عنوان الموضوع : سقوط الطواغيت يتوالى... اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

قال الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر
ولابــــــد لليـــل أن ينجلـي *** ولابـد للقيـد أن ينكسـر

الشعب العربي أراد الحياة، وهاهو ذا القدر يستجيب والقيد ينكسر.
نعم، هي إرادة ورغبة الأمة العربية في تحرير رقاب شعوبها من العبودية والظلم والتجبر.
عزيمة، لن تقمعها جحافل رجال الأمن الذين جندهم الحكام، ولا المرتزقة الذين "يعبدونهم".
إرادة، لن يقف في طريقها لا "الغول" الأمريكي ولا العدو الصهيوني.
ثورة الشعوب العربية انطلقت، ولن يستطيع أحد إيقافها.
ثورة، ستهز وتقتلع عروش كل السلاطين والملوك والأمراء والزعماء المغضوب عليهم.
سوف تنقرض هذه "الدينصورات" بعد أن عاثت فسادا ، ولن يبقى لها أثر على وجه الأرض.
بن علي، مبارك، ....... والباقي سيحين دورهم الواحد تلو الآخر.
سوف يرمى بهؤلاء إلى مزبلة التاريخ. وسيكونون عبرة لأولي الأبصار.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اتمنى ان يكون الدور القادم على عباس منتهي الصلاحية وزمرته الفاسدة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر القسام
:
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر

لا داعي لهذا الكلام لأنه لا يليق مع الله -تعالى-.

والذي تتمناه يتحقق عندما تستقيم الأمة على طاعة الله، ومن يطغى عليهم حب الفريق الأسباني لكرة القدم عليهم أن يراجعوا أنفسهم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لكن.................ماذا بعد تهاوي الطواغيت؟؟؟؟
اخشى ان يكون اقتلاعهم لعبه تنسينا ما
يحدث بارض الاسلام التي تدنست بنعال اعداء الله
تحياتي لك صقر القسام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القذر
ولابــــــد لليـــل أن ينجلـي *** ولابـد للقيـد أن ينكسـر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر القسام
قال الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر
ولابــــــد لليـــل أن ينجلـي *** ولابـد للقيـد أن ينكسـر

الشعب العربي أراد الحياة، وهاهو ذا القدر يستجيب والقيد ينكسر.
نعم، هي إرادة ورغبة الأمة العربية في تحرير رقاب شعوبها من العبودية والظلم والتجبر.
عزيمة، لن تقمعها جحافل رجال الأمن الذين جندهم الحكام، ولا المرتزقة الذين "يعبدونهم".
إرادة، لن يقف في طريقها لا "الغول" الأمريكي ولا العدو الصهيوني.
ثورة الشعوب العربية انطلقت، ولن يستطيع أحد إيقافها.
ثورة، ستهز وتقتلع عروش كل السلاطين والملوك والأمراء والزعماء المغضوب عليهم.
سوف تنقرض هذه "الدينصورات" بعد أن عاثت فسادا ، ولن يبقى لها أثر على وجه الأرض.
بن علي، مبارك، ....... والباقي سيحين دورهم الواحد تلو الآخر.
سوف يرمى بهؤلاء إلى مزبلة التاريخ. وسيكونون عبرة لأولي الأبصار.


يا أخي إرادة الله هي النافذة و ليست إرادة الشعب
فتب إلى الله مما خطته يداك ..

ثم إن اليهود و الشيطان يفرحون بكم أكثر من فرحكم لتنحية الحكام

لأنكم خالفتم نبينا المصطفى صلى الله عليه و آله و سلّم
و إليك بعض أحاديثه :


عن أبي ذر رضي الله عنه قال :
( إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أسمع و أطيع ، و إن كان عبداً مُجّدَّعَ الأطراف)
و قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(عليك السمع و الطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثَرَة عليك)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله
ولا ينزعن يداً من طاعة)
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً
فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية)
وقال صلى الله عليه وسلم:
(يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم
قلوب الشياطين في جثمان إنس ،
فقال حذيفة :كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟
قال : تسمع للأمير وإن ضرب ظهرك و أخذ مالك فاسمع و أطع )
[ كل ما مضى من صحيح مسلم ]
وقال صلى الله عليه وسلم :
( إنكم سترون بعدي أَثَرَة و أموراً تُنكرونها ، قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟
قال : أدّوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم )
[ رواه البخاري ]

و أخرج ابن عبد البر في التمهيد عن أنس رضي الله عنه :
( كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سبِّ الأمراء ) .
وقال الإمام ابن تيمية :
( الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة و الجماعة )[المجموع28/179]

أين الحكام من هذه الأحاديث هل تنطبق عليه أنه معسر و مكره
نكره كثيرا من الأمور الصادرة عنهم و أنهم لا يهتدون بهدي المصطفى عليه الصلاة و السلام
و لا يستنون بسنته لكي نخرج عليه و نقيم مظاهرات ضده و نخلعه ( لمصير مجهول )
و نفرح لذلك أم نقتدي بما أوصانا نبينا الكريم حيث قال :
- عليك السمع و الطاعة
- ليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة)
- ليصبر عليه ..
- تسمع للأمير وإن ضرب ظهرك و أخذ مالك فاسمع و أطع
- أدّوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ..
فأين في هذه النصائح النبوية : المظاهرات و الانقلابات
أين طاعة ولي بل الشباب للأسف ينقادون لهواهم و يطيعون أنفسهم
و قنوات الفساد مثل قناة الجزيرة و يطيعون للمعارضة بدل الحاكم