عنوان الموضوع : واشنطن تدافع عن سماحها لشركات بالتعامل سراً مع طهران خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
واشنطن دافعت وزارة الخزانة الأميركية امس، عن قرارها اصدار تراخيص خاصة لشركات أميركية تتعامل مع ايران ودول اخرى مدرجة على لائحتها السوداء.
جاء ذلك بعدما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً في شأن صفقات أُبرمت على رغم العقوبات والحظر التجاري، يفيد بأن مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الأصول الأجنبية أصدر خلال العقد الماضي، نحو 10 آلاف استثناء لقواعد العقوبات الاميركية.
وأضافت أن قانوناً صدر قبل عشر سنوات، يلزم الوزارة بالترخيص لصادرات من المساعدات الانسانية الزراعية والطبية لإيران والسودان، أُعدّ في شكل فضفاض، بحيث تضمنت المساعدات الانسانية المسموح بها السجائر والعلكة وأدوية إنقاص الوزن والصلصة الحارة ومعدّات رياضية بيعت لمعهد يدرب رياضيين أولمبيين ايرانيين.
وزادت أنها وجدت ان الموافقـــة على مئات التراخيص، حصلت اذ اعتُبرت انها تخدم أهداف السياسة الخارجية الأميركية، على رغم ان ذلك لم يتضح في حالات أخرى.
وقال مسؤول في الوزارة إن الموافقة على غالبية الحالات التي أوردتها الصحيفة، تمت بموجب القانون المذكور، مضيفاً: «هذه ليست استثناءات تقديرية من وزارة الخزانة، للعقوبات الأميركية. نظراً الى ان الولايات المتحدة تفرض أشد العقوبات وأشملها على ايران، فإن السماح بتصدير الغذاء والدواء والمعدّات الطبية، يتّسق مع هدفنا بعدم الإضرار بالشعب الايراني». وشدد على ان «كلّ هذه القرارات تدفع قدماً امننا القومي وأهداف سياستنا الخارجية».
في أبوجا، أفرجت محكمة نيجيرية بكفالة قدرها 260 الف دولار، عن عظيم اغاجاني، وهو رجل اعمال وعضو في «الحرس الثوري» الايراني، وجهت اليه الشهر الماضي مع ثلاثة نيجيريين، اتهامات بإدخال شحنة اسلحة الى نيجيريا، في انتهاك للعقوبات المفروضة على طهران.
وكان اغاجاني أبلغ المحكمة انه غير مذنب، لكن قاضي المحكمة العليا في ابوجا اعلن ان المحاكمة ستبدأ في 31 كانون الثاني (يناير) المقبل.
في غضون ذلك، اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان جولة المفاوضات المقبلة التي ستجريها بلاده مع الدول الست المعنية بملفها النووي، في اسطنبول اواخر كانون الثاني المقبل، ستكون «مهمة جداً وفرصة تاريخية لتغيير (سياسة) المواجهة إلى تفاعل وتعاون. سيكون ذلك في مصلحة الجميع».
وأضاف: «سياسة التعاون ستكون في مصلحة الجميع. لن يكون هناك فشل او خسارة لأي من الاطراف».
وشدد نجاد على ان «المسار النووي لإيران لا عودة فيه»، معتبراً ان الولايات المتحدة وحلفاءها «حاولوا في وضوح انتهاك حقنا الواضح، وفشلوا». وقال: «العقوبات لا تأثير لها في عملية صنع القرار الإيراني، وفشلت دائماً. أعداؤنا لا يمكنهم أن يضرّوا اقتصادنا القوي، بفرض عقوبات على ايران».
وأكد نجاد ان «عهد الصاروخ والقنبلة الذرية وصل الى نهايته، ولا نشعر بقلق من نشر آلاف الصواريخ، لأن الصاروخ لا يمكنه الوقوف امام الثقافة». وأكد ان ثمة «علاقات راسخة بين ايران وتركيا، لم تنشأ خلال يوم واحد ليصيبها ضرر».
الى ذلك، نفى المدير التنفيذي لشركة الملاحة البحرية الايرانية محمد حسين داجمر، توقيف سفينة تابعة للشركة في هونغ كونغ. ونقلت وكالة أنباء «مهر» عنه قوله ان «هذا النبأ الذي بثته بعض وسائل الاعلام الأجنبية، عار ٍعن الصحة».
ولفت الى ثلاث سفن ايرانية موقوفة في سنغافورة، قائلاً: «هذه السفن ما زالت موقوفة، لكن أُلغيت خطة بيعها في مزاد علني». وأشارت «مهر» الى ان فرنسا أوقفت السفن الثلاث قبل أسابيع في مياه سنغافورة، «بذرائع سياسية واهية، وحصلت على حكم من محكمة سنغافورية ببيعها في مزاد علني».
وأشار داجمر الى ان «إحدى السفن الايرانية أوقفت في إحدى الدول، بعد توقيف السفن الثلاث في سنغافورة»، موضحاً ان ثمة مشاورات لإطلاقها.
المصدر:دار الحياة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سبحان الله يتركون حليفهم الاستراتيجي ينهار.أنا في رأي أن إيران ستمتلك القنبلة النووية وفعل أمريكا وعقوباتها لإسكات الدول السنية لكي لا تطالب بحقها في النووي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ستملكها و ستكون سبب زوالها ان شاء الله
ايرن راس الشيطان
و امريكا الشيطان نفسه
ربيع ردك اسعدنى كثيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :