عنوان الموضوع : الشيخ البشير الابراهيمي و احوال الامة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
والله لما قرأت هده المقالة صدمت و خلت ان الشيخ حي يرزق بيننا لما فيها من تصوير دقيق لحال الامه، فقال بمناسبة العيد:وجاء هذا العيد. .. والهوى في مراكش يأمر وينهي، والطغيان في الجزائر بلغ المنتهى، والكيد في تونس يسلط الأخ على أخيه، وينام ملء عينيه، والأيدي العابثة في ليبيا تمزق الأوصال، وتداوي الجروح بالقروح، وفرعون في مصر يحاول المحال، ويطاول في الآجال ؛ ومشكلة فلسطين أكلة خبيثة في وجه الجزيرة العربية، تسري وتستشري ؛ والأردن قنطرة عبور، للويل والثبور، وسوريا ولبنان يتبادلان القطيعة، والحجاز مطمح وراث متعاكسين، ونهزة شركاء متشاكسين، وقد أصبحت حماية (بيته)، معلقة بحماية زيته، واليمن السعيدة شقية بأمرائها، مقتولة بسيوفها ؛ والعراق، أعيا داؤه الراق ؛ وتركيا لقمة في لهوات ضيغم، وهي تستدفع تيارا بتيار، وتستجير من الرمضاء بالنار، وفارس طريدة ليثين يتخاطران، وباكستان لم تزمع التشمير، حتى رهصت بكشمير؛ والأفغان تحاول الكمال، فيصدها الخوف من الشمال، وجاوة لم تزل تحبو، تنهض وتكبو، وتومض وتخبو". .."هذه ممالك العروبة والإسلام، كثرت أسماؤها، وقل غناؤها ؛ وهذه أحوال العرب والمسلمين، الذين يقبل عليهم العيد فيقبل بعضهم على بعض، يتقارضون التهاني، ويتعللون بالأماني ؛ أفلا أعذر إذا لقيت الأعياد بوجه عابس، ولسان بكي، وقلم جاف، وقلب حزين؟ ".
قال هدا قبل 50عاما.
اه اين الان اولئك الرجال ؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الأمة مختطفةبارك الله فيك ورحم الله الشيخ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هو الذي قال عن الشباب الجزائري "- أتمثله
متساميا إلي معالي الحياة، عربيد الشباب في طلبها ،طاغيا
عن القيود العائقة دونها ، جامحا عن الأعنة الكابحة في ميدانها
،متقد العز مات، تكاد تحتدم جوانبه من ذكاء القلب ، وشهامة
الفؤاد، ونشاط الجوارح.
-أتمثله مقداما على العظائم في غير تهور، محجاما عن
الصغائر في غير جبن
مقدرا موضع الرجل قبل الخطو، جاعلا أول الفكر آخر العمل.
-أتمثله واسع الوجود ، لا تقف أمامه الحدود، يرى كل عربي
أخا له أخوة الدم وكل مسلم أخا له أخوة الدين ، وكل بشر أخا
له أخوة الإنسانية،ثم يعطي لكل أخوة حقها فضلا وعدلا .
-أتمثله حلف عمل لا حليف بطالة، وجلس معمل لا جليس
مقهى ، وبطل أعمال لا ماضغ أقوال ، ومرتاد حقيقة لا رائد
خيال.
- أتمثله مقبلا على العلم والمعرفة والنفع، إقبال النحل على
الأزهار والثمار لتصنع الشهد والشمع، مقبلا على الارتزاق
إقبال النمل ، تجد لتجد ، وتدخر لتفتخر ، و لا تبالي، مادامت
دائبة أن ترجع مرة منجحة، و مرة خائبة.
أحب منه ما يحب القائل:
-أحب الفتى ينفي الفواحش سمعه كأن به عن كل فاحشة
وقرا.
وأهوى منه ما يهوي المتنبي :
- و أهوى من الفتيان كل سميدع
أريب كصدر السمهري المقوم.
-خطت تحته العيس الفلاة و خالطت
به الخيل كبات الخميس العرمرم.
* يا شباب الجزائر : هكذا كونوا.....أو لا تكونوا.......*."
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بوركت اختاه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :