عنوان الموضوع : أخيراً كلفت إيران المالكي بتشكيل الحكومة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أخيراً كلفت إيران المالكي بتشكيل الحكومة
موقع المسلم | 5/12/1431 هـ
بعد ثمانية أشهر من الأخذ والرد وإعادة اختراع العجلة، بدأ النظام العراقي بالرجوع إلى نقطة الصفر مرة أخرى باختيار زعيم الأقلية في البرلمان رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي بتشكيل الحكومة العراقية متجاوزة إياد علاوي وكتلته "العراقية"، وتنفيذ ما سبق للأخير التأكيد عليه حين قال "أعتقد أن الولايات المتحدة تقف ضدي، وهي تحاول أن تدعم فقط من له علاقة جيدة مع طهران".
وأما من تريده إيران فليس سراً أنه نوري المالكي، وهي قالت ذلك صراحة الشهر الماضي عندما شدد نائب وزير الخارجية الإيراني رؤوف شيباني على أن اختيار المالكي لتشكيل الحكومة هو "أحد الخيارات المناسبة للعراق".
هكذا إذن التأم البرلمان العراقي لتقول إيران فيها قولتها الفاصلة في اختيار رئيس وزرائها المعين في العراق، وهكذا أدارت الولايات المتحدة ظهرها للأغلبية الشكلية التي تفيد نتائجهم السقيمة للانتخابات العراقية عن اختيار الزعيم الشيعي العلماني إياد علاوي، وبعد سلسلة من الإجراءات التي زورت بها الدولتان اللتان تحتلان العراق إرادة الشعب العراقي عبر التلاعب في نسب التمثيل المذهبي بالعراق عبر تكريس دوائر كثيرة للأقلية الشيعية في مناطقهم (ككربلاء والنجف والعمارة) في مقابل اختصار عدد دوائر مناطق السنة (كالفلوجة وديالى والرمادي)، وبعد وضع قائمة المرشحين قبل الانتخابات على طاولة الفرز الطائفي الإيرانية، واستبعاد عدد هائل من كوادر سنية بذريعة قانون اجتثاث البعث، والذي بدا أنها إحدى النقاط الخلافية البارزة الآن بين نواب المالكي وعلاوي بعد أن نكث الأولون بتعهداتهم بإسقاط بعض التهم المكارثية عن النواب السنة ونشطائهم، برغم منحهم رئاسة الوزراء والمناصب السيادية في الحكومة.
نقول: برغم كل التعسف الذي لاقاه السنة في إجراءات الانتخابات نفسها ناهيكم عن أعمال العنف التي حالت بين معظم سياسييهم والحلول داخل دائرة العمل السياسي وإن كان تحت الاحتلال، إلا أن ذلك لا يكفي شره الطائفيون نحوهم، وبمجرد أن سمع هؤلاء صوتاً هامساً ـ ولو كان شيعياً عرفته أروقة الاستخبارات المتعددة قبل أن تعرفه ميادين السياسة والتجمعات الشعبوية والجماهيرية ـ هرعوا لإسكاته وإضعافه فقط لأنه يحوي في قائمته بعض النشطاء من السنة ولو كان أكثرهم علمانيين أو تجار وهم.
إن الذي قال إن طهران تسعى "لنشر الفوضى في المنطقة بالتدخل لزعزعة الأوضاع في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية" قد حيل بينه ورئاسة الوزراء برغم كل ما فيه من سلبيات ورغم مشاركته لهم في مؤامرة إفراغ العراق من سنته وقادته وعلمائه وكوادره بادئ الأمر، وتم ذلك لحساب "الشيطان الأكبر" و"محور الشر"، كليهما معاً! حتى ديمقراطيتهم العرجاء لم تسلم من تزويرهم لإرادة الناخبين قبل وبعد ظهور النتائج، لتكون المكافأة من نصيب سفاح بغداد الذي رسمت وثائق ويكيليكس بدقة بعض ملامح شخصيته الدموية التي قادته للتعاون مع الحرس الثوري الإيراني وما يُسمى بفيلق القدس لارتكاب أكبر مجازر العقد الماضي.
ن / اخوكم ابو ابراهيم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اكيد ايران تختار المالكي وتدعمه
والاكرد كمان بيقولوا ان العراق مش عربي....هزلت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
اولا وقبل التعليق على الموضوع
احب ان اتوجه الى كل الاخوة في منتدى الجلفة بالتهاني بمناسبة عيد الاضحى
سائلا العلي القدير ان يعيده علينا وعلى كل الامة بالخير واليمن والبركه
اما بخصوص الموضوع
فان هده الحكومة المزعم تشكيلها هي كسابقاتها
اولا لا ولن نعترف بها
ثانيا
انما هي فقط لخدمت المحتل او لنقل المحتلين
الامريكي والايراني
ولا علاقة لها لا بالعراق ولا بالشعب العراقي
فيكفي لهدا المسمى المالكي الفضائح التي نشرتها وثائق ويكيليكس
بارك الله فيك اخي ابو ابراهيم
نورت باطلالتك علينا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله اخي على هذا التعليق الواعي وجزاك الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
[ امين اخي الكريم بوعلام اعاده الله على الامة باليمن والبركات
بارك الله فيك على هذا التعليق المفيد وجزاك الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مهزلة العملية السياسية تؤكد صحة خيار المقاومة لتحرير العراق
ليست مصادفة تلك السرعة المفاجئة التي اتصفت بها حركة امراء الطوائف لتشكيل حكومة الاحتلال الخامسة. فامريكا المحتلة قد قررت وضع حد لما سمي بازمة تشكيل الحكومة كونها زادت عن حدها المرسوم. وقد تناوب اقطاب الادارة الامريكية، وبطرق مختلفة، لتحقيق هذا الغرض. القطب الاول باراك اوباما انتقد بشدة، خلال زيارته للهند، تشكيل الحكومة حيث قال "إن العراق يأخذ وقتاً أطول من اللازم في تشكيل الحكومة"، واصفا ذلك، بـ "المحبط للولايات المتحدة وللشعب العراقي". وقد اعتبر المحللون السياسيون هذا التصريح بمثابة تهديد وليس انتقاد شديد اللهجة لامراء الطوائف. جون ماكين عضو الكونغرس الامريكي ذهب ابعد من ذلك وزار العراق بصورة مفاجئة وسرية كالعادة مع وفد من اعضاء الكونغرس، ليقول لنوري المالكي والاخرين عليكم الاسراع بتشكيل الحكومة خلال يومين او ثلاثة. ناهيك عن مكالمات اوباما ونائبه بايدن لاياد علاوي واصدار الاوامر له بالتخلي عن تمسكه بحقه بتشكيل الحكومة لصالح المالكي.
لكن هذا ليس كل شيء فقد اكد هذه الحقائق شاهد من اهلها، حيث كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية في عددها الصادر يوم الاحد الماضي المصادف 14 من هذا الشهر عن تفاصيل دور اميركا الكبير من اجل التسوية التي تم التوصل اليها في العراق، حيث تحدثت الصحيفة وبشكل مفصل عن الاتصالات المكثفة التي جرت مع مسعود البرزاني، وعن اتفاقات مكتوبة بشأن لقاءات وزيارات واتصالات لم يعلن عنها في السابق، وكان لجو بايدن وغيره من المسؤولين الاميركيين ادوارهم فيها. والاكثر من ذلك نقرا في هذه الصحيفة قولها وبالحرف الواحد : "نقلا عن مسؤول اميركي رفيع المستوى قوله انه الى جانب الاتصالات العديدة التي اجراها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مع كبار المسؤولين العراقيين خلال الشهور الماضية، فإن المسؤولين الاميركيين شاركوا في جلسات تفاوضية حتى اللحظات الاخيرة قبل انعقاد جلسة مجلس النواب العراقي يوم الخميس الماضي، للمصادقة على حكومة تتقاسم السلطة".
تدخل امريكا كدولة محتلة بهذه الطريقة ليس غريبا، فهي تترك الحبل على الغارب فترة ثم تعلن صافرة النهاية قبل الساعات الاخيرة. حدث ذلك في ازمة تشكيل الحكومة السابقة عام 2005 . فبعد مرور ستة اشهر عليها، قامت كونديليزا رايس وزيرة خارجية المهزوم بوش بزيارة الى العراق لتقول لهؤلاء : "ان الشعب الامريكي الذي يدفع المال والدم قد مل الانتظار". وكانت هذه الكلمات الممزوجة بـ "العين الحمرة" كافية لتراجع ابراهيم الجعفري عن ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء لصالح نوري المالكي، ولحس تهديداته العنترية التي قال فيها قبل يوم واحد من زيارة كوندي، "بانه متمسك بترشيحه عن الائتلاف العراقي الموحد لمنصب رئيس الوزراء وانه لا يعترف بـ مبدأ التنازلات على حساب الحالة الوطنية". اي بالضبط كما تراجع اياد علاوي وتنازل عن ما سماه استحقاقه الدستوري، ولحس كل تهديداته التي فاقت تهديدات الجعفري. بمعنى اكثر وضوحا بان ما سمي بازمة تشكيل الحكومة واستمرارها كل هذه الفترة ليس سوى مسرحية اراد منها باراك اوباما ان يقول للراي العام بانه حقق الديمقراطية في العراق.
دعونا نسترسل اكثر في هذا المجال، فالحكومة القادمة، وبصرف النظر عن تشكيلتها وخططها والمهام الموكلة لها من قبل سلطة الاحتلال، وسواء نجح المالكي في تشكيلها او اوكلت لغيره، فانها لن تتعدى حكومة محاصصة طائفية، وهذا يتعاكس مع ابسط المباديء التي يقوم عليها اي نظام ديمقراطي في بلد من بلدان العالم. وبالتالي فانها ستكون في خدمة راعيها المحتل الامريكي، ومن ثم في خدمة امراء الطوائف واتباعهم ومريديهم، وليس في خدمة المواطن العراقي. هذا ليس استنتاجا وانما تؤكده المقدمات التي استند اليها المحتل في تقسيم السلطة. فبعد ما يقارب التسعة الشهور من الخصام والعراك على المناصب، انتهى كل ذلك دون حدوث اي شيء مفاجيء او غير متوقع.. حيث ذهبت رئاسة الدولة المفبركة الى الكردي جلال الطالباني، ورئاسة الوزارة الى "الشيعي" نوري المالكي، ورئاسة البرلمان الى "السني" اسامة النجيفي. اما نتائج الانتخابات التي صدع المحتل واعلامه به رؤوس الخلق على مدى سنين الاحتلال الماضية، فان الفائز الاول فيها اياد علاوي قد خرج من المولد بدون حمص، بينما الخاسر نوري المالكي كلف بتشكيل الوزارة، رغما على الدستور الذي سنوه وقانون الانتخابات الذي كتبوه والتعهدات التي اتفقوا عليها. ودعك عما قيل حول المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا الذي سيكون من حصة علاوي. حيث قرارات هذا المجلس لن تكون ملزمة لرئيس الوزراء او غيره ما لم تنل اجماع العشرين عضو الذي سيتشكل منه المجلس العتيد. ومن الطريف جدا ان يكون نوري المالكي عضوا في هذا المجلس الامر الذي يمكنه من استخدام حق الفيتو ضد اي قرار يستهدف صلاحياته.
"ما حدث لي كان درسا كبيرا لن انساه ولن اثق باحد من الان فصاعدا" هذا ماقاله اياد علاوي لمحطة السي ان ان الامريكية قبل يومين، وهو يشير الى تخلي امراء الطوائف وعلى وجه التحديد نوري المالكي ومسعود البرزاني عن الاتفاق الذي ابرموه معه قبل عقد جلسة البرلمان، والذي نص على الغاء اجثاث اعضاء من قيادة قائمته مثل صالح المطلق وظافر العاني، والمصادقة على المجلس المذكور وتسميته رئيسا له قبل انتخاب رئيس الدولة المفبركة. لكن علاوي لم يذكر لنا لماذا حدث ذلك، ولماذا تراجع هؤلاء عن وعودهم، ليتجنب القاء اللوم على امريكا التي استخدمته، على ما يبدو، كعصا تتكأ عليها لاحداث توازن في معادلة المحاصصة الطائفية داخل البرلمان، وتهش بها غنمها في الحكومة القادمة لتحقيق مخططاتها الجديدة التي فرضتها ضرورات الانسحاب من المدن العراقية، واهمها توقيع الاتفاقات التي تجعل من العراق مستعمرة امريكية بامتياز اضافة الى مآرب اخرى في المستقبل اذا ما حاول المالكي التلاعب عليها او الاخلال بالتزاماته تجاهها.
على هذ الاساس يمكن القول دون تردد بان هذه العملية السياسية الغادرة كانت من صنع الاحتلال، والغرض منها توظيفها كسلاح سياسي ضد المقاومة العراقية الى جانب سلاحها العسكري من جهة، واضفاء صفة الشرعية على احتلالها للعراق وتحقيق اهدافها البعيدة والقريبة من جهة اخرى. وبالتالي فان المراهنة عليها من قبل بعض القوى الوطنية المناهضة للاحتلال تحت اي ذريعة كانت مراهنة خاطئة او ساذجة في احسن الاحوال. الامر الذي يؤكد صحة خيار عموم الشعب العراقي وقواه الوطنية للمقاومة بكل اشكالها لتحرير العراق وفي مقدمتها الكفاح المسلح، وبالتالي ينبغي التمسك بهذا الخيار وتطويره، خصوصا وان الناس كما نعتقد سيدخلون في رحاب معسكر المقاومة افواجا جراء الاحباط وحالة الياس التي اصابتهم من هذه العملية السياسية المشؤومة، ومن اصحابها ورعاتها.
اذا كان ذلك صحيحا، فانه ينبغي على قيادات فصائل المقاومة، والقوى والاحزاب المناهضة للاحتلال استيعاب حالة الاحباط والاستياء من هذه العملية السياسية، وتطويرها باتجاه الفعل المنظم ضدها واسقاطها بكل الوسائل المتاحة. فامريكا وحليفتها المطيع ايران وعرب الردة من الحكام والماجورين والدول الاخرى، سواء كانت اقليمية او دولية، لن تقف مكتوفة الايدي وتتفرج على هذه الحالة وتنظر مرور الوقت لكي تتلاشى، وانما ستستخدم كل ما لديها من امكانات لانقاذ هذه العملية الغادرة من السقوط، خصوصا وان معركتها ضد المقاومة العراقية، هي معركة حياة او موت بالنسبة لمشروعها الكوني، خاصة وان امريكا ستعتمد على هذه الورقة في مواجهة المقاومة بعد انسحاب قواتها من المدن العراقية، وتموضعها في قواعدها العسكرية الحصينة المنتشرة في طول البلاد وعرضها.
هذا الامر يتطلب الشروع بعملية تعبئة واسعة النطاق في اوساط العراقيين من جهة، وتطوير فعل المقاومة العراقية المسلحة من جهة اخرى، تمهيدا لتطوير موقف العراقيين عموما للمشاركة في معركة التحرير الكبرى. وهذا لن يتم بدون العودة الى شعار وحدة فصائل المقاومة، ونقله من مجرد شعار نتغنى به الى فعل ملموس على ارض الواقع. هنا وعند هذه النقطة لن نعود مرة اخرى الى هذه المسالة الهامة والتذكير باهميتها وضروتها من جهة، ومن جهة اخرى التنبيه الى مخاطر تجاهلها او العبث بها او حتى التباطؤ بانجازها، لما يترتب على ذلك من نتائج وخيمة قد تهدد مستقبل مشروع تحرير العراق، وبالتالي تهدد مستقبل العراق وربما وجوده ايضا، حيث تصدى لهذه المسالة وخصوصا في الاونة الاخيرة، العديد من الكتاب الوطنيين وكان اخرها المساهمة القيمة التي قدمها صديقي الدكتور سعد قرياقوس، والتي تضمنت اربع حلقات نشرت على جميع مواقع المقاومة العراقية. واذا كان لدي ما اضيفه، فانه لا يتعدى التذكير بان تجارب الشعوب التي قاومت الاحتلال قد اكدت على ان الانتصار دائما يكون مرتبط بما تحققه فصائل المقاومة من تنسيق وتعاون فيما بينها وصولا الى وحدتها في جبهة تحرير مشتركة، بينما ارتبطت الانكسارات والهزائم بما اصاب هذه الفصائل المقاومة من اختلافات واحترابات او انشغالها بالتناقضات الثانوية والخلافات السلبية.
نعم لقد حققت المقاومة العراقية انتصارات عظيمة ورائعة ضد امريكا، وحطت من قوتها ونالت من مكانتها بين دول العالم وشعوبه، على الرغم من كل الظروف الذاتية والموضوعية الصعبة ومساوئ النظام العربي والاقليمي وسقوط التوازن في المعادلة الدولية، لكن تلك الانتصارات العظيمة ستفقد قيمتها ما لم تحقق الانتصار النهائي. وبالتالي فانه آن الاوان لان تتخلى جميع فصائل المقاومة، المنفردة منها والمتحالفة في جبهات، عن نهج وتفكير وعقلية التفرد والاقصاء، والتمترس خلف مرجعياتها، ووضع الحواجز فيما بينهم، خصوصا وان هناك قاسما مشتركا اعظم يجمعها، والمتمثل تحديدا بتحرير العراق واعادة بنائه واقامة النظام الديمقراطي التعددي، وان تقوم بدل ذلك بالتقدم خطوات جدية وسريعة باتجاه توحيد الجبهات القائمة على الاقل تحت قيادة عسكرية وسياسية مشتركة.
ان وحدة فصائل المقاومة لم تعد مطلبا شعبيا عراقيا فحسب، وانما باتت مطلبا شعبيا عربيا وعالميا ايضا. كون المعركة التي تدور على ارض العراق بين المقاومة وامريكا ليست ذات طابع محدود، وانما ذات بعد كوني، وبالتالي فانتصار المقاومة في العراق انتصارا لكل شعوب الارض، والعكس صحيح تماما اي ان انتصار امريكا لا قدر الله يعد كارثة بالنسبة لدول العالم وشعوبه. وهذه حقيقة ساطعة بلا مبالغة او تهويل.
عوني القلمجي
16/11/2010