991 قامت الكثير من العائلات البيروتية بإعادة إعمار وترميم بيوتها التي تضررت جرّاء الحرب، وعادت الحياة إلى هذه البلدات.
ومنذ عشرة أعوام وهذه المناطق تشهد نموّاً وازدهاراً لافتين، إذ يزداد فيها انتشار الفنادق والمطاعم والمقاهي والمحال التجارية، وإن بقي طابعها شعبياً.
كانت مصيف الخلجيين.. وعادت
ولطالما شكّلت هذه البلدات مصيف الكثير من العائلات الخليجية حتّى اندلاع الحرب في العام 1975، لكن بحمدون كانت المكان الأمثل للكويتيين وحمانا كانت خيار القطريين الأوّل، تحدّث موقع العربية إلى سارة رسلان مسؤولة الحجوزات في فندق "شيراتون فور بوينتس" في بحمدون،التي أفادتنا بأن نسبة الإشغال منذ أواخر يونيو وحتى بداية الشهر الجاري تبلغ 75%.
ومعظم النزلاء هم من الخليجيين، وأكثريتهم كويتيون وسعوديون، ولا بدّ من التنويه أن الحدّ الأدنى للإقامة هو خمسة أيام، والفندق يقفل أبوابه خلال فصل الشتاء، تغلب الأجنحة على الفندق وبيلغ سعر الغرفة المفردة 286 دولاراً (شاملاً الفطور والضريبة) أما سعر الجناح فيبلغ 495 دولاراً. ومن بحمدون إلى مصيف برمانا، الذي يعتبر أرقى من المصايف التي سبق وذكرناها. تقصد برمانا من قبل اللبنانيين والمصطافين العرب على حدٍّ سواء.
ومن أبرز فنادقها، فندق برينتانيا الذي يملكه بيار الأشقر رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان.ويعتبر من أعرق الفنادق اللبنانية. يحتوي الفندق على 110 غرف، 90 منها في الخدمة. ودائرة الحجوزات أكّدت لنا أن الفندق شغل بالكامل خلال شهر يوليو. والنزلاء هم من القطريين والإماراتيين والسعوديين.
إضافة إلى عدد من المغتربين اللبنانيين. وعن حجوزات شهر أغسطس تقول"75 غرفة محجوزة حتى الآن أي 83% من الفندق. عموماً تأتينا الحجوزات في اللحظة الأخيرة. شهر يوليو كان مزدحماً ولم نكن نتلقّى الحجز سوى قبل يومٍ أو يومين.يبلغ سعر الغرفة المفردة العادية خلال موسم الصيف 198 دولاراً(شاملاً الفطور والضريبة)والمزدوجة 220 دولاراً. أما الغرفة المفردة"premium" فيبلغ سعرها 237 دولاراً، والغرفة المزدوجة"premium"فسعرها 259 دولاراً.
لبنان "الوجهة الأولى" عالميا
وفي استفتاء لصحيفة الـ"نيو يورك تايمز" اعتبر لبنان الوجهة السياحية الأولى عالميا، كما أن مجلة"باري ماتش" نشرت تحقيقاً حول السياحة في لبنان عنونته، "بيروت تلتهم كطبق مازة شهي"، ومنذ حوالي الشهر ونصف الشهر والعاصمة والمصايف اللبنانية تشهدان زحمة سياح لافتة.
وبعد هذه الجولة على الفنادق لا بدّ من ذكر أن العاصمة اللبنانية تشهد ورش بناء أربعة فنادق فخمة هي، غراند حياة ولاندمارك وسمرلند كمبنسكي ورمادا، ويفترض إنجازها في غضون سنتين. كما يفترض أن يفتتح قريباً فندق هيلتون، ويقع قبالة مرفأ اليخوت ويملكه رجل الأعمال العراقي نظمي أوجي.
وبعيداً عن الفنادق، حصلت "العربية.نت" على بياناتٍ إحصائية من وزارة السياحة لمعرفة عدد السياح الذين دخلوا لبنان خلال العام الماضي وحتى شهر يونيو من العام الجاري. كما سبق وذكر شهد لبنان العام الماضي ازدهاراً سياحياً ضخماً، وإقبالاً أوروبياً لافتاً.
إذ استقبل مليون و852 ألف سائحٍ تخللهم 786 ألف سائحٍ عربيٍّ و454 ألف سائحٍ أوروبيٍّ و233 ألف سائحٍ أميريكي. وفي ما يخصّ السنة الحالية، فقد دخل إلى لبنان حتى شهر يونيو الماضي 965 ألف سائحٍ يتخللهم 385 ألف سائحٍ عربيٍّ و236 ألف سائحٍ أوروبيٍّ و117 ألف سائحٍ أميريكي.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ما شاء الله رغم المعانات التي يعانيها الشعب البناني و بالخصوص الضاحية الجنوبية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :