عنوان الموضوع : الأسرار الخفية وراء تشيع بعض الناس!
مقدم من طرف منتديات العندليب
أيها القارئ الكريم! سلام الله عليك و رحمته و بركاته ! قد يستغرب بعض الناس كيف أن بعض من يحملون الشهادات أو يتسلمون مناصب رفيعة يدافعون عن التشيع اليوم! أو يتبنونه وقد كُشف عواره عبر الفضائيات والمواقع والصحف والكتب وكنا في مقالنا السابق قد بينا شذوذ وتهافت هذا الدين المزيف.
والأمر في غاية البساطة فإن غالب هؤلاء المدافعين أو المتبنين للتشيع فعلوا ذلك بسبب الأساليب الملتوية التي يستخدمها المشروع التبشيري الشيعي اليوم ومنها:
1) أن الذي يهمهم هو الوصول إلى أهدافهم الخبيثة مهما كلفهم الثمن فلا يبالون بالحلال والحرام والحق والباطل! فالغاية عندهم (كما هو عند الشيوعيين) تبرر الوسيلة، بمعني أنهم من أجل الوصول إلى الهدف يستخدمون كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة!
من خلال إطلاق ألقاب وصفات ومدائح بل وحتى تقديم الهدايا العينية كالسجاد والزعفران والفستق والخواتم وغير ذلك من الهدايا حتى المبالغ النقدية أو زواج المتعة! الذي يعد من أشهر وأسهل الأساليب عندهم.
فشراء ذمة أي فرد أو شخصية مهما كان مستواه سهل عندهم، وأيضا من السهل إسقاط بعض الشخصيات المرموقة سياسياً واجتماعياً وحتى علمياً عبر شبكة العملاء والجواسيس والمستبصرين - كما يسمونهم - وما أكثر الأمثلة على ذلك. وهذه نفس طريقة اليهود الصهاينة في التعامل مع حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين.
2) من يستعصي على الإسقاط بالمغريات المالية والجنسية يتم تلفيق بعض التهم له, وآخر من اتهموه في بلدنا إيران هو الشيخ علي زاده، أحد أئمة الجمعة لأهل السنة في مدينة مشهد، وسجنوه قبل أشهر ولا زال مسجوناً والجميع يعرف أن ذنبه و ذنب بقية إخوانه السجناء عدم الخضوع لإملاءاتهم و شروطهم التعجيزية والمخزية!.
3 ) معرفة أن الوقاحة عندهم صفة دائمة وملتصقة بهم لاسيما في التعامل مع الآخرين فالكذب والخديعة والمكر وإنكار الحقائق الواضحة أمر مألوف عندهم, فهم في منتهى الوقاحة عندما يريدون كتمان حق أو إشهار باطل, فلا يبالون بشيء من الأسس الأخلاقية أو القيم البشرية المتفق عليها بين الجميع بل لا يفكرون إلا للوصول إلى مبتغاهم ولو تخطوا كل القيم.
4) التظلم و الظهور بمظهر من هضم له حق مسلم! صفة دائمة لهم كما هو أسلوب جميع الفرق الباطلة، فهذا المذهب الباطل والدين السياسي المخادع، يعمل دوماً تحت هذه المظلة, وهذا ملحوظ في خطاباتهم وكتاباتهم و تعاملاتهم عموما.
والذي يدرك هذه الأساليب الخبيثة التي يستخدمها الشيعة يستطيع فهم حقيقة قبول البعض للترويج للتشيع أو الدفاع عنه فضلا عن تبنيه، فبالله عليكم هل يوجد عاقل في العالم ينظر ويتأمل إلى عجائب هذا الدين ولا يشمئز طبعه منه ولا يقشعر جلده ؟!
ما الذي يوجد في هذا الدين العجيب ليجذب أحدا إليه, فضلاً عن بعض المرموقين سياسياً واجتماعيا ودينياً أحياناً, فالدين الذي من ألفه إلى يائه لا يمكن إثباته عقلاً ولا نقلاً! كيف يقنع هذا الدين المنحرف أناساً يزعمون أنهم على علم وأنهم دكاترة وأساتذة جامعات!!.
هناك مئات بل آلاف من الأدلة العقلية والحسية والفطرية ومثلها من القرائن والعلامات والإشارات التي تدل على أن الذين دخلوا في هذا المشروع الرافضي الصفوي لم يدخلوا بكامل قواهم الحسية والعقلية الطبيعية! ولم يدخلوا مجردين عن المؤثرات التي أشرنا إليها في بداية المقال, نقول هذا الكلام عن تجربة وعلم ودراسة، ومن تشيع من الناس فحاله لا يخرج عن:
1- أنه جاهل جهلاً مطلقاً، ولا يعلم عن عقيدة أهل السنة شيئاً، فالتبس عليه الأمر، وتم إغراؤه.
2- من عنده شيء قليل من المعرفة والثقافة تم استدراجه من خلال عمل منظم أحاط به ليتشيع عقدياً أو سياسياً وهذا التخطيط المنظم يشمل أساليب ملتوية وخطاباً منافقاً واستدراجاً بالمال والمرأة والرشاوى السياسية وغير ذلك.
هذا هو سر تشيع البعض ودفاعهم عن المشروع الصفوي، وهذا الكلام الذي أكتبه ليس كلاماً عاطفياً أو تخميناً محضاً دون شواهد وقرائن حقيقية، فمنذ أكثر من عقدين ونحن نعرف مداخل هذا الدين ومخارجه, وظاهره وباطنه, فوالله الذي لا إله إلا هو إنه يستحيل عقلاً وطبعاً وذوقاً ناهيك عن العقل الصحيح والنقل الثابت الصحيح أن يثبت معظم أصول هذا الدين إلا بالتجاوز عن أبسط قواعد العقل، والطبع والذوق السليمين!.
فادعوا الله تعالي أيها القارئ الكريم معي أن يثبت الله تعالي أهل الحق علي طريق الحق و الصراط المستقيم و أن يهدي كل من أجار فكره و عقله و عقيدته و ضميره بدراهم بخس و متاع قليل. آمين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اخوانى الكرام اين انتم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
israel est l'ennemi de l'islam
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
« Allah ne vous défend pas d'être bienfaisants et équitables envers ceux qui ne vous ont pas combattus pour la religion et ne vous ont pas chassés de vos demeures. Car Allah aime les équitables. »
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي عماري
صدقني اخي عماري
خاب من اتبع وانظم الى هؤلاء المسخ الشيعه
وان غدا لناظره لقريب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
جزاك الله عنا كل خير اخى الحبيب
تربصوا انا معهم متربصون