عنوان الموضوع : لا لسرقة الثورة خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
لا لسرقة الثورة
ليس كثيرا على شعب مصر الذي ثار لحريته وكرامته أن تتشكل حكومة انتقالية، وأن يحل مجلسا الشعب والشورى المطعون فيهما، وأن يعمل دستور جديد لمصر يعبر عن وجهها الحضاري، ويضمن قيام نظام يحترم الحريات والتداول السلمي للسلطة، وينهض بمصر ويفجر طاقاتها لتستعيد دورها الرائد في عالمها العربي والإسلامي والأفريقي.
ولا شك أن هناك الكثير من العقبات خصوصا ممن يحاولون سرقة انتفاضة الجماهير أو إجهاضها أو حرفها عن مسارها أو ركوب الموجة. وهناك مخاوف حقيقية من ذلك، فأكثر من 80% من ثورات الشعوب في العالم تمت سرقتها أو حرفها عن مسارها.
وقد يكون من المخاطر أن تستنزف طاقات الجماهير قبل أن تحقق أهدافها، أو أن يأتي البعض على ظهر دبابة، أو بترتيبات خارجية، بحيث يحصل الناس على بعض الوعود والحريات في البداية، ثم يعيد النظام الفاسد المستبد إنتاج نفسه، معيدا الناس مرة أخرى إلى المربع الأول. وقد لا ينطبق النموذج التونسي تماما على النموذج المصري، رغم ما أعطاه من دفعة معنوية هائلة.
وقد يحتاج الوضع في مصر ربما وقتا أطول وجهدا أكبر، بسبب حساسية الوضع فيها، وبسبب مكانتها وتأثير التغيير فيها على الوضع في المنطقة، وتداخل المصالح الأجنبية فيها. وعندما حدث التغيير في بلد بحجم مصر وأهميتها تقريبا للسياسة الأميركية (مثل إيران) فقد احتاج الأمر مظاهرات مليونية لأشهر عديدة. غير أن التغيير يستحق دون شك ما يبذل في سبيله.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عاكف- في تصريحٍ خاص لـ(إخوان أون لاين)-: إن رحيل الطاغية حسني مبارك بهذه الطريقة فرحة ما بعدها فرحة، بعدما كانت كل قوى الاستبداد في الداخل والخارج تساند بقائه وتدعمه في مواجهة شعبه، ولكن شعب مصر أثبت لكل الدنيا أنه جديرٌ بحضارته وتاريخه.
وطالب عاكف بأن يتم تتويج هذا الانتصار العظيم بتأمين واضح لمدنية الدولة وديمقراطية واقعها وعدالة ميزانها وحرية أبنائها، وهي المعايير التي سوف تحدد ملامح النهضة المصرية القادمة بإذن الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
نهنئ الشعب المصري العظيم، بنجاح ثورته الشعبية المباركة وتحقيق أهدافه المنشودة .
إننا نترحم على شهداء الثورة المصرية الذين رووا بدمائهم الزكية هذا الانتصار العظيم، كما نتمنى الشفاء العاجل لكافة الجرحى الأبطال .
نرجو لمصر وشعبها الشقيق كل الخير، والأمن، والأمان، والتقدم والازدهار من أجل مصلحة ومستقبل الشعب المصري، والأمة العربية والإسلامية .. ، آملين أن تستعيد مصر الشقيقة دورها الرائد والقيادي على الصعيد العربي والإسلامي والدولي، وأن تكون مصر الشعبية والرسمية سنداً لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، والصراع مع العدو الصهيوني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
"الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا" هي تكبيرات العيد، ولكنها كانت تُردد على نطاقٍ واسعٍ بين المتظاهرين الذين أكدوا أن اليوم عيد، وأن مصر حق لها أن تفرح اليوم فرحة العيدين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :