عنوان الموضوع : الحرب القذرة بقلم حبيب سويدية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
كتاب: الحرب القذرة بقلم حبيب سويدية
سويدية شاهد عيان على المجازر
مما لاشك فيه أن كتاب (الحرب القذرة) أثار صدمة كبيرة، وموجة غضب عارمة داخل الجزائر والوطن العربي،إذ كشف فيه (حبيب سويدية) عمليات نفذتها مجموعات من الجيش للتخلص من الإسلاميين، ويروي فيه ما شاهده من جرائم ضد المدنيين من قتل وحرق دبرت، حيث يبدو أن متشددين إسلاميين هم الذين ارتكبوها.
وقد أعطى الكتاب وما أثير حوله من ضجة إعلامية في فرنسا ثقلاً لمطالب جماعات حقوق الإنسان في الجزائر للتحقيق في عمليات القتل .
وفي طيات كتابه المثير يروي (سويدية) في شهادته جزءًا من هذه المأساة فيقول: (رأيت زملاء لي في الجيش الجزائري يحرقون صبيًا عمره 15 سنة، ورأيت جنودًا يتنكرون في زي إسلاميين ويذبحون المدنيين، ورأيت ضباطًا يقتلون – ببرودة- متهمين بسطاء، وضباطًا يعذبون - حتى الموت- المعتقلين الإسلاميين، والكثير من الأشياء، ما يكفي لإقناعي بتحطيم جدار الصمت ).
التخفي في جلابيب؛ لارتكاب المذابح
وكان من أبرز العمليات القذرة التي زرعت الشك في قلب (سويدية) أثناء عمله في بلدة الأخضرية ذات الميول الإسلامية لغالبية سكانها ما حصل في إحدى ليالي آيار من ذلك عام 1994م حين تلقى أمرًا بأن يواكب رجاله في مهمة عسكرية، وقد فوجئ بأولئك الضباط يرتدون جلابيب، وقد أرسلوا لحاهم كما لو أنهم إسلاميون، وفي الحال أدرك أن مهمة قذرة ستنفذ، لا سيما وأنهم كانوا يحملون معهم قوائم أسماء، وبالفعل اتَّجه الضباط الأربعة بحراسة الدورية التي يترأسها إلى قرية مجاورة، وقرعوا أبواب بعض الأكواخ ثم عادوا ومعهم خمسة من الرجال وقد أوثقت أيديهم خلف ظهورهم، وألبسوا أقنعة حتى لا يروا شيئًا، وعند الرجوع إلى موقع القيادة في بلدة الأخضرية تبين (لسويدية) أن زملاء آخرين له قاموا بمهمة مماثلة، وعادوا أيضًا ببعض الأسرى من القرى المجاورة .
علما أنّ أغلب أحداث الكتاب جرت بمدينة الأخضرية وضواحيها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ماذا تريد يا رجل بالضبط ؟ بالأمس القريب كتبت موضوعا تهاجم فيه السعودية لأنها آوت بن علي و اليوم تهاجم الجيش الجزائري و تحيي فتنة أنجانا الله منها ، بغض النظر عن صدق هذا الرجل أو كذبه ماذا تريد ؟
و كأننا لم نكن نعيش في الجزائر أيامها ؟ هل تريد أن تلصق التهم بالجيش و تبرئ الدمويين المتكلمين باسم الإسلام ؟ سبحان الله كانوا جيرانا لنا و معارف صعدوا الجبل ليجاهدوا و الجهاد بريء منهم ، لم يكونوا من الجيش بل من عامة الناس فعلى من يكذب هذا الرجل ؟ إلى متى تستمرون في تشويه صورة بلادكم ؟
كفرتم الجيش السعودي و الجيش الجزائري فمن برأيكم يصلح ؟ الجيش الصهيوني أم جيش حزب .... ؟و لا حول و لا قوة إلا بالله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كل واحد عندو الحق في ابداء رأيه الخاص وعلى حد علمي رايحة تقاضيه بسبب تهجمك عليه (صاحب الموضوع)
الشعب ما راهوش راقد اكثر من 70 بالمئة من الاحداث الدموية هي الحكومة منفدتها سواء هي او ميليشاتها باش تكره الشعب فالفيس اي الاسلاميين ويلا ما عجبكش الحال اصبري 20سنة خلاف حتى تكوني اخر من يعلم:d
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أمركم غريب جدا يعني هذا الجاسوس الفرنسي سويدية وكأنه يصب الماء من وراء الكأس يريد أن يبريء الارهاب من سفك الدماء وهم يتبنون تلك العمليات، هؤلاء يتبنووا فتاوى وعمليات القتل والذبح في حق الجزائريين مع سبق الترصد والإصرار فكيف نتهم جهة أخرى بذلك, كيف تستطيع أن تجمع الإتهام مع التبني في نفس الوقت, إذا كنت قاض في مسألة وجاء أحدهم وقال لك أنا أتبنى هذه هل تستطيع اتهامي أنا, أظنه جنون, الجماعة تبايع في ولي أمرها الذي يقطن في بين الحفر والأحراش الظلامية الموحشة حتى وصل بهم الجبن إلى الخبث والتفجير على طريقة القرامطة, ولو استطاعوا غير ذلك لفعلوا أكثر وأنتم تتهمون الجيش الوطني الجزائري المسلم الحر الذي يملك الأسلحة والطائرات والدبابات وكل الإمكانيات لإبادة شعب بأكمله بأنه هو من يقتل ..... حقيقة العقل البشري له حدود في التفكير وربما لا يصل إلى مستوى متقدم من التحجر إلا إذا حقن بأفكار تجعله يفكر بعقل من حقنه مباشرة دون تمحيص ولا اختيار .......والله أعلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لماذا كل هذا الإندفاع على الرجل أنا واحد ممن عان من الجيش وحبيب سوايدية ما كتبه في كتابه هو عين الحقيقة فقد كانوا يقتلون الرعاة ومن صوت على الفيس ولم يحملوا سلاح ويقولون للصحافة والتلفزيون أنهم قتلوا إرهابييين والله حدث هذا في كثير من المناطق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أسكت أنت لم تعاني ما عانيناه من أوصل لك هذا الدين لولا دماء الرجال الذين ضحوا لتطلق أنت لحيتك وتتبجح بسلفية عرجاء عوراء من يتكلم في هذه البلاد عن المعانات تتهمونه بالجوسسة أنصحك بقرائت الكتاب ولو مقتطفات منه وانا واحد من هؤلاء الشهود وكثير من إخواني الذين عانوا من ظلم هؤلاء الطغاة ومنهم من جن ومنهم من مات تدافعون عن الباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون