>>>> الرد الثالث :
ويكيليكس : أبناء القذافي يعتبرون مؤسسة النفط الليبية بنكا شخصيا لهم
كشفت احدى الوثائق المسربة التي نشرها موقع ويكيليكس أن أبناء الرئيس الليبي معمر القذافي فرضوا مطالباً بمخصصات نفطية ليقوموا ببيعها لصالحهم, وأنهم "يستخدمون المؤسسة الوطنية للنفط بمثابة بنك شخصي".
وقالت الوثيقة الصادرة بتاريخ 13-7-2008 أن معتصم القذافي ابن الزعيم الليبي ومستشاره للأمن القومي اجرى اتصالاً بشكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وضغط عليه لإعطاءه 1200 مليون دولار.
وتقول الوثيقة أن شكري أخبر أحد أصدقاءه بعزمه على الاستقاله خوفاً من انتقام المعتصم وأتباعه إذا لم يقدم لهم هذا المبلغ المطلوب.
وتكشف الوثيقة أن شكري أخبر معمر القذافي عن طلب ابنه لكن "القذافي استهزأ بذلك وقال ضاحكا لغانم وبصريح العبارة عليه أن يتجاهله".
تأتي هذه الوثيقة في الوقت الذي هدد فيه نجل القذافي الآخر سيف الإسلام , المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام والده بضياع ثروات البترول الليبي وعدم القدرة على إدارة مرافقة وأن "المجرمون سيحرقون البترول" حسبما قال في خطاب له بثه التلفزيون الليبي ليلة أمس.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وهذا هو نص التقرير بالعربية :
1. موجز : صديق مقرب من شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط قال لنا ان غانم يقع تحت ضغوط لتقديم 1200 مليون دولار في شحنات نقدية أو على شكل نفط خام الى مستشار الامن القومي المعتصم القذافي (نجل معمر القذافي)، وأنه قد يسعى قريبا الى الاستقالة، خوفا من انتقام المعتصم أو حلفاءه اذا لم تتوفر الاموال. ويرد أن المعتصم أراد استخدام بعض الأموال لإنشاء وحدة عسكرية / أمنية ولدعم تطويرات أمنية غير محددة أراد أن يقوم بها بصفته مستشار الامن القومي. وكان الزعيم الليبي معمر القذافي، الحريص على إظهار أجندة إصلاحية، قد سأل غانم مؤخرا ما إذا كان يفكر في ولاية أخرى بمنصب رئيس الوزراء (الذي تقلده 2004-2006) بعد هزة حكومية في وقت لاحق هذا العام. وبعد الإحباط الذي سببته مساعي عناصر النظام المحافظين لمنع الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الضرورية- غانم لا يقدّر أن إصلاحا اقتصاديا وسياسيا ذا معنى يمكنه أن يقوم قبل أن يغادر القذافي المشهد السياسي -- غانم لم يقبل العرض وهو يبحث الآن عن وسيلة لبقة للرفض دون إساءة للقذافي. التكهنات حول من تصعد نجومهم وتنخفض هو الموضوع المفضل بين المثرثرين في طرابلس، ويبقى أن نرى إذا غانم سيحقق رغبته للتنحي، ولكن على ما يبدو، ربما هناك مصداقية لدعوى طلب المعتصم مبلغا كبيرا من غانم. ما يرد عن محاولات أبناء القذافي استخدام المؤسسة الوطنية للنفط بمثابة بنك شخصي، إضافة إلى تشاؤم غانم حول آفاق الإصلاح الحقيقي، يشير إلى أن النظام لم يتغير فيما يتعلق بأسلوب إدارة العناصر الرئيسية من شؤونه. نهاية الموجز.
2. ابراهيم الميت (يحجب بلا استثناء)، وهو محام بارز في طرابلس ومستشار للأعمال التجارية، أخبر القائم بالأعمال في 10 يوليو أن الدكتور شكري غانم، رئيس مؤسسة ليبيا الوطنية للنفط، يعتزم تقديم استقالته لمعمر القذافي في وقت قريب، ربما في الأسبوع المقبل. (ملاحظة: الميت كان موظفا في وزارة الخارجية الليبية خلال فترة ما قبل الثورة في عهد النظام الملكي السنوسي؛ مهامه شملت لندن وباريس والقاهرة ونيويورك، حيث كان عضوا في وفد ليبيا لدى الامم المتحدة. انتهت الملاحظة.) وقد عرف الميت غانم لأكثر من أربعين عاما ويعتبره صديقا مقربا. وقد عاش كلاهما في لندن خلال نفس الفترة في بداية السبعينات، ويتقابلا عائليا على الأقل مرة في الأسبوع. تحدث الميت مع غانم في 5 يوليو.
عرض بذيء
3. قال الميت أن غانم يشعر انه مضطر الى الاستقالة لأن مستشار الامن الوطني المعتصم القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، كان قد اتصل به في أواخر يونيو طالبا 1,2 مليار دولار. واقترح المعتصم أنه في حال لم يكن غانم قادرا على توفير هذا المبلغ الكبير من النقد بسرعة، فهو مستعد لقبول مخصصات من النفط الخام يمكنه أن يبيعها لصالحه كوسيلة بديلة لتجميع الأموال. (ملاحظة : قال الميت أن آخرين من أبناء القذافي في الآونة الأخيرة فرضوا مطالبا بمخصصات نفطية يمكنهم بيعها لصالحهم. انتهت الملاحظة.) المعتصم رفض أن يفصح عن هدف استعمال الاموال، ولكن الميت قال أن غانم علم من مصدر آخر جيد الروابط أن المعتصم يعتزم استخدام جزء من الأموال لإنشاء وحدة عسكرية / أمنية شبيهة بوحدة شقيقه الأصغر، خميس، ولتغطية مصاريف "تطويرات أمنية" غير محددة يريد أن يقوم بها بصفته مستشار الامن القومي.
أبناء القذافي -- "بلطجية بلا انضباط"
4. غانم أخبر معمر القذافي في مطلع شهر يوليو عن طلب المعتصم. القذافي استهزأ بذلك وقال ضاحكا لغانم وبصريح العبارة عليه أن يتجاهله، ولكن وفقا للميت، غانم "يشعر بقلق حقيقي" أن المعتصم أو أحد حلفاءه قد يسعى للانتقام ضد غانم أو أسرته إذا لا يتلقى المعتصم الأموال أو أنه قد يعلم بأن والده تم إبلاغه عن الطلب. وكان الميت، الرجل الدبلوماسي، حادا بشكل غير معتاد في تقييم أبناء القذافي بأنهم "بلطجية غير منضبطين" مشيرا الى ان "لا احد يستطيع أن يعترض أو يرفض مثل هؤلاء الناس (عائلة القذافي) من دون عواقب ومعاناة، وخاصة عندما يكون الأمر ذا علاقة بالمال ".
5. في حديث طويل مع الميت في 5 يوليو، قال غانم: نظرا للخطر المحتمل عليه وعلى أسرته الناجم عن طلب المعتصم، انه يرى لا خيار له سوى الاستقالة. وكان قد صاغ بالفعل مسودة خطاب الاستقالة وانه ينتظر تفرغ القذافي من زيارة وزير الخارجية الاسباني موراتينوس (الذي كان في المدينة 10 يوليو) ومن قمة إتحاد المتوسط في باريس (في 13 يوليو ) قبل تقديمها. وقد أعرب الميت عن قلقه من أن استقالة غانم ستؤثر بشكل خطير في الحكومة الليبية في وقت حرج، مشيرا الى ان غانم هو "المصلح الحقيقي الوحيد الذي تبقى" في الحكومة الليبية. غانم تكنوقراطي يحظى نسبيا بالاحترام والتقدير ويتمتع بسمعة كواحد من كبار المسؤولين في الحكومة الذين يستطيعون التحدث بصراحة وعلانية تتعارض أحيانا مع العقيد معمر القذافي. وبينما تحاول ليبيا المضي قدما نحو اصلاحات اقتصادية محدودة وأسعار النفط في ارتفاع غير مسبوق تاريخيا، فإن فقدان غانم سيكون ضربة خطيرة.
لا إصلاح حقيقي ممكن في حياة القذافي
6. في محادثة 5 يوليو، أعرب غانم للميت عن الإحباط الذي يعانيه من صعوبة تنفيذ إصلاحات ذات قيمة في ليبيا كسبب آخر للاستقالة. (ملاحظة : غانم دفع للإصلاح خلال الفترة التي قضاها رئيسا للوزراء 2004-2006؛ ومقاومة تلك التغييرات من عناصر النظام المحافظين دفعت القذافي في نهاية المطاف إلى استبدال غانم بالبغدادي المحمودي، الذي يعتبر على نطاق واسع شخص تقليدي ينال قدرا اكبر من ارتياح الحرس القديم. نهاية الملاحظة).
7. بعد ما يعادل عدة سنوات من المناقشة خلال اجتماعاتهم الأسرية الأسبوعية. خلص غانم والميت إلى أنه لن يكون هناك أي إصلاح اقتصادي أو سياسي حقيقي في ليبيا حتى يغادر القذافي المشهد السياسي. القذافي يركز على إظهار مظهر الإصلاح -- ويدرك جيدا تصورات الولايات المتحدة لجهود ليبيا في هذا الصدد -- ويريد بالتالي رئيس وزراء ذا سمعة إصلاحية. وفقا للميت، سأل القذافي غانم في منتصف شهر مايو ما اذا كان راغبا أن يخدم في منصب رئيس الوزراء مرة أخرى إذا ترك المحمودي منصبه في وقت لاحق هذا العام. وقال الميت أن غانم لم يقل لا -- "لا أحد -- ولا حتى شكري غانم -- يقول لا للقائد بشكل قاطع" -- لكنه لم يظهر أي حماس وكان يسعى لايجاد ذريعة لتراجع لا يغضب القذافي. (ملاحظة : كان غانم من بين المرشحين لهذا المنصب في التحضير لدورة مارس لمؤتمر الشعب العام، الذي كان من المتوقع فيها أن يعزل المحمودي من منصبه. الميت قال أن القذافي كان عازما أصلا على استبدال المحمودي في مارس، ولكنه رأى ان مثل هذه الخطوة ستكون مشوشة للغاية إذا ما تزامنت مع الخصخصة وإعادة هيكلة جذرية للحكومة (التفاصيل في برقية مشار إليها) التي دعا لها في خطابه أمام مؤتمر الشعب العام. نهاية الملاحظة.).
8. وعلى الرغم من الخطاب الظاهر، قال الميت أنه وغانم يعتقدا أن القذافي ليس جاهزا حقا "في قلبه وعظامه" لتنفيذ التغيير، وذلك لسببين. أولا، التغيير الحقيقي يتطلب تقويض إقطاعيات إقتصادية للموالين للنظام الذين يستمدون أرباحهم من روابطهم السياسية والذين لن يكونوا قادرين على المنافسة بنجاح في اقتصاد يتسم بالشفافية وسيادة القانون. ثانيا، أن الإصلاح الحقيقي يكون اعترافا مستترا بأن النظام الجماهيري، الذي ألفه القذافي نفسه، قد فشل. القذافي يرى في نفسه "سوبرمان تاريخي"، ولا يقدر على الاعتراف بالخطأ أو الضعف. المحاولات التجميلية في الإصلاح الاقتصادي مقبولة وتساعد نحو هدف القذافي في إعادة ربط ليبيا بالغرب، ولكن حسب تقييم غانم والميت، أي إصلاح حقيقي على صعيد الإقتصاد والسياسة لن يحدث بينما القذافي على قيد الحياة.
9. التعليق : التكهن حول حسن وسوء الطالع لكبار المسؤولين الليبيين هو موضوع مفضل بين طبقات المثرثرين في طرابلس، وقد سمعنا من قبل تقاريرا تفيد بأن غانم لم يكن راضيا عن التدخلات المتكررة من قبل عناصر الحرس القديم في جهوده الإصلاحية وأنه قد يقدم على الاستقالة. ويبقى أن نرى ما إذا كان غانم سيحقق نيته المعلنة وينحني خارجا، ولكن الحقيقة أن كون الميت مراقب رصين ويتمتع بعلاقة وثيقة بغانم يوحي بأن ثمة شيء من المصداقية لدعوى طلب المعتصم مبلغا ماليا كبيرا من غانم. وما يرد عن محاولات أبناء القذافي استخدام المؤسسة الوطنية للنفط كبنك شخصي، إلى جانب تشاؤم الميت وغانم حول آفاق الإصلاح الحقيقي، تشير إلى أنه على رغم الانفعالات الخطابية بين الحين والآخر، الدينامية الكامنة للنظام لم تتغير في بعض النواحي الرئيسية. نهاية التعليق.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ويكيليكس : غطاس ليبي لا يجيد السباحة !
كشفت وثائق دبلوماسية امريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن غطّاساً ارسلته ليبيا للتدرب في ايطاليا مع فريق من الضفادع البشرية لم يكن قادراً على السباحة.
وقالت برقية دبلوماسية أمريكية يعود تاريخها إلى 17 شباط (فبراير) 2009 حملت عنوان 'الغطّاس الذي لا يستطيع السباحة' ذكرت أن الحكومة الايطالية 'موّلت برنامجاً لتدريب ضفادع بشرية في روما على الكشف عن المتفجرات والتفجيرات تحت الماء'.
واضافت 'بعد عدة أيام من التدريب في الفصول الدراسية، تم نقل المتدربين ومن بينهم طلاب من بلدان مختلفة إلى مسبح لتلقي أول تدريب عملي في المياه، وطلب منهم المدرّب ارتداء الأقنعة والنزول في الجانب العميق من المسبح، لكن طالباً ليبياً لم يدخل المياه'.
واشارت الوثيقة إلى أن المدرب 'توجه إلى الطالب الليبي وقام بوضع القناع على وجهه ووضع منظم التنفس في فمه ثم دفعه إلى المسبح، لكن الطالب الليبي غرق في مياه المسبح مثل حجر وبصق من فمه بعد أن ابتلع كمية كبيرة من المياه'.
وذكرت الوثيقة أن المدربين الايطاليين سحبوا الطالب الليبي من المسبح وافرغوا رئتيه من المياه، واكتشفوا أنه لا يستطيع السباحة وليس عضواً في جهاز الأمن العام الليبي أو الحكومة الليبية، وعُرف لاحقاً أنه كان ابن عم للمسؤول الذي اختار المرشحين لحضور الدورة التدريبية وأراد فقط قضاء عطلة في روما', وهو ما يلقي بالضور على مقدار المحسوبيات التي يمارسها المسؤولين في النظام الليبي.
وعقب تلك الحادثة اجرى وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني اتصالاً مباشراً مع طرابلس لاستباق أي اتهامات ليبية باساءة معاملة الرجل، كما اشتكى مسؤولون ايطاليون لفظياً من أن طرابلس ارسلت مرشحاً غير مؤهل للمشاركة في برنامج تدريب مولته الحكومة الايطالية.
وتلقت السفارة الايطالية في طرابلس في اليوم التالي رداً مكتوباً جزمت فيه الحكومة الليبية أن مسؤولية الحكومة الايطالية ضمان تأهيل جميع المرشحين لبرامجها التدريبية، وتعليم الطالب الليبي السباحة.