عنوان الموضوع : أول الغيث قطرة ، وأول المسير خطوة ، أول جمعة آمنة لأخوتنا التونسيين منذ 23 عاما خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم

إخوة الإيمان في تونس والجزائر والعالم الاسلامي أجمع ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، وبعد :

في موضوعي السابق الذي عنونته بـ :

الله أكبر ، لأول مرة صوت الآذان يشق صمت السنين في القنوات التونسية
قلت أن بداية الغيث قطرة ، وبداية المسير خطوة ، والحمد لله فبعد القطرة الأولى وسماع صوت الآذان في القناة الرسمية الحكومية التونسية .
ها هو الغيث يتواصل مدرارا والقطرات تتواصل انهمارا ، القطرة الثانية هي الخبر الذي أوردته الجزيرة نت :
صلاة آمنة بأول جمعة بعد بن علي
حيث جاء في الخبر باختصار ما يلي :


لأول مرة منذ 23 عاماً يتوجه التونسيون إلى صلاة الجمعة دون خوف من أن يكلفهم هذا وظائفهم أو حريتهم، وتحررت خطب أول جمعة بعد رحيل الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من الرقابة والتوجيه المسبقين، كما خلت من ذكر اسمه.فللمرة الأولى منذ الإطاحة ببن علي يتوجه التونسيون إلى صلاة الجمعة دون خوف من الشرطة السرية التي كانت تتسلل -في عهده- إلى المساجد وتكتب تقارير أمنية عن أولئك الذين كان يبدو عليهم المداومة على الصلاة بشكل لافت أو الخشوع فيها. فعلى مدى 23 عاماً هي فترة حكم بن علي، كان التونسيون يؤدون صلاتهم في خوف، فلم يكن أحد يتحدث مع أحد، ولم يكن بوسع النساء ارتداء الحجاب في الشارع، كما لم يكن يجرؤ الرجال على ترك لحاهم طويلة خشية الاعتقال.

وقال عبد القوي (59 عاماً) الذي كان يتحدث أمام مسجد القدس في العاصمة تونس بينما تدفق مئات من التونسيين -معظمهم يرتدون سترات وسراويل جينز- على المسجد لأداء صلاة الجمعة، "لم نكن نقدر على الصلاة بحرية من قبل".وبدأ تطبيق العلمانية بصرامة في تونس منذ عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة الذي أغلق المحاكم الشرعية وكرس قوانين الأحوال الشخصية العلمانية، في حين حرمت المحجبات في عهد بن علي من التعلم والوظائف.
وقالت كثيرات من النساء إن الشرطة كانت تستوقفهن في الشوارع وتنزع حجابهن وتجبرهن على التوقيع على وثائق تنبذ الحجاب، كما كان الملتحون من الرجال يلقون معاملة مشابهة، وكان معظم الرجال خارج المسجد من حليقي اللحى.
(انتهى النقل عن الجزيرة نت)



وهذا الموضوع تناوله أيضا الصحفي التونسي الأصل محمد كريشان في برنامج بُثّ على قناة الجزيرة ليلة البارحة 21/01/2016


الله أكبر ولله الحمد




الصور المرفقة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الحمد لله
الله يديمها نعمة ان شاء الله عليهم وعلى كل المسلمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اللهم ادمها نعمة عليهم وعلينا وعلي أمة المسلمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soriaalg
الحمد لله
الله يديمها نعمة ان شاء الله عليهم وعلى كل المسلمين

شكرا جزيلا على الاهتمام بالموضوع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية
اللهم ادمها نعمة عليهم وعلينا وعلي أمة المسلمين

شكرا جزيلا أختنا الكريمة
والله أتشرف أيما تشريف لزيارتك لمواضيعي
أجدد شكري لكِ


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحب عمر

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الكريم

إخوة الإيمان في تونس والجزائر والعالم الاسلامي أجمع ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، وبعد :

في موضوعي السابق الذي عنونته بـ :

الله أكبر ، لأول مرة صوت الآذان يشق صمت السنين في القنوات التونسية
قلت أن بداية الغيث قطرة ، وبداية المسير خطوة ، والحمد لله فبعد القطرة الأولى وسماع صوت الآذان في القناة الرسمية الحكومية التونسية .
ها هو الغيث يتواصل مدرارا والقطرات تتواصل انهمارا ، القطرة الثانية هي الخبر الذي أوردته الجزيرة نت :
صلاة آمنة بأول جمعة بعد بن علي
حيث جاء في الخبر باختصار ما يلي :


لأول مرة منذ 23 عاماً يتوجه التونسيون إلى صلاة الجمعة دون خوف من أن يكلفهم هذا وظائفهم أو حريتهم، وتحررت خطب أول جمعة بعد رحيل الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من الرقابة والتوجيه المسبقين، كما خلت من ذكر اسمه.فللمرة الأولى منذ الإطاحة ببن علي يتوجه التونسيون إلى صلاة الجمعة دون خوف من الشرطة السرية التي كانت تتسلل -في عهده- إلى المساجد وتكتب تقارير أمنية عن أولئك الذين كان يبدو عليهم المداومة على الصلاة بشكل لافت أو الخشوع فيها. فعلى مدى 23 عاماً هي فترة حكم بن علي، كان التونسيون يؤدون صلاتهم في خوف، فلم يكن أحد يتحدث مع أحد، ولم يكن بوسع النساء ارتداء الحجاب في الشارع، كما لم يكن يجرؤ الرجال على ترك لحاهم طويلة خشية الاعتقال.

وقال عبد القوي (59 عاماً) الذي كان يتحدث أمام مسجد القدس في العاصمة تونس بينما تدفق مئات من التونسيين -معظمهم يرتدون سترات وسراويل جينز- على المسجد لأداء صلاة الجمعة، "لم نكن نقدر على الصلاة بحرية من قبل".وبدأ تطبيق العلمانية بصرامة في تونس منذ عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة الذي أغلق المحاكم الشرعية وكرس قوانين الأحوال الشخصية العلمانية، في حين حرمت المحجبات في عهد بن علي من التعلم والوظائف.
وقالت كثيرات من النساء إن الشرطة كانت تستوقفهن في الشوارع وتنزع حجابهن وتجبرهن على التوقيع على وثائق تنبذ الحجاب، كما كان الملتحون من الرجال يلقون معاملة مشابهة، وكان معظم الرجال خارج المسجد من حليقي اللحى.
(انتهى النقل عن الجزيرة نت)



وهذا الموضوع تناوله أيضا الصحفي التونسي الأصل محمد كريشان في برنامج بُثّ على قناة الجزيرة ليلة البارحة 21/01/2011


الله أكبر ولله الحمد




الله أكبر ولله الحمد،
ربي يبشرك بالخير ويدخل على أخي الحبيب الحبور والسرور، ويفتح عليك كل أبواب الخير، آمين.

والله لقد فتحتَ شهيتنا لسماع مثل هذه الأخبار السّارة، ونحن في انتظار المزيد.

كما يسعدني المشاركة بنقل هذه الوثائق التي تبين درجة معاناة التونسين في أداء شعائر الصلاة: