عنوان الموضوع : مسالك النصر لامة الاسلام 2 خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

ld مسالك النصر لامة الاسلام
الحمد لله رب العزة رب العالمين ولي النصرة لهدا الدين لا اله إلا هو ينصر الحق ولو بعد حين والصلاة والسلام على إمام المرسلين ورضي الله عن أصحابه من الأنصار والمهاجرين
وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها المسلمون كلنا يعرف ويدري الحقيقة المرة التي تمر بها امتنا الإسلامية من تكالب لأعدائنا علينا من كل حد وصوب مجتمعين ومتفرقين فاستباحوا بيضتنا وهتكوا أعراضنا وهدموا بيوتنا واسروا وقتلوا رجالنا ونساءنا وحتى أطفالنا ولا يستحق هدا الكلام أن اثبت كلامي بدليل فكلنا يرى ويسمع ما يحدث في فلسطين والشيشان وأفغانستان والعراق والسودان
وقد حاول المسلمون مند أكثر من خمسين سنة الأخيرة من قوميين ووطنيين وعلمانيين أن يرمموا قواهم ويسترجعوا بلادهم فخاضوا حروبا ومعارك زادتهم ضعفا وخسرانا مما كانوا عليه لا بل هم اليوم تقريبا راضون بما هم عليه من دل وهوان ضنا منهم انه لا مجال للانتصار على الكفار في هدا الزمان لما يمتلكون من قوة وتكنولوجيا عسكرية هائلة مرعبه فصرنا منهزمين في عقولنا وفي أنفسنا
أيها المسلمون إن في التاريخ لعبر وإننا كأمة مسلمة لنا تاريخ وللمتتبع لتاريخ المسلمين انه مر على مرحلتين
1-مرحلة العزة والقوة والتمكين
2-مرحلة الذل والهوان والضعف
فأما المرحلة الأولى كان فيها المسلمون أقوياء بدولة قوية يهابهم عدوهم من مسيرة شهر , وأما المرحلة الثانية والتي تمتد إلى وقتنا هدا فالمسلمون ضعفاء متفرقون تطمع فيهم كل الأمم الأخرى
فيا ترى ما الذي جعل المسلمين أقوياء وما الذي حدث حتى صاروا على ما هم عليه اليوم
وللمتتبع والباحث وللدي يعتبر من الاحداث التي تقع ومن التاريخ يعرف ان هده الامة لا يمكن ان تقوم وتقوى الا بالتمسك بدينها وهو الاسلام ايمانا وتطبيقا وانه كلما بعدت وتقاعست في التمسك به تراجعت وضعفت
فان اردنا يا اخوتي ان نعرف اسباب النصر والتمكين ونعمل بها حتى نرجع على ماكان عليه اسلافنا من قوة وعزة وتمكين فما علينا الا بالرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ففيهما مسالك النصر لمن اراد ان ينتصر

وعليه فقد جمعت لكم اخواني ما ثبت في الكتاب والسنه من اسباب النصر التي وعد الله بها عباده ما ان عملوا بها وتمسكوا بها لن يقوم لهم عدو يتمكن منهم وسينصرنا الله ويعزنا ويجعلنا اقوى امة على الاطلاق وهل اصدق من الله قيلا

وهي سلسة بعنوان مسالك النصر لامة الاسلام

ومسالك النصر هي سبعة
1- التوحيد
2- الوحده اي الجماعه
3- السمع والطاعه
4- الصبر والثبات
5- الاعداد
6- دكر الله
7- الدعاء

وبتوفيق الله فقد انتهيت من شرح المسلك الاول من مسالك النصر الا وهو التوحيد اما اليوم بعد التوكل على الله سنشرح السبب الثاني الا وهو (الوحدة أي الجماعة )

الوحدة أي الجماعة

قال الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )
قال ابن مسعود رضي الله عنه –يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنها حبل الله المتين وان ما تكرهون في الجماعة والطاعة هو خير ما تستحبون في الفرقة _انتهى
ولما لا وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في المسند انه قال ( ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله ومنا صحة ولاة الأمور ولزوم الجماعة فان دعوتهم تحيط من ورائهم )
قال ابن القيم رحمه الله _ فمن اخلص أعماله كلها لله ونصح في أموره كلها لعباد لله ولزم الجماعة بالائتلاف وعدم الاختلاف وصار قلبه صافيا نقيا صار لله وليا ومن كان غير ذالك امتلأ قلبه بكل آفة شر _ انتهى كلامه رحمه الله فالأصل الذي يجب أن يكون عليه المسلمون هو الاجتماع لا الفرقة والاعتصام بحبل الله لا الشذوذ والاختلاف وهذا الاجتماع يورث في الدنيا عزا ونصرا وتمكينا وفي الآخرة بياضا للوجه ورفعة للدرجة كما ثبت عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) قال _ تبيض وجوه أهل السنة والجماعة وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة _ انتهى كلامه رحمه الله
وليس مع الفرقة عز ونصر قط ولو كان الأمير خير خلق الله على الأرض وأشجعهم ,فهدا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يكن يوم خلافته يمشي على ظهر الأرض خير منه ومع ذالك لما اختلفت عليه الأمة وخرج عليه طائفة من البغاة ثم من الخوارج أبعدهم الله لم يستطع قط إن يجهز جيشا واحدا لقتال الكفار
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في معرض حديثه عن الأئمة الاثني عشرة عند الرافضة –إن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا لم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم في قتال بعض حتى طمع فيهم الكفار بالشرق والشام من المشركين وأهل الكتاب حتى يقال أنهم اخذوا بعض بلاد المسلمين- انتهى كلامه رحمه الله
ومعركة الجمل افجع مثال على نتيجة فرقة الصف والاختلاف على الكلمة وعلى العكس من ذالك لما جاء عام الجماعة واجتمعت الأمة على معاوية رضي الله عنه جيش الجيوش وفتح البلاد واوجب الزكاة وأعطى المال ولا يختلف احد أن علي رضي الله عنه اتقى لله وأشجع واحكم واعدل من معاوية رضي الله عنه ولكن الخلاف كله شر قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم ( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة الجاهلية ومن قاتل تحت راية عميه يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة فقتل فقتلة جاهلية )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من رأى شيئا من أميره فكرهه فليصبر فانه ليس احد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية )
عباد الله والله إن الجماعة والاعتصام بحبل الله سبب من أسباب النصر الرباني الأكيد ومن دواعي الجماعة ثلاثة
استجابة لأمر الصريح في الكتاب والسنة فالله أمر بالجماعة والائتلاف ونهى عن الفرقة والاختلاف
قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
وقال سبحانه (إن اللذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ )
وقال تعالى (وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )
وقال سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
وقال سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية )
وقال صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فان الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين ابعد من اراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة )
وقال صلى الله عليه وسلم (يد الله على الجماعة )
قال بن تيمية رحمه الله _ إن التفرق والاختلاف يقوم فيه من أسباب الشر والفساد وتعطيل الأحكام ما يعلمه من يكون من أهل العلم العارفين
وفي صحيح مسلم أن النبي افطر يوم فتح الحديبية وأراد هذا من الناس فقيل له بعد ذالك أن بعض الناس قد صام فقال ( أولئك العصاة أولئك العصاة )
فإذا أنكر عليهم صيامهم مع أنهم يقومون بعبادة لله لكنه الآن يضر بالصالح العام ويضعف عن الجهاد فأيهما اشد ضرر, الصيام أم ترك الاجتماع
فحقيقة العبادة مهمة جماعية فلا توجد العبادة من العبد بمفهومها الكامل إلا في الجماعة
ولقد أدرك الجيل الأول من امتنا هذه الحقيقة وأنها جزء من طبيعة هذا الدين وقد استحكمت الجماعة في نفوسهم حتى أنهم إذا نزلوا بواد انظم بعضهم إلى بعض حتى انك لتقول لو بسطت عليهم كساء لعمهم
بل لان بركة الجماعة تعدت إلى الطعام
فجاء في الحديث الحسن بشواهده (أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي )
بل قال صلى الله عليه وسلم مؤكدا أهمية الجماعة ( كل ما كثر فهو أحب إلى الله عز وجل )
أما الداعي الثاني أن واجبات التغيير لا تقوم إلا بالجماعة وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى )
وقال بن القيم رحمه الله فيعينه كل واحد صاحبه علما وعملا فان العبد وحده لا يستقل بعلم ذالك ولا القدرة عليه لذا كانت الجماعة هي أول مفردات القوة في تحقيق مفهوم الإعداد والنصر
الداعي الثالث أن الجماعة هي التجسيد العملي لحقيقة الولاء والبراء في الإسلام فارتباط المؤمنين في جماعة متماسكة ينب عن قوس واحدة بعد ارتباطهم بالتوحيد هو الذي يجسد هذا الإيمان في واقع الحياة
لذالك كان هذا الولاء أهم مقومات الدفع باعتباره الرد العملي على التحزب المشكل للولاء الجاهلي

إخواني وأحبابي هذا ما تيسر لي بحمد الله وتوفيقه وعونه من أن اجمعه لأشرح المسلك الثاني من مسالك النصر

فنسال الله أن يرزقنا بأمير يحكمنا بحكم الله ويقيم حدوده ونعينه ونطيعه ولا نعصى له أمرا مادام يحكم

بحكم الله وان نلزم الجماعة
اسأل الله أن ينفعني وكل إخواني بهذا العمل وان يكون سببا لكي ننتصر

والحمد لله رب العالمين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي ان كنت قد اخطات في الكتابه او ما شابه فنبهوني بارك الله فيكم حتى اصحح الخطا
واسال الله ان ينفعنا بما علمنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :