عنوان الموضوع : العرب مترددون حول المشاركة ...في القصف اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

19-3-2016 17:17:34
العرب مترددون حول المشاركة في تحرك عسكري بليبيا


أليستير ليون

بيروت - أبدت الدول العربية التي دعت إلى فرض منطقة حظر طيران على ليبيا تدعمها الأمم المتحدة حماسا قليلا للمشاركة في أي تحرك عسكري هناك حتى قبل أن تفاجئ ليبيا العالم بإعلانها وقف لإطلاق النار.

ويعبر الرد العربي القلق على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يجيز استخدام "كل الاجراءات اللازمة" لحماية المدنيين في مواجهة القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي عن الغضب العربي من التدخل العسكري الغربي في دولة مسلمة أخرى.

ولكن بالنسبة للبعض فإن أي تقاعس عربي عن إضفاء قوة عسكرية على أي معارضة للقذافي بالقول سيكون نوعا من النفاق.

وقال رامي خوري وهو معلق سياسي مقيم في بيروت "الناس يتكلمون عن شرف العرب وتضامنهم وكرامتهم. ولم يدس أحد على هذه الأشياء جميعا في الأربعين عاما الماضية مثلما فعل معمر القذافي."

ومضى يقول "إذا كان هناك قرار- من الواضح أنه يحظى بتوافق عربي ودعم دولي وتأييد الشعب الليبي- فإنه يتعين على العرب عندئذ الكف عن أن يكونوا منافقين هكذا وأن يشاركوا في تقديم الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي ووالدبلوماسي والإنساني... لإنهاء هذا الكابوس الذي يمثله نظام القذافي."

وكان خوري يتحدث قبل أن يعلن موسى كوسة وزير الخارجية الليبي وقفا لإطلاق النار لحماية المدنيين والامتثال لقرار الأمم المتحدة الذي جرت الموافقة عليه ليل الخميس.

ومشاركة أي دولة عربية في أي إجراء ستبحث على أساس ثنائي لأن قرار الجامعة العربية الذي أيد فرض حظر جوي لم يحدد خطوات اخرى من جانب الدول.

وقال موسى لرويترز "لا نريد لاي جانب التمادي بما في ذلك ليبيا بمهاجمة السكان المدنيين. مهمتنا الاساسية هي حماية السكان المدنيين الليبيين. هذه مهمتنا هذا هدفنا."

وكانت الجامعة التي علقت عضوية ليبيا فيها بسبب تعاملها مع الاحتجاجات دعت يوم 12 مارس آذار إلى فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا وهي خطوة كانت ضرورية لدعم الولايات المتحدة وأوروبا لمثل هذه الخطوة.

وقطر هي الدولة العربية الوحيدة التي تعهدت بالمشاركة في "الجهود الدولية بهدف وقف سفك الدماء وحماية المدنيين في ليبيا" ولكنها لم توضح إذا كانت المشاركة ستتضمن تقديم مساعدات عسكرية.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الجمعة إن الجيش المصري بدأ يرسل أسلحة عبر الحدود الى المعارضة الليبية المسلحة بعلم واشنطن. ولم يكن هناك تأكيد رسمي للخبر.

وفي لبنان الذي كان شريكا في رعاية مشروع قرار الأمم المتحدة مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا رحب فوزي صلوخ وزير الخارجية الأسبق بالإجراء كوسيلة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وقال "حسبما يمكنني أن أرى فإن بعض الدول العربية ستشارك في تطبيق القرار ولكن لا يمكنني أن أقول أي دول إلى أن يعلنوا هم ذلك بأنفسهم."

ومن غير المرجح على ما يبدو أن تساهم السعودية التي كانت تتصدر الأسبوع الماضي دعوة مجلس التعاون فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا في أي جهود عسكرية هناك.

وقال المحلل السياسي السعودي "لا اعتقد أن السعودية ستشارك في هذا."

وأضاف "أولا إنها بعيدة جدا عن ليبيا وثانيا السعوديون مشغولون بشكل كامل في الأحداث في الخليج وعمان والبحرين. والمغرب أو الجزائر أو مصر المجاورة لليبيا ستكون في وضع افضل للمشاركة."

وأرسلت السعودية يوم الاثنين الماضي ألف جندي إلى البحرين المجاورة لمساعدة السلطات هناك في قمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي تنظمها الأغلبية الشيعية في البحرين.

وقال خوري "سيكون غريبا إلى حد ما إذا شارك السعوديون في ليبيا لأن قواتهم موجودة بالفعل في البحرين لإخماد انتفاضة."

وفي البحرين قالت امرأة شيعية وهي تدخل إلى مسجد لصلاة الجمعة إن قرار الأمم المتحدة صحيح ولو كان متأخرا. وقالت المرأة التي رفضت الكشف عن اسمها "إنها تعطينا تفاؤلا أنه إذا تدهورت الأحوال في البحرين فإننا سنتلقي أيضا مساعدة من الأمم المتحدة."

والرأي في شوارع ليبيا كان منقسما بين التعاطف مع المعارضين والريبة في الدوافع الغربية.

وقال محاسب عمره "27 عاما" ذكر أن اسمه مينا إن يتعين على الليبيين وحدهم تحرير بلدهم.

وأضاف "هذا قد يتحول إلى شكل من أشكال الاستعمار يؤدي إلى الفوضى ورأينا بالفعل ذلك يحدث في العراق."

ولكن صلاح محمد "64 عاما" قال "هذا التحرك العسكري لا يجب أن ينظر إليه على أنه حرب لنهم يتحرك لوقف القذافي الذي يريد القضاء على شعبه وهذا جنون."

وقالت صافيناز محمد "58 عاما" وهي ربة بيت إنها تؤيد التحرك العسكري تحت مظلة الأمم المتحدة لهزيمة القذافي "الطاغية" ولكن القضايا الداخلية تشغل الجيش المصري عن تقديم العون.

وأضافت "مصر لديها مشاكلها الآن وتحاول أن تتغلب على الثورة المضادة" في إشارة إلى ما يتصور أنه مخاطر تتعرض لها الحركة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

وفي بيروت كان هناك صراع بين عدم الثقة في الأمم المتحدة والرغبة في انقاذ المعارضين الليبيين من قوات القذافي التي تتقدم.

وقالت سوسن جوني "40 عاما" بينما كانت في محل لتصفيف الشعر "مجلس الأمن متحيز عادة لكن لا يوجد طريق آخر لإتقاذ الشعب الليبي إلا من خلال تدخله."

وقال هلال خشان أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت إن الشعور العربي مؤيد للتدخل الدولي في ليبيا لأن الليبيين طلبوا ذلك.

وأضاف "إنه ليس ما تريده النخب الحاكمة العربية وإنما يريده الشعب.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


هم شاركوا وانتهى الأمر
شاركوا يوم وفرت جامعتهم العربية
الشرعية للغرب
بالرتع في ليبيا كما يشاءون
وطلبت من غرب مجرم أهلك الحرث النسل
الانتقام من مواقف القذافي المجنون
وليس خوفا على الدم الليبي المسفوك
ويد هذا الغرب لم تجف بعد
من دماء المسلمين في العراق وغزة و....
.......
هذا مع العلم أن دول العرب تنفق نصف ميزانيتها
على التسلح
ويوم طلب منها أن تتدخل
فعلت على غير عادتها وتدخلت
نعم تدخلت
ليس بفرض حضر طيران على ليبيا وكف يد مجنونها
بل بتقديم ليبيا على طبق من ذهب
للشر الأكبر أمريكا
وأذنابها

والأجمل من هذا وذاك
أن الدول المتدخلة تتشدق في الصغيرة والكبيرة
بالشرعية العربية التي تنم على موقف عز وقوة للعرب !!!
جعلت مجلس الأمن يتحرك تحقيقا لطلبهم
وهو الغرب نفسه الذي تمتع بمشاهدة
قصف الرضيع في غزة
ولم يحرك ساكنا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

افترسوا بعضكم ايها العرب لا احد يحزن عليكم يا أضحوكة العالم ساديون مازيشيون متعطشين للدموع والاحزان . ابتداء من تاريخ يوم زوال القذافي أكرهكم وأتبرأ منكم واستريح منكم يا اعداء الحقيقة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :