عنوان الموضوع : عاجل / من الجزائر شاب أحرق نفسه
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عاجل / من الجزائر شاب أحرق نفسه ولا حول ولا قوة إلا بالله

الخبر

أقدم شاب بمدينة بوخضرة المنجمية شمال عاصمة الولاية تبسة، اليوم السبت، على تكرار تجربة الشاب التونسي محمد البوعزيزي وذلك بإضرام النار في جسده. حيث أحضر قارورة من البنزين من المحطة القريبة على متن دراجة نارية، وذلك بعد أن تعرض لرد سلبي من رئيس البلدية الذي أجابه بعدم توفر مناصب الشغل داعيا إياه إلى إتباع طريقة البوعزيزي في تونس .


وخلافا للتجاهل الذي لقيه الشاب التونسي محمد البوعزيزي، تنقل والي ولاية تبسة على الفور إلى مقر البلدية والتقى بممثلي المجتمع المدني وأعيان المدينة واتخذعدة إجراءات لتهدئة الوضع في مقدمتها إقالة رئيس البلدية،وأمر بفتح تحقيق إداري في ملابسات الحادثة وكذا إنشاء لجنة تنسيق لحصر إانشغالات الشباب فيما يخص ملف التشغيل.

وحسب شهود عيان من أقرباء الشاب بوطرفيف محسن والذي يبلغ من العمر 27 سنة متزوج وأب لطفلين ويحترف البناء عند ورشات الخواص، فإن هذا الشاب التقى برفقة 22 شابا آخر برئيس المجلس البلدي أمام مقر البلدية صبيحة السبت، وكلهم أمل في الحصول على سكنات أو محلات مهنية.

وبادره الشاب قائلا " يا عمي فلان راهم جاو مناصب العمل للمنجم تاع بوخضرة وأحنا كيما تعرف بطالة"، غير أن ممثل الشعب رد عليه بأنه لا يستطيع تشغيل أي شخص.

وهنا أجابه الشاب محسن بالقول "سأحرق نفسي إن لم أستفد من عقد عمل بالمنجم"، وبكل سخرية دعا رئيس البلدية هذا الشاب إلى حرق نفسه إذاكان لديه شجاعة البوعزيزي التونسي.

وما كان من هذا الشاب البطال إلا أن أحضر البنزين وقام بإضرام النار في جسده، وتدخل تدخل مواطنون لنقل هذا الشاب على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية الجامعية ابن رشد بعنابة وسط حالة من التذمر والسخط.


لا حول ولا قوة إلا بالله



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اين العدالة الا جتماعية يا .........................مسعولي الجزائر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لاحول ولاقوة الا بالله.....الامور تكون باللين ...وهذا المسؤليين هما اسباب الخراب والدمار لتجاهلهم مطلب ناس اولادهم بايتين بالشر ..وممكن يقتلو بحديدة ويقتل نفسوا ...الله يهدي ماخلق ...وينصر الحق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

حسبنا الله على الذي كان سبب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بلا د العدالة نايمة و الحقرة قايمة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مصدر طبي .. الحروق من الدرجة الثالثة والحالة في منتهى الخطورة

فاجأت الكثير من المواقع الإلكترونية صباح الأحد متصفحيها بخبر هلاك الشاب محسن بوطرفيف الذي حاول صباح أول أمس الانتحار حرقا في بلدية بوخضرة بولاية تبسة احتجاجا على حالته الاجتماعية البائسة، وواضح أن للإشاعة أهداف غير بريئة وقد اتصلت الشروق اليومي زوال أمس في حدود الواحدة بوالد الضحية وهو السيد اعمر بوطرفيف وسألناه عن حالة إبنه، فأكد بأنه لم يمت كما تداول الشارع، ولكنه وصف حالته الصحية بالخطيرة إذ منع الأطباء زيارته بعد أن أجريت له عملية جراحية على مستوى الكبد واكتفوا بالقول لعمه الذي يتواجد منذ الحادث إلى جانبه بمستشفى ابن سيناء بعنابة بالقول أن حالته مستقرة وتتطلب الحرص بعدم السماح برؤيته..

وعندما سألنا والده السيد اعمر عن سبب بقائه في بوخضرة وبالضبط في مسكنه الكائن بحي قنز الحفناوي بعيدا عن إبنه الذي يصارع الموت فاجأنا بالقول بأنه لا يمتلك مبلغا ماليا يمكنه من التوجه إلى عنابة بسبب الفقر الذي تعاني منه الأسرة .. مصدر طبي من مستشفى ابن سيناء بعنابة أكد للشروق اليومي أن الحروق التي ألهبت جسد محسن من الدرجة الثالثة واعترف بأن حالته في منتهى الخطورة و متكفّل بها بصفة استثنائية .. يُذكر أن محسن بوطرفيف هو شاب في سن 27 متزوج وأب لطفلين، بلغ مستوى التاسعة أساسي في دراسته ويعيش حاليا من منحة الشبكة الاجتماعية التي لا تزيد عن 3000 دج.
السيد اعمر روى لنا الحالة البائسة للعائلة التي تقطن في ثلاث غرف تجمع 12 فردا ولا يوجد أي فرد من العائلة يعمل وهو ما جعل العائلة تعاني من الجوع حسب السيد اعمر .. كما أن بلدية بوخضرة التي تبعد عن الشريط الحدودي مع تونس بعشرين كلم وعن مدينة تبسة بنحو 45 كلم لا يوجد بها أي مصنع بعد أن عرف منجم البلدة منذ أن تسلمه مستثمر هندي شبه الغلق حيث تقلص عماله وكلهم من خارج البلدية و قد اهتزت المنطقة في الشهر الماضي على خبر هجرة ثلاثة من شبان البلدية بطريقة الحرقة وهم إلياس رزقيق وعبدالله شغروش ومحمد غلوسي حيث سافروا إلى تركيا وتنقلوا عبر البحر إلى اليونان ولم يظهر أي خبر عنهم .


المصدر : الشروق اليومي