عنوان الموضوع : مفاجأة الدجال « ويكيليكس» الجديدة.. مقاطع فيديو تفضح العالم الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

لا تزال تداعيات ويكيليكس «Wikileaks» مستمرة، فعلى الرغم من التوقف القسري الذي تعرض له الموقع أمس لساعات معدودة، بسبب امتناع شركة الانترنت المشغلة له عن تقديم خدماتها، عاد ويكيليكس مجددا، لكن مع شركة أخرى سويسرية هذه المرة ليواصل نشر وثائقة المثيرة للجدل.

وكانت شركة «افري دي ان اي» قد أعلنت وقف خدماتها لويكيليكس بسبب تعرضه لهجمات قرصنة جماعية، هذا ما أكده ويكيليكس بانه يواجه محاولات جماعية لتعطيل نشاطه منذ نشره للآلاف من الوثائق السرية التي تمس العديد من الدول حول العالم وبالدرجة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية.

Wikileaks، التي تعني ترجمة ب «تسريبات ويكي»، يحمل في جعبته على ما يبدو الكثير من المفاجآت غير السارة للعديد من الحكومات في العالم، التي بدت وكأنها غير قادرة حتى الآن على اخفاء غضبها وارتباكها معا، وفي موازاة مسعى «ويكي» لنشر وثائق جديدة تخص شركات عالمية، وهو ما أشار اليه ناطق باسم الموقع، قائلا: «في المستقبل ستتوافر لدينا مواد أكثر تتعلق بمجتمع الشركات». فان الطامة الكبرى التي تنتظر الحكومات أو ضحايا ويكيليكس في القادم من الأيام تكمن وفقا لما ألمح اليه خبراء في نظم المعلومات هو في امتلاك ويكيليكس لكمية كبيرة من مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية المهمة والتي ما ان يكشف عنها فان وقعها سيكون أكبر على المجتمع الدبلوماسي والسياسي العالمي حتى من تلك الوثائق التي نشرت حتى الآن!.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» عن الخبير عمر حمزاوي في نظم المعلومات قوله: ان ويكيليكس يمتلك مقاطع فيديو وأخرى صوتية لكن لا أحد يعلم حتى الآن أهميتها وعلاقتها بدول المنطقة العربية.

ومن هنا تظهر حالة الغضب الأمريكية الرسمية لنشر هذه الوثائق، وهو ما دعا بعض المسؤولين الأمريكيين الى وصف الموقع بـ «الارهابي». اجمالا فان هذه الحرب المضادة من قبل الحكومة الأمريكية سواء على المستوى الاعلامي أوالقضائي كما فعلت دول أخرى، يزيد من الاهتمام الشعبي لما ينشره الموقع أو يسعى لنشره، وهو أيضا ما يزيد تلك المعلومات التي لم يكشف عنها بعد اثارة، حيث ان ملايين من الاشخاص، فضلا عن الحكومات تعيش حالة الترقب ازاء ماهية الوثائق التي لم تصل بعد اليها يد الصحافيين من بين الكميات الضخمة من الوثائق الموجودة على الموقع، «فما خفي كان أعظم»، ناهيك عن ملفات الفيديو التي لا يعرف بعد وقعها على العالم.

وبخلاف ما يعلنه القائمون على موقع ويكيليكس بأنه موقع للخدمة العامة وانه مخصص لحماية الأشخاص الذين يكشفون فضائح وأسرار تلك المؤسسات والحكومات الفاسدة على حد وصفهم، الا ان المآرب الحقيقية لهذا الموقع تبدو غير واضحة المعالم، فمن هي الجهات التي تقف وراءه وتدعمه بهذا الكم الوافر من المعلومات، فيما يظهر على الواجهة جوليان أسانغ كناشر للموقع فقط!.

«ويكي»، التي تعني الباص المتنقل فان ثمة مدلولات أخرى يمكن الاستناد اليها في قراءة سريعة للاسم، وكما يقال ان «المكتوب من عنوانه»، فان تسريبات ويكي ليس لها مكان أو زمان أو موقف ثابت وانما هي متنقلة ولا احد يعلم متى يأتي عليه الدور في كشف وثائق أو مقاطع فيديو لها علاقة به أو تمسه من قريب أو من بعيد، وعليه فان قطار التسريبات على ما يبدو يراد له ان يستمر ولا أحد يعلم ما هو الثمن الذي سيتكفل في اسكاته أو ايقاف عجلاته المتسارعة وتيرتها هذه الأيام.

تاريخيا عرف ويكيليكس في العام 2016 بأنه موقع يخوض في الصراعات القضائية والسياسية بهدف حماية مبادئه كما يزعم «المصداقية».. وكما هو معروف في مبادئ الاعلام العسكري أو الحربي فان الحقيقة هي أولى ضحايا المعركة، وهنا يطرح السؤال نفسه «من هي الضحية التالية؟» سؤال يمكن لويكيليكس ان يجبب عليه ان استمر عمره أطول من ذلك!

المصدر: الوطن الإليكترونية


اخوانى الكرام شاهدوا هذا المقطع بالله عليكم
بالله هل هذا النوع من البشر هل هم آداميون ام فى الأمر شىء ما لا نعلمه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


https://www.dailymotion.com/video/xfc...e-en-irak_news


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا على العرض

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ما الويكيليكس الا وسيلة لالهاء العالم
عما تقوم به كل من امريكا و حبيبتها اسرائيل

انتهت كل الامراض
من الحمى القلاعية الى جنون البقر مرورا بانفلونزا الطيور ثم انفلونزا الخنازير

كل الامراض استنفذت قام بانتاج كذبة جديدة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم بارك الله فيك اخي عماري على العرض

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

امة الله شكرا على المرور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شكرا اختى الكريمة على التعليق
العالم يحكمه مجموعة من العصابات شديد المكر و الدهاء
هناك امر خطير يدبر فى الخفاء