عنوان الموضوع : بعد فوز الجمهوريين.. شكوك حول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أشار وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إلى أنه قد لا يتم اتخاذ قرار بشكل كامل بشأن وتيرة الانسحاب الامريكي المزمع من افغانستان والذي من المقرر ان يبدأ في يوليو المقبل إلا بعد فترة وجيزة من بدئه.
واثارت المكاسب التي حققها الحزب الجمهوري المعارض في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس بالولايات المتحدة الاسبوع الماضي شكوكا بشأن تأجيل محتمل في سياسة الرئيس باراك أوباما لبدء الانسحاب من الحرب التي بدأت قبل تسعة اعوام في منتصف 2016 .
ويؤيد الحزب الديمقراطي بزعامة أوباما تحديد موعد لبدء الانسحاب من تلك الحرب التي لا تحظى بشعبية ولكن الحزب الجمهوري الذي ربما يملك الان دورا اقوى في السياسة يعارض الى حد كبير ذلك وربما يحاول تقليص اي انسحاب.
وسئل جيتس عما اذا كانت الانتخابات التي فقد فيها الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب امام الجمهوريين ستجعل اوباما اكثر او اقل احتمالا للقيام بعملية انسحاب ملموس الصيف المقبل فقال جيتس "اعتقد انه امر لم يتحدد بعد."
وقال جيتس للصحفيين قبيل هبوطه في استراليا لاجراء محادثات ثنائية "الى حد ما اعتقد ان الامور ستتوقف على تقييمنا الربيع المقبل وبداية الصيف بشأن طريقة ادائنا.
وتابع:"اعتقد ان هذا سيكون له اثر كبير على قرارات الرئيس فيما يتعلق بوتيرة" الانسحاب.
من جهة أخرى, استأنف عشرات من المرشحين الساخطين في الانتخابات البرلمانية الافغانية التي شابتها اتهامات بالتلاعب احتجاجاتهم اليوم بشأن الانتخابات التي جرت في سبتمبر وحذروا من أعمال عنف محتملة اذا لم تنظم انتخابات جديدة.
ولم تعلن النتائج بعد مرور نحو سبعة أسابيع على الانتخابات. وانضم مئات المتظاهرين الى المرشحين وأعضاء البرلمان الذين سعوا لاعادة انتخابهم ووصفوا الانتخابات بأنها غير قانونية.
وكتب على لافتة حملها المحتجون لدى مرورهم أمام قصر الرئيس حامد كرزاي ومقر الامم المتحدة "ندين انتخابات 18 سبتمبر ونعتبرها غير قانونية ونطالب الحكومة باجراء انتخابات أخرى".
وقال النائب داود سلطانزوي ان المحتجين توجهوا لاحقا الى السفارة الامريكية وقدموا عريضة بشأن الانتخابات.
وأضاف سلطانزوي بعد المظاهرة "قلنا ان نتائج الانتخابات ستفاقم الوضع الامني في أفغانستان وستجبر ملايين الاشخاص على التوجه الى الجبال" لحمل السلاح.
المصدر: المسلم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يروح خنزير ويجي خنزير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
قناص غزة شكرا على المرور و الرد الجميل
اعجبنى كثقيرا توقيعك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي عماري على الموضوع
اخي
الامريكيون كما نعلم جميعا لم يدخلوا الى افغانستان لاجل تحريرها او تطويرها او حبا فيها وفي اهلها
هم جاؤوا الى افغانستان لاجل حرب ديننا ولسرقة خيرات البلاد وايضا حتى يكون لهم قدم جنب روسيا ليسهل عليهم التجسس على روسيا
وهدا شانهم
اما اهلنا في افغانستان لا ينطلي عليهم الاكاديب والتلاعبات التي يصدرها الامريكان كبرمجة تاريخ للخروج او الانسحاب التدريجي
فهدا بمثابة مسكن او لنقل حتى هو بمثابة محاولة خداع المجاهدين في افغانستان
لكن فليعلم الجمهوريون او الديموقراطيون او اي كان تسمياتهم
ان المجاهدين في افغانستان لن يوقفوا درباتهم حتى يخرج اخر علج من علوجكم ولن تتوقف عملياتهم حتى تطهر ارضهم من نجاست اقدامكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكرا اخى الكريم بوعلام لاثرائك الموضوع بمعلومات اضافية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
التحليل الأسبوعي: على وسائل الإعلام أن تضع نقطة النهاية لمسرحية المفاوضات!
التاريخ/ 10/11/2010
منذ سنتين أو ثلاث سنوات الماضية تقوم وسائل الإعلام الغربية بنشر أنباء وأخبار لا أساس لها من قبل جهات مجهولة أو موظفين أمريكيين من وراء الكواليس، ويدعون أن المفاوضات قد بدأت مع الإمارة الإسلامية، وحسب زعمهم أن معظم أفراد طالبان يميلون إلى المفاوضات مع إدارة كابل.
وكلما تنفي الإمارة الإسلامية هذه الترهات بحزم وجد وتفضحها في مهدها، فتظهر في وسائل الإعلام الغربية موجة أخرى من الشائعات لتشتيت أذهان العامة، بأنه تم الاتصال والتفاوض مع بعض أعضاء قيادة الإمارة الإسلامية ومع المسؤول الفلاني والعلاني ولازالت المفاوضات مستمرة معهم، وحينما يعلن هؤلاء المسؤولون بكل صراحة عدم اتصالهم أو المشاركة في التفاوض، لكن للأسف مع ذلك لم ولن تتوقف سلسلة هذه الدعايات الكاذبة، بل يحاول العدو إبقاء لعبة المفاوضات الشكلية مستمرة وساخنة بطرز جديد ونمط آخر.
وكل عاقل وذي لب يدرك هذه الحقيقة أنه لا يوجد في صفوف مسئولي الإمارة الإسلامية أي شخصية يشك في مواقف الإمارة، ويسلك موقفاً مستقلاً أو رأي خاص به.
والأمر الثاني الذي هو أكثر وضوحاً من الشمس أن الإمارة الإسلامية تعتبر جميع أنواع المحادثات والمفاوضات في ظل تواجد قوات الاحتلال في أفغانستان، مكيدة وحربة عسكرية من قبل الأمريكيين.
لكن مواصلة وسائل الإعلام بنشر الترهات في هذا الصدد وإبقاء اللعبة ساخنة مع البت والقطع في ردها من قبل الإمارة، نرى أن هذه الوسائل تقترف باستمرار جريمة وخطأ عظيمين.
إن الإمارة الإسلامية توضح بأن هذه الدعايات التي لا أساس لها والتي تستند إلى حلقات مجهولة أو موظفين أمريكيين يتجنب في كل مرة عن ذكر هوياتهم وأسمائهم، تعد وصمة عار و كذب على جبين هذه الوكالات ووسائل الإعلام، ولا تراها شيئاً غير ذلك.
نحن نأمل من وسائل الإعلام الغربية ومن المصادر الإخبارية المحلية المقلدة لها بألا توقف نفسها لنشر وبث تلك الدسائس والمؤامرات الإستخباراتية التي تفبرك وتحاك مباشرة في أروقة شبكة الـ سي آي أيه الإستخباراتية، وثم تفوض إلى بعض وسائل الإعلام الغربية لنشرها.
ولكن إنْ كانت هذه الهيئات الإعلامية ستستمر نشر مثل هذه الدعايات المصطنعة والمختلقة من قبل الشبكات الإستخباراتية ولم تحترم قواعد وأصول الصحافة المحايدة كما تدعيها وتدوسها تحت الأقدام، فيتضح أنها تحكم على نفسها بأنها لا تملك أي صلاحية ولا حرية ولا هذه الوسائل الإعلامية صاحبة استقلال وإرادة حرة.