عنوان الموضوع : الغنوشي: زعيم حركة "النهضة" لن يعود لتونس دون عفو خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

الغنوشي: زعيم حركة "النهضة" لن يعود لتونس دون عفو
الثلاثاء 18 يناير 2016















مفكرة الاسلام: أعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي، أن راشد الغنوشي زعيم حزب "النهضة" الإسلامي لن يتمكن من العودة إلى البلاد "ما لم يصدر قانون عفو" يبطل حكم السجن مدى الحياة الصادر بحقه عام 1991، وفق ما أكد في تصريح لإذاعة "أوروبا الاولى" يوم الثلاثاء.
وكان الغنوشي أعلن يوم السبت أنه سيعود خلال الأيام القليلة المقبلة من منفاه بلندن، بعد إسقاط زين العابدين بن علي الذي حكم تونس طوال 23 عامًا. لكنه قال في تصريح لوكالة "رويترز" إنه لم يقرر متى بعد ولكن من المحتمل خلال الأيام المقبلة.
وأضاف إن الأسباب التي أجبرته على مغادرة تونس لم تعد موجودة الآن وإن الدكتاتورية سقطت ولم يعد هناك شيء يمنعه من العودة إلى بلاده بعد 22 عاما في المنفى.
وحظرت السلطات التونسية حركة النهضة في أوائل التسعينات بعد اتهامها بالتآمر للاطاحة بالنظام العلماني باستخدام العنف، لكن الحركة قالت إنها لا تنتهج العنف وإنها ضحية قمع حكومي.
وبعد إعلان عن نيته العودة إلى تونس، قال الغنوشي (69 سنة) إنه لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة، ولن يترشح إسلامي من "حزب النهضة" إلى الانتخابات الرئاسية المقررة خلال ستين يومًا.
وأعرب في تصريحات نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" الأحد عن قناعته بأن حركة الاحتجاج الحالية في تونس التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، جاءت بسبب الظلم والقمع لأكثر من 20 عاما.
وكان نظام بن علي معروفا بتشدده حيال الإسلاميين، وقد عاقب المئات منهم في التسعينات، واضطر آخرون إلى مغادرة البلاد والإقامة بالمنفى لأكثر من عقدين. وفي الشهر الماضي أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن على سبعة رجال ادينوا بالتخطيط لاإياء حركة "النهضة".
وأضاف الغنوشي "لقد وصلت السكين للعظم"، وأكد أن الجميع شارك في تحرك الشارع التونسي من علمانيين وشيوعيين وإسلاميين، وليس هناك فضل لأحد على أحد، مستبعدًا فكرة ترشحه للرئاسة في تونس لأنه كبر في السن، و"هناك جيل من الإسلاميين في الأربعينات والخمسينات بالداخل، وكذلك أطباء ومهندسون هم أقدر منه على العمل لصالح الشعب التونسي".
وقال إنه اختص لنفسه هموم الأمة الإسلامية بقدرته على العمل في مجال البحث والفكر الإسلامي. وأكد أنه على يقين أن الحركة الإسلامية ليست مرشحة للحكم في تونس، وقال إنه "ليس زاهدا في السلطة"، ولكن الرئيس بن علي ظل لأكثر من 20 عاما يخوف الغرب من فزاعة الإسلاميين، أي أنه إذا ذهب سيأتي الإسلاميون ويحكمون البلد، وكنا نريد أيضا أن نفوت عليه هذه الفرصة.
وبعد الإطاحة بنظام بن علي، يبدو أن هذا النهج العلماني المتشدد لنظام بن علي قد تغير، وبعد أن دعا محمد الغنوشي الذي كلفه الرئيس المؤقت بتشكيل حكومة جديدة زعماء المعارضة في الخارج للعودة إلى تونس.
وسلكت تونس نهجا علمانيا قويا منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 وكان دور الساسة الإسلاميين أقل بروزا من دول قريبة مثل الجزائر او مصر. وهناك بعض التأييد للجماعات الإسلامية المعتدلة في تونس ولكن لا يعرف حجم هذا التأييد لأن أنصارها يخفون تعاطفهم تفاديا لاعتقالهم.
وتعتزم تونس إجراء انتخابات رئاسية خلال فترة لاتتجاوز شهرين من الآن. وفي هذه الأثناء من المتوقع أن تحاول شخصيات معارضة تعرضت لمضايقات او همشت أو أجبرت على الذهاب إلى المنفى في ظل ابن علي أن توطد نفسها كسياسيين يمثلون التيار الرئيسي.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

والمرزوقي الذي كان منفيا بفرنسا عاد دون عفو سياسة الكيل بمكيالين ويتغنون بالديمقراطية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

إن غدا لناظره قريب ............ فلينتظرالشيخ شهرين او ثلاثة فقد انتظر طويلا ولكن رئيس الوزراء الغنوشي هل ضمن البقاء في منصبه ؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :