عنوان الموضوع : أزمة "الحبيب" والأسئلة الأهم اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب



أكد عدد من الدعاة الإسلاميين أن الحكومة الكويتية عليها أن تتجاوز بأقصى سرعة مرحلة الصدمة من الجرائم التي أقدم عليها المدعو ياسر الحبيب بحق أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وتعمل على وقاية أبناء المجتمع شر الفتنة.
التعليق:
كتبه/علي صلاح
فجرت الأزمة الأخيرة التي اندلعت عقب قيام الناشط الشيعي الفار إلى لندن ياسر الحبيب, بالاحتفال بذكرى وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها وتوجيهه العديد من الاتهامات الباطلة لها ووصفها بأنها عدوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم, قضية شديدة الأهمية وهي: هل ياسر الحبيب يغرد وحده في السرب الشيعي؟ وهل الانتقادات الشيعية له قائمة على رفض كل ما يقول؟ أو رفض بعضه فقط؟ أو لأنه جهر به في توقيت غير مناسب؟ أو لأمور أخرى ترجع لاعتبارات شيعية؟
موقف الشيعة من الصحابة وأمهات المؤمنين:
لم تكن حادثة الحبيب هي الأولى ولن تكون الأخيرة فموقف الشيعة من أم المؤمنين عائشة وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما معروفة وموجودة في الكثير من كتبهم المشهورة, وعلى بعض دعاتهم, كل ما في الأمر أنهم لا يجاهرون بذلك في كل مكان وفي أي وقت تبعا "للتقية" التي تعد أحد أصول مذهبهم؛ لذا كانت الانتقادات لموجهة لياسر حبيب من المرجعيات الشيعية غامضة ومريبة وليس فيها نفي صريح لاتهامات الحبيب؛ الأمر الذي دعا عدد من الباحثين إلى توجيه نداء لهؤلاء المراجع بتفنيد كلام الحبيب والرد عليه وإعلان موقفهم الصريح من أم المؤمنين رضي الله عنها لكنهم التزموا الصمت التام واكتفوا بالإدانات العامة.
موقف العلمانيين ودعاة الليبرالية:
في نفس الوقت لم نسمع شيئا من العلمانيين ودعاة الليبرالية الذين يصبون جام غضبهم على من يشرح عقائد الشيعة المعادية للصحابة ولأمهات المؤمنين ويتهمونهم بمحاولة تفريق الأمة والانحياز لصف أعدائها..بينما لم ينطقوا ببنت شفا عندما وجه هذا الشيعي اتهاماته لأم المؤمنين في شهر رمضان الكريم وهوفي ذلك لا يتعدى عليها فقط بل يتعدى على النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم نسمع إدانة حقيقة وى تحذير من تشتيت الأمة وشق صفها..فهل عرض الشيعة عندهم أعلى شأنا من عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
موقف مشرف للأمة:
الشيعة في أوقات عديدة كانوا يستغلون غفلة جماهير السنة وعدم التفاتهم لألاعيبهم الدنيئة إلا أن الموقف الأخير الذي وقفته جماهير الأمة ضد افتراءات الشيعة والاحتجاجات التي مارسوها والإدانات والتظاهرات المطالبات أرسلت درسا قويا لكل من تسول له نفسه أن يتعرض لأمهات المؤمنين ولصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم..لقد جاء رد الحكومة الكويتية بسح الجنسية عن الحبيب وملاحقته دوليا نتيجة لهذه الانتفاضة القوية التي قامت بها الجماهير الإسلامية وهو إن دل فإنما يدل على يقظة حقيقية وفهم لطبيعة العداوة الدفينة التي يكنها الشيعة للصحابة رضي الله عنهم ولعقائد السنة التي هي في جوهرها عقائد الإسلام الصحيحة.
دعاة الوحدة:
إن ما حدث أخيرا يؤكد لدعاة الوحدة المزعومة بين السنة والشيعة استحالة الاتفاق على مبادئ لهذه الوحدة مع الشيعة الإثنى عشرية على وجه الخصوص حيث الخلافات في العقائد والجذور وليست في مسائل فرعية يمكن التجاوز عنها فسب الصحابة واتهام أمهات المؤمنين في أعراضهم هو إساءة للإسلام ولرسول الإسلام, ولعل موقف الشيخ يوسف القرضاوي الذي حذر فيه من الشيعة وخطورتهم على الأمة رغم أنه كان من كبار دعاة الوحدة لهو خير دليل على صحة هذا الأمر, ولعل الغافلين من أهل السنة أن يفيقوا ويكتشفوا الوهم الذي يعيشونه فيه ويريدون من البسطاء أن يصدقوه.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :












__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا اختى على المرور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :